إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

دعما للقطاع الثقافي العربي "المورد الثقافي" يعلن عن فتح الباب للمشاركة في الدورة السابعة لبرنامجه " عبّارة"

دورة تدعم بالخصوص الموسيقى والأدب

تونس- الصباح 

أعلن المورد الثقافي عن فتح باب التقدّم للدورة السابعة من برنامج “عبّارة” المخصص لدعم وتطوير العمل الثقافي الجماعي والمساهمة في الاستجابة للتحديات المشتركة التي يواجهها القطاع الثقافي في المنطقة العربية. يأتي هذا الإعلان بعد فترة وجيزة من حصول ثمانية مؤسسات على منحة تكميلية  من برنامج عبّارة، تهدف إلى متابعة دعم المؤسسات والمبادرات الثقافية والفنية الناشطة التي شاركت في إحدى دورات البرنامج لضمان استمراريتها في تنفيذ برامجها لخدمة القطاع الثقافي والفني.

وقد انطلق برنامج “عبّارة” عام 2011 دعماً للمبادرات والمؤسسات الثقافية المستقلة باعتبارها جهات فاعلة أساسية في بناء قطاع ثقافي معني بمجتمعاته. ويقدّم البرنامج الدعم للمبادرات والمؤسسات الفنية والثقافية المستقلة غير الحكومية في المنطقة العربية أو في دول المهجر (على أن يكون نطاق عمل مؤسسات المهجر يصب في خدمة الإنتاج الثقافي والفني الناطق باللغة العربية). 

ويدعم برنامج عبّارة المبادرات والمؤسسات وفق المحاور التالية: المحور الأول هو الدعم المالي الذي تصل قيمته إلى 22 ألف يورو، وهو غير مقيّد أو مشروط، حيث يكتسب أهميته من كونه مخصص للنفقات المؤسسية فقط (أجور فريق العمل، إيجار وصيانة المقر، المصاريف التشغيلية، وغيرها) وليس للبرامج والمشاريع والأنشطة الثقافية.

أما  المحور الثاني من الدعم فيضم  ورشتَي تدريب في التخطيط الإستراتيجي وإدارة المؤسسات، بالإضافة إلى جلسات عمل تهدف إلى مقاربة مواضيع  راهنة مرتبطة بالإدارة الثقافية من خلال التبادل بين النظراء. يشارك في هذه الورشتين والجلسات ممثلان اثنان عن المؤسسات الحائزة على دعم البرنامج ويشرف عليها مدربين مختصين من المنطقة العربية أو خارجها.

أما  المحور الثالث فيحمل عنوان المرافقة والدعم التقني، مستكملاً مسارات ورشات  التدريب التي يتمّ بعد انتهائها مراجعة خطط المؤسسات المشاركة والبحث عن احتياجات كل مؤسسة لمعرفة كيفية تقديم الاستشارة والدعم لها (كل مؤسسة على حدة) إما من خلال الخبراء الذين أشرفوا على الورشة السابقة، أو غيرهم من دائرة الخبراء المتعاونين مع المؤسسة. 

أما المحور الرابع فهو "التشبيك مع مؤسسات أخرى عاملة في قطاع الثقافة والفنون" عبر تنظيم فعاليات مشتركة في إطار البرنامج تشارك فيها المؤسسات المستفيدة، من بينها الورشتين التدريبيتين الأساسيتين لكل دورة واللتين  تضمان جميع المشاركين، بالإضافة إلى مكوّن جديد بدأ العمل عليه خلال الدورة السادسة، وهو "زيارات العمل بين المؤسسات المشاركة" ، حيث تقوم مؤسستان بزيارة بعضهما البعض لتبادل الخبرات. 

ويطمح المورد الثقافي إلى توسيع مجالات التشبيك هذه من خلال المساهمة في بناء  شبكة تربط جميع المؤسسات والمبادرات الثقافية والفنية التي سبق وحازت على دعم من البرنامج.

وكان إطلاق "مبادرة دعم مؤسسات عبّارة" عام 2020 التي هدفت لمواجهة التحديات التي فرضتها الجائحة على المؤسسات التي سبق وشاركت في دورات البرنامج منذ دورته الأولى عام 2011 فرصة لإعادة التواصل مع هذه المؤسسات، وللاستفسار عن أهمية التعاون والتضامن من خلال التشارك في بناء شبكة تشكّل جامع للمؤسسات الثقافية المستقلّة في المنطقة".

وتم إطلاق "عبّارة" في الأساس للمساهمة في الاستجابة إلى التحديات التي يواجهها القطاع الثقافي والفني في المنطقة العربية. تتنوّع هذه التحدّيات، بين خارجية مرتبطة بغياب الاستقرار السياسي في عدد من بلدان المنطقة، عدم توفر الدعم اللازم لقطاع الفن والثقافة، بالإضافة لقلة الموارد المالية لتقديم دعم مؤسسي غير مشروط برامجياً، ما يهدد استدامة المؤسسات على المدى الطويل.

وحسب فريق العمل، فإن  من بين 66 مؤسسة متوسطة وصغيرة الحجم حازت على دعم "عبّارة" منذ عام 2011، لا يزال يعمل منها 47 مؤسسة. 

وفيما يتعلق بشرط الاختيار، نشير إلى أن هناك  لجنة تحكيم مؤلفة من 5 خبراء مستقلين في مجال الثقافة والفنون، يقومون بتقييم الطلبات وذلك بناءً على المعايير التالية: الرؤية المستقبلية (حلول الاستدامة) الأهداف والتأثير المحتمل، البنية المؤسسية والقدرات والمهارات، دافع المبادرات/ المؤسسات للتقدّم إلى برنامج عبّارة (كيف سيساعد البرنامج المؤسسة للوصول لأهدافها)، بالإضافة لضرورة أن تكون لدى المؤسسة أو لدى أعضائها خبرة في العمل في المجال الفني والثقافي لا تقلّ عن ثلاث سنوات.

ويمكن إضافة معايير ثانوية يؤخذ بها أيضاً مثل: "القيمة المضافة للمؤسسة وتأثيرها ضمن القطاع، مجال العمل الذي تتبناه المؤسسة ومدى تميّزه أو مدى الحاجة إليه، ومراعاة التنوع داخل لائحة المؤسسات المختارة (خلال هذه الدورة، يشجّع المورد الثقافي المؤسسات العاملة في مجالَي الموسيقى والأدب على التقدّم إذ أنه سيتمّ اختيار 10 مؤسسات من ضمنها 4 تعمل في هذين المجالين)".

جدير بالذكر أن "المورد الثقافي"ومقره العاصمة اللبنانية بيروت، هو مؤسسة إقليمية غير ربحية تأسست عام 2003، تسعى إلى دعم الإبداع الفني في المنطقة العربية وتشجيع التبادل الثقافي داخل المنطقة وخارجها. يستند عملها على تقدير قيمة التراث الثقافي المتنوع في المنطقة العربية والإيمان بالدور المحوري للثقافة في تطوير المجتمع المدني وبأهمية إتاحة الثقافة للجميع، وبحق الفنانين في حرية التعبير.

يسعى المورد الثقافي لتحقيق مهمته التي تهدف إلى دعم فنانين ومؤسسات ثقافية من المنطقة العربية من خلال مجموعة من البرامج. تشمل هذه الخدمات دعم الفنانين المستقلين لإنتاج أعمال جديدة والسفر والترويج لهذه الأعمال، وبرامج بناء القدرات والتدريب ومنشورات باللغة العربية تهدف لتطوير مهارات المدراء الثقافيين والمؤسسات الثقافية، وبحوث في السياسات الثقافية، ودعم الفنانين المعرضين للخطر، ودعم استدامة الصناعات الثقافية في المنطقة من دون تقويض قيمة الثقافة كمصلحة عامة وحق إنساني أساسي.

 س ت 

دعما للقطاع الثقافي العربي "المورد الثقافي" يعلن عن فتح الباب للمشاركة في الدورة السابعة لبرنامجه " عبّارة"

دورة تدعم بالخصوص الموسيقى والأدب

تونس- الصباح 

أعلن المورد الثقافي عن فتح باب التقدّم للدورة السابعة من برنامج “عبّارة” المخصص لدعم وتطوير العمل الثقافي الجماعي والمساهمة في الاستجابة للتحديات المشتركة التي يواجهها القطاع الثقافي في المنطقة العربية. يأتي هذا الإعلان بعد فترة وجيزة من حصول ثمانية مؤسسات على منحة تكميلية  من برنامج عبّارة، تهدف إلى متابعة دعم المؤسسات والمبادرات الثقافية والفنية الناشطة التي شاركت في إحدى دورات البرنامج لضمان استمراريتها في تنفيذ برامجها لخدمة القطاع الثقافي والفني.

وقد انطلق برنامج “عبّارة” عام 2011 دعماً للمبادرات والمؤسسات الثقافية المستقلة باعتبارها جهات فاعلة أساسية في بناء قطاع ثقافي معني بمجتمعاته. ويقدّم البرنامج الدعم للمبادرات والمؤسسات الفنية والثقافية المستقلة غير الحكومية في المنطقة العربية أو في دول المهجر (على أن يكون نطاق عمل مؤسسات المهجر يصب في خدمة الإنتاج الثقافي والفني الناطق باللغة العربية). 

ويدعم برنامج عبّارة المبادرات والمؤسسات وفق المحاور التالية: المحور الأول هو الدعم المالي الذي تصل قيمته إلى 22 ألف يورو، وهو غير مقيّد أو مشروط، حيث يكتسب أهميته من كونه مخصص للنفقات المؤسسية فقط (أجور فريق العمل، إيجار وصيانة المقر، المصاريف التشغيلية، وغيرها) وليس للبرامج والمشاريع والأنشطة الثقافية.

أما  المحور الثاني من الدعم فيضم  ورشتَي تدريب في التخطيط الإستراتيجي وإدارة المؤسسات، بالإضافة إلى جلسات عمل تهدف إلى مقاربة مواضيع  راهنة مرتبطة بالإدارة الثقافية من خلال التبادل بين النظراء. يشارك في هذه الورشتين والجلسات ممثلان اثنان عن المؤسسات الحائزة على دعم البرنامج ويشرف عليها مدربين مختصين من المنطقة العربية أو خارجها.

أما  المحور الثالث فيحمل عنوان المرافقة والدعم التقني، مستكملاً مسارات ورشات  التدريب التي يتمّ بعد انتهائها مراجعة خطط المؤسسات المشاركة والبحث عن احتياجات كل مؤسسة لمعرفة كيفية تقديم الاستشارة والدعم لها (كل مؤسسة على حدة) إما من خلال الخبراء الذين أشرفوا على الورشة السابقة، أو غيرهم من دائرة الخبراء المتعاونين مع المؤسسة. 

أما المحور الرابع فهو "التشبيك مع مؤسسات أخرى عاملة في قطاع الثقافة والفنون" عبر تنظيم فعاليات مشتركة في إطار البرنامج تشارك فيها المؤسسات المستفيدة، من بينها الورشتين التدريبيتين الأساسيتين لكل دورة واللتين  تضمان جميع المشاركين، بالإضافة إلى مكوّن جديد بدأ العمل عليه خلال الدورة السادسة، وهو "زيارات العمل بين المؤسسات المشاركة" ، حيث تقوم مؤسستان بزيارة بعضهما البعض لتبادل الخبرات. 

ويطمح المورد الثقافي إلى توسيع مجالات التشبيك هذه من خلال المساهمة في بناء  شبكة تربط جميع المؤسسات والمبادرات الثقافية والفنية التي سبق وحازت على دعم من البرنامج.

وكان إطلاق "مبادرة دعم مؤسسات عبّارة" عام 2020 التي هدفت لمواجهة التحديات التي فرضتها الجائحة على المؤسسات التي سبق وشاركت في دورات البرنامج منذ دورته الأولى عام 2011 فرصة لإعادة التواصل مع هذه المؤسسات، وللاستفسار عن أهمية التعاون والتضامن من خلال التشارك في بناء شبكة تشكّل جامع للمؤسسات الثقافية المستقلّة في المنطقة".

وتم إطلاق "عبّارة" في الأساس للمساهمة في الاستجابة إلى التحديات التي يواجهها القطاع الثقافي والفني في المنطقة العربية. تتنوّع هذه التحدّيات، بين خارجية مرتبطة بغياب الاستقرار السياسي في عدد من بلدان المنطقة، عدم توفر الدعم اللازم لقطاع الفن والثقافة، بالإضافة لقلة الموارد المالية لتقديم دعم مؤسسي غير مشروط برامجياً، ما يهدد استدامة المؤسسات على المدى الطويل.

وحسب فريق العمل، فإن  من بين 66 مؤسسة متوسطة وصغيرة الحجم حازت على دعم "عبّارة" منذ عام 2011، لا يزال يعمل منها 47 مؤسسة. 

وفيما يتعلق بشرط الاختيار، نشير إلى أن هناك  لجنة تحكيم مؤلفة من 5 خبراء مستقلين في مجال الثقافة والفنون، يقومون بتقييم الطلبات وذلك بناءً على المعايير التالية: الرؤية المستقبلية (حلول الاستدامة) الأهداف والتأثير المحتمل، البنية المؤسسية والقدرات والمهارات، دافع المبادرات/ المؤسسات للتقدّم إلى برنامج عبّارة (كيف سيساعد البرنامج المؤسسة للوصول لأهدافها)، بالإضافة لضرورة أن تكون لدى المؤسسة أو لدى أعضائها خبرة في العمل في المجال الفني والثقافي لا تقلّ عن ثلاث سنوات.

ويمكن إضافة معايير ثانوية يؤخذ بها أيضاً مثل: "القيمة المضافة للمؤسسة وتأثيرها ضمن القطاع، مجال العمل الذي تتبناه المؤسسة ومدى تميّزه أو مدى الحاجة إليه، ومراعاة التنوع داخل لائحة المؤسسات المختارة (خلال هذه الدورة، يشجّع المورد الثقافي المؤسسات العاملة في مجالَي الموسيقى والأدب على التقدّم إذ أنه سيتمّ اختيار 10 مؤسسات من ضمنها 4 تعمل في هذين المجالين)".

جدير بالذكر أن "المورد الثقافي"ومقره العاصمة اللبنانية بيروت، هو مؤسسة إقليمية غير ربحية تأسست عام 2003، تسعى إلى دعم الإبداع الفني في المنطقة العربية وتشجيع التبادل الثقافي داخل المنطقة وخارجها. يستند عملها على تقدير قيمة التراث الثقافي المتنوع في المنطقة العربية والإيمان بالدور المحوري للثقافة في تطوير المجتمع المدني وبأهمية إتاحة الثقافة للجميع، وبحق الفنانين في حرية التعبير.

يسعى المورد الثقافي لتحقيق مهمته التي تهدف إلى دعم فنانين ومؤسسات ثقافية من المنطقة العربية من خلال مجموعة من البرامج. تشمل هذه الخدمات دعم الفنانين المستقلين لإنتاج أعمال جديدة والسفر والترويج لهذه الأعمال، وبرامج بناء القدرات والتدريب ومنشورات باللغة العربية تهدف لتطوير مهارات المدراء الثقافيين والمؤسسات الثقافية، وبحوث في السياسات الثقافية، ودعم الفنانين المعرضين للخطر، ودعم استدامة الصناعات الثقافية في المنطقة من دون تقويض قيمة الثقافة كمصلحة عامة وحق إنساني أساسي.

 س ت 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews