إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

عضو باتحاد الفلاحة والصيد البحري مكلف بالزراعات الكبرى لـ«الصباح»: زراعة 60 بالمائة من المساحات المبذورة المبرمجة ودعوة إلى توفير الأسمدة

مع تواصل موسم الزراعات الكبرى، تتجدد رهانات قطاع حيوي يظل في صميم معادلة الأمن الغذائي الوطني، خصوصا في ظل التحديات المناخية وتقلبات الأسواق الدولية وارتفاع كلفة المستلزمات. ويأتي الموسم الحالي وسط توقعات بزيادة نسق الإنتاج وتحسين مردودية البذور والزراعات العلفية، ما يجعل مرحلة التحضير والتهيئة حاسمة لضمان نتائج أفضل عند الحصاد.

وكانت وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري قد كثّفت تدخلاتها لضمان انطلاقة سلسة للموسم الزراعي، حيث عملت على توفير البذور المختارة والأسمدة، إلى جانب تعزيز الإرشاد الفني عبر توجيه الفلاحين لاعتماد تقنيات زراعية أكثر دقة وتلاءما مع الظروف المناخية الحالية.

وتترافق هذه التدخلات مع برمجة كميات هامة من البذور والأسمدة وتحديد مساحات مخصّصة لزراعة الحبوب والزراعات العلفية وفق خطط مضبوطة، تهدف إلى تعزيز الإنتاج الوطني.

وللوقوف على المزيد من التفاصيل، كشف محمد رجايبية، عضو المكتب التنفيذي للاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري المكلف بالزراعة الكبرى، في تصريح لـ»الصباح» عن آخر المعطيات المتعلقة بتقدم موسم البذر وتوفير الكميات المطلوبة. وقال: «إن المساحات المزروعة تتفاوت حاليًا من ولاية إلى أخرى بين الوسط والشمال الغربي وأقصى الشمال».

وأعلن محمد رجايبية أنه تم حاليا زراعة حوالي 60 بالمائة من المساحات المبذورة المبرمجة خلال الموسم الفلاحي الحالي والتي تبلغ حوالي مليون و175 ألف هكتار، ولكن ما زالت بعض الجهات تشكو نقصًا فيما يتعلق بتوفير البذور، خاصة على مستوى ولاية سليانة والكاف، حيث إن المطلوب اليوم هو الإسراع بتوفير الكميات اللازمة من البذور الممتازة قبل موفى شهر ديسمبر الجاري».

أما فيما يتعلق بالكميات التي ما زالت لم توضع على ذمة الفلاحين، فقد بين محدثنا أنها تقدر بحوالي 20 بالمائة، على أمل أن تتوفر خلال الأيام القليلة القادمة، مستدركًا بالقول: «نحن كاتحاد للفلاحين استبشرنا خيرًا بتوفير البذور الممتازة هذا الموسم، فهناك كمية تفوق 500 ألف قنطار، ولكن نسق وطريقة توزيع البذور الممتازة شهدت بعض الإخلالات بين الولايات، حيث بلغت بعض الولايات نسبة 70 إلى 80 بالمائة، في حين أن ولايات أخرى لم تتعدّ 40 و50 بالمائة، وبالتالي فإن المطلوب اليوم هو توفير الكميات اللازمة في كل الجهات لتكون على ذمة الفلاحين».

وأفاد محمد رجايبية، عضو المكتب التنفيذي للاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري المكلف بالزراعة الكبرى، أن موسم البذر الذي انطلق منذ نوفمبر الماضي يمتد إلى غاية 3 أسابيع من الشهر الجاري. موضحًا: «أن الوضع مريح ومطمئن بالنسبة لبعض الولايات، فيما هناك تعثّر في مناطق أخرى» وفق تصريحه.

ودعا سلطة الإشراف والهياكل المعنية إلى الإسراع في توفير كل أسباب إنجاح موسم البذر من الكميات اللازمة من البذور.

أما فيما يتعلق بتوفير الأسمدة، أكد عضو المكتب التنفيذي للاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري أن العملية شهدت بعض النقص خاصة بالنسبة لـ»ديابي» و»السوبر 45»، مستدركًا بالقول: «نأمل أن تتوفر الكميات المبرمجة من الأمونيتر والتي تبلغ حوالي 220 ألف قنطار، وأن تكون جاهزة وعلى ذمة الفلاحين في الوقت المناسب».

أميرة الدريدي

عضو باتحاد الفلاحة والصيد البحري مكلف بالزراعات الكبرى لـ«الصباح»:   زراعة 60 بالمائة من المساحات المبذورة المبرمجة ودعوة إلى توفير الأسمدة

مع تواصل موسم الزراعات الكبرى، تتجدد رهانات قطاع حيوي يظل في صميم معادلة الأمن الغذائي الوطني، خصوصا في ظل التحديات المناخية وتقلبات الأسواق الدولية وارتفاع كلفة المستلزمات. ويأتي الموسم الحالي وسط توقعات بزيادة نسق الإنتاج وتحسين مردودية البذور والزراعات العلفية، ما يجعل مرحلة التحضير والتهيئة حاسمة لضمان نتائج أفضل عند الحصاد.

وكانت وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري قد كثّفت تدخلاتها لضمان انطلاقة سلسة للموسم الزراعي، حيث عملت على توفير البذور المختارة والأسمدة، إلى جانب تعزيز الإرشاد الفني عبر توجيه الفلاحين لاعتماد تقنيات زراعية أكثر دقة وتلاءما مع الظروف المناخية الحالية.

وتترافق هذه التدخلات مع برمجة كميات هامة من البذور والأسمدة وتحديد مساحات مخصّصة لزراعة الحبوب والزراعات العلفية وفق خطط مضبوطة، تهدف إلى تعزيز الإنتاج الوطني.

وللوقوف على المزيد من التفاصيل، كشف محمد رجايبية، عضو المكتب التنفيذي للاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري المكلف بالزراعة الكبرى، في تصريح لـ»الصباح» عن آخر المعطيات المتعلقة بتقدم موسم البذر وتوفير الكميات المطلوبة. وقال: «إن المساحات المزروعة تتفاوت حاليًا من ولاية إلى أخرى بين الوسط والشمال الغربي وأقصى الشمال».

وأعلن محمد رجايبية أنه تم حاليا زراعة حوالي 60 بالمائة من المساحات المبذورة المبرمجة خلال الموسم الفلاحي الحالي والتي تبلغ حوالي مليون و175 ألف هكتار، ولكن ما زالت بعض الجهات تشكو نقصًا فيما يتعلق بتوفير البذور، خاصة على مستوى ولاية سليانة والكاف، حيث إن المطلوب اليوم هو الإسراع بتوفير الكميات اللازمة من البذور الممتازة قبل موفى شهر ديسمبر الجاري».

أما فيما يتعلق بالكميات التي ما زالت لم توضع على ذمة الفلاحين، فقد بين محدثنا أنها تقدر بحوالي 20 بالمائة، على أمل أن تتوفر خلال الأيام القليلة القادمة، مستدركًا بالقول: «نحن كاتحاد للفلاحين استبشرنا خيرًا بتوفير البذور الممتازة هذا الموسم، فهناك كمية تفوق 500 ألف قنطار، ولكن نسق وطريقة توزيع البذور الممتازة شهدت بعض الإخلالات بين الولايات، حيث بلغت بعض الولايات نسبة 70 إلى 80 بالمائة، في حين أن ولايات أخرى لم تتعدّ 40 و50 بالمائة، وبالتالي فإن المطلوب اليوم هو توفير الكميات اللازمة في كل الجهات لتكون على ذمة الفلاحين».

وأفاد محمد رجايبية، عضو المكتب التنفيذي للاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري المكلف بالزراعة الكبرى، أن موسم البذر الذي انطلق منذ نوفمبر الماضي يمتد إلى غاية 3 أسابيع من الشهر الجاري. موضحًا: «أن الوضع مريح ومطمئن بالنسبة لبعض الولايات، فيما هناك تعثّر في مناطق أخرى» وفق تصريحه.

ودعا سلطة الإشراف والهياكل المعنية إلى الإسراع في توفير كل أسباب إنجاح موسم البذر من الكميات اللازمة من البذور.

أما فيما يتعلق بتوفير الأسمدة، أكد عضو المكتب التنفيذي للاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري أن العملية شهدت بعض النقص خاصة بالنسبة لـ»ديابي» و»السوبر 45»، مستدركًا بالقول: «نأمل أن تتوفر الكميات المبرمجة من الأمونيتر والتي تبلغ حوالي 220 ألف قنطار، وأن تكون جاهزة وعلى ذمة الفلاحين في الوقت المناسب».

أميرة الدريدي