تتميز منطقة بني مطير من معتمدية فرنانة بموقع استراتيجي في هضبة تطل على السد وتتوسطها غابات الزان والفلين وتعلو مساكنها القرميد الأحمر والمدافئ، تغري الزائر بمياهها العذبة وطقسها المعتدل ما جعلها محط أنظار العديد من المواطنين من مختلف جهات الجمهورية اذ عرفت الجهة في السنوات الأخيرة اقبالا هاما على شراء الأراضي المحيطة بالسد لبناء منازل خاصة بمنطقتي السودان والاصلاح أين تقع عين الزائر على منازل فاخرة تتوسط الفجوات الغابية ومحاذية للسد.
غضب الأهالي
هذا الوضع، وفي ظل عدم توفر قنوات للصرف الصحي وعدم وضوح المساحات التي تم شراؤها، أثار حفيظة وغضب الأهالي حيث لم يقع التقيد بالمساحات التي تم اقتناؤها ووقع الاستيلاء على مساحات بالفجوات الغابية خاصة تلك المعدة للرعي والمحاذية للسد تحسبا للفيضانات.
محمد غريبي حدثنا عن تدخله لايقاف هذا الاستغلال العشوائي بالحسنى والتقيد بالمساحات التي تم شراؤها قوبل طلبه بالرفض بل وتم تهديده.
شكاوى الأهالي للجهات المسؤولة دعموها حسب قولهم بوثائق تثبت ملكيتهم للمساحات التي تم الاستيلاء عليها منذ سنة 1939 وكانوا يستغلونها في النشاط الفلاحي لكن مع تشييد السد منذ الستينات وقع التخلي عنها وفي ظل الفراغ الذي عرفته البلاد استغلت عدة أطراف ليست أصيلة الجهة الوضع وزحفت على مساحات هامة من الفجوات الغابية.
زحف على أراضي السد
لم يكن هذا الزحف على الأراضي المحيطة بالسد فحسب بل البناء الفوضوي والتسييج العشوائي في محيط السد بات يهددانه فعلى مقربة من السد تم تسييج مساحة واسعة وهامة في وقت كانت مخصصة لحمايته وفق ما اكده لنا المواطن الأسعد.
ولم تسلم الفجوات الغابية من هذه الظاهرة إذ تجرأ البعض على قطع النباتات الشعراء والأشجار.
كما أن مياه الصرف الصحي باتت تلقى في السد دون نسيان القاء الفضلات بطرق عشوائية في ظل انعدام مصب فضلات بقرى الاصلاح والسودان وفج الرياح والتبائنية، كلها عوامل من شأنها أن تلوث مياه سد بني مطير والذي تستفاد منها المجموعة الوطنية في الماء الصالح للشراب واستخراج الطاقة الكهربائية فمن ينقذ هذه اللؤلؤة من هذا الشجع؟
عمار مويهبي
بني مطير - الصباح
تتميز منطقة بني مطير من معتمدية فرنانة بموقع استراتيجي في هضبة تطل على السد وتتوسطها غابات الزان والفلين وتعلو مساكنها القرميد الأحمر والمدافئ، تغري الزائر بمياهها العذبة وطقسها المعتدل ما جعلها محط أنظار العديد من المواطنين من مختلف جهات الجمهورية اذ عرفت الجهة في السنوات الأخيرة اقبالا هاما على شراء الأراضي المحيطة بالسد لبناء منازل خاصة بمنطقتي السودان والاصلاح أين تقع عين الزائر على منازل فاخرة تتوسط الفجوات الغابية ومحاذية للسد.
غضب الأهالي
هذا الوضع، وفي ظل عدم توفر قنوات للصرف الصحي وعدم وضوح المساحات التي تم شراؤها، أثار حفيظة وغضب الأهالي حيث لم يقع التقيد بالمساحات التي تم اقتناؤها ووقع الاستيلاء على مساحات بالفجوات الغابية خاصة تلك المعدة للرعي والمحاذية للسد تحسبا للفيضانات.
محمد غريبي حدثنا عن تدخله لايقاف هذا الاستغلال العشوائي بالحسنى والتقيد بالمساحات التي تم شراؤها قوبل طلبه بالرفض بل وتم تهديده.
شكاوى الأهالي للجهات المسؤولة دعموها حسب قولهم بوثائق تثبت ملكيتهم للمساحات التي تم الاستيلاء عليها منذ سنة 1939 وكانوا يستغلونها في النشاط الفلاحي لكن مع تشييد السد منذ الستينات وقع التخلي عنها وفي ظل الفراغ الذي عرفته البلاد استغلت عدة أطراف ليست أصيلة الجهة الوضع وزحفت على مساحات هامة من الفجوات الغابية.
زحف على أراضي السد
لم يكن هذا الزحف على الأراضي المحيطة بالسد فحسب بل البناء الفوضوي والتسييج العشوائي في محيط السد بات يهددانه فعلى مقربة من السد تم تسييج مساحة واسعة وهامة في وقت كانت مخصصة لحمايته وفق ما اكده لنا المواطن الأسعد.
ولم تسلم الفجوات الغابية من هذه الظاهرة إذ تجرأ البعض على قطع النباتات الشعراء والأشجار.
كما أن مياه الصرف الصحي باتت تلقى في السد دون نسيان القاء الفضلات بطرق عشوائية في ظل انعدام مصب فضلات بقرى الاصلاح والسودان وفج الرياح والتبائنية، كلها عوامل من شأنها أن تلوث مياه سد بني مطير والذي تستفاد منها المجموعة الوطنية في الماء الصالح للشراب واستخراج الطاقة الكهربائية فمن ينقذ هذه اللؤلؤة من هذا الشجع؟