إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

السجن مدى الحياة لشاب قتل زوجته وأخفى الجثة برائحة "الملوخية"!!

تونس- الصباح

قضت مؤخرا الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بنابل بالسجن بقية العمر في حق متهم من أجل تهمة القتل العمد وقد تم استئناف هذا الحكم .

وكان منطلق التتبع في القضية خلال شهر جويلية 2019 على إثر العثور على جثة امرأة عمرها 31 سنة مفارقة للحياة بمنزلها  بولاية نابل وباعلام النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بنابل أذنت بفتح بحث تحقيقي موضوعه القتل العمد وتنقل ممثل النيابة العمومية بمعية قاضي التحقيق حيث قاما بعملية المعاينة لجثة الهالكة التي اتضح انها تعفنت باعتبار أنه تم اكتشاف الجريمة بعد مدة من حصولها فتم الاذن بنقل الجثة لعرضها على الطب الشرعي بمستشفى محمد الطاهر المعموري بنابل فيما تعهد أعوان الأمن بالبحث في ظروف وملابسات الجريمة.

وقد ثبت من خلال التحريات المجراة في القضية بأن مناوشة كلامية اندلعت بين المتهم وزوجته بمنزلهما هددته اثرها بأنها ستتحول إلى مركز الأمن للتشكي ضده  فتطورت المناوشة بين الطرفين بحضور أطفال المتهم الثلاثة والهالكة ، وقد عمد المتهم في الأثناء إلى غلق باب غرفة النوم وخنق زوجته بكلتى يديه على مستوى رقبتها   إلى أن سمع صوت " شخير" وتأكد من مفارقتها للحياة حينها تركها  وقام بنقل ابنائه إلى منز ل والديه حيث تركهم هناك ثم عاد إلى منزله  وشرع في التخطيط  لكيفية التخلص من الجثة وطمس معالم الجريمة.

وقد قام المتهم باخفاء الجثة بالمنزل لمدة ستة ايام إلى أن تعفنت وكان يقوم بإعداد " الملوخية" لكي لا تتسرب رائحة تعفن الجثة إلى الخارج ويتم التفطن إلى الجريمة وواصل حياته بصفة عادية قبل أن يعلم المتهم احد اقاربه بارتكابه للجريمة ويطلب منه مساعدته في التخلص من الجثة وقد قام قريبه المذكور بإعلام السلطات الأمنية بالموضوع.

وخلال جلسة المحاكمة اعترف المتهم بتفاصيل جريمته مؤكدا بأنه اجهز على زوجته خنقا فيما طلبت النيابة العمومية تسليط عقوبة الإعدام عليه.

فاطمة الجلاصي

السجن مدى الحياة  لشاب قتل زوجته  وأخفى الجثة برائحة "الملوخية"!!

تونس- الصباح

قضت مؤخرا الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بنابل بالسجن بقية العمر في حق متهم من أجل تهمة القتل العمد وقد تم استئناف هذا الحكم .

وكان منطلق التتبع في القضية خلال شهر جويلية 2019 على إثر العثور على جثة امرأة عمرها 31 سنة مفارقة للحياة بمنزلها  بولاية نابل وباعلام النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بنابل أذنت بفتح بحث تحقيقي موضوعه القتل العمد وتنقل ممثل النيابة العمومية بمعية قاضي التحقيق حيث قاما بعملية المعاينة لجثة الهالكة التي اتضح انها تعفنت باعتبار أنه تم اكتشاف الجريمة بعد مدة من حصولها فتم الاذن بنقل الجثة لعرضها على الطب الشرعي بمستشفى محمد الطاهر المعموري بنابل فيما تعهد أعوان الأمن بالبحث في ظروف وملابسات الجريمة.

وقد ثبت من خلال التحريات المجراة في القضية بأن مناوشة كلامية اندلعت بين المتهم وزوجته بمنزلهما هددته اثرها بأنها ستتحول إلى مركز الأمن للتشكي ضده  فتطورت المناوشة بين الطرفين بحضور أطفال المتهم الثلاثة والهالكة ، وقد عمد المتهم في الأثناء إلى غلق باب غرفة النوم وخنق زوجته بكلتى يديه على مستوى رقبتها   إلى أن سمع صوت " شخير" وتأكد من مفارقتها للحياة حينها تركها  وقام بنقل ابنائه إلى منز ل والديه حيث تركهم هناك ثم عاد إلى منزله  وشرع في التخطيط  لكيفية التخلص من الجثة وطمس معالم الجريمة.

وقد قام المتهم باخفاء الجثة بالمنزل لمدة ستة ايام إلى أن تعفنت وكان يقوم بإعداد " الملوخية" لكي لا تتسرب رائحة تعفن الجثة إلى الخارج ويتم التفطن إلى الجريمة وواصل حياته بصفة عادية قبل أن يعلم المتهم احد اقاربه بارتكابه للجريمة ويطلب منه مساعدته في التخلص من الجثة وقد قام قريبه المذكور بإعلام السلطات الأمنية بالموضوع.

وخلال جلسة المحاكمة اعترف المتهم بتفاصيل جريمته مؤكدا بأنه اجهز على زوجته خنقا فيما طلبت النيابة العمومية تسليط عقوبة الإعدام عليه.

فاطمة الجلاصي

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews