1212 قتيلا حصدت أرواحهم حوادث المرور منذ غرة جانفي 2025 الى حدود يوم أمس الأول 24 ديسمبر الجاري أي بمعدل 101 قتيل في الشهر وما يزيد عن 3 قتلى في اليوم، تسبب فيها 5154 حادث مرور اي بمعدل 429 حادث مرور في الشهر واكثر من 14 حادثا في اليوم خلفت 6803 جريحا خلال الفترة المذكورة.
وسجل قتلى حوادث المرور ارتفاعا مقارنة مع السنة الماضية والتي سجلت 1172 قتيلا ضحايا 5774 حادث مرور.
ووفق المرصد الوطني لسلامة المرور فقد حصد السهو وعدم الانتباه الحصيلة الأعلى في نسبة الحوادث ب2101 حادث مرور بنسبة 40.76 ٪ تلته السرعة بنسبة 15.23 ٪ ثم بقية الأسباب ومن بينها عدم احترام الأولوية، تغيير اتجاه، شق الطريق، عدم ملازمة اليمين، المجاوزة الممنوعة، السياقة في حالة سكر.. وغيرها من الأسباب التي أدت الى ما يزيد عن 5000 حادث في أقل من سنة. وتتصدر ولاية تونس 11 % من الحوادث الناتجة عن الإفراط في السرعة ثم ولاية صفاقس ثم المهدية أما الولايات التي سجلت أكبر عدد من قتلى حوادث المرور بسبب الإفراط في السرعة هي القصرين بنسبة 10 % ثم ولاية تونس والقيروان.
وتم تسجيل أكبر نسبة من حوادث الإفراط في السرعة في الطرقات الوطنية بـ20 % وأكثر الضحايا على مستوى القتلى هم من الشباب بين 19 و39 سنة بنسبة 44 % والجرحى أيضا 47 % من نفس الفئة العمرية. وأما أكثر العربات المشاركة في حوادث السرعة فهي السيارات الخفيفة والدراجات النارية التي تساهم بـ40 % في عدد القتلى و40 % في الحوادث.
وتساهم الدراجات النارية بنسبة لا تقل عن 42 بالمائة في عدد القتلى وحوادث الطرقات في تونس بصفة عامة وفق ما كشفه مقرر لجنة قيادة الإستراتيجية الوطنية متعددة القطاعات للسلامة المرورية بوزارة الداخلية العميد أيمن بن إبراهيم والذي أوضح أن المترجل في تونس يحتل المرتبة الثانية بعد الدراجة النارية بنسبة 25 بالمائة من عدد قتلى حوادث الطرقات.
وتعتبر الدراجات النارية هي الأخطر على الطرقات لانها عند الاصطدام الأكثر ضررا على السائق او المرافق لأنها أقل حماية من السيارة. وتتسبب حوادث المرور في خسائر مادية فادحة إذ كشفت الهيئة العامة للتأمين بتونس في بيانات إحصائية نشرتها في في وقت سابق ارتفاع التعويضات في فرع التأمين على السيارات خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري بنسبة 44.6 % من إجمالي التعويضات التي قدمتها، حيث بلغت قيمتها ما يزيد عن 215 مليارا. وخلال الأسبوع الجاري توفيّ شخصان وأصيب ثلاثة آخرون بجروح متفاوتة الخطورة في حادث مرور أليم جدّ بالطريق الجهوية عدد 107 الرابطة بين مطماطة الجديدة ومطماطة على مستوى منطقة تيجمة بمعتمدية مطماطة الجديدة، وفق مصدر من الحماية المدنية بقابس.
وتتمثل صورة الحادث في اصطدام سيارتين خفيفتين على الطريق المشار إليها ما أسفر عن وفاة شخصين على عين المكان.
وجدّ مساء الأربعاء 24 ديسمبر 2025 حادث مرور على الطريق الجهوية رقم 65 على مستوى الطريق الرابطة بين فرنانة وبني مطير. وتمثّل الحادث في انزلاق سيارة واصطدامها بشجرة، مما أسفر عن إصابة السائق ومرافقه بجروح متفاوتة الخطورة.
وقد تمّ إعلام المستشفى المحلي بفرنانة من قبل وحدات الحماية المدنية التي تدخلت على عين المكان، حيث تم نقل المصابين إلى المستشفى لتلقي الإسعافات اللازمة.
كما حضرت وحدات الحرس الوطني لتأمين المكان وتسهيل حركة المرور. وشهدت الطريق الرابطة بين جربة حومة السوق ومدينة جربة حادثي مرور أسفرا عن وفاة شخصين وإصابة آخر. الحادث الأول تمثل في اصطدام حافلة للنقل العمومي بدراجة نارية، وأسفر عن وفاة سائق الدراجة على الفور، بينما وقع الحادث الثاني بين سيارة خاصة ودراجة نارية كان على متنها شابان، ما أدى إلى وفاة أحدهما ونقل الآخر إلى المستشفى لتلقي العلاج.
مفيدة القيزاني
1212 قتيلا حصدت أرواحهم حوادث المرور منذ غرة جانفي 2025 الى حدود يوم أمس الأول 24 ديسمبر الجاري أي بمعدل 101 قتيل في الشهر وما يزيد عن 3 قتلى في اليوم، تسبب فيها 5154 حادث مرور اي بمعدل 429 حادث مرور في الشهر واكثر من 14 حادثا في اليوم خلفت 6803 جريحا خلال الفترة المذكورة.
وسجل قتلى حوادث المرور ارتفاعا مقارنة مع السنة الماضية والتي سجلت 1172 قتيلا ضحايا 5774 حادث مرور.
ووفق المرصد الوطني لسلامة المرور فقد حصد السهو وعدم الانتباه الحصيلة الأعلى في نسبة الحوادث ب2101 حادث مرور بنسبة 40.76 ٪ تلته السرعة بنسبة 15.23 ٪ ثم بقية الأسباب ومن بينها عدم احترام الأولوية، تغيير اتجاه، شق الطريق، عدم ملازمة اليمين، المجاوزة الممنوعة، السياقة في حالة سكر.. وغيرها من الأسباب التي أدت الى ما يزيد عن 5000 حادث في أقل من سنة. وتتصدر ولاية تونس 11 % من الحوادث الناتجة عن الإفراط في السرعة ثم ولاية صفاقس ثم المهدية أما الولايات التي سجلت أكبر عدد من قتلى حوادث المرور بسبب الإفراط في السرعة هي القصرين بنسبة 10 % ثم ولاية تونس والقيروان.
وتم تسجيل أكبر نسبة من حوادث الإفراط في السرعة في الطرقات الوطنية بـ20 % وأكثر الضحايا على مستوى القتلى هم من الشباب بين 19 و39 سنة بنسبة 44 % والجرحى أيضا 47 % من نفس الفئة العمرية. وأما أكثر العربات المشاركة في حوادث السرعة فهي السيارات الخفيفة والدراجات النارية التي تساهم بـ40 % في عدد القتلى و40 % في الحوادث.
وتساهم الدراجات النارية بنسبة لا تقل عن 42 بالمائة في عدد القتلى وحوادث الطرقات في تونس بصفة عامة وفق ما كشفه مقرر لجنة قيادة الإستراتيجية الوطنية متعددة القطاعات للسلامة المرورية بوزارة الداخلية العميد أيمن بن إبراهيم والذي أوضح أن المترجل في تونس يحتل المرتبة الثانية بعد الدراجة النارية بنسبة 25 بالمائة من عدد قتلى حوادث الطرقات.
وتعتبر الدراجات النارية هي الأخطر على الطرقات لانها عند الاصطدام الأكثر ضررا على السائق او المرافق لأنها أقل حماية من السيارة. وتتسبب حوادث المرور في خسائر مادية فادحة إذ كشفت الهيئة العامة للتأمين بتونس في بيانات إحصائية نشرتها في في وقت سابق ارتفاع التعويضات في فرع التأمين على السيارات خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري بنسبة 44.6 % من إجمالي التعويضات التي قدمتها، حيث بلغت قيمتها ما يزيد عن 215 مليارا. وخلال الأسبوع الجاري توفيّ شخصان وأصيب ثلاثة آخرون بجروح متفاوتة الخطورة في حادث مرور أليم جدّ بالطريق الجهوية عدد 107 الرابطة بين مطماطة الجديدة ومطماطة على مستوى منطقة تيجمة بمعتمدية مطماطة الجديدة، وفق مصدر من الحماية المدنية بقابس.
وتتمثل صورة الحادث في اصطدام سيارتين خفيفتين على الطريق المشار إليها ما أسفر عن وفاة شخصين على عين المكان.
وجدّ مساء الأربعاء 24 ديسمبر 2025 حادث مرور على الطريق الجهوية رقم 65 على مستوى الطريق الرابطة بين فرنانة وبني مطير. وتمثّل الحادث في انزلاق سيارة واصطدامها بشجرة، مما أسفر عن إصابة السائق ومرافقه بجروح متفاوتة الخطورة.
وقد تمّ إعلام المستشفى المحلي بفرنانة من قبل وحدات الحماية المدنية التي تدخلت على عين المكان، حيث تم نقل المصابين إلى المستشفى لتلقي الإسعافات اللازمة.
كما حضرت وحدات الحرس الوطني لتأمين المكان وتسهيل حركة المرور. وشهدت الطريق الرابطة بين جربة حومة السوق ومدينة جربة حادثي مرور أسفرا عن وفاة شخصين وإصابة آخر. الحادث الأول تمثل في اصطدام حافلة للنقل العمومي بدراجة نارية، وأسفر عن وفاة سائق الدراجة على الفور، بينما وقع الحادث الثاني بين سيارة خاصة ودراجة نارية كان على متنها شابان، ما أدى إلى وفاة أحدهما ونقل الآخر إلى المستشفى لتلقي العلاج.