إذا كانت التسعينات هي سنوات الجراحة بالمنظار التي أحدثت نقلة نوعية في طب الجراحة العامة وتطورت من نجاعة وفعالية التدخلات الجراحية الطبية، فإن دخول القرن الواحد والعشرين في العقد الأخير منه جعل الجراحة الروبوتية الاختصاص الذي يبشّر بثورة غير مسبوقة في المجال الطبي والجراحي، خاصة من خلال توظيف التقدم التكنولوجي والاستفادة منه لضمان دقة ونجاعة أكبر في العمليات الجراحية مع مدد تعافي أقل، يستطيع من خلالها المريض استئناف حياته الطبيعية واسترجاع صحته في وقت سريع.
وفي النصف الثاني من السنة الجارية، كان لطب الجراحة في تونس مواعيد مهمة وتاريخية في إنجاح عمليات جراحية دقيقة وخطيرة باستخدام تقنية الجراحة الروبوتية، وإدخال التكنولوجيا إلى غرف العمليات بما قد يُمثّل خطوة مهمة وجريئة لتطوير المنظومة الصحية التي تزخر بكفاءات قادرة على استخدام وتوظيف هذه التقنيات الدقيقة في الجراحة.
ويقود اليوم مستشفى شارل نيكول توجه الجراحة الروبوتية في تونس، التي دخلت مرحلة متقدمة في الأشهر الأخيرة، حيث تم إجراء أولى العمليات الناجحة للكلى والبروستاتا والجهاز الهضمي، بما يؤكد قدرة طواقمنا الطبية والجراحين التونسيين ومهارتهم في تطوير الطب الدقيق في بلادنا وتحويله إلى خيار جراحي واستشفائي وليس مجرد حدث عابر، حيث تعمل وزارة الصحة اليوم على تعميم هذه التقنية في المستشفيات الجامعية خاصة، وجعل بلادنا مركزا طبيا إقليميا للطب الذكي بمساعدة روبوتات تم اقتناؤها بالتعاون مع دولة كوريا الجنوبية.
وقد تمكّن الدكتور رمزي نويرة في نوفمبر الماضي من إجراء أول عملية روبوتية ناجحة على الجهاز الهضمي في مستشفى شارل نيكول، ليتأكد هذا النجاح في ديسمبر الجاري منذ أيام، بعد إجراء أولى العمليات الناجحة لاستئصال أورام الكلى والبروستاتا باستخدام الروبوت في نفس المستشفى، بقيادة أطباء مثل رياض بن سلامة وعلياء الجابري. وتتيح الجراحة الروبوتية دقة عالية أثناء العملية الجراحية مع تحكم كبير وتقليل للمضاعفات، حيث يكون النزيف أقل وفترة إقامة أقصر للمريض. والروبوتات التي يتم استخدامها اليوم في مستشفى شارل نيكول تم اقتناؤها من دولة كوريا الجنوبية في إطار التعاون الثنائي، حيث عمل فريق كوري مختص بالمستشفى على تركيب الروبوت وتدريب الفريق الطبي التونسي على استخدامه.
مستشفى شارل نيكول يقود التجربة
يوم 11 نوفمبر الماضي لم يكن يوما عاديا في تونس على مستوى المنظومة الطبية، حيث شهد نجاح أول عملية جراحية روبوتية على مستوى الجهاز الهضمي، وهي الأولى في تونس. وقد أشرف على تلك العملية الدكتور رمزي نويرة وفريقه، بمشاركة قسم التخدير والإنعاش بقيادة الدكتورة علياء الجابري، وقد استغرقت تلك العملية 45 دقيقة وكانت آمنة ودقيقة، وتُوّجت بالنجاح دون أي مضاعفات.
استخدام هذه التقنية، التي تعتبر ثورة في الطب الجراحي بفضل الإمكانيات الدقيقة وعالية الجودة الطبية التي تتيحها للجراحين، مع تقليص فترة الإقامة بالمستشفى وتحسين جودة العلاج، مكّن تونس من الالتحاق بمصاف الدول التي تعتمد الطب الذكي وتوظيف التكنولوجيا في علاج حالات صعبة ومعقدة.
وقد سبق لوزير الصحة مصطفى الفرجاني في لقاء جمعه بسفير كوريا الجنوبية أن الجراحة الروبوتية هي خطوة أولى ضمن استراتيجية وطنية تهدف إلى تعميم هذه التقنية والتدريب عليها في مختلف الاختصاصات والمناطق، لتجعل من تونس مركزا إقليميا للجراحة الروبوتية والطب الذكي. وقد أكد السفير الكوري على دعم بلاده لتونس في التكنولوجيا الصحية والتطور الطبي.
بعد العملية الجراحية الأولى التي أجريت باستخدام الجراحة الروبوتية في نوفمبر الماضي، سجل المستشفى الجامعي شارل نيكول منذ أسبوع إنجازا طبيا جديدا بإجراء أول عملية استئصال بروستاتا بتقنية الجراحة الروبوتية. وقبلها بيوم، أُجريت عمليتان ناجحتان لاستئصال ورم كلوي مع المحافظة على الكلية، ثم استئصال كلية كاملة. ونجاح مستشفى عمومي في اعتماد هذا النوع من الجراحات الروبوتية يعكس كفاءة الإطارات الطبية وشبه الطبية وقدرتها على التأقلم والعمل بأحدث التقنيات في خطوة نوعية تعزز مكانة تونس في الطب المتقدم والجراحة عالية الدقة.
وكان وزير الصحة مصطفى الفرجاني قد شدّد على استقباله ممثلين عن الجمعية التونسية للجراحة العامة في إطار التحضير لمؤتمرهم الوطني والمؤتمر المغاربي الذي انعقد في أكتوبر الماضي. وتم الاتفاق على ضرورة تكوين الأطباء الشبان عبر المحاكاة وتجهيز الأقسام الجراحية بوسائل حديثة، وإعداد دليل وطني لاختصاص الجراحة العامة، كما جرى التأكيد على إدماج التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي لدعم الجراحة الروبوتية وتطوير جودة الخدمات الصحية.
والجراحة الروبوتية من الخيارات الطبية التي تراهن عليها وزارة الصحة مع الوزير مصطفى الفرجاني، الذي اعتبر إجراء أول عملية بالجراحة الطبية حدثا طبّيا غير مسبوق في تاريخ تونس، والذي تمثل في نجاح أول عملية جراحية لاستئصال المرارة باستخدام الجراحة الروبوتية. كما أشاد بأن الفضل في هذا النجاح يعود إلى الفريق الطبي وشبه الطبي والتقني الذين شاركوا في العملية، بما يعكس كفاءة الإطارات الصحية التونسية وقدرتها على مواكبة التطور العلمي العالمي. كما أكد الفرجاني أن هذا النجاح يشكل الخطوة الأولى في مشروع وطني لتعميم الجراحة الروبوتية في تونس، مشيرًا إلى أن الوزارة تسعى إلى اعتماد هذه التقنية في جراحة المسالك البولية والبروستاتا والأورام والصدر. كما أكد مصطفى الفرجاني أنه سيتم إنشاء مركز وطني للمحاكاة والتعليم مخصص لتكوين الجراحين والتقنيين والممرضين في مجال الجراحة الروبوتية، بهدف نقل الخبرات وضمان استدامة هذا التطور النوعي. كما أوضح وزير الصحة أن نتائج الجراحة الروبوتية ممتازة على مستوى تعافي المريض، إذ تسمح له بمغادرة المستشفى في اليوم نفسه مع ألم محدود جدا ونتائج علاجية دقيقة. مشيرا إلى أن هذه التقنية تُعد تطورا طبيعيا للجراحة بالمنظار، حيث توفر دقة أعلى وتقلل من الحاجة إلى نقل الدم، خصوصا في جراحات الكبد والأعضاء الحساسة.
الجراحة الروبوتية.. ثورة طبية
بمساعدة التكنولوجيا والتقنية والحاسوبية، يتم القيام بالتدخل الجراحي في الجراحة الروبوتية. ومع انتشار الجراحة بالمنظار في التسعينات، فإن تغيير الصيغة التي كانت متبعة في عمليات الجراحة العامة قد طور الاتجاه إلى التدخل بأصغر جرح وأقل عدد من الجروح المحتملة في جسم الإنسان في كل العمليات الجراحية. وبإجراء أول عملية مرارة بمساعدة الروبوت في أواخر التسعينات، اكتسب هذا التوجه الجراحي سرعة في الانتشار، خاصة وأن هذا التوجه يستفيد كل يوم من التطور التكنولوجي ومن تقنية الذكاء الاصطناعي.
ويمكّن هذا الاختصاص الجراحي من القيام بجميع الإجراءات الجراحية عن طريق تنظير البطن، وبالتالي فإن كل الجراحات التي يعرفها العامة باسم الجراحات المغلقة والتي تستدعي فتح جروح عميقة ورتقها بعد ذلك جراحيا يمكن إجراؤها بالروبوت. وهذه العمليات تضم عددا كبيرا من الجراحات، من جراحة المرارة إلى جراحة البروستاتا، وجراحة القلب والأوعية الدموية، إلى جراحات النسائية والتوليد. وذلك بفضل كاميرا وبعض الآلات الجراحية التي تدخل بطن المريض من شقوق جراحية صغيرة جدا لإنجاز التدخل الطبي بتوجيه ومتابعة من الطبيب الجراح. حيث يستطيع الجراح رؤية المنطقة التي يجري لها الجراحة بأبعادها الثلاثة والتدقيق في أدق التفاصيل، ويستطيع بذلك التمييز بين الأعصاب والأوعية الدموية الدقيقة ثم حمايتها بما يؤدي إلى نتائج جراحية ممتازة، حيث يقلّص من فترة النقاهة ويسرّع عودة المرضى إلى حياتهم الطبيعية.
منية العرفاوي
إذا كانت التسعينات هي سنوات الجراحة بالمنظار التي أحدثت نقلة نوعية في طب الجراحة العامة وتطورت من نجاعة وفعالية التدخلات الجراحية الطبية، فإن دخول القرن الواحد والعشرين في العقد الأخير منه جعل الجراحة الروبوتية الاختصاص الذي يبشّر بثورة غير مسبوقة في المجال الطبي والجراحي، خاصة من خلال توظيف التقدم التكنولوجي والاستفادة منه لضمان دقة ونجاعة أكبر في العمليات الجراحية مع مدد تعافي أقل، يستطيع من خلالها المريض استئناف حياته الطبيعية واسترجاع صحته في وقت سريع.
وفي النصف الثاني من السنة الجارية، كان لطب الجراحة في تونس مواعيد مهمة وتاريخية في إنجاح عمليات جراحية دقيقة وخطيرة باستخدام تقنية الجراحة الروبوتية، وإدخال التكنولوجيا إلى غرف العمليات بما قد يُمثّل خطوة مهمة وجريئة لتطوير المنظومة الصحية التي تزخر بكفاءات قادرة على استخدام وتوظيف هذه التقنيات الدقيقة في الجراحة.
ويقود اليوم مستشفى شارل نيكول توجه الجراحة الروبوتية في تونس، التي دخلت مرحلة متقدمة في الأشهر الأخيرة، حيث تم إجراء أولى العمليات الناجحة للكلى والبروستاتا والجهاز الهضمي، بما يؤكد قدرة طواقمنا الطبية والجراحين التونسيين ومهارتهم في تطوير الطب الدقيق في بلادنا وتحويله إلى خيار جراحي واستشفائي وليس مجرد حدث عابر، حيث تعمل وزارة الصحة اليوم على تعميم هذه التقنية في المستشفيات الجامعية خاصة، وجعل بلادنا مركزا طبيا إقليميا للطب الذكي بمساعدة روبوتات تم اقتناؤها بالتعاون مع دولة كوريا الجنوبية.
وقد تمكّن الدكتور رمزي نويرة في نوفمبر الماضي من إجراء أول عملية روبوتية ناجحة على الجهاز الهضمي في مستشفى شارل نيكول، ليتأكد هذا النجاح في ديسمبر الجاري منذ أيام، بعد إجراء أولى العمليات الناجحة لاستئصال أورام الكلى والبروستاتا باستخدام الروبوت في نفس المستشفى، بقيادة أطباء مثل رياض بن سلامة وعلياء الجابري. وتتيح الجراحة الروبوتية دقة عالية أثناء العملية الجراحية مع تحكم كبير وتقليل للمضاعفات، حيث يكون النزيف أقل وفترة إقامة أقصر للمريض. والروبوتات التي يتم استخدامها اليوم في مستشفى شارل نيكول تم اقتناؤها من دولة كوريا الجنوبية في إطار التعاون الثنائي، حيث عمل فريق كوري مختص بالمستشفى على تركيب الروبوت وتدريب الفريق الطبي التونسي على استخدامه.
مستشفى شارل نيكول يقود التجربة
يوم 11 نوفمبر الماضي لم يكن يوما عاديا في تونس على مستوى المنظومة الطبية، حيث شهد نجاح أول عملية جراحية روبوتية على مستوى الجهاز الهضمي، وهي الأولى في تونس. وقد أشرف على تلك العملية الدكتور رمزي نويرة وفريقه، بمشاركة قسم التخدير والإنعاش بقيادة الدكتورة علياء الجابري، وقد استغرقت تلك العملية 45 دقيقة وكانت آمنة ودقيقة، وتُوّجت بالنجاح دون أي مضاعفات.
استخدام هذه التقنية، التي تعتبر ثورة في الطب الجراحي بفضل الإمكانيات الدقيقة وعالية الجودة الطبية التي تتيحها للجراحين، مع تقليص فترة الإقامة بالمستشفى وتحسين جودة العلاج، مكّن تونس من الالتحاق بمصاف الدول التي تعتمد الطب الذكي وتوظيف التكنولوجيا في علاج حالات صعبة ومعقدة.
وقد سبق لوزير الصحة مصطفى الفرجاني في لقاء جمعه بسفير كوريا الجنوبية أن الجراحة الروبوتية هي خطوة أولى ضمن استراتيجية وطنية تهدف إلى تعميم هذه التقنية والتدريب عليها في مختلف الاختصاصات والمناطق، لتجعل من تونس مركزا إقليميا للجراحة الروبوتية والطب الذكي. وقد أكد السفير الكوري على دعم بلاده لتونس في التكنولوجيا الصحية والتطور الطبي.
بعد العملية الجراحية الأولى التي أجريت باستخدام الجراحة الروبوتية في نوفمبر الماضي، سجل المستشفى الجامعي شارل نيكول منذ أسبوع إنجازا طبيا جديدا بإجراء أول عملية استئصال بروستاتا بتقنية الجراحة الروبوتية. وقبلها بيوم، أُجريت عمليتان ناجحتان لاستئصال ورم كلوي مع المحافظة على الكلية، ثم استئصال كلية كاملة. ونجاح مستشفى عمومي في اعتماد هذا النوع من الجراحات الروبوتية يعكس كفاءة الإطارات الطبية وشبه الطبية وقدرتها على التأقلم والعمل بأحدث التقنيات في خطوة نوعية تعزز مكانة تونس في الطب المتقدم والجراحة عالية الدقة.
وكان وزير الصحة مصطفى الفرجاني قد شدّد على استقباله ممثلين عن الجمعية التونسية للجراحة العامة في إطار التحضير لمؤتمرهم الوطني والمؤتمر المغاربي الذي انعقد في أكتوبر الماضي. وتم الاتفاق على ضرورة تكوين الأطباء الشبان عبر المحاكاة وتجهيز الأقسام الجراحية بوسائل حديثة، وإعداد دليل وطني لاختصاص الجراحة العامة، كما جرى التأكيد على إدماج التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي لدعم الجراحة الروبوتية وتطوير جودة الخدمات الصحية.
والجراحة الروبوتية من الخيارات الطبية التي تراهن عليها وزارة الصحة مع الوزير مصطفى الفرجاني، الذي اعتبر إجراء أول عملية بالجراحة الطبية حدثا طبّيا غير مسبوق في تاريخ تونس، والذي تمثل في نجاح أول عملية جراحية لاستئصال المرارة باستخدام الجراحة الروبوتية. كما أشاد بأن الفضل في هذا النجاح يعود إلى الفريق الطبي وشبه الطبي والتقني الذين شاركوا في العملية، بما يعكس كفاءة الإطارات الصحية التونسية وقدرتها على مواكبة التطور العلمي العالمي. كما أكد الفرجاني أن هذا النجاح يشكل الخطوة الأولى في مشروع وطني لتعميم الجراحة الروبوتية في تونس، مشيرًا إلى أن الوزارة تسعى إلى اعتماد هذه التقنية في جراحة المسالك البولية والبروستاتا والأورام والصدر. كما أكد مصطفى الفرجاني أنه سيتم إنشاء مركز وطني للمحاكاة والتعليم مخصص لتكوين الجراحين والتقنيين والممرضين في مجال الجراحة الروبوتية، بهدف نقل الخبرات وضمان استدامة هذا التطور النوعي. كما أوضح وزير الصحة أن نتائج الجراحة الروبوتية ممتازة على مستوى تعافي المريض، إذ تسمح له بمغادرة المستشفى في اليوم نفسه مع ألم محدود جدا ونتائج علاجية دقيقة. مشيرا إلى أن هذه التقنية تُعد تطورا طبيعيا للجراحة بالمنظار، حيث توفر دقة أعلى وتقلل من الحاجة إلى نقل الدم، خصوصا في جراحات الكبد والأعضاء الحساسة.
الجراحة الروبوتية.. ثورة طبية
بمساعدة التكنولوجيا والتقنية والحاسوبية، يتم القيام بالتدخل الجراحي في الجراحة الروبوتية. ومع انتشار الجراحة بالمنظار في التسعينات، فإن تغيير الصيغة التي كانت متبعة في عمليات الجراحة العامة قد طور الاتجاه إلى التدخل بأصغر جرح وأقل عدد من الجروح المحتملة في جسم الإنسان في كل العمليات الجراحية. وبإجراء أول عملية مرارة بمساعدة الروبوت في أواخر التسعينات، اكتسب هذا التوجه الجراحي سرعة في الانتشار، خاصة وأن هذا التوجه يستفيد كل يوم من التطور التكنولوجي ومن تقنية الذكاء الاصطناعي.
ويمكّن هذا الاختصاص الجراحي من القيام بجميع الإجراءات الجراحية عن طريق تنظير البطن، وبالتالي فإن كل الجراحات التي يعرفها العامة باسم الجراحات المغلقة والتي تستدعي فتح جروح عميقة ورتقها بعد ذلك جراحيا يمكن إجراؤها بالروبوت. وهذه العمليات تضم عددا كبيرا من الجراحات، من جراحة المرارة إلى جراحة البروستاتا، وجراحة القلب والأوعية الدموية، إلى جراحات النسائية والتوليد. وذلك بفضل كاميرا وبعض الآلات الجراحية التي تدخل بطن المريض من شقوق جراحية صغيرة جدا لإنجاز التدخل الطبي بتوجيه ومتابعة من الطبيب الجراح. حيث يستطيع الجراح رؤية المنطقة التي يجري لها الجراحة بأبعادها الثلاثة والتدقيق في أدق التفاصيل، ويستطيع بذلك التمييز بين الأعصاب والأوعية الدموية الدقيقة ثم حمايتها بما يؤدي إلى نتائج جراحية ممتازة، حيث يقلّص من فترة النقاهة ويسرّع عودة المرضى إلى حياتهم الطبيعية.