شهدت المعابر الحدودية محاولات تهريب مبالغ ضخمة من العملة، وتشهد عادة الفترة التي تسبق رأس السنة الميلادية ارتفاعا في وتيرة التنقلات سواء التنقلات الداخلية أو الخارجية ما ينعكس على نشاط عمليات التهريب بمختلف أشكالها، سواء تعلقت بالمخدرات أو العملة أو المواد الغذائية أو الملابس الجاهزة أو السجائر وقد بلغت قيمة المبالغ التي تمت محاولة تهريبها ما يناهز 8 مليارات منذ شهر نوفمبر وبداية شهر ديسمبر.
وآخر عملية تم إحباطها أمس الأول وذلك في إطار مكافحة تهريب العملة الأجنبية ومعدن الذهب الى خارج البلاد التونسية، وقد نجحت مصالح الديوانة بالمعبر الحدودي برأس جدير من إحباط محاولة تهريب 945700 دولارا بقيمة تفوق 2.8 مليون دينار و6 سبائك من الذهب تزن إجمالا 14.6 كلغ مخفية بإحكام على متن سيارة بها شخصان كانا يستعدان لمغادرة التراب الوطني.
وبتفتيش السيارة المذكورة على مستوى ممرات الخروج تم العثور على مبلغ العملة الأجنبية وصفائح الذهب.
وقد تم تحرير محضر حجز في الغرض وتم إثر استشارة النيابة العمومية الإذن بإحالة الملف إلى المصالح الأمنية المختصة لمواصلة التحريات.
والمصالح التابعة للديوانة التونسية تمكنت خلال شهر نوفمبر من إحباط محاولتين لتهريب مبالغ مالية ضخمة فاقت قيمتها الإجمالية 5 ملايين دينار وفق ما أكده الناطق الرسمي باسم الديوانة، شكري الجبري.
العملية الأولى تمت على مستوى معبر ذهيبة الحدودي، حيث أثار أحد المسافرين الأجانب شبهة لدى أعوان الديوانة أثناء استعداده لمغادرة التراب التونسي على متن سيارة تحمل ترقيمًا أجنبيًا وبعد تفتيش دقيق، تم العثور على 980 ألف يورو مخفية بإحكام داخل أجزاء السيارة، أي ما يعادل أكثر من 3 ملايين دينار وقد تم حجز المبلغ بالتنسيق مع النيابة العمومية، وإحالة المشتبه به إلى المصالح الأمنية لمواصلة الأبحاث.
أما العملية الثانية فقد تم تنفيذها في معبر رأس الجدير، أين تمكن أعوان الديوانة من ضبط مسافر أجنبي آخر كان يستعد لمغادرة البلاد بالطريقة نفسها وأوضح الجبري أن التفتيش أفضى إلى العثور على أكثر من 400 ألف يورو، أي ما يعادل حوالي 1.5 مليون دينار وانه قد تم حجز المبلغ وإحالة المعني بالأمر إلى الجهات الأمنية المختصة لمواصلة التحقيقات.
مفيدة القيزاني
شهدت المعابر الحدودية محاولات تهريب مبالغ ضخمة من العملة، وتشهد عادة الفترة التي تسبق رأس السنة الميلادية ارتفاعا في وتيرة التنقلات سواء التنقلات الداخلية أو الخارجية ما ينعكس على نشاط عمليات التهريب بمختلف أشكالها، سواء تعلقت بالمخدرات أو العملة أو المواد الغذائية أو الملابس الجاهزة أو السجائر وقد بلغت قيمة المبالغ التي تمت محاولة تهريبها ما يناهز 8 مليارات منذ شهر نوفمبر وبداية شهر ديسمبر.
وآخر عملية تم إحباطها أمس الأول وذلك في إطار مكافحة تهريب العملة الأجنبية ومعدن الذهب الى خارج البلاد التونسية، وقد نجحت مصالح الديوانة بالمعبر الحدودي برأس جدير من إحباط محاولة تهريب 945700 دولارا بقيمة تفوق 2.8 مليون دينار و6 سبائك من الذهب تزن إجمالا 14.6 كلغ مخفية بإحكام على متن سيارة بها شخصان كانا يستعدان لمغادرة التراب الوطني.
وبتفتيش السيارة المذكورة على مستوى ممرات الخروج تم العثور على مبلغ العملة الأجنبية وصفائح الذهب.
وقد تم تحرير محضر حجز في الغرض وتم إثر استشارة النيابة العمومية الإذن بإحالة الملف إلى المصالح الأمنية المختصة لمواصلة التحريات.
والمصالح التابعة للديوانة التونسية تمكنت خلال شهر نوفمبر من إحباط محاولتين لتهريب مبالغ مالية ضخمة فاقت قيمتها الإجمالية 5 ملايين دينار وفق ما أكده الناطق الرسمي باسم الديوانة، شكري الجبري.
العملية الأولى تمت على مستوى معبر ذهيبة الحدودي، حيث أثار أحد المسافرين الأجانب شبهة لدى أعوان الديوانة أثناء استعداده لمغادرة التراب التونسي على متن سيارة تحمل ترقيمًا أجنبيًا وبعد تفتيش دقيق، تم العثور على 980 ألف يورو مخفية بإحكام داخل أجزاء السيارة، أي ما يعادل أكثر من 3 ملايين دينار وقد تم حجز المبلغ بالتنسيق مع النيابة العمومية، وإحالة المشتبه به إلى المصالح الأمنية لمواصلة الأبحاث.
أما العملية الثانية فقد تم تنفيذها في معبر رأس الجدير، أين تمكن أعوان الديوانة من ضبط مسافر أجنبي آخر كان يستعد لمغادرة البلاد بالطريقة نفسها وأوضح الجبري أن التفتيش أفضى إلى العثور على أكثر من 400 ألف يورو، أي ما يعادل حوالي 1.5 مليون دينار وانه قد تم حجز المبلغ وإحالة المعني بالأمر إلى الجهات الأمنية المختصة لمواصلة التحقيقات.