إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

رئيس دائرة الإنتاج الحيواني بالقيروان لـ"الصباح ": لم نسجل أي إصابة بمرض "اللسان الأزرق".. وهذه أهم التوصيات

القيروان-الصباح

مرض اللسان الأزرق هو مرض وبائي يصيب الأغنام والأبقار والمجترات عموما، يسببه فيروس ينتقل عن طريق الحشرات، ويؤدي المرض غالبا إلى نفوق الأغنام المصابة، لكنه لا يمثل خطورة على حياة الإنسان وتستمر مدة حضانة المرض داخل جسم المواشي لمدة 6 أو 8 أيام، ومن أبرز أعراض الإصابة بالمرض حدوث حمى خفيفة مع احتقان شديد للغشاء المخاطي الموجود بالفم، وتكون عدة تقرحات على الشفاه واللسان، مع وجود رائحة كريهة للفم، بالإضافة إلى تورم شديد في عضلات الرقبة والظهر، وصعوبة في الحركة.

وفي هذا السياق اتصلت "الصباح" برئيس دائرة الإنتاج الحيواني نورالدين حمدي لمتابعة الحالة الصحية للقطيع بخصوص هذا المرض.

ضع القطيع عادي

وصرح نور الدين حمدي رئيس دائرة الإنتاج الحيواني بالمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بالقيروان لـ"الصباح " بأنّ وضع القطيع في الجهة الى حد اليوم سليم اذ لم تسجل أي بؤرة لهذا المرض في مختلف معتمديات الولاية، وذكر محدثنا بأن عدد رؤوس الابقار الإناث 26 الفا منها 4700 مؤصلة أما قطيع المجترات الصغرى يبلغ 800 ألف رأس وهو يمثل أكبر قطيع في الجمهورية التونسية بما يساوي 1/10(عُشر) الثروة الوطنية من القطيع العام (أغنام و ماعز).

"توصيات وقائية من المرض

وأضاف الحمدي بأن مرض اللسان الأزرق ينتعش في ظل توفر الظروف المناخية الملائمة والمتمثلة في تلازم الحرارة بالرطوبة وهو ما يساعد على تكاثر البعوض بصفة عامة والبعوض الناقل لمرض اللسان الأزرق بصفة خاصة، ولذلك على مربي الماشية بمختلف معتمديات ولاية القيروان التوقي من هذا المرض عبر تجنب تعريض حيواناتهم للسع البعوض الناقل للمرض وذلك باتخاذ الإجراءات والمتمثلة في تجنب الرعي بالحيوانات خلال فترة ما قبل غروب الشمس إلى ما بعد طلوع الشمس والتي تمثل فترة نشاط البعوض الناقل للمرض ووضع حيواناتهم داخل المآوي أثناء نشاط البعوض خلال الفترة الليلية مع وضع ناموسيات على منافذ التهوئة ورش المبيدات الحشرية المرخص فيها داخل الزرائب وعلى الحيوانات لحمايتها من لسعات البعوض.

مروان الدعلول

 

 

 رئيس دائرة الإنتاج الحيواني بالقيروان لـ"الصباح ":  لم نسجل أي إصابة بمرض "اللسان الأزرق".. وهذه أهم التوصيات

القيروان-الصباح

مرض اللسان الأزرق هو مرض وبائي يصيب الأغنام والأبقار والمجترات عموما، يسببه فيروس ينتقل عن طريق الحشرات، ويؤدي المرض غالبا إلى نفوق الأغنام المصابة، لكنه لا يمثل خطورة على حياة الإنسان وتستمر مدة حضانة المرض داخل جسم المواشي لمدة 6 أو 8 أيام، ومن أبرز أعراض الإصابة بالمرض حدوث حمى خفيفة مع احتقان شديد للغشاء المخاطي الموجود بالفم، وتكون عدة تقرحات على الشفاه واللسان، مع وجود رائحة كريهة للفم، بالإضافة إلى تورم شديد في عضلات الرقبة والظهر، وصعوبة في الحركة.

وفي هذا السياق اتصلت "الصباح" برئيس دائرة الإنتاج الحيواني نورالدين حمدي لمتابعة الحالة الصحية للقطيع بخصوص هذا المرض.

ضع القطيع عادي

وصرح نور الدين حمدي رئيس دائرة الإنتاج الحيواني بالمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بالقيروان لـ"الصباح " بأنّ وضع القطيع في الجهة الى حد اليوم سليم اذ لم تسجل أي بؤرة لهذا المرض في مختلف معتمديات الولاية، وذكر محدثنا بأن عدد رؤوس الابقار الإناث 26 الفا منها 4700 مؤصلة أما قطيع المجترات الصغرى يبلغ 800 ألف رأس وهو يمثل أكبر قطيع في الجمهورية التونسية بما يساوي 1/10(عُشر) الثروة الوطنية من القطيع العام (أغنام و ماعز).

"توصيات وقائية من المرض

وأضاف الحمدي بأن مرض اللسان الأزرق ينتعش في ظل توفر الظروف المناخية الملائمة والمتمثلة في تلازم الحرارة بالرطوبة وهو ما يساعد على تكاثر البعوض بصفة عامة والبعوض الناقل لمرض اللسان الأزرق بصفة خاصة، ولذلك على مربي الماشية بمختلف معتمديات ولاية القيروان التوقي من هذا المرض عبر تجنب تعريض حيواناتهم للسع البعوض الناقل للمرض وذلك باتخاذ الإجراءات والمتمثلة في تجنب الرعي بالحيوانات خلال فترة ما قبل غروب الشمس إلى ما بعد طلوع الشمس والتي تمثل فترة نشاط البعوض الناقل للمرض ووضع حيواناتهم داخل المآوي أثناء نشاط البعوض خلال الفترة الليلية مع وضع ناموسيات على منافذ التهوئة ورش المبيدات الحشرية المرخص فيها داخل الزرائب وعلى الحيوانات لحمايتها من لسعات البعوض.

مروان الدعلول