ينظم مركز الفنون الدرامية والركحية بتطاوين تظاهرة جديدة بعنوان"ايام المسرح بتطاوين " وذلك خلال الفترة الفاصلة بين 18 الى 26 فيفري 2022 وقد اقترحت هيئتها المديرة برنامجا متنوعا وثريا يتضمن ندوة فكرية كبرى وعروضا مسرحية مهمة وورشات تكوين ستشهدها فضاءات مثل المركب الثقافي بتطاوين والمكتبة الجهوية ودار الثقافة بالصمار ودار الثقافة بالبئر الأحمر وسيحضرها ثلة من المسرحيين والمثقفين من تونس ومن خارجها ومن ابناء الجهة المعنيين بالشأن المسرحي. وستهتم الندوة الفكرية بـ" تجربة المسرح الجهوي في تونس، الواقع والمنشود " وستحتضنها المكتبة الجهوية بتطاوين. وقد جاء في ورقتها العلمية: "ان طرح إشكالية المسرح الجهوي في تونس ليس بالأمر المستحدث ولا الجديد، فقد سبق ان عقدت الندوات وألفت الدراسات حول هذا الموضوع وفي مختلف مشاربه، اذ انصب اهتمام اغلب الدارسين على الجوانب التاريخية والتوثيقية كمراحل التأسيس والتشريعات وعلاقتها بالسياسات الثقافية واشكالية المركز والجهات. ورغم أهمية ما تم في هذا الصدد لاحظنا عزوفا نقديا عن الاهتمام بتجارب المسرح الجهوي في ابعاده الفكرية والابداعية كسؤال هوية الفعل المسرحي في الجهات وعلاقته بمحيطه الأنثروبولوجي والاجتماعي، الثيمات الفكرية والجمالية لمشاريع المسرح الجهوي، دور المسرح في تحديث المجتمع مساهمات المسرح الجهوي في الثقافة الوطنية، وغيرها. وعليه نسعى في هذه البادرة الى تطوير افق النقاش حول تجربة المسرح الجهوي في تونس ".
التيمات الفكرية والجمالية في مشاريع مراكز الفنون الركحية
الندوة الفكرية ستتوزع اشغالها على ثلاثة محاور اساسية وسيخصص المحور الاول للحديث حول " الخصوصيات الجمالية للفعل المسرحي الجهوي" ويحاضر فيه المخرج المسرحي حمادي المزي ويقدم فكرة عن تجربة الفرقة القارة ببنزرت، ونور الدين الورغي الذي سيتحدث عن تجربة مسرح الارض ومحمد عبازة الذي سيتطرق الى تجربة منصف السويسي ومسرح الهامش . المحور الثاني فيتعلق بـ" التيمات الفكرية والجمالية في مشاريع مراكز الفنون الركحية " وينقسم الى اربع مداخلات، وسيتحدث حسام الغريبي عن تجربة مركز المهدية ويقدم حمادي الوهايبي تجربة مركز القيروان وتحاضر فوزية ضيف الله في خصوصيات الجريد في مسرحية 18اكتوبر، والمداخلة الرابعة يقدمها محمد الهادي الفرحاني وموضوعها "مسرحة المدنّس او تدنيس المقدس، التجربة المسرحية بالقيروان قياسا".
اما المحور الثالث في الندوة الفكرية فعنوانه "المسرح الجهوي والحاضنة الثقافية" ويقوم على مداخلات "المسرح الجهوي والسياسات الثقافية" يقدمها منير العرقي ومداخلة "روافد الموروث المحلي في تجارب المسرح الجهوي" لسامي النصري وتقدم فوزية المزي مداخلة عنوانها "المسرح الجهوي والسيسات الثقافية: مسرات التنمية والتحديث" كما يقدم محمد الكشو مداخلة بعنوان "الابعاد النضالية والسياسية في المسرح الجهوي. وستشتمل الندوة الفكرية ايضا على طلة على التجارب المسرحية في الجزائر وفي ليبيا تندرج في اطار التجارب المقارنة التي ينفتح عليها مركز الفنون الركحية والدرامية بتطاوين وذلك بتقديم التجربة المسرحية الجهوية بالجزائر مع محمد بويش وتجربة المسرح الجهوي بليبيا يقدمها فرج بوفاخرة.هذه المحاضرات سيغيب عنها الضيف الجزائري لأنه لم يؤكد حضوره وتبقى مشاركة فوزية وحمادي المزي وحسام الغريبي غير مؤكدة ايضا.
مسرح ..سينما ..سيرك و " أبيض وأسود " لنوال اسكندراني
بالنسبة لبرنامج التظاهرة فسيفتتح سيرك " باباروني " عروض الشارع بساحة الفنون، تليه سهرة تراثية بعنوان " صوت الموقف " بفضاء المرحوليوم 18 فيفري الجاري . اما العروض المسرحية وعددها 14 عرضا مسرحيا فستحتضنها فضاءات المركب الثقافي بتطاوين ودار الثقافة بالصمار ودار الثقافة البئر الأحمر. وسيتابع جمهور الفن الرابع بفضاء المركب الثقافي بتطاوين العروض المسرحية " في مديح الموت " لعلي اليحياوي (19 فيفري) و "عائشة 13″ (20 فيفري) وهو عمل من إنتاج فضاء مسار، و "كابوس اينشتاين " للمخرج أنور الشعافي والمؤلف كمال العيادي (21 فيفري) " قافلة الرقص ½ " لعماد جمعة، و " ذاكرة " لسليم الصنهاجي وصباح بوزويتة (23 فيفري)، يليها عرض " جويف " لحمادي الوهايبي، ( 25 فيفري) كما يعرض شريط " على خطاوي الحرف " لمحمد صالح العرقي. ويتضمن برنامج التظاهرة عروضا مسرحية موجهة للأطفال ستعرض بدار الثقافة بالبئر الأحمر وهي " مارد بغداد " (19 فيفري) و "ماء الحياة " (20 فيفري) و "راعي الصحراء" و"الشتاء قادم " (26 فيفري). أما دار الثقافة بالصمار فتحتضن عروض" عطش " لفرقة بلدية دوز للتمثيل (19 فيفري) و "رهاب " لمركز الفنون الدرامية والركحية بجندوبة (25 فيفري) و"18 أكتوبر" لمركز الفنون الدرامية والركحية بتوزر (26 فيفري). وتختتم الأيام المسرحية بتطاوين يوم 26 فيفري بالمركب الثقافي بالجهة، بالعرض الكوريغرافي " أبيض وأسود " لنوال اسكندراني
علياء بن نحيلة
تونس – الصباح
ينظم مركز الفنون الدرامية والركحية بتطاوين تظاهرة جديدة بعنوان"ايام المسرح بتطاوين " وذلك خلال الفترة الفاصلة بين 18 الى 26 فيفري 2022 وقد اقترحت هيئتها المديرة برنامجا متنوعا وثريا يتضمن ندوة فكرية كبرى وعروضا مسرحية مهمة وورشات تكوين ستشهدها فضاءات مثل المركب الثقافي بتطاوين والمكتبة الجهوية ودار الثقافة بالصمار ودار الثقافة بالبئر الأحمر وسيحضرها ثلة من المسرحيين والمثقفين من تونس ومن خارجها ومن ابناء الجهة المعنيين بالشأن المسرحي. وستهتم الندوة الفكرية بـ" تجربة المسرح الجهوي في تونس، الواقع والمنشود " وستحتضنها المكتبة الجهوية بتطاوين. وقد جاء في ورقتها العلمية: "ان طرح إشكالية المسرح الجهوي في تونس ليس بالأمر المستحدث ولا الجديد، فقد سبق ان عقدت الندوات وألفت الدراسات حول هذا الموضوع وفي مختلف مشاربه، اذ انصب اهتمام اغلب الدارسين على الجوانب التاريخية والتوثيقية كمراحل التأسيس والتشريعات وعلاقتها بالسياسات الثقافية واشكالية المركز والجهات. ورغم أهمية ما تم في هذا الصدد لاحظنا عزوفا نقديا عن الاهتمام بتجارب المسرح الجهوي في ابعاده الفكرية والابداعية كسؤال هوية الفعل المسرحي في الجهات وعلاقته بمحيطه الأنثروبولوجي والاجتماعي، الثيمات الفكرية والجمالية لمشاريع المسرح الجهوي، دور المسرح في تحديث المجتمع مساهمات المسرح الجهوي في الثقافة الوطنية، وغيرها. وعليه نسعى في هذه البادرة الى تطوير افق النقاش حول تجربة المسرح الجهوي في تونس ".
التيمات الفكرية والجمالية في مشاريع مراكز الفنون الركحية
الندوة الفكرية ستتوزع اشغالها على ثلاثة محاور اساسية وسيخصص المحور الاول للحديث حول " الخصوصيات الجمالية للفعل المسرحي الجهوي" ويحاضر فيه المخرج المسرحي حمادي المزي ويقدم فكرة عن تجربة الفرقة القارة ببنزرت، ونور الدين الورغي الذي سيتحدث عن تجربة مسرح الارض ومحمد عبازة الذي سيتطرق الى تجربة منصف السويسي ومسرح الهامش . المحور الثاني فيتعلق بـ" التيمات الفكرية والجمالية في مشاريع مراكز الفنون الركحية " وينقسم الى اربع مداخلات، وسيتحدث حسام الغريبي عن تجربة مركز المهدية ويقدم حمادي الوهايبي تجربة مركز القيروان وتحاضر فوزية ضيف الله في خصوصيات الجريد في مسرحية 18اكتوبر، والمداخلة الرابعة يقدمها محمد الهادي الفرحاني وموضوعها "مسرحة المدنّس او تدنيس المقدس، التجربة المسرحية بالقيروان قياسا".
اما المحور الثالث في الندوة الفكرية فعنوانه "المسرح الجهوي والحاضنة الثقافية" ويقوم على مداخلات "المسرح الجهوي والسياسات الثقافية" يقدمها منير العرقي ومداخلة "روافد الموروث المحلي في تجارب المسرح الجهوي" لسامي النصري وتقدم فوزية المزي مداخلة عنوانها "المسرح الجهوي والسيسات الثقافية: مسرات التنمية والتحديث" كما يقدم محمد الكشو مداخلة بعنوان "الابعاد النضالية والسياسية في المسرح الجهوي. وستشتمل الندوة الفكرية ايضا على طلة على التجارب المسرحية في الجزائر وفي ليبيا تندرج في اطار التجارب المقارنة التي ينفتح عليها مركز الفنون الركحية والدرامية بتطاوين وذلك بتقديم التجربة المسرحية الجهوية بالجزائر مع محمد بويش وتجربة المسرح الجهوي بليبيا يقدمها فرج بوفاخرة.هذه المحاضرات سيغيب عنها الضيف الجزائري لأنه لم يؤكد حضوره وتبقى مشاركة فوزية وحمادي المزي وحسام الغريبي غير مؤكدة ايضا.
مسرح ..سينما ..سيرك و " أبيض وأسود " لنوال اسكندراني
بالنسبة لبرنامج التظاهرة فسيفتتح سيرك " باباروني " عروض الشارع بساحة الفنون، تليه سهرة تراثية بعنوان " صوت الموقف " بفضاء المرحوليوم 18 فيفري الجاري . اما العروض المسرحية وعددها 14 عرضا مسرحيا فستحتضنها فضاءات المركب الثقافي بتطاوين ودار الثقافة بالصمار ودار الثقافة البئر الأحمر. وسيتابع جمهور الفن الرابع بفضاء المركب الثقافي بتطاوين العروض المسرحية " في مديح الموت " لعلي اليحياوي (19 فيفري) و "عائشة 13″ (20 فيفري) وهو عمل من إنتاج فضاء مسار، و "كابوس اينشتاين " للمخرج أنور الشعافي والمؤلف كمال العيادي (21 فيفري) " قافلة الرقص ½ " لعماد جمعة، و " ذاكرة " لسليم الصنهاجي وصباح بوزويتة (23 فيفري)، يليها عرض " جويف " لحمادي الوهايبي، ( 25 فيفري) كما يعرض شريط " على خطاوي الحرف " لمحمد صالح العرقي. ويتضمن برنامج التظاهرة عروضا مسرحية موجهة للأطفال ستعرض بدار الثقافة بالبئر الأحمر وهي " مارد بغداد " (19 فيفري) و "ماء الحياة " (20 فيفري) و "راعي الصحراء" و"الشتاء قادم " (26 فيفري). أما دار الثقافة بالصمار فتحتضن عروض" عطش " لفرقة بلدية دوز للتمثيل (19 فيفري) و "رهاب " لمركز الفنون الدرامية والركحية بجندوبة (25 فيفري) و"18 أكتوبر" لمركز الفنون الدرامية والركحية بتوزر (26 فيفري). وتختتم الأيام المسرحية بتطاوين يوم 26 فيفري بالمركب الثقافي بالجهة، بالعرض الكوريغرافي " أبيض وأسود " لنوال اسكندراني
