أفاد وزير الصحة مصطفى الفرجاني، أمس، في تصريح لـ»الصباح»، أن تونس تشهد قفزة نوعية في الصناعات الدوائية، مؤكدًا أن بلادنا اليوم قادرة على أن تكون منصة إقليمية للإنتاج والابتكار الموجه نحو إفريقيا، لأنها تمتلك كل المقومات لذلك. وكان ذلك خلال تدشين المصنع الثالث لشركة أدوية في منطقة سيدي ثابت من ولاية أريانة.
وأضاف وزير الصحة أن هذا الاستثمار الجديد سيساهم في دفع الاستثمارات في قطاع الأدوية في تونس، و»الأهم أن هذا الاستثمار يؤكد ثقة المستثمرين في مناخ الاستثمار وفي كفاءاتنا في قطاع الصحة المشهود لها في الخارج»، حسب تعبيره.
كما أشار وزير الصحة إلى أن تونس تعد من أول البلدان في قطاع الصناعات الدوائية، مبينا أن بلادنا تشهد قفزة نوعية في هذا المجال على غرار الأدوية المشخصنة، و»هذا ما لمسناه في كل مشاركات تونس في أكبر التظاهرات العالمية الصحية، على غرار مؤتمر المنظمة العالمية للصحة، الذي تم خلاله الإشادة بالكفاءات التونسية في مجال الطب والصيدلة...» ، حسب تصريحه.
وأكد الفرجاني أن الاستثمار الجديد، الذي بلغت قيمته ما يناهز الـ50 مليون دينار، هو بمثابة الدفع الجديد والحدث الهام، و»نعتبر أن هذا الاستثمار الجديد ليس مجرد توسعة لوحدة صناعية، بل يعد إضافة نوعية في مسار تحقيق السيادة الدوائية الصحية الوطنية والإفريقية والعربية، والتي نعتبرها ركيزة أساسية للأمن القومي الصحي»، وفق قوله.
كما ذكر الفرجاني أن هذا الاستثمار من شأنه أن يكون شريكًا فعالًا في المشروع الوطني المزمع إحداثه في القطب التكنولوجي بسيدي ثابت «المدرسة - المصنع»، مؤكدًا على أهمية تضافر الجهود بين القطاعين العام والخاص في مجال الصناعات الصيدلية والبيوتكنولوجيا مستقبلاً، على اعتبار أهميتها...
وأشاد الوزير بقيمة تونس التي تعد أول بلد من خارج بلد المنشأ لهذا المصنع، وهي الأردن، التي نجحت في تحقيق إيرادات هامة من تصدير الصناعات الدوائية باتجاه إفريقيا ودول الخارج عمومًا، مبينًا أن ذلك يعكس العلاقات المتينة بين الأردن وتونس وثقة المستثمرين في تونس...
وأكد وزير الصحة خلال هذه المناسبة أن كل دواء يُصنع في تونس، سواء كان موجهًا للاستهلاك المحلي أو للتصدير، يدعم السيادة الدوائية في بلادنا، مشيرا إلى أن تونس تطمح إلى أن تكون منصة تصدير دوائي نحو إفريقيا... «وهو ما نعمل عليه ضمن رؤية وطنية أوسع، مبنية على الإصلاح الصناعي والرقمنة والتحكم في سلسلة التزويد الدوائي»، حسب تصريحه.
وفاء بن محمد
أفاد وزير الصحة مصطفى الفرجاني، أمس، في تصريح لـ»الصباح»، أن تونس تشهد قفزة نوعية في الصناعات الدوائية، مؤكدًا أن بلادنا اليوم قادرة على أن تكون منصة إقليمية للإنتاج والابتكار الموجه نحو إفريقيا، لأنها تمتلك كل المقومات لذلك. وكان ذلك خلال تدشين المصنع الثالث لشركة أدوية في منطقة سيدي ثابت من ولاية أريانة.
وأضاف وزير الصحة أن هذا الاستثمار الجديد سيساهم في دفع الاستثمارات في قطاع الأدوية في تونس، و»الأهم أن هذا الاستثمار يؤكد ثقة المستثمرين في مناخ الاستثمار وفي كفاءاتنا في قطاع الصحة المشهود لها في الخارج»، حسب تعبيره.
كما أشار وزير الصحة إلى أن تونس تعد من أول البلدان في قطاع الصناعات الدوائية، مبينا أن بلادنا تشهد قفزة نوعية في هذا المجال على غرار الأدوية المشخصنة، و»هذا ما لمسناه في كل مشاركات تونس في أكبر التظاهرات العالمية الصحية، على غرار مؤتمر المنظمة العالمية للصحة، الذي تم خلاله الإشادة بالكفاءات التونسية في مجال الطب والصيدلة...» ، حسب تصريحه.
وأكد الفرجاني أن الاستثمار الجديد، الذي بلغت قيمته ما يناهز الـ50 مليون دينار، هو بمثابة الدفع الجديد والحدث الهام، و»نعتبر أن هذا الاستثمار الجديد ليس مجرد توسعة لوحدة صناعية، بل يعد إضافة نوعية في مسار تحقيق السيادة الدوائية الصحية الوطنية والإفريقية والعربية، والتي نعتبرها ركيزة أساسية للأمن القومي الصحي»، وفق قوله.
كما ذكر الفرجاني أن هذا الاستثمار من شأنه أن يكون شريكًا فعالًا في المشروع الوطني المزمع إحداثه في القطب التكنولوجي بسيدي ثابت «المدرسة - المصنع»، مؤكدًا على أهمية تضافر الجهود بين القطاعين العام والخاص في مجال الصناعات الصيدلية والبيوتكنولوجيا مستقبلاً، على اعتبار أهميتها...
وأشاد الوزير بقيمة تونس التي تعد أول بلد من خارج بلد المنشأ لهذا المصنع، وهي الأردن، التي نجحت في تحقيق إيرادات هامة من تصدير الصناعات الدوائية باتجاه إفريقيا ودول الخارج عمومًا، مبينًا أن ذلك يعكس العلاقات المتينة بين الأردن وتونس وثقة المستثمرين في تونس...
وأكد وزير الصحة خلال هذه المناسبة أن كل دواء يُصنع في تونس، سواء كان موجهًا للاستهلاك المحلي أو للتصدير، يدعم السيادة الدوائية في بلادنا، مشيرا إلى أن تونس تطمح إلى أن تكون منصة تصدير دوائي نحو إفريقيا... «وهو ما نعمل عليه ضمن رؤية وطنية أوسع، مبنية على الإصلاح الصناعي والرقمنة والتحكم في سلسلة التزويد الدوائي»، حسب تصريحه.