«الملك لير» ليحيى الفخراني و«حلم» للفاضل الجعايبي في افتتاح أيام قرطاج المسرحية.. 12 عرضًا في المسابقة الرسمية وتونس ممثلة بـ«الهاربات» لوفاء الطبوبي و«جاكراندا» لنزار السعيدي
- لسعد بن عبد الله رئيس لجنة التحكيم، وليبيا تعود بـ«رحم» بعد غياب طويل
- لمسة وفاء من الأيام لرواد رحلوا، وتكريم وتتويج رموز في المسرح تأليفًا وإخراجًا وتمثيلًا وتقنية
أكد الفنان المسرحي محمد منير العرقي، المدير الفني ورئيس لجنة تنظيم أيام قرطاج المسرحية، في اللقاء الإعلامي الذي تم صباح أمس بمدينة الثقافة «الشاذلي القليبي» بالعاصمة، أن الدورة السادسة والعشرين للمهرجان، والتي ستنطلق بداية من 22 نوفمبر الجاري، اختارت من «المسرح وعي وتعبير... المسرح نبض الشارع» شعارًا رئيسيًا لها، سعيًا منها لملامسة المجتمع وقضاياه على أكثر من صعيد، إيمانًا منها بحق المجتمع في الحرية والتعبير عن آماله وأحلامه وطموحاته.
وأشار إلى أن المسرح في أيام قرطاج المسرحية هو فعل مقاومة وحرية، وأن أيام قرطاج المسرحية ما فتئت تنتصر لقضايا المهمشين والمظلومين وضحايا الاستبداد والجبروت، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وكشف المدير الفني للدورة السادسة والعشرين لأيام قرطاج المسرحية أن ما يميزها هذا العام هو «المنتدى المسرحي الدولي للاحتفاء بالمبدع المسرحي، زمنه وإبداعه» على امتداد أيام 24 و25 و26 نوفمبر، من خلال محورين رئيسيين: «التجربة الذاتية والعملية للفنان باعتباره شاهدًا على زمنه»، و«السعي لمواجهة تحديات تموضعها الفعال داخل السياق الاجتماعي». ويستضيف المنتدى عددًا هامًا من كتاب المسرح ومخرجين وأكاديميين لمناقشة هذين المحورين بدرجة أولى.
وبخصوص الانفتاح على المسرح في العالم، فإن الدورة السادسة والعشرين للأيام – والكلام لمنير العرقي – ستفتح نافذة على المسرح في كولومبيا والمكسيك، بعد أن كانت لها تجربة ناجحة في الدورة الفارطة مع المسرح الفنزويلي والبرازيلي، على اعتبار أن الأيام اختارت الانفتاح في هذا المجال على تجارب مسرحية «تشبهنا»، وفق وصفه.
فيلما الافتتاح
وأعلن محمد منير العرقي أن الدورة السادسة والعشرين لأيام قرطاج المسرحية سيفتتحها الفنان المسرحي الكبير يحيى الفخراني من خلال العرض الدولي الأول «نسخة 2025» لمسرحيته الجديدة «الملك لير» عن نص للكاتب الإنجليزي الشهير ويليام شكسبير، وتمثل هذه المسرحية حدثًا إبداعيًا هامًا في خارطة المسرح العربي بصفة عامة، على اعتبار أنها تشهد تجديد الفنان الكبير يحيى الفخراني العهد مع المسرح بعد غياب طويل.
عرض مسرحية «الملك لير» سيحتضنه فضاء «مسرح الأوبرا» بمدينة الثقافة، وبالتوازي مع ذلك يحتضن فضاء «قاعة الريو» بالعاصمة، بعد مراسم الافتتاح، عرض العمل المسرحي الجديد للفاضل الجعايبي «حُلُم». وهذا يعني أن افتتاح الأيام سيشهد عرضين مسرحيين في فضاءين مختلفين.
المسابقة الرسمية والجوائز
وأكد سيف الدين الفرشيشي، خلال اللقاء الإعلامي، بصفته عضوًا مستشارًا مكلفًا بالبرمجة الرئيسية، أن الدورة السادسة والعشرين لأيام قرطاج المسرحية ستشهد في مسابقتها الرسمية مشاركة 12 عملًا مسرحيًا، ستكون كالآتي:
وهذه المسرحيات ستتنافس على جوائز الدورة وعددها سبع، وهي: التانيت الذهبي، التانيت الفضي، التانيت البرنزي، أفضل نص، أفضل سينوغرافيا، أفضل أداء رجالي، وأفضل أداء نسائي.
العروض التونسية الموازية
وتحتفي أيام قرطاج المسرحية بعدد من الأعمال المسرحية الجيدة خارج المسابقة الرسمية، لتمنحها الفرصة لعرض تنوع التجارب الفنية والإبداعية على الساحة الوطنية. وتشمل هذه العروض إنتاجات كلاسيكية ومعاصرة تعكس ثراء المشهد المسرحي التونسي وتطلعاته الفنية والاجتماعية.
العروض العربية والإفريقية وعودة ليبيا بعد غياب طويل
وفي استعراضه للعروض العربية والإفريقية الموازية في الأيام، أعلمنا سيف الدين الفرشيشي المكلف بالبرمجة الرسمية أن ما يشد الانتباه في هذه العروض هو حضور ليبيا في الأيام بعد غياب طال نسبيًا بعمل مسرحي بعنوان «رحم» للمخرج عوض الفيتوري.
وسيكون إلى جانب هذا العرض في باب العروض العربية والإفريقية: «من السنغال» مسرحية «باك» لبيرينجير بروكس، ومن بوركينا فاسو «زيغيلي المروّع» لميناتا دييني، ومن العراق «سيرك» لجواد الأسدي، ومن الأردن «حمّام الهنا» لهشام سويدان، ومن المملكة العربية السعودية «سرّ المنحوتة» لمعاذ الرفاعي.
وفي باب «مسرح العالم» تسجل الدورة حضورًا ومشاركة أعمال مسرحية من روسيا، وفرنسا، والمكسيك، وكولومبيا، وإسبانيا، وأرمينيا، وإيطاليا، وبولونيا، وبلجيكا، وإيران.
كما تشهد الدورة في باب «مسرح الحرية» عروضًا لإنتاجات مسرحية أنجزتها مؤسسات سجنية وإصلاحيات، والغاية من هذا التمشي منح نزلاء السجون ومراكز الإصلاح الفرصة لعرض أعمالهم المسرحية أمام جمهور الأيام، مما يتيح لهم التعبير عن ذواتهم ومهاراتهم الفنية ويعزز مسارهم نحو الإدماج الاجتماعي.
لمسة وفاء... تكريمات وتتويجات
واستعرضت نصاف بن حفصية، بصفتها ممثلة عن إدارة الفنون الركحية ومساعدة المدير الفني للأيام، التتويجات والتكريمات إلى جانب «لمسة وفاء» من الدورة السادسة والعشرين لأيام قرطاج المسرحية للفاعلين في العملية المسرحية تأليفًا وإخراجًا وتمثيلًا إلى جانب التقنيين.
ففي باب التتويجات، اختارت الدورة السادسة والعشرون لأيام قرطاج المسرحية منح التتويج لعدد من الفنانين تقديرًا لمسيرة حافلة بالإنجازات ورؤية فنية ألهمت أجيالًا من المسرحيين والجمهور على حدّ سواء، والفنانون هم: من مصر يحيى الفخراني، ومن تونس عزيزة بولبيار، وليلى طوبال، ومحمد مسعود إدريس، وعبد الحميد قيّاس، ومن جمهورية الكونغو برازافيل سيلفي ديكلو بوموس.
وفي باب التكريمات، يشمل التكريم من تونس كلًّا من ليلى الرزقي، وفتحي العكاري، وعلي الخميري، ولزهاري السبيعي، وسليم الصنهاجي، والهادي بومعيزة، ومن المغرب لطيفة أحرار، ومن سلطنة عمان عماد محسن علي الشنفري، ومن الكوت ديفوار عبد الرحمان كاماتي، تقديرًا لمسيرة هؤلاء الفنانين وجهودهم في تطوير الفن الرابع.
وتوجّه أيام قرطاج المسرحية «لمسة وفاء» إلى من رحلوا إلى عالم الخلد، تاركين ومخلفين بصمة واضحة وخالدة في المدونة المسرحية التونسية تأليفًا وإخراجًا وتمثيلًا وتقنية. وتشمل «لمسة الوفاء» في هذه الدورة: الفاضل الجزيري، وفتحي الهداوي، وأحمد حاذق العرف، وعبير الجبالي، وفرج شوشان، وعمارة المليتي، وتوفيق الهمامي، وأنور الشعافي، وصالح البورجيني، والمختار مليح، ومحمد علي بلحارث.
وتنتظم خلال الدورة الجديدة لأيام قرطاج المسرحية، منذ يوم الافتتاح 22 نوفمبر إلى الاختتام مساء 29 نوفمبر، ورشات و»ماستر كلاس» وتربصات في الإخراج المسرحي والنقد المسرحي وأساسيات الارتجال والممثل وقوة القناع وكتابة النص من الورقة إلى خشبة المسرح وغيرها.
حول الدورة الجديدة لأيام قرطاج المسرحية
الهيئة المديرة للمهرجان
تتركب الهيئة المديرة للدورة 26 لأيام قرطاج المسرحية من: محمد منير العرقي «المدير الفني ورئيس لجنة التنظيم»، ونصاف بن حفصية «ممثلة عن إدارة الفنون الركحية ومساعد المدير الفني»، وسيف الدين الفرشيشي «مكلف بالبرمجة الرئيسية والعروض الموازية»، وغازي الزغباني «مكلف بالندوات الفكرية والتربصات»، وعماد الطهاري «ممثل عن وزارة الشؤون الثقافية مكلف بالتنسيق مع سلطة الإشراف»، وزهيرة بن خليفة «ممثلة عن المؤسسة الوطنية لتنمية المهرجانات والتظاهرات الثقافية والفنية مكلفة بالتنسيق المالي والإداري».
لجنة الاختيار
وجّه مدير الدورة 26 لأيام قرطاج المسرحية تحية تقدير لأعضاء اللجنة الفنية للانتقاء التي قال إنها نظرت في ما يفوق الـ400 عمل مسرحي لتحدد من خلالها قائمة الأعمال التي ستكون حاضرة في مختلف أبواب الدورة، وترأس هذه اللجنة المسرحي معز حمزة، وكانت بعضويّة طارق الزغباني، وحافظ الجديدي، ومريم بن حسن، ومحمد علي سعيد.
لجنة التحكيم
تشهد الدورة السادسة والعشرون لأيام قرطاج المسرحية عودة المخرج والمبدع المسرحي الكبير لسعد بن عبد الله من بوابة رئاسة لجنة التحكيم للمسابقة الرسمية، وسيكون إلى جانبه التونسي عماد المي مقرّرًا، مع الأعضاء: سعداء الدعاس من الكويت، ومالك العقون من الجزائر، وأبدو نفورتونيه من الكونغو، وثامر العربيد من سوريا.
عبد العزيز المحرزي بعد غياب
تسجل الدورة 26 لأيام قرطاج المسرحية مشاركة المسرحي عبد العزيز المحرزي بعد غياب طويل عن الإخراج المسرحي، وقد أعدّ لهذه العودة مسرحية «إقامة شهيرة» في إنتاج لمسرح الأوبرا، وذلك ضمن العروض التونسية الموازية في الدورة.
فضاءات العروض
تتوزع عروض الدورة 26 لأيام قرطاج المسرحية على الفضاءات التالية: مسرح الأوبرا، ومسرح الجهات، والمسرح البلدي، ودار الثقافة ابن رشيق، وقاعة الفن الرابع، وفضاء المسار، وفضاء السنديانة، وقاعة الريو، وفضاء باب سويقة.
عروض للأطفال
تم تخصيص 12 عرضًا مسرحيًا موجّهة إلى الأطفال على امتداد أيام الدورة، إلى جانب أربعة عروض لمسرح الهواية.
محسن بن أحمد
تصوير منير بن ابراهيم
- لسعد بن عبد الله رئيس لجنة التحكيم، وليبيا تعود بـ«رحم» بعد غياب طويل
- لمسة وفاء من الأيام لرواد رحلوا، وتكريم وتتويج رموز في المسرح تأليفًا وإخراجًا وتمثيلًا وتقنية
أكد الفنان المسرحي محمد منير العرقي، المدير الفني ورئيس لجنة تنظيم أيام قرطاج المسرحية، في اللقاء الإعلامي الذي تم صباح أمس بمدينة الثقافة «الشاذلي القليبي» بالعاصمة، أن الدورة السادسة والعشرين للمهرجان، والتي ستنطلق بداية من 22 نوفمبر الجاري، اختارت من «المسرح وعي وتعبير... المسرح نبض الشارع» شعارًا رئيسيًا لها، سعيًا منها لملامسة المجتمع وقضاياه على أكثر من صعيد، إيمانًا منها بحق المجتمع في الحرية والتعبير عن آماله وأحلامه وطموحاته.
وأشار إلى أن المسرح في أيام قرطاج المسرحية هو فعل مقاومة وحرية، وأن أيام قرطاج المسرحية ما فتئت تنتصر لقضايا المهمشين والمظلومين وضحايا الاستبداد والجبروت، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وكشف المدير الفني للدورة السادسة والعشرين لأيام قرطاج المسرحية أن ما يميزها هذا العام هو «المنتدى المسرحي الدولي للاحتفاء بالمبدع المسرحي، زمنه وإبداعه» على امتداد أيام 24 و25 و26 نوفمبر، من خلال محورين رئيسيين: «التجربة الذاتية والعملية للفنان باعتباره شاهدًا على زمنه»، و«السعي لمواجهة تحديات تموضعها الفعال داخل السياق الاجتماعي». ويستضيف المنتدى عددًا هامًا من كتاب المسرح ومخرجين وأكاديميين لمناقشة هذين المحورين بدرجة أولى.
وبخصوص الانفتاح على المسرح في العالم، فإن الدورة السادسة والعشرين للأيام – والكلام لمنير العرقي – ستفتح نافذة على المسرح في كولومبيا والمكسيك، بعد أن كانت لها تجربة ناجحة في الدورة الفارطة مع المسرح الفنزويلي والبرازيلي، على اعتبار أن الأيام اختارت الانفتاح في هذا المجال على تجارب مسرحية «تشبهنا»، وفق وصفه.
فيلما الافتتاح
وأعلن محمد منير العرقي أن الدورة السادسة والعشرين لأيام قرطاج المسرحية سيفتتحها الفنان المسرحي الكبير يحيى الفخراني من خلال العرض الدولي الأول «نسخة 2025» لمسرحيته الجديدة «الملك لير» عن نص للكاتب الإنجليزي الشهير ويليام شكسبير، وتمثل هذه المسرحية حدثًا إبداعيًا هامًا في خارطة المسرح العربي بصفة عامة، على اعتبار أنها تشهد تجديد الفنان الكبير يحيى الفخراني العهد مع المسرح بعد غياب طويل.
عرض مسرحية «الملك لير» سيحتضنه فضاء «مسرح الأوبرا» بمدينة الثقافة، وبالتوازي مع ذلك يحتضن فضاء «قاعة الريو» بالعاصمة، بعد مراسم الافتتاح، عرض العمل المسرحي الجديد للفاضل الجعايبي «حُلُم». وهذا يعني أن افتتاح الأيام سيشهد عرضين مسرحيين في فضاءين مختلفين.
المسابقة الرسمية والجوائز
وأكد سيف الدين الفرشيشي، خلال اللقاء الإعلامي، بصفته عضوًا مستشارًا مكلفًا بالبرمجة الرئيسية، أن الدورة السادسة والعشرين لأيام قرطاج المسرحية ستشهد في مسابقتها الرسمية مشاركة 12 عملًا مسرحيًا، ستكون كالآتي:
وهذه المسرحيات ستتنافس على جوائز الدورة وعددها سبع، وهي: التانيت الذهبي، التانيت الفضي، التانيت البرنزي، أفضل نص، أفضل سينوغرافيا، أفضل أداء رجالي، وأفضل أداء نسائي.
العروض التونسية الموازية
وتحتفي أيام قرطاج المسرحية بعدد من الأعمال المسرحية الجيدة خارج المسابقة الرسمية، لتمنحها الفرصة لعرض تنوع التجارب الفنية والإبداعية على الساحة الوطنية. وتشمل هذه العروض إنتاجات كلاسيكية ومعاصرة تعكس ثراء المشهد المسرحي التونسي وتطلعاته الفنية والاجتماعية.
العروض العربية والإفريقية وعودة ليبيا بعد غياب طويل
وفي استعراضه للعروض العربية والإفريقية الموازية في الأيام، أعلمنا سيف الدين الفرشيشي المكلف بالبرمجة الرسمية أن ما يشد الانتباه في هذه العروض هو حضور ليبيا في الأيام بعد غياب طال نسبيًا بعمل مسرحي بعنوان «رحم» للمخرج عوض الفيتوري.
وسيكون إلى جانب هذا العرض في باب العروض العربية والإفريقية: «من السنغال» مسرحية «باك» لبيرينجير بروكس، ومن بوركينا فاسو «زيغيلي المروّع» لميناتا دييني، ومن العراق «سيرك» لجواد الأسدي، ومن الأردن «حمّام الهنا» لهشام سويدان، ومن المملكة العربية السعودية «سرّ المنحوتة» لمعاذ الرفاعي.
وفي باب «مسرح العالم» تسجل الدورة حضورًا ومشاركة أعمال مسرحية من روسيا، وفرنسا، والمكسيك، وكولومبيا، وإسبانيا، وأرمينيا، وإيطاليا، وبولونيا، وبلجيكا، وإيران.
كما تشهد الدورة في باب «مسرح الحرية» عروضًا لإنتاجات مسرحية أنجزتها مؤسسات سجنية وإصلاحيات، والغاية من هذا التمشي منح نزلاء السجون ومراكز الإصلاح الفرصة لعرض أعمالهم المسرحية أمام جمهور الأيام، مما يتيح لهم التعبير عن ذواتهم ومهاراتهم الفنية ويعزز مسارهم نحو الإدماج الاجتماعي.
لمسة وفاء... تكريمات وتتويجات
واستعرضت نصاف بن حفصية، بصفتها ممثلة عن إدارة الفنون الركحية ومساعدة المدير الفني للأيام، التتويجات والتكريمات إلى جانب «لمسة وفاء» من الدورة السادسة والعشرين لأيام قرطاج المسرحية للفاعلين في العملية المسرحية تأليفًا وإخراجًا وتمثيلًا إلى جانب التقنيين.
ففي باب التتويجات، اختارت الدورة السادسة والعشرون لأيام قرطاج المسرحية منح التتويج لعدد من الفنانين تقديرًا لمسيرة حافلة بالإنجازات ورؤية فنية ألهمت أجيالًا من المسرحيين والجمهور على حدّ سواء، والفنانون هم: من مصر يحيى الفخراني، ومن تونس عزيزة بولبيار، وليلى طوبال، ومحمد مسعود إدريس، وعبد الحميد قيّاس، ومن جمهورية الكونغو برازافيل سيلفي ديكلو بوموس.
وفي باب التكريمات، يشمل التكريم من تونس كلًّا من ليلى الرزقي، وفتحي العكاري، وعلي الخميري، ولزهاري السبيعي، وسليم الصنهاجي، والهادي بومعيزة، ومن المغرب لطيفة أحرار، ومن سلطنة عمان عماد محسن علي الشنفري، ومن الكوت ديفوار عبد الرحمان كاماتي، تقديرًا لمسيرة هؤلاء الفنانين وجهودهم في تطوير الفن الرابع.
وتوجّه أيام قرطاج المسرحية «لمسة وفاء» إلى من رحلوا إلى عالم الخلد، تاركين ومخلفين بصمة واضحة وخالدة في المدونة المسرحية التونسية تأليفًا وإخراجًا وتمثيلًا وتقنية. وتشمل «لمسة الوفاء» في هذه الدورة: الفاضل الجزيري، وفتحي الهداوي، وأحمد حاذق العرف، وعبير الجبالي، وفرج شوشان، وعمارة المليتي، وتوفيق الهمامي، وأنور الشعافي، وصالح البورجيني، والمختار مليح، ومحمد علي بلحارث.
وتنتظم خلال الدورة الجديدة لأيام قرطاج المسرحية، منذ يوم الافتتاح 22 نوفمبر إلى الاختتام مساء 29 نوفمبر، ورشات و»ماستر كلاس» وتربصات في الإخراج المسرحي والنقد المسرحي وأساسيات الارتجال والممثل وقوة القناع وكتابة النص من الورقة إلى خشبة المسرح وغيرها.
حول الدورة الجديدة لأيام قرطاج المسرحية
الهيئة المديرة للمهرجان
تتركب الهيئة المديرة للدورة 26 لأيام قرطاج المسرحية من: محمد منير العرقي «المدير الفني ورئيس لجنة التنظيم»، ونصاف بن حفصية «ممثلة عن إدارة الفنون الركحية ومساعد المدير الفني»، وسيف الدين الفرشيشي «مكلف بالبرمجة الرئيسية والعروض الموازية»، وغازي الزغباني «مكلف بالندوات الفكرية والتربصات»، وعماد الطهاري «ممثل عن وزارة الشؤون الثقافية مكلف بالتنسيق مع سلطة الإشراف»، وزهيرة بن خليفة «ممثلة عن المؤسسة الوطنية لتنمية المهرجانات والتظاهرات الثقافية والفنية مكلفة بالتنسيق المالي والإداري».
لجنة الاختيار
وجّه مدير الدورة 26 لأيام قرطاج المسرحية تحية تقدير لأعضاء اللجنة الفنية للانتقاء التي قال إنها نظرت في ما يفوق الـ400 عمل مسرحي لتحدد من خلالها قائمة الأعمال التي ستكون حاضرة في مختلف أبواب الدورة، وترأس هذه اللجنة المسرحي معز حمزة، وكانت بعضويّة طارق الزغباني، وحافظ الجديدي، ومريم بن حسن، ومحمد علي سعيد.
لجنة التحكيم
تشهد الدورة السادسة والعشرون لأيام قرطاج المسرحية عودة المخرج والمبدع المسرحي الكبير لسعد بن عبد الله من بوابة رئاسة لجنة التحكيم للمسابقة الرسمية، وسيكون إلى جانبه التونسي عماد المي مقرّرًا، مع الأعضاء: سعداء الدعاس من الكويت، ومالك العقون من الجزائر، وأبدو نفورتونيه من الكونغو، وثامر العربيد من سوريا.
عبد العزيز المحرزي بعد غياب
تسجل الدورة 26 لأيام قرطاج المسرحية مشاركة المسرحي عبد العزيز المحرزي بعد غياب طويل عن الإخراج المسرحي، وقد أعدّ لهذه العودة مسرحية «إقامة شهيرة» في إنتاج لمسرح الأوبرا، وذلك ضمن العروض التونسية الموازية في الدورة.
فضاءات العروض
تتوزع عروض الدورة 26 لأيام قرطاج المسرحية على الفضاءات التالية: مسرح الأوبرا، ومسرح الجهات، والمسرح البلدي، ودار الثقافة ابن رشيق، وقاعة الفن الرابع، وفضاء المسار، وفضاء السنديانة، وقاعة الريو، وفضاء باب سويقة.
عروض للأطفال
تم تخصيص 12 عرضًا مسرحيًا موجّهة إلى الأطفال على امتداد أيام الدورة، إلى جانب أربعة عروض لمسرح الهواية.