إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

مهندسة بمعهد الرصد الجوي مختصة في التوقعات الجوية لـ«الصباح»: انخفاض في درجات الحرارة وأمطار متوقعة انطلاقا من الخميس المقبل

تواصلت درجات الحرارة في مختلف مناطق البلاد مرتفعة إلى غاية بداية شهر نوفمبر الحالي 2025، رغم تسجيل بعض الأمطار والتقلبات الجوية.

وقد أكد المعهد الوطني للرصد الجوي في منشور نشر مع بداية شهر أكتوبر الماضي أن تونس قد شهدت خلال سنة 2025 موسمًا حارًا بكامل أنحاء البلاد، وخصوصًا بالمناطق الجنوبية.

وقد بلغت معدلات الحرارة 28.8 درجة مائوية، وكانت أعلى من المعدلات العادية بـ 1.2 درجة مائوية، وبهذا يُصنَّف صيف 2025 من بين أكثر فصول الحرارة منذ سنة 1950.

أما من حيث التساقطات، فقد كانت أقل من المعدلات العادية، وخصوصًا بالجنوب، وقد بلغت نسبة النقص حوالي 40% بكامل البلاد.

هذا الوضع جعلنا نتساءل عن مدى تواصل الوضع الجوي على ما هو عليه، خاصة مع حاجة بلادنا للتساقطات لتعزيز إيرادات السدود من جهة، والاستعداد للموسم الفلاحي من جهة أخرى!؟

هذا السؤال أجابت عنه المهندسة بالمعهد الوطني للرصد الجوي المختصة في التقلبات الجوية نادية مديوني، التي أكدت لـ»الصباح» أن تونس ستعرف تقلبات جوية خلال الأيام القادمة.

خلايا رعدية وأمطار ضعيفة

حيث بينت أن تونس ستشهد تقلبات تنطلق بعد ظهر يوم أمس الإثنين 3 نوفمبر 2025، وتستمر اليوم الثلاثاء 4 من الشهر الجاري.

وستشهد أغلب المناطق، وفق مصدرنا، سحبًا عابرة، وتكون أحيانًا كثيفة بالمناطق الساحلية الشمالية مع أمطار متفرقة ومؤقتًا رعدية، ثم تشمل محليًا بعد الظهر الوسط الغربي والجنوب.

عامل آخر تحدثت عنه المهندسة بالمعهد الوطني للرصد الجوي نادية مديوني وهو عامل الرياح، الذي سيكون من القطاع الشمالي بالشمال والوسط، ومن القطاع الشرقي بالجنوب، قوية نسبيًا، فمحليًا قوية قرب السواحل، وضعيفة فمعتدلة ببقية الجهات، مع بحر مضطرب، فشديد الاضطراب بالشمال، وقليل الاضطراب فمضطرب ببقية السواحل.

هذا وستتراوح الحرارة القصوى بين 18 و23 درجة بالمناطق الغربية للشمال والوسط، وبين 24 و28 درجة ببقية الجهات.

وفيما يخص طقس اليوم الثلاثاء، من المنتظر أن تشهد بعض المناطق صباحًا نزول بعض الأمطار الضعيفة بين الحين والآخر بالمرتفعات الغربية، ومحليًا بمناطق الجنوب الشرقي، ثم سيعود الطقس للاستقرار بعد الظهر. وبينت محدثتنا أن طقس الأربعاء سيكون مستقرًا مع استقرار في درجات الحرارة التي ستتراوح بين 24 و28 درجة، وبدرجات أقل بالمرتفعات.

انطلاقًا من يوم الخميس

وفق المهندسة المختصة في التوقعات الجوية، من المنتظر أن تشهد مناطق الشمال تقلبات انطلاقًا من مساء الخميس، مرفقة بأمطار، على أن تشمل التقلبات مناطق الوسط. وستتواصل التقلبات إلى غاية يوم الأحد لتشمل مناطق الشمال والوسط مع أمطار مؤقتًا رعدية، بالإضافة إلى انخفاض تدريجي في درجات الحرارة، إذ ستتراوح يوم الجمعة بين 16 و20 درجة في الشمال والمرتفعات، على أن تتراوح بالجنوب والوسط الشرقي بين 23 و27 درجة، مبينة أن تراجع درجات الحرارة سيكون ملموسًا أكثر بمناطق الشمال وبالمرتفعات، إذ سيصل التراجع إلى 3 درجات.

أسباب تأخر تقلبات الخريف

وعن تأخر انطلاق تقلبات فصل الخريف وتراجع درجات الحرارة، فسرت المهندسة بالمعهد الوطني للرصد الجوي نادية مديوني أن معدلات الحرارة خلال شهر سبتمبر كانت عادية، في حين أن معدل شهر أكتوبر انخفض قليلاً خلال العام الحالي مقارنة بالعام الماضي.

وبينت أن التقلبات القادمة ستضعنا في صلب فصل الخريف، إذ رغم أن درجات الحرارة لن تنخفض كثيرًا، لكننا سنشهد سحبًا كثيفة وأمطارًا تكون أحيانًا رعدية، واعتبرت أن التغيرات المناخية قد أثرت في درجات الحرارة.

وأكدت أن هناك توقعات طويلة المدى تخص فصل الشتاء، لكن نسبة تحققها ليست مؤكدة 100 %، وهو ما يجعلنا نتحدث فقط عن توقعات قريبة ومتوسطة المدى، وهي توقعات أكثر دقة.

حنان قيراط

مهندسة بمعهد الرصد الجوي مختصة في التوقعات الجوية لـ«الصباح»:   انخفاض في درجات الحرارة وأمطار متوقعة انطلاقا من الخميس المقبل

تواصلت درجات الحرارة في مختلف مناطق البلاد مرتفعة إلى غاية بداية شهر نوفمبر الحالي 2025، رغم تسجيل بعض الأمطار والتقلبات الجوية.

وقد أكد المعهد الوطني للرصد الجوي في منشور نشر مع بداية شهر أكتوبر الماضي أن تونس قد شهدت خلال سنة 2025 موسمًا حارًا بكامل أنحاء البلاد، وخصوصًا بالمناطق الجنوبية.

وقد بلغت معدلات الحرارة 28.8 درجة مائوية، وكانت أعلى من المعدلات العادية بـ 1.2 درجة مائوية، وبهذا يُصنَّف صيف 2025 من بين أكثر فصول الحرارة منذ سنة 1950.

أما من حيث التساقطات، فقد كانت أقل من المعدلات العادية، وخصوصًا بالجنوب، وقد بلغت نسبة النقص حوالي 40% بكامل البلاد.

هذا الوضع جعلنا نتساءل عن مدى تواصل الوضع الجوي على ما هو عليه، خاصة مع حاجة بلادنا للتساقطات لتعزيز إيرادات السدود من جهة، والاستعداد للموسم الفلاحي من جهة أخرى!؟

هذا السؤال أجابت عنه المهندسة بالمعهد الوطني للرصد الجوي المختصة في التقلبات الجوية نادية مديوني، التي أكدت لـ»الصباح» أن تونس ستعرف تقلبات جوية خلال الأيام القادمة.

خلايا رعدية وأمطار ضعيفة

حيث بينت أن تونس ستشهد تقلبات تنطلق بعد ظهر يوم أمس الإثنين 3 نوفمبر 2025، وتستمر اليوم الثلاثاء 4 من الشهر الجاري.

وستشهد أغلب المناطق، وفق مصدرنا، سحبًا عابرة، وتكون أحيانًا كثيفة بالمناطق الساحلية الشمالية مع أمطار متفرقة ومؤقتًا رعدية، ثم تشمل محليًا بعد الظهر الوسط الغربي والجنوب.

عامل آخر تحدثت عنه المهندسة بالمعهد الوطني للرصد الجوي نادية مديوني وهو عامل الرياح، الذي سيكون من القطاع الشمالي بالشمال والوسط، ومن القطاع الشرقي بالجنوب، قوية نسبيًا، فمحليًا قوية قرب السواحل، وضعيفة فمعتدلة ببقية الجهات، مع بحر مضطرب، فشديد الاضطراب بالشمال، وقليل الاضطراب فمضطرب ببقية السواحل.

هذا وستتراوح الحرارة القصوى بين 18 و23 درجة بالمناطق الغربية للشمال والوسط، وبين 24 و28 درجة ببقية الجهات.

وفيما يخص طقس اليوم الثلاثاء، من المنتظر أن تشهد بعض المناطق صباحًا نزول بعض الأمطار الضعيفة بين الحين والآخر بالمرتفعات الغربية، ومحليًا بمناطق الجنوب الشرقي، ثم سيعود الطقس للاستقرار بعد الظهر. وبينت محدثتنا أن طقس الأربعاء سيكون مستقرًا مع استقرار في درجات الحرارة التي ستتراوح بين 24 و28 درجة، وبدرجات أقل بالمرتفعات.

انطلاقًا من يوم الخميس

وفق المهندسة المختصة في التوقعات الجوية، من المنتظر أن تشهد مناطق الشمال تقلبات انطلاقًا من مساء الخميس، مرفقة بأمطار، على أن تشمل التقلبات مناطق الوسط. وستتواصل التقلبات إلى غاية يوم الأحد لتشمل مناطق الشمال والوسط مع أمطار مؤقتًا رعدية، بالإضافة إلى انخفاض تدريجي في درجات الحرارة، إذ ستتراوح يوم الجمعة بين 16 و20 درجة في الشمال والمرتفعات، على أن تتراوح بالجنوب والوسط الشرقي بين 23 و27 درجة، مبينة أن تراجع درجات الحرارة سيكون ملموسًا أكثر بمناطق الشمال وبالمرتفعات، إذ سيصل التراجع إلى 3 درجات.

أسباب تأخر تقلبات الخريف

وعن تأخر انطلاق تقلبات فصل الخريف وتراجع درجات الحرارة، فسرت المهندسة بالمعهد الوطني للرصد الجوي نادية مديوني أن معدلات الحرارة خلال شهر سبتمبر كانت عادية، في حين أن معدل شهر أكتوبر انخفض قليلاً خلال العام الحالي مقارنة بالعام الماضي.

وبينت أن التقلبات القادمة ستضعنا في صلب فصل الخريف، إذ رغم أن درجات الحرارة لن تنخفض كثيرًا، لكننا سنشهد سحبًا كثيفة وأمطارًا تكون أحيانًا رعدية، واعتبرت أن التغيرات المناخية قد أثرت في درجات الحرارة.

وأكدت أن هناك توقعات طويلة المدى تخص فصل الشتاء، لكن نسبة تحققها ليست مؤكدة 100 %، وهو ما يجعلنا نتحدث فقط عن توقعات قريبة ومتوسطة المدى، وهي توقعات أكثر دقة.

حنان قيراط