إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

بداية وصول الوفود المشاركة.. المؤتمر الثالث للنساء القاعديات في تونس من 4 إلى 9 سبتمبر

 

تونس-الصباح

اختيرت تونس لتحتضن المؤتمر الثالث للنساء القاعديات، والذي ستقام أشغاله من يوم 4 إلى غاية 9 سبتمبر 2022 بالمركب الثقافي محمود المسعدي بشارع الحبيب ثامر وسط العاصمة..

ومن المنتظر حسب تصريح أميرة دلش عضو لجنة التحضير للمؤتمر، أن يسجل المؤتمر مشاركة أكثر من 300 امرأة ممثلات عن 30 دولة فضلا عن تسجيل مشاركة عديد المنظمات والجمعيات الوطنية والجهوية التونسية التي ساهمت في التحضير والإعداد لأشغال المؤتمر منذ برمجته في تونس.

وتكونت لجنة تّحضير المؤتمر في تونس من كلّ من الرّابطة التّونسيّة للدّفاع عن حقوق الإنسان، والمكتب الوطنيّ للمرأة العاملة بالاتّحاد العام التّونسي للشّغل، وجمعيّة النّساء الدّيمقراطيّات، وجمعية المليون ريفيّة والبدون أرض ولجنة المرأة لطيفة طعم الله، ومنظمة كفاح من الوطد الاشتراكيّ، وحرة الوطد الموحّد، والنّهج الشّيوعيّ.

وسيكون إعلان انطلاقة المؤتمر بمسيرة على الأقدام تنطلق من ساحة 14 جانفي بشارع الحبيب بورقيبة عبر شارع محمد الخامس وصولا الى مدينة الثقافة. لتتواصل الأشغال والورشات الخاصة بالمؤتمر على امتداد أيامه الخمس في المركب الثقافي محمود المسعدي بشارع الحبيب ثامر وسط العاصمة.

وستتناول أشغال المؤتمر مختلف مشاكل ومشاغل النساء القاعديات وهن النساء العاملات والكادحات في مختلف القطاعات والمجالات والتخصصات من عاملات فلاحة ونسيج وعاملات منازل ومهنيات وحرفيات..  وبينت أميرة دلش أنه تم اختيار شجرة الزيتون كشعار للمؤتمر الثالث للنساء القاعديات المنتظم بتونس، نظرا لرمزيتها لدى التونسيات والتونسيين.

وأوضحت بأن المؤتمر الأوّل للنساء القاعديات تم تنظيمه في فنزويلا والثّاني في دولة نيبال مشيرة الى أن الجهة التي تسهر على تنظيم مؤتمر النساء القاعديات، هن مجموعة من المنظّمات والجمعيّات والفعاليّات النّسائيّة من عديد الدّول على غرار "كوراج" من ألمانيا وهي تضمّ نسائيّات ونقابيّات يعملن على الدّفاع على قضايا العاملات والمهاجرات ومنظمات من الهند ونيبال تدافع عن المزارعات وقُدن نضالات طويلة على غرار الإضراب العام الشّهير للفلّاحين في الهند، إلى جانب فلسطينيّات يمثّلن نضالات المرأة الفلسطينيّة وكرديّات يمثّلن نضال وكفاح المرأة الكردية.

وفعليا بدأت الوفود المشاركة في المؤتمر الثالث للنساء القاعديات في الوصول الى تونس، وهن عبارة عن فلاحات ومزارعات مناضلات قدن تحركات مطالبة بحقوقهن المهنية والاجتماعية، وكما يعكس عنوان المؤتمر فإن الطرح سيكون مبنيا على ما هو مضمون طبقي بطرح ثوري يؤسس لمقاربة تشاركية بين مختلف نساء العالم اللاتي تعانين الاضطهاد والتمييز.

ريم سوودي

بداية وصول الوفود المشاركة.. المؤتمر الثالث للنساء القاعديات في تونس من 4 إلى 9 سبتمبر

 

تونس-الصباح

اختيرت تونس لتحتضن المؤتمر الثالث للنساء القاعديات، والذي ستقام أشغاله من يوم 4 إلى غاية 9 سبتمبر 2022 بالمركب الثقافي محمود المسعدي بشارع الحبيب ثامر وسط العاصمة..

ومن المنتظر حسب تصريح أميرة دلش عضو لجنة التحضير للمؤتمر، أن يسجل المؤتمر مشاركة أكثر من 300 امرأة ممثلات عن 30 دولة فضلا عن تسجيل مشاركة عديد المنظمات والجمعيات الوطنية والجهوية التونسية التي ساهمت في التحضير والإعداد لأشغال المؤتمر منذ برمجته في تونس.

وتكونت لجنة تّحضير المؤتمر في تونس من كلّ من الرّابطة التّونسيّة للدّفاع عن حقوق الإنسان، والمكتب الوطنيّ للمرأة العاملة بالاتّحاد العام التّونسي للشّغل، وجمعيّة النّساء الدّيمقراطيّات، وجمعية المليون ريفيّة والبدون أرض ولجنة المرأة لطيفة طعم الله، ومنظمة كفاح من الوطد الاشتراكيّ، وحرة الوطد الموحّد، والنّهج الشّيوعيّ.

وسيكون إعلان انطلاقة المؤتمر بمسيرة على الأقدام تنطلق من ساحة 14 جانفي بشارع الحبيب بورقيبة عبر شارع محمد الخامس وصولا الى مدينة الثقافة. لتتواصل الأشغال والورشات الخاصة بالمؤتمر على امتداد أيامه الخمس في المركب الثقافي محمود المسعدي بشارع الحبيب ثامر وسط العاصمة.

وستتناول أشغال المؤتمر مختلف مشاكل ومشاغل النساء القاعديات وهن النساء العاملات والكادحات في مختلف القطاعات والمجالات والتخصصات من عاملات فلاحة ونسيج وعاملات منازل ومهنيات وحرفيات..  وبينت أميرة دلش أنه تم اختيار شجرة الزيتون كشعار للمؤتمر الثالث للنساء القاعديات المنتظم بتونس، نظرا لرمزيتها لدى التونسيات والتونسيين.

وأوضحت بأن المؤتمر الأوّل للنساء القاعديات تم تنظيمه في فنزويلا والثّاني في دولة نيبال مشيرة الى أن الجهة التي تسهر على تنظيم مؤتمر النساء القاعديات، هن مجموعة من المنظّمات والجمعيّات والفعاليّات النّسائيّة من عديد الدّول على غرار "كوراج" من ألمانيا وهي تضمّ نسائيّات ونقابيّات يعملن على الدّفاع على قضايا العاملات والمهاجرات ومنظمات من الهند ونيبال تدافع عن المزارعات وقُدن نضالات طويلة على غرار الإضراب العام الشّهير للفلّاحين في الهند، إلى جانب فلسطينيّات يمثّلن نضالات المرأة الفلسطينيّة وكرديّات يمثّلن نضال وكفاح المرأة الكردية.

وفعليا بدأت الوفود المشاركة في المؤتمر الثالث للنساء القاعديات في الوصول الى تونس، وهن عبارة عن فلاحات ومزارعات مناضلات قدن تحركات مطالبة بحقوقهن المهنية والاجتماعية، وكما يعكس عنوان المؤتمر فإن الطرح سيكون مبنيا على ما هو مضمون طبقي بطرح ثوري يؤسس لمقاربة تشاركية بين مختلف نساء العالم اللاتي تعانين الاضطهاد والتمييز.

ريم سوودي