على إثر تسجيل ارتفاع في الطلب على قوارير الغاز المنزلي مع تراجع درجات الحرارة بمختلف مناطق البلاد، لاسيّما مناطق الشمال الغربي والوسط الغربي، تحرّكت وزارة التجارة وتنمية الصادرات لضمان انتظامية تزويد السوق ولتفادي أيّ نقص قد يطرأ على هذه المادة الحيوية. وقد عقدت وزارة التجارة وتنمية الصادرات يوم الاثنين 8 ديسمبر 2026 اجتماعا تمّ خلاله التأكيد على بذل جهود أكبر لتكوين مخزون على مستوى وحدات التعبئة لضمان استمرارية تزويد السوق بقوارير الغاز المنزلي على مدار اليوم دون انقطاع.
وقد أشرف على اللقاء وزير التجارة وتنمية الصادرات سمير عبيد، وحضره ممثّلون عن وزارتي الصناعة والمناجم والطاقة والداخلية، والرئيس المدير العام للشركة التونسية لصناعات التكرير، والرئيس المدير العام للشركة الوطنية لتوزيع البترول «عجيل»، إضافة إلى ممثّلين عن الشركات الخاصة الناشطة في القطاع ورئيس غرفة موزّعي قوارير الغاز المنزلي. وتمّ الإجماع على مواصلة عملية الرصد المشترك من خلال وضع آلية للتنسيق، خاصة على المستوى الجهوي، للتدخّل لفضّ أيّ إشكاليات بصفة فورية، فضلا عن إعطاء الأولوية للجهات الداخلية التي تمرّ بظروف مناخية صعبة، من خلال تركيز نقاط تواصل.
وخلال اللقاء تمّ استعراض معطيات مفصّلة حول الوضعية العامة للتزويد بكامل ولايات الجمهورية على مستوى وحدات التعبئة ومختلف المراكز بكلّ من بن عروس وبنزرت وقابس، والتي تعمل حاليا دون انقطاع وتشتغل بكامل طاقتها، مشدّدين على أنّ نسق التزويد بهذه المادة الحساسة يسير بشكل عاديّ دون تسجيل أيّ مشاكل تقنية أو أعطال قد تعطل عملية الإنتاج والتزويد.
وحول مستجدّات الاجتماع تحدّثت «الصباح» مع رئيس الغرفة النقابية الوطنية لموزّعي قوارير الغاز المنزلي محمد منيف، الذي ثمّن العمل الدؤوب من وزارة التجارة خاصّة، ومن مختلف الأطراف المتداخلة، لتوفير حاجيات السوق من قوارير الغاز المنزلي.
توفير كميات هامة من الغاز
وكشف منيف أنّ الاستعدادات لتزويد السوق بقوارير الغاز المنزلي بدأت بصفة مبكرة من قبل جميع الأطراف المتدخّلة في القطاع مقارنة بالسنة الفارطة، وذلك لمجابهة تزايد الطلب خلال فصل الشتاء.
وكشف أنّ شركة «ستير» قامت بتوريد كميات هامة من الغاز من خلال ضبط برامج للتوريد بصفة مسبقة إضافة إلى الإنتاج، وأكد أن الاستعدادات شملت توريد كميات إضافية تحسّبًا لارتفاع الطلب خلال موجة البرد، مبيّنا أنّ هناك بواخر اليوم في عرض البحر تنتظر أن تفرغ حمولتها في قادم الأيام. كما أكّد إسداء وزير التجارة تعليماته لتعزيز طاقات الخزن، دون نسيان عمليات الصيانة اللازمة التي قامت بها وحدات التعبئة التي تشتغل اليوم بطاقتها الإنتاجية الكبرى، وفق مصدرنا.
وبيّن منيف أنّ صفوف شاحنات الموزعين مرابطة أمام مراكز التعبئة للحصول على قوارير الغاز المنزلي لإيصالها إلى مختلف جهات البلاد قبل موجة البرد القادمة.
وأردف مبيّنا أنّ الوزير وضع كلّ المتدخّلين أمام مسؤولياتهم، لاسيما الشركات ومراكز التعبئة، مشدّدا على مضاعفة الجهود لإعداد مخزون استراتيجي لتفادي أيّ نقص ممكن مع تراجع درجات الحرارة، وخاصة بالمناطق التي تتميّز بتضاريس صعبة يصعب الوصول إليها خلال هطول الأمطار والثلوج.
واعتبر رئيس الغرفة الوطنية لموزّعي قوارير الغاز المنزلي أنّ الاجتماع كان جدّ مثمر، على أن تتجسّم أهدافه خلال الفترة القادمة من خلال تضافر جهود كلّ الحاضرين في الاجتماع، بما في ذلك الشركات الخاصة التي تعهّدت بمضاعفة الجهود وتوفير مخزون استراتيجي.
استعدادات لشهر رمضان
من جهة أخرى كشف رئيس الغرفة الوطنية لموزّعي قوارير الغاز المنزلي محمد منيف لـ»الصباح» أنّه تمت برمجة عقد اجتماع قبل شهر رمضان المقبل، الذي سيتزامن مع أواخر فصل الشتاء، بالإضافة إلى ما يشهده نسق استهلاك قوارير الغاز المنزلي من ارتفاع خلال هذا الشهر الكريم.
وشدّد على أنّ كل الأطراف المعنية دُعيت للحضور للاستعداد كما يلزم لذروة الاستهلاك التي يشهدها شهر رمضان.
حنان قيراط
على إثر تسجيل ارتفاع في الطلب على قوارير الغاز المنزلي مع تراجع درجات الحرارة بمختلف مناطق البلاد، لاسيّما مناطق الشمال الغربي والوسط الغربي، تحرّكت وزارة التجارة وتنمية الصادرات لضمان انتظامية تزويد السوق ولتفادي أيّ نقص قد يطرأ على هذه المادة الحيوية. وقد عقدت وزارة التجارة وتنمية الصادرات يوم الاثنين 8 ديسمبر 2026 اجتماعا تمّ خلاله التأكيد على بذل جهود أكبر لتكوين مخزون على مستوى وحدات التعبئة لضمان استمرارية تزويد السوق بقوارير الغاز المنزلي على مدار اليوم دون انقطاع.
وقد أشرف على اللقاء وزير التجارة وتنمية الصادرات سمير عبيد، وحضره ممثّلون عن وزارتي الصناعة والمناجم والطاقة والداخلية، والرئيس المدير العام للشركة التونسية لصناعات التكرير، والرئيس المدير العام للشركة الوطنية لتوزيع البترول «عجيل»، إضافة إلى ممثّلين عن الشركات الخاصة الناشطة في القطاع ورئيس غرفة موزّعي قوارير الغاز المنزلي. وتمّ الإجماع على مواصلة عملية الرصد المشترك من خلال وضع آلية للتنسيق، خاصة على المستوى الجهوي، للتدخّل لفضّ أيّ إشكاليات بصفة فورية، فضلا عن إعطاء الأولوية للجهات الداخلية التي تمرّ بظروف مناخية صعبة، من خلال تركيز نقاط تواصل.
وخلال اللقاء تمّ استعراض معطيات مفصّلة حول الوضعية العامة للتزويد بكامل ولايات الجمهورية على مستوى وحدات التعبئة ومختلف المراكز بكلّ من بن عروس وبنزرت وقابس، والتي تعمل حاليا دون انقطاع وتشتغل بكامل طاقتها، مشدّدين على أنّ نسق التزويد بهذه المادة الحساسة يسير بشكل عاديّ دون تسجيل أيّ مشاكل تقنية أو أعطال قد تعطل عملية الإنتاج والتزويد.
وحول مستجدّات الاجتماع تحدّثت «الصباح» مع رئيس الغرفة النقابية الوطنية لموزّعي قوارير الغاز المنزلي محمد منيف، الذي ثمّن العمل الدؤوب من وزارة التجارة خاصّة، ومن مختلف الأطراف المتداخلة، لتوفير حاجيات السوق من قوارير الغاز المنزلي.
توفير كميات هامة من الغاز
وكشف منيف أنّ الاستعدادات لتزويد السوق بقوارير الغاز المنزلي بدأت بصفة مبكرة من قبل جميع الأطراف المتدخّلة في القطاع مقارنة بالسنة الفارطة، وذلك لمجابهة تزايد الطلب خلال فصل الشتاء.
وكشف أنّ شركة «ستير» قامت بتوريد كميات هامة من الغاز من خلال ضبط برامج للتوريد بصفة مسبقة إضافة إلى الإنتاج، وأكد أن الاستعدادات شملت توريد كميات إضافية تحسّبًا لارتفاع الطلب خلال موجة البرد، مبيّنا أنّ هناك بواخر اليوم في عرض البحر تنتظر أن تفرغ حمولتها في قادم الأيام. كما أكّد إسداء وزير التجارة تعليماته لتعزيز طاقات الخزن، دون نسيان عمليات الصيانة اللازمة التي قامت بها وحدات التعبئة التي تشتغل اليوم بطاقتها الإنتاجية الكبرى، وفق مصدرنا.
وبيّن منيف أنّ صفوف شاحنات الموزعين مرابطة أمام مراكز التعبئة للحصول على قوارير الغاز المنزلي لإيصالها إلى مختلف جهات البلاد قبل موجة البرد القادمة.
وأردف مبيّنا أنّ الوزير وضع كلّ المتدخّلين أمام مسؤولياتهم، لاسيما الشركات ومراكز التعبئة، مشدّدا على مضاعفة الجهود لإعداد مخزون استراتيجي لتفادي أيّ نقص ممكن مع تراجع درجات الحرارة، وخاصة بالمناطق التي تتميّز بتضاريس صعبة يصعب الوصول إليها خلال هطول الأمطار والثلوج.
واعتبر رئيس الغرفة الوطنية لموزّعي قوارير الغاز المنزلي أنّ الاجتماع كان جدّ مثمر، على أن تتجسّم أهدافه خلال الفترة القادمة من خلال تضافر جهود كلّ الحاضرين في الاجتماع، بما في ذلك الشركات الخاصة التي تعهّدت بمضاعفة الجهود وتوفير مخزون استراتيجي.
استعدادات لشهر رمضان
من جهة أخرى كشف رئيس الغرفة الوطنية لموزّعي قوارير الغاز المنزلي محمد منيف لـ»الصباح» أنّه تمت برمجة عقد اجتماع قبل شهر رمضان المقبل، الذي سيتزامن مع أواخر فصل الشتاء، بالإضافة إلى ما يشهده نسق استهلاك قوارير الغاز المنزلي من ارتفاع خلال هذا الشهر الكريم.
وشدّد على أنّ كل الأطراف المعنية دُعيت للحضور للاستعداد كما يلزم لذروة الاستهلاك التي يشهدها شهر رمضان.