إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

كميات قياسية حجزتها الديوانة.. 13 مليون حبّة مخدّرة.. 80 كلغ كوكايين وأكثر من 750 كلغ «زطلة»

 

سجلت محجوزات المخدرات من محاولات التهريب ارتفاعا كبيرا خلال السنة الجارية مقارنة بالسنة الماضية، حيث تمكّنت الوحدات الديوانية من حجز أكثر من 13 مليون حبّة مخدّرة وأكثر من 80 كلغ من مادة الكوكايين وحوالي 760 كلغ من القنب الهندي «الزطلة». 

المحجوزات المذكورة حصيلة عمليات  نوعية أحبطتها الديوانة بعدّة معابر حدودية على غرار ميناء رادس، ميناء حلق الوادي، رأس جدير، الذهيبة، ملولة، ومطار تونس قرطاج وفق ما أفاد به المتحدث الرسمي باسم الإدارة العامة للديوانة العميد شكري الجبري على هامش الندوة العلمية التي انتظمت يوم امس الأربعاء 10ديسمبر 2025   بمقر الإدارة العامة للديوانة بالمركز العمراني الشمالي بتونس وموضوعها دور الديوانة في مكافحة تهريب المخدرات. 

نجحت مصالح الديوانة خلال السنة الجارية من اجهاض عدة عمليات لتهريب المخدرات وقد تمكن خلال شهر سبتمبر المنقضي المكتب الحدودي للعمليات التجارية بميناء رادس من إحباط محاولة تهريب كمية ضخمة من مخدر القنب الهندي (الزطلة) بلغ وزنها 572.5 كلغ.

وتعود تفاصيل العملية إلى قيام أعوان الديوانة بتمرير مجرورة موجّهة إلى أحد مخازن التسريح الديواني على جهاز الكشف بالأشعة، حيث رصد الضابط المكلّف بالمراقبة بالأشعة أجساماً مشبوهة داخلها. وبالتنسيق مع فرقة الأنياب، تأكدت الشبهات بوجود مواد مخدرة.

كما أن مصالح الحرس الديواني بصفاقس تمكنت وحدها حجزت أكثر من 43 كلغ من الكوكايين، فضلا عن محجوزات  بعدة معابر أخرى.

كما تمكنت مصالح الديوانة بمطار تونس قرطاج بالتنسيق مع فريق التفتيش الأمني المشترك من ضبط كمية من مادة مخدرة مخفية داخل حقيبة مسافرة أجنبية قادمة إلى تونس من إحدى الدول الأجنبية، حيث تم إثر تفتيشها العثور على 6175 غرام من مخدر الكوكايين ملفوفة بكيسين من البلاستيك مخفية داخل مخبأ مهيأ للغرض.

ويعود ارتفاع حجم المحجوزات إلى ارتفاع الطلب والاستهلاك على المخدرات، وإلى توجيهات رئيس الجمهورية التي شددت على خوض ‹حرب بلا هوادة› على شبكات تهريب هذه السموم، وقد وفّرت وزارة المالية والإدارة العامة للديوانة كل الإمكانيات البشرية واللوجستية الضرورية لتنفيذ هذه الإستراتيجية» وفق ما صرح به العميد شكري الجبري. 

وأبرز العميد الحبري أنّ الديوانة عززت قدراتها بوسائل تقنية متطورة على غرار أجهزة الكشف بالأشعة والكلاب المختصة والتجهيزات الرقمية إضافة إلى التكوين المستمر للأعوان مما سمح بكشف مخابئ دقيقة داخل العربات والبضائع والسلع. وشدد  العميد الجبري على أنّ العنصر البشري يظل أساس العمل الأمني وهو ما مكّن من تحقيق هذه النجاحات.

مفيدة القيزاني

كميات قياسية حجزتها الديوانة..   13 مليون حبّة مخدّرة.. 80 كلغ كوكايين وأكثر من 750 كلغ «زطلة»

 

سجلت محجوزات المخدرات من محاولات التهريب ارتفاعا كبيرا خلال السنة الجارية مقارنة بالسنة الماضية، حيث تمكّنت الوحدات الديوانية من حجز أكثر من 13 مليون حبّة مخدّرة وأكثر من 80 كلغ من مادة الكوكايين وحوالي 760 كلغ من القنب الهندي «الزطلة». 

المحجوزات المذكورة حصيلة عمليات  نوعية أحبطتها الديوانة بعدّة معابر حدودية على غرار ميناء رادس، ميناء حلق الوادي، رأس جدير، الذهيبة، ملولة، ومطار تونس قرطاج وفق ما أفاد به المتحدث الرسمي باسم الإدارة العامة للديوانة العميد شكري الجبري على هامش الندوة العلمية التي انتظمت يوم امس الأربعاء 10ديسمبر 2025   بمقر الإدارة العامة للديوانة بالمركز العمراني الشمالي بتونس وموضوعها دور الديوانة في مكافحة تهريب المخدرات. 

نجحت مصالح الديوانة خلال السنة الجارية من اجهاض عدة عمليات لتهريب المخدرات وقد تمكن خلال شهر سبتمبر المنقضي المكتب الحدودي للعمليات التجارية بميناء رادس من إحباط محاولة تهريب كمية ضخمة من مخدر القنب الهندي (الزطلة) بلغ وزنها 572.5 كلغ.

وتعود تفاصيل العملية إلى قيام أعوان الديوانة بتمرير مجرورة موجّهة إلى أحد مخازن التسريح الديواني على جهاز الكشف بالأشعة، حيث رصد الضابط المكلّف بالمراقبة بالأشعة أجساماً مشبوهة داخلها. وبالتنسيق مع فرقة الأنياب، تأكدت الشبهات بوجود مواد مخدرة.

كما أن مصالح الحرس الديواني بصفاقس تمكنت وحدها حجزت أكثر من 43 كلغ من الكوكايين، فضلا عن محجوزات  بعدة معابر أخرى.

كما تمكنت مصالح الديوانة بمطار تونس قرطاج بالتنسيق مع فريق التفتيش الأمني المشترك من ضبط كمية من مادة مخدرة مخفية داخل حقيبة مسافرة أجنبية قادمة إلى تونس من إحدى الدول الأجنبية، حيث تم إثر تفتيشها العثور على 6175 غرام من مخدر الكوكايين ملفوفة بكيسين من البلاستيك مخفية داخل مخبأ مهيأ للغرض.

ويعود ارتفاع حجم المحجوزات إلى ارتفاع الطلب والاستهلاك على المخدرات، وإلى توجيهات رئيس الجمهورية التي شددت على خوض ‹حرب بلا هوادة› على شبكات تهريب هذه السموم، وقد وفّرت وزارة المالية والإدارة العامة للديوانة كل الإمكانيات البشرية واللوجستية الضرورية لتنفيذ هذه الإستراتيجية» وفق ما صرح به العميد شكري الجبري. 

وأبرز العميد الحبري أنّ الديوانة عززت قدراتها بوسائل تقنية متطورة على غرار أجهزة الكشف بالأشعة والكلاب المختصة والتجهيزات الرقمية إضافة إلى التكوين المستمر للأعوان مما سمح بكشف مخابئ دقيقة داخل العربات والبضائع والسلع. وشدد  العميد الجبري على أنّ العنصر البشري يظل أساس العمل الأمني وهو ما مكّن من تحقيق هذه النجاحات.

مفيدة القيزاني