عاشت اول امس ضاحية المرسى على وقع جريمة قتل فظيعة راح ضحيتها عامل يومي إثر تعرّضه الى اعتداء بالعنف الشديد من قبل مجموعة من المنحرفين خلال عملية براكاج».
وحسب المعطيات الأولية المتوفرة لدينا فتتمثل صورة الواقعة في ان الجناة اعترضوا سبيل الضحية وحاولوا سلبه هاتفه الجوال وما بحوزته من أموال لكنه ورغم اختلاف موازين القوى دافع عن نفسه وحاول منعهم من سلبه وحاول الفرار ولكنهم اصروا على تنفيذ جريمتهم فهشموا رأسه بواسطة حجر واردوه قتيلا على عين المكان.
وبإعلام النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس أذنت برفع الجثة إلى مصالح الطب الشرعي لتشريحها وتحديد أسباب الوفاة كما أذنت بفتح بحث تحقيقي ضد الجناة في انتظار كشف هوياتهم وإيقافهم.
وتكشف هذه الجريمة وغيرها من جرائم القتل التي ترتكب خلال «البراكاجات» تنامي تلك الظاهرة التي لم يردعها القانون رغم المجهودات التي تبذلها الوحدات الأمنية للتصدي لمرتكبيها إذ انها ليست جريمة القتل الأولى التي تزهق فيها روح بشرية بكل برودة دم، فكم من شاب مثل هذا الشاب المجنى عليه في قضية الحال كان ضحية براكاج وكم من فتاة أزهقت روحها بنفس الطريقة، على غرار جريمة محطة الارتال ببئر الباي خلال 10 أفريل 2022، في ذلك التاريخ جدت حادثة أليمة تمثلت في وفاة فتاة قٌبيل موعد الإفطار بقليل، وذلك بعد أن دهسها القطار إثر تعرضها لعملية «براكاج» من قبل منحرفين سلبوا منها هاتفها، وخلال محاولتها استرجاعه دهسها القطار.
صباح الشابي
عاشت اول امس ضاحية المرسى على وقع جريمة قتل فظيعة راح ضحيتها عامل يومي إثر تعرّضه الى اعتداء بالعنف الشديد من قبل مجموعة من المنحرفين خلال عملية براكاج».
وحسب المعطيات الأولية المتوفرة لدينا فتتمثل صورة الواقعة في ان الجناة اعترضوا سبيل الضحية وحاولوا سلبه هاتفه الجوال وما بحوزته من أموال لكنه ورغم اختلاف موازين القوى دافع عن نفسه وحاول منعهم من سلبه وحاول الفرار ولكنهم اصروا على تنفيذ جريمتهم فهشموا رأسه بواسطة حجر واردوه قتيلا على عين المكان.
وبإعلام النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس أذنت برفع الجثة إلى مصالح الطب الشرعي لتشريحها وتحديد أسباب الوفاة كما أذنت بفتح بحث تحقيقي ضد الجناة في انتظار كشف هوياتهم وإيقافهم.
وتكشف هذه الجريمة وغيرها من جرائم القتل التي ترتكب خلال «البراكاجات» تنامي تلك الظاهرة التي لم يردعها القانون رغم المجهودات التي تبذلها الوحدات الأمنية للتصدي لمرتكبيها إذ انها ليست جريمة القتل الأولى التي تزهق فيها روح بشرية بكل برودة دم، فكم من شاب مثل هذا الشاب المجنى عليه في قضية الحال كان ضحية براكاج وكم من فتاة أزهقت روحها بنفس الطريقة، على غرار جريمة محطة الارتال ببئر الباي خلال 10 أفريل 2022، في ذلك التاريخ جدت حادثة أليمة تمثلت في وفاة فتاة قٌبيل موعد الإفطار بقليل، وذلك بعد أن دهسها القطار إثر تعرضها لعملية «براكاج» من قبل منحرفين سلبوا منها هاتفها، وخلال محاولتها استرجاعه دهسها القطار.