إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

القيروان.. 15.3 ألف طنّ تقديرات صابة الرمان

القيروان-الصباح

أثبتت الدراسات الحديثة أن فاكهة الرّمان مضادّ للأكسدة وتحتوي على ألياف مفيدة للجهاز الهضمي وتساهم في تخفيض نسبة الكوليستــرول في الـــدم، كما تمنع تصلب الشرايين.

كما تحتوي هذه الفاكهة على سعرات حرارية قليلة، كما أنّها مفيدة جدّا في علاج عديد الأمراض مثل ارتفاع ضغط الدم وهشاشة العظام ومرض الشلل الرعاشي، وللرّمان كذلك مزايا عديدة في الوقاية من السرطان مثل سرطان الثدي والرئة والجلد والبروستات، خاصة عصيره الذّي يقاوم الخلايا السرطانية. كما له فوائد أيضا في تقوية المناعة بما أنّه غنيّ بفيتامينc،حيث يساعد على مقاومة التهاب المفاصل وأمراض مناعية أخرى وتحمي هذه الفاكهة من مرض الزهايمر

وتبلغ المساحة الجملية لغراسة الرمّان في تونس حسب وزارة الفلاحة حوالي 15 الف هكتار، تنتج ما يقارب 100 الف طن سنويا. وتحتل قابس المرتبة الأولى في غراسته من حيث مساحة الأراضي المغروسة بـ3000 هكتار، أي تقريبا خمس المساحة الجملية وتنتج اكثر من 25 الف طن

المرتبة ثانية وطنيا من حيث زراعة الرمان

وذكر بدر الدين قرميط رئيس دائرة الإرشاد والبرمجة في الفلاحة البيولوجية مكلف بقطاع الأشجار المثمرة والزياتين لـ"الصباح"بأن مساحة غراسات الرمان لموسم 2021/2022 في ولاية القيروان تبلغ حوالي 2430 هكتارا أي حوالي 1.4 مليون أصل شجرة رمان فيما يبلغ المحصول لهذا الموسم حسب تقديرات دائرة الإنتاج النباتي للمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية حوالي 15300طن أي بزيادة تقدر بـ300 طن عن الموسم الفارط، وأضاف قرميط بأن إنتاج هذا الموسم تميز بنوعية حسنة على مستوى الجودة من حيث تلون الثمار، مع ملاحظة ارتفاع طفيف في نسبة تشقق الثمار من جراء ارتفاع درجات الحرارة، مضيفا بأن ترويج ثمار الرمان يقع بين أشهر سبتمبر وجانفي ويمكن خزنه في درجة حرارية عادية لمدة 03 أسابيع مع ملاحظة انخفاض في وزن الثمار أو خزنه في مخازن التبريد تحت درجة حرارة تساوي 4 درجات مائوية لمدة تصل إلى 6 أشهر حسب الاصناف

دعوة للتثمين

ودعا رئيس دائرة الإرشاد الفلاحي بدر الدين قرميط لدعم تصدير الرمّان في ولاية القيروان عبر تشجيع المنتجين والمستثمرين على اقتحام أسواق جديدة وتسويق مشتقّات الرمّان في الخارج، لأنّ التّصدير لا يشمل سوى الثمرة إلى حدّ الآن، مؤكدا أنه لابدّ من مواصلة الجهد لدعم هذا القطاع، خاصّة فيما يخصّ الصناعات التحويلية لتصنيع مشتقات الرمّان وتسويقه من عصير ومربّى وقشور، وعدم الاقتصار على تصدير الثمار فقط.

مروان الدعلول

 

 

  القيروان..  15.3 ألف طنّ تقديرات صابة الرمان

القيروان-الصباح

أثبتت الدراسات الحديثة أن فاكهة الرّمان مضادّ للأكسدة وتحتوي على ألياف مفيدة للجهاز الهضمي وتساهم في تخفيض نسبة الكوليستــرول في الـــدم، كما تمنع تصلب الشرايين.

كما تحتوي هذه الفاكهة على سعرات حرارية قليلة، كما أنّها مفيدة جدّا في علاج عديد الأمراض مثل ارتفاع ضغط الدم وهشاشة العظام ومرض الشلل الرعاشي، وللرّمان كذلك مزايا عديدة في الوقاية من السرطان مثل سرطان الثدي والرئة والجلد والبروستات، خاصة عصيره الذّي يقاوم الخلايا السرطانية. كما له فوائد أيضا في تقوية المناعة بما أنّه غنيّ بفيتامينc،حيث يساعد على مقاومة التهاب المفاصل وأمراض مناعية أخرى وتحمي هذه الفاكهة من مرض الزهايمر

وتبلغ المساحة الجملية لغراسة الرمّان في تونس حسب وزارة الفلاحة حوالي 15 الف هكتار، تنتج ما يقارب 100 الف طن سنويا. وتحتل قابس المرتبة الأولى في غراسته من حيث مساحة الأراضي المغروسة بـ3000 هكتار، أي تقريبا خمس المساحة الجملية وتنتج اكثر من 25 الف طن

المرتبة ثانية وطنيا من حيث زراعة الرمان

وذكر بدر الدين قرميط رئيس دائرة الإرشاد والبرمجة في الفلاحة البيولوجية مكلف بقطاع الأشجار المثمرة والزياتين لـ"الصباح"بأن مساحة غراسات الرمان لموسم 2021/2022 في ولاية القيروان تبلغ حوالي 2430 هكتارا أي حوالي 1.4 مليون أصل شجرة رمان فيما يبلغ المحصول لهذا الموسم حسب تقديرات دائرة الإنتاج النباتي للمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية حوالي 15300طن أي بزيادة تقدر بـ300 طن عن الموسم الفارط، وأضاف قرميط بأن إنتاج هذا الموسم تميز بنوعية حسنة على مستوى الجودة من حيث تلون الثمار، مع ملاحظة ارتفاع طفيف في نسبة تشقق الثمار من جراء ارتفاع درجات الحرارة، مضيفا بأن ترويج ثمار الرمان يقع بين أشهر سبتمبر وجانفي ويمكن خزنه في درجة حرارية عادية لمدة 03 أسابيع مع ملاحظة انخفاض في وزن الثمار أو خزنه في مخازن التبريد تحت درجة حرارة تساوي 4 درجات مائوية لمدة تصل إلى 6 أشهر حسب الاصناف

دعوة للتثمين

ودعا رئيس دائرة الإرشاد الفلاحي بدر الدين قرميط لدعم تصدير الرمّان في ولاية القيروان عبر تشجيع المنتجين والمستثمرين على اقتحام أسواق جديدة وتسويق مشتقّات الرمّان في الخارج، لأنّ التّصدير لا يشمل سوى الثمرة إلى حدّ الآن، مؤكدا أنه لابدّ من مواصلة الجهد لدعم هذا القطاع، خاصّة فيما يخصّ الصناعات التحويلية لتصنيع مشتقات الرمّان وتسويقه من عصير ومربّى وقشور، وعدم الاقتصار على تصدير الثمار فقط.

مروان الدعلول