بقلم: محمد سعد عبد اللطيف (*)
في ظل الأوضاع الراهنة في شرق أوروبا من حرب مفتوحة لكل الاحتمالات نووية وحرب اقتصادية ثم حرب مقدسة دينية تلعب الكنيسة الروسية دور الآن بعد الإعلان عن التعبئة، هل تلعب الكنيسة دورا في تأجيج الصراع القديم الذي استمر 3 قرون وخاضت خلاله أوروبا حرب الثلاثين عاما!؟ وتداعيات هذه الأزمة على دول هشة في نظامها الاقتصادي وانهيار اقتصاديات دول كثيرة ودول معرضة لشتاء قارس بسبب انقطاع امدادات النفط والغاز، وحرب عالمية ثالثة غير معلنة، بدأت بصراع اقتصادي بين الصين وأمريكا، وحرب غير معلنة صراع الغاز في شرق المتوسط ؟ وحروب بالوكالة، وحروب أهلية في الشرق الأوسط وزيادة في أعداد الهجرة غير الشرعية. وغياب نظام دولي عالمي في تنظيم الفوضى العارمة في العالم. وغياب دور الأمم المتحدة. وصعود اليمين المتطرف في دول العالم!!. هل تشهد أوروبا حربا نووية نووية! هل سيعود الصراع الديني في الدول الأوروبية من رحم معركة شرق أوروبا؟. هل سيعيد التاريخ نفسه إلي عصور الأباطرة، وصعود أمثال هتلر وموسوليني وستالين؟ على الجانب الآخر هل أصبح الغرب ملحدا؟
في خضم هذا الصراع كان المناخ حاضرا بقوة من مظاهره الجفاف وظهور مناطق شاسعة في العالم اجتاحها التصحر والجفاف، مما أدى إلى تفقير حوالي 800 مليون نسمة أصبحوا يعيشون تحت خط الفقر جراء الحرب الدائرة والشح المائي والغذائي، وباتوا يعانون من الجوع حاليًا بفعل الحرب الروسية الأوكرانية وآثار التغيرات المناخية.
البشرية اليوم في حاجة إلى الله لإنقاذها من الورطة الحالية والتي تتمثل لأول مرة في تاريخ البشرية باختراع قد يؤدى إلى "فنائها" من قنابل نووية وأسلحة بيولوجية وحاسبات متقدمة، يمكنها أن تؤدى إلى فناء الإنسان واقتلاعه من الأرض التي عمرها وقامت عليها الحضارات الإنسانية حتى تقوم الساعة. وهل يمكن أن نعتمد على توازن الرعب النووي لمنع تدمير الأرض بمن عليها. وهذا التوازن يمكنه أن يختل مصادفة أو نتيجة لوجود مختلين عقليا يمسكون بالزر النووي. ولذلك يجب أن نخترع وسيلة أخرى بمعاونة الله سبحانه وتعالى تمنع دمار الأرض. ويجب أن تتجه أموال البحوث ليس لتقدم الأسلحة الفتاكة، بل إلى البحوث التي تمنع حدوث كارثة تدمر الأرض ومن عليها. ويمكن أن تتجه الأبحاث لتحسين ظروف معيشة الإنسان من مسكن ومأكل ومشرب لتحقيق الرخاء له. ويمكن للتقدم العلمي أن يكون وسيلة لتحقيق الرخاء وليس للتنافس على التدمير. وللآسف أن الإنسان في الدول المتقدمة يتجه إلى الإلحاد بدلا من أن يتضرع إلى الله سبحانه وتعالى من ينقذ البشرية من الورطة التي تحدث الآن من تهديد بحرب نووية؟
- كاتب وباحث مصري في الجيوسياسية
بقلم: محمد سعد عبد اللطيف (*)
في ظل الأوضاع الراهنة في شرق أوروبا من حرب مفتوحة لكل الاحتمالات نووية وحرب اقتصادية ثم حرب مقدسة دينية تلعب الكنيسة الروسية دور الآن بعد الإعلان عن التعبئة، هل تلعب الكنيسة دورا في تأجيج الصراع القديم الذي استمر 3 قرون وخاضت خلاله أوروبا حرب الثلاثين عاما!؟ وتداعيات هذه الأزمة على دول هشة في نظامها الاقتصادي وانهيار اقتصاديات دول كثيرة ودول معرضة لشتاء قارس بسبب انقطاع امدادات النفط والغاز، وحرب عالمية ثالثة غير معلنة، بدأت بصراع اقتصادي بين الصين وأمريكا، وحرب غير معلنة صراع الغاز في شرق المتوسط ؟ وحروب بالوكالة، وحروب أهلية في الشرق الأوسط وزيادة في أعداد الهجرة غير الشرعية. وغياب نظام دولي عالمي في تنظيم الفوضى العارمة في العالم. وغياب دور الأمم المتحدة. وصعود اليمين المتطرف في دول العالم!!. هل تشهد أوروبا حربا نووية نووية! هل سيعود الصراع الديني في الدول الأوروبية من رحم معركة شرق أوروبا؟. هل سيعيد التاريخ نفسه إلي عصور الأباطرة، وصعود أمثال هتلر وموسوليني وستالين؟ على الجانب الآخر هل أصبح الغرب ملحدا؟
في خضم هذا الصراع كان المناخ حاضرا بقوة من مظاهره الجفاف وظهور مناطق شاسعة في العالم اجتاحها التصحر والجفاف، مما أدى إلى تفقير حوالي 800 مليون نسمة أصبحوا يعيشون تحت خط الفقر جراء الحرب الدائرة والشح المائي والغذائي، وباتوا يعانون من الجوع حاليًا بفعل الحرب الروسية الأوكرانية وآثار التغيرات المناخية.
البشرية اليوم في حاجة إلى الله لإنقاذها من الورطة الحالية والتي تتمثل لأول مرة في تاريخ البشرية باختراع قد يؤدى إلى "فنائها" من قنابل نووية وأسلحة بيولوجية وحاسبات متقدمة، يمكنها أن تؤدى إلى فناء الإنسان واقتلاعه من الأرض التي عمرها وقامت عليها الحضارات الإنسانية حتى تقوم الساعة. وهل يمكن أن نعتمد على توازن الرعب النووي لمنع تدمير الأرض بمن عليها. وهذا التوازن يمكنه أن يختل مصادفة أو نتيجة لوجود مختلين عقليا يمسكون بالزر النووي. ولذلك يجب أن نخترع وسيلة أخرى بمعاونة الله سبحانه وتعالى تمنع دمار الأرض. ويجب أن تتجه أموال البحوث ليس لتقدم الأسلحة الفتاكة، بل إلى البحوث التي تمنع حدوث كارثة تدمر الأرض ومن عليها. ويمكن أن تتجه الأبحاث لتحسين ظروف معيشة الإنسان من مسكن ومأكل ومشرب لتحقيق الرخاء له. ويمكن للتقدم العلمي أن يكون وسيلة لتحقيق الرخاء وليس للتنافس على التدمير. وللآسف أن الإنسان في الدول المتقدمة يتجه إلى الإلحاد بدلا من أن يتضرع إلى الله سبحانه وتعالى من ينقذ البشرية من الورطة التي تحدث الآن من تهديد بحرب نووية؟
- كاتب وباحث مصري في الجيوسياسية