أكد نور الدين البحيري القيادي في حركة النهضة لـ "الصباح"، أن "حركة النهضة لن تترشح لما يسمى انتخابات 17 ديسمبر التي لن يشارك فيها غير احمد شفتر وجماعته، كما أن من سيشرف على ما يسمى بالعملية الانتخابية هي هيئة غير مستقلة لذلك أعلنا مقاطعتنا لها".
وبالنسبة للاجتماعات الأخيرة التي عقدها رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي قال البحيري إنها تندرج في إطار الاجتماعات الدورية للحركة بقياداتها المحلية والجهوية.
وأعلنت حركة النهضة في 19 سبتمبر الماضي أنها غير معنية بالانتخابات التشريعية القادمة المقررة يوم 17 ديسمبر وستقاطع هذا الاستحقاق في إطار الالتزام بالخيار الذي اتخذته جبهة الخلاص الوطني، وهي ستعمل على استئناف المسار الديمقراطي في البلاد.
وتعتبر حركة النهضة أن الانتخابات القادمة لن تكون طريقا لإخراج البلاد من أزمتها.
وكان رئيس الحركة الإسلامية النهضة، راشد الغنوشي اشرف الأحد الماضي، على اجتماع تواصلي مع أعضاء هياكل حركة النهضة بكل من جهة سوسة وصفاقس وسيدي بوزيد والمهدية والقصرين والمنستير، وذلك بولاية سوسة.
وخُصص الاجتماع، لإطلاع أنصار حركة النهضة وقياداتها على آخر المستجدات في المستوى الوطني والدولي والإجابة على تساؤلاتهم واستفساراتهم.
كما عقد الغنوشي يوم غرة أكتوبر الجاري اجتماعا بقابس التقى خلاله بإطارات حركة النهضة بإقليم الجنوب (قابس- قبلي- توزر- قفصة- تطاوين- مدنين)، كما عقد يوم الجمعة الفارط اجتماعا تواصليا مع الكتاب العامين للمكاتب المحلية للحركة بولايات تونس الكبرى حيث تمت إحاطة الحاضرين بآخر المستجدات على الساحة الوطنية والدولية والاستماع إلى استفساراتهم ومشاغلهم.
وحول استقالة النائب بالبرلمان المنحل عن حركة النهضة ناجي الجمل، من النهضة، بعد 40 سنة من الانتماء إليها، دون ذكر الأسباب، قال البحيري "ناسف لاستقالة أي ابن من أبناء الحركة لكن يبقى هذا خيار السيد ناجي الجمل الذي تحفظ على أسباب اتخاذه هذا القرار".
وكان الجمل نشر تدوينة على صفحته بالفايسبوك أول أمس الاثنين كتب فيها انه: "بعد أكثر من أربعين سنة انتماء قرّرت اليوم وضع حدّ للرابط التنظيمي بحركة النّهضة، وأن أسباب الاستقالة أُرسلت في بيان مفصّل إلى مؤسّسات الحركة".
جهاد الكلبوسي
تونس – الصباح
أكد نور الدين البحيري القيادي في حركة النهضة لـ "الصباح"، أن "حركة النهضة لن تترشح لما يسمى انتخابات 17 ديسمبر التي لن يشارك فيها غير احمد شفتر وجماعته، كما أن من سيشرف على ما يسمى بالعملية الانتخابية هي هيئة غير مستقلة لذلك أعلنا مقاطعتنا لها".
وبالنسبة للاجتماعات الأخيرة التي عقدها رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي قال البحيري إنها تندرج في إطار الاجتماعات الدورية للحركة بقياداتها المحلية والجهوية.
وأعلنت حركة النهضة في 19 سبتمبر الماضي أنها غير معنية بالانتخابات التشريعية القادمة المقررة يوم 17 ديسمبر وستقاطع هذا الاستحقاق في إطار الالتزام بالخيار الذي اتخذته جبهة الخلاص الوطني، وهي ستعمل على استئناف المسار الديمقراطي في البلاد.
وتعتبر حركة النهضة أن الانتخابات القادمة لن تكون طريقا لإخراج البلاد من أزمتها.
وكان رئيس الحركة الإسلامية النهضة، راشد الغنوشي اشرف الأحد الماضي، على اجتماع تواصلي مع أعضاء هياكل حركة النهضة بكل من جهة سوسة وصفاقس وسيدي بوزيد والمهدية والقصرين والمنستير، وذلك بولاية سوسة.
وخُصص الاجتماع، لإطلاع أنصار حركة النهضة وقياداتها على آخر المستجدات في المستوى الوطني والدولي والإجابة على تساؤلاتهم واستفساراتهم.
كما عقد الغنوشي يوم غرة أكتوبر الجاري اجتماعا بقابس التقى خلاله بإطارات حركة النهضة بإقليم الجنوب (قابس- قبلي- توزر- قفصة- تطاوين- مدنين)، كما عقد يوم الجمعة الفارط اجتماعا تواصليا مع الكتاب العامين للمكاتب المحلية للحركة بولايات تونس الكبرى حيث تمت إحاطة الحاضرين بآخر المستجدات على الساحة الوطنية والدولية والاستماع إلى استفساراتهم ومشاغلهم.
وحول استقالة النائب بالبرلمان المنحل عن حركة النهضة ناجي الجمل، من النهضة، بعد 40 سنة من الانتماء إليها، دون ذكر الأسباب، قال البحيري "ناسف لاستقالة أي ابن من أبناء الحركة لكن يبقى هذا خيار السيد ناجي الجمل الذي تحفظ على أسباب اتخاذه هذا القرار".
وكان الجمل نشر تدوينة على صفحته بالفايسبوك أول أمس الاثنين كتب فيها انه: "بعد أكثر من أربعين سنة انتماء قرّرت اليوم وضع حدّ للرابط التنظيمي بحركة النّهضة، وأن أسباب الاستقالة أُرسلت في بيان مفصّل إلى مؤسّسات الحركة".