ينتهي الأسبوع الأول ما بعد الانطلاقة الرسمية للسنة الدراسية 2022-2023، وعديد التلاميذ لم يلتحقوا بعد بمقاعد الدراسة ومازالوا إلى غاية الآن في انتظار قدوم مدرسيهم والاحتفال بعودتهم المدرسية.
ويطرح مشكل غياب المدرسيين في عدد هام من مدارس الجمهورية، ويتعمق أكثر خاصة في المناطق الريفية والنائية ومدارس الجهات الداخلية، على غرار معتمديات ولايات القيروان، والقصرين، وقفصة، وتطاوين، وسيدي بوزيد وجندوبة..، أين تسجل مدارس بأكملها حالة من العطالة التامة، ويكون الوضع أقل حدة في مدارس أخرى تكون فيها الشغورات في عدد من الأقسام فقط.
ويوضح إقبال العزابي الكاتب العام المساعد بالجامعة العامة للتعليم الأساسي أن الشغور الحاصل في سلك المعلمين والذي يشمل مدارس في مختلف ولايات الجمهورية، لا يعود إلى نقص في الإطارات أو في عدد المعلمين، وإنما بسبب الاحتجاجات التي يخوضها المعلمون منذ العودة على مذكرات الإلحاق التي أرسلتها وزارة التربية واعتبرتها الجامعة "هجينة وغاية في الامتهان"، وتنص فيها على مكلف بالتدريس عوض أستاذ تعليم ابتدائي متربص. ويؤكد العزابي أنها صفة غير موجودة بالمرة في القانون الأساسي القطاعي لسلك المدرسين وتضرب عبرها وزارة التربية عرض الحائط بكل النصوص الترتيبية والتعاقدية والقانونية.
ويهم المشكل نحو الـ10 آلاف مدرس ومدرسة على المستوى الوطني حسب إقبال العزابي، ويشمل خريجي الإجازة التطبيقية دفعة 2021 و2022 هذا فضلا عن المعلمين والمعلمات النواب لدفعة 2022 والدفعات السابقة الذين لم يتم تسوية وضعيتهم المهنية إلى غاية اليوم ووزارة التربية بصدد اعتمادهم كأعوان وقتيين.
وفي هذا الصدد أعلن الكاتب العام المساعد بالجامعة العامة للتعليم الأساسي أن التحركات ستتواصل إلى غاية اعتماد وزارة التربية انتدابات على قاعدة القانون الأساسي للمدرسين. وبين انه وبالتوازي مع الاعتصامات المتواجدة في مختلف مقرات المندوبيات الجهوية سينتظم يوم غضب جهوي الاثنين 26 سبتمبر الجاري ليدعم بيوم غضب وطني أمام وزارة التربية ثم ساحة القصبة يوم الخميس 29 من نفس الشهر.
وأفاد العزابي انه وفي حال تواصل سلوك اللامبالاة والصمت من قبل وزارة التربية ستنعقد لقاءات اثر التجمع الذي سيحصل في القصبة للتباحث في السبل الكفيلة بحماية حقوق المعلمين الاقتصادية والاجتماعية.
ريم سوودي
تونس الصباح
ينتهي الأسبوع الأول ما بعد الانطلاقة الرسمية للسنة الدراسية 2022-2023، وعديد التلاميذ لم يلتحقوا بعد بمقاعد الدراسة ومازالوا إلى غاية الآن في انتظار قدوم مدرسيهم والاحتفال بعودتهم المدرسية.
ويطرح مشكل غياب المدرسيين في عدد هام من مدارس الجمهورية، ويتعمق أكثر خاصة في المناطق الريفية والنائية ومدارس الجهات الداخلية، على غرار معتمديات ولايات القيروان، والقصرين، وقفصة، وتطاوين، وسيدي بوزيد وجندوبة..، أين تسجل مدارس بأكملها حالة من العطالة التامة، ويكون الوضع أقل حدة في مدارس أخرى تكون فيها الشغورات في عدد من الأقسام فقط.
ويوضح إقبال العزابي الكاتب العام المساعد بالجامعة العامة للتعليم الأساسي أن الشغور الحاصل في سلك المعلمين والذي يشمل مدارس في مختلف ولايات الجمهورية، لا يعود إلى نقص في الإطارات أو في عدد المعلمين، وإنما بسبب الاحتجاجات التي يخوضها المعلمون منذ العودة على مذكرات الإلحاق التي أرسلتها وزارة التربية واعتبرتها الجامعة "هجينة وغاية في الامتهان"، وتنص فيها على مكلف بالتدريس عوض أستاذ تعليم ابتدائي متربص. ويؤكد العزابي أنها صفة غير موجودة بالمرة في القانون الأساسي القطاعي لسلك المدرسين وتضرب عبرها وزارة التربية عرض الحائط بكل النصوص الترتيبية والتعاقدية والقانونية.
ويهم المشكل نحو الـ10 آلاف مدرس ومدرسة على المستوى الوطني حسب إقبال العزابي، ويشمل خريجي الإجازة التطبيقية دفعة 2021 و2022 هذا فضلا عن المعلمين والمعلمات النواب لدفعة 2022 والدفعات السابقة الذين لم يتم تسوية وضعيتهم المهنية إلى غاية اليوم ووزارة التربية بصدد اعتمادهم كأعوان وقتيين.
وفي هذا الصدد أعلن الكاتب العام المساعد بالجامعة العامة للتعليم الأساسي أن التحركات ستتواصل إلى غاية اعتماد وزارة التربية انتدابات على قاعدة القانون الأساسي للمدرسين. وبين انه وبالتوازي مع الاعتصامات المتواجدة في مختلف مقرات المندوبيات الجهوية سينتظم يوم غضب جهوي الاثنين 26 سبتمبر الجاري ليدعم بيوم غضب وطني أمام وزارة التربية ثم ساحة القصبة يوم الخميس 29 من نفس الشهر.
وأفاد العزابي انه وفي حال تواصل سلوك اللامبالاة والصمت من قبل وزارة التربية ستنعقد لقاءات اثر التجمع الذي سيحصل في القصبة للتباحث في السبل الكفيلة بحماية حقوق المعلمين الاقتصادية والاجتماعية.