إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

قريبا تبوح جوائز الكومار الذهبي في دورتها 26 بأسرارها

*تسليم الجوائز على انغام الاركاسترالسمفوني لقرطاج بقيادة المايسترو حافظ مقني

*المناصفة تضرب مبادئ الاستقلالية والشفافية

تونس– الصباح

تحت اشراف وزارة الشؤون الثقافية تنظم تامينات كومار يوم السبت 21 ماي 2022 حفلا لتسليم جوائز "الكومار الذهبي"  للدورة 26 وبالمناسبة تقدم حفلا يؤثثه الاركسترالسمفوني لقرطاج بقيادة المايسترو حافظ مقني وذلك بداية من الساعة السابعة والنصف مساء بالمسرح البلدي بالعاصمة .

وتسعى تأمينات كومار إلى دعم المنتوج الفكري التونسي منذ أكثر من خمسة وعشرين سنة بتشجيع الاقلام والإصدارات الادبية التونسية من خلال تنظيمها للجوائز الادبية " الكومــار الذهبي "،وتتمثل هذه التظاهرة في اسناد جوائز مالية لافضل الروايات الصادرة سنويا للكتاب التونسيين باللغتين العربية والفرنسية مع المساهمة في ترويج الاعمال المتوجة .                                                        وتسند الكومارالذهبي ثلاث جوائز وهي على التوالي: -جائزة الكومار الذهبي باللغتين العربية والفرنسية والقيمة المالية لكل جائزة 10000 دينار. وتسند الجائزة لأفضل رواية صادرة بين دورتين -الجائزة الخاصة بلجنة التحكيم باللغتين العربية والفرنسية والقيمة المالية لكل جائزة: 5000 دينار. وتسند الجائزة للرواية التي تتميز بطرافة خاصة  - جائزة الاكتشاف باللغتين العربية والفرنسية والقيمة المالية لكل جائزة 2500 دينار. وتسند لرواية اكتشفت فيها لجنة التحكيم مواهب تنبئ بمستقبل روائي زاهر لصاحبها.

"جوائز الكومار" هذا الموعد  الادبي الكبير لتكريم وتتويج الروائيين والكتاب التونسيين الذين اصبح عددهم اليوم كبيرا بعد ان حرصت تامينات كومار منذ ربع قرن على ان يكون قارا وفي نفس التاريخ من كل سنة بقطع النظر عن الدورة 25 التي تعطّل تنظيمها وتم توزيع جوائزها في موعد لاحق(مساء السبت 4 سبتمبر 2021 ) بسبب تفشي وباء الكورونا في تلك السنة والسنة التي سبقتها ..تأخر تسليم الجوائز ولكنها لم تتخلف تماما مثلما اراده لها اصحابها عند تأسيسها سنة 1997 وقد طلبوا من لجان التحكيم المتعاقبة الحرص الشديد على تكريس مبادئ الاستقلالية والشفافية والنزاهة والموضوعية في اختيار النصوص الروائية. وقد كان من بين اعضاء لجان التحكيم مثلا : عبد الواحد براهم -محمود طرشونة-محمد القاضي - منيرة شابوتو الرمادي - أنور عطية ورابعة عبد الكافي.                     هذا الحرص -اضافة الى جدية الشروط الموضوعة في المنافسة والقائمة على ضرورة توفر المقومات الفنية والبناء المحكم للنص الروائي الحامل للدلالة باعتبار ان الابداع يجمع بين الشكل والمضمون ولا يمكن الفصل بينهما- جعل جوائز الكومار تساهم على مدى اكثر من ربع قرن في بروز مئات الكتاب والروائيين التونسيين.

وقد فاز بالكومار الذهبي للرواية العربية والفرنسية في الدورة 25 كل من الهادي التيمومي عن رواية "قيامة الحشاشين" وسفيان فرحات عن رواية Le chat et le scalpel وأسندت في نفس الدورة الجوائز التالية:

-جائزة لجنة التحكيم الخاصة بالرواية باللغة العربية:لـ "تانيتا" لعبد القادر اللطيفي

-جائزة لجنة التحكيم الخاصة بالرواية باللغة الفرنسية: Adieu Maman ..Redites-moi la vie لطاهر بن مفتاح

-جائزة الاكتشاف:-Cassure obligée لوليد حمدي.

-"كوابيس الجنّة " لفؤاد خليفة شابير.

ويبقى الامل معقودا على ان تسند جوائزالكومار الذهبي لهذه الدورة (26 )  لمستحقيها من كتاب الرواية التونسية وان لا توزع أي منها مناصفة ففي ذلك حيف وإذلال للكتاب المتميزين والفصل في مثل هذه الجوائز ضرورة وخاصة اذا تحلت لجنة التحكيم بالنزاهة والشفافية في تقييمها للنصوص المعروضة عليها .             نعرف انه في احيان كثيرة يصعب القول الفصل بين الروايات وخاصة عندما يتمسك كل عضو برأيه ولكن تتويج المتميز وحده يبقى حق لا بد من احترامه وذلك تكريسا لمبادئ الاستقلالية والشفافية والنزاهة والموضوعية في اختيار النصوص الروائية.

علياء بن نحيلة

قريبا تبوح جوائز الكومار الذهبي في دورتها 26 بأسرارها

*تسليم الجوائز على انغام الاركاسترالسمفوني لقرطاج بقيادة المايسترو حافظ مقني

*المناصفة تضرب مبادئ الاستقلالية والشفافية

تونس– الصباح

تحت اشراف وزارة الشؤون الثقافية تنظم تامينات كومار يوم السبت 21 ماي 2022 حفلا لتسليم جوائز "الكومار الذهبي"  للدورة 26 وبالمناسبة تقدم حفلا يؤثثه الاركسترالسمفوني لقرطاج بقيادة المايسترو حافظ مقني وذلك بداية من الساعة السابعة والنصف مساء بالمسرح البلدي بالعاصمة .

وتسعى تأمينات كومار إلى دعم المنتوج الفكري التونسي منذ أكثر من خمسة وعشرين سنة بتشجيع الاقلام والإصدارات الادبية التونسية من خلال تنظيمها للجوائز الادبية " الكومــار الذهبي "،وتتمثل هذه التظاهرة في اسناد جوائز مالية لافضل الروايات الصادرة سنويا للكتاب التونسيين باللغتين العربية والفرنسية مع المساهمة في ترويج الاعمال المتوجة .                                                        وتسند الكومارالذهبي ثلاث جوائز وهي على التوالي: -جائزة الكومار الذهبي باللغتين العربية والفرنسية والقيمة المالية لكل جائزة 10000 دينار. وتسند الجائزة لأفضل رواية صادرة بين دورتين -الجائزة الخاصة بلجنة التحكيم باللغتين العربية والفرنسية والقيمة المالية لكل جائزة: 5000 دينار. وتسند الجائزة للرواية التي تتميز بطرافة خاصة  - جائزة الاكتشاف باللغتين العربية والفرنسية والقيمة المالية لكل جائزة 2500 دينار. وتسند لرواية اكتشفت فيها لجنة التحكيم مواهب تنبئ بمستقبل روائي زاهر لصاحبها.

"جوائز الكومار" هذا الموعد  الادبي الكبير لتكريم وتتويج الروائيين والكتاب التونسيين الذين اصبح عددهم اليوم كبيرا بعد ان حرصت تامينات كومار منذ ربع قرن على ان يكون قارا وفي نفس التاريخ من كل سنة بقطع النظر عن الدورة 25 التي تعطّل تنظيمها وتم توزيع جوائزها في موعد لاحق(مساء السبت 4 سبتمبر 2021 ) بسبب تفشي وباء الكورونا في تلك السنة والسنة التي سبقتها ..تأخر تسليم الجوائز ولكنها لم تتخلف تماما مثلما اراده لها اصحابها عند تأسيسها سنة 1997 وقد طلبوا من لجان التحكيم المتعاقبة الحرص الشديد على تكريس مبادئ الاستقلالية والشفافية والنزاهة والموضوعية في اختيار النصوص الروائية. وقد كان من بين اعضاء لجان التحكيم مثلا : عبد الواحد براهم -محمود طرشونة-محمد القاضي - منيرة شابوتو الرمادي - أنور عطية ورابعة عبد الكافي.                     هذا الحرص -اضافة الى جدية الشروط الموضوعة في المنافسة والقائمة على ضرورة توفر المقومات الفنية والبناء المحكم للنص الروائي الحامل للدلالة باعتبار ان الابداع يجمع بين الشكل والمضمون ولا يمكن الفصل بينهما- جعل جوائز الكومار تساهم على مدى اكثر من ربع قرن في بروز مئات الكتاب والروائيين التونسيين.

وقد فاز بالكومار الذهبي للرواية العربية والفرنسية في الدورة 25 كل من الهادي التيمومي عن رواية "قيامة الحشاشين" وسفيان فرحات عن رواية Le chat et le scalpel وأسندت في نفس الدورة الجوائز التالية:

-جائزة لجنة التحكيم الخاصة بالرواية باللغة العربية:لـ "تانيتا" لعبد القادر اللطيفي

-جائزة لجنة التحكيم الخاصة بالرواية باللغة الفرنسية: Adieu Maman ..Redites-moi la vie لطاهر بن مفتاح

-جائزة الاكتشاف:-Cassure obligée لوليد حمدي.

-"كوابيس الجنّة " لفؤاد خليفة شابير.

ويبقى الامل معقودا على ان تسند جوائزالكومار الذهبي لهذه الدورة (26 )  لمستحقيها من كتاب الرواية التونسية وان لا توزع أي منها مناصفة ففي ذلك حيف وإذلال للكتاب المتميزين والفصل في مثل هذه الجوائز ضرورة وخاصة اذا تحلت لجنة التحكيم بالنزاهة والشفافية في تقييمها للنصوص المعروضة عليها .             نعرف انه في احيان كثيرة يصعب القول الفصل بين الروايات وخاصة عندما يتمسك كل عضو برأيه ولكن تتويج المتميز وحده يبقى حق لا بد من احترامه وذلك تكريسا لمبادئ الاستقلالية والشفافية والنزاهة والموضوعية في اختيار النصوص الروائية.

علياء بن نحيلة

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews