احتضنت مدينة القيروان أمس الجمعة وتتواصل اليوم السبت 11 أكتوبر الجاري فعاليات المؤتمر الوطني الأول واليوم العاشر لطب الأسنان، الذي تنظّمه الإدارة الجهوية للصحة بالقيروان بالتعاون مع وحدة النهوض بصحة الفم والأسنان والجمعية الطبية أحمد ابن الجزار، وذلك بأحد النزل الخاصة بالمدينة، بمشاركة واسعة من أطباء الأسنان من مختلف ولايات الجمهورية.
ويأتي تنظيم هذا الحدث العلمي والصحي الهام في سياق دعم التكوين المستمر لمهنيي قطاع طب الأسنان وتطوير أساليب الوقاية والعلاج، إلى جانب تثمين الجهود الوطنية الرامية إلى تحسين جودة الخدمات الصحية الموجهة للمواطنين في هذا المجال الحيوي.
وأكدت رئيسة المؤتمر نائلة الديماسي في تصريحها لـ “الصباح” أنّ اختيار القيروان لاحتضان هذا الملتقى لم يكن اعتباطيا، إذ يمثّل موقعها الجغرافي في وسط البلاد نقطة التقاء مثالية تجمع المشاركين من مختلف الجهات، كما يعكس الدور المحوري الذي تلعبه الجهة في احتضان المبادرات العلمية والطبية الكبرى.
وأضافت الديماسي أن المؤتمر يهدف بالأساس إلى تبادل الخبرات والتجارب بين الأطباء والمختصين، وإلى تعزيز التعاون الشبكي بين الهياكل الصحية العمومية والخاصة قصد النهوض بصحة الفم والأسنان والحد من أمراضها المنتشرة خاصة في المناطق الداخلية.
وتتضمن أشغال المؤتمر سلسلة من المحاضرات العلمية وورشات تطبيقية يشرف عليها أساتذة جامعيون وخبراء مختصون في مجالات طب الأسنان الوقائي، جراحة الفم، وتقويم الأسنان، إلى جانب نقاشات حول آخر المستجدات العلمية في التشخيص والعلاج والتقنيات الحديثة في المجال.
وينتظر أن يساهم هذا المؤتمر في رفع كفاءة الأطباء المشاركين وتوحيد الجهود بين مختلف الفاعلين لتحسين الخدمات الوقائية والعلاجية، في وقت تتزايد فيه الحاجة إلى تعزيز الوعي بأهمية صحة الفم والأسنان ضمن المنظومة الصحية الشاملة.
وبتنظيم هذا الحدث الوطني الأول من نوعه في القيروان، تؤكد الجهة مجددا مكانتها كوجهة علمية وصحية، قادرة على احتضان الملتقيات الكبرى التي تجمع بين التكوين، والتوعية وخدمة الصحة العامة.
مروان الدعلول
احتضنت مدينة القيروان أمس الجمعة وتتواصل اليوم السبت 11 أكتوبر الجاري فعاليات المؤتمر الوطني الأول واليوم العاشر لطب الأسنان، الذي تنظّمه الإدارة الجهوية للصحة بالقيروان بالتعاون مع وحدة النهوض بصحة الفم والأسنان والجمعية الطبية أحمد ابن الجزار، وذلك بأحد النزل الخاصة بالمدينة، بمشاركة واسعة من أطباء الأسنان من مختلف ولايات الجمهورية.
ويأتي تنظيم هذا الحدث العلمي والصحي الهام في سياق دعم التكوين المستمر لمهنيي قطاع طب الأسنان وتطوير أساليب الوقاية والعلاج، إلى جانب تثمين الجهود الوطنية الرامية إلى تحسين جودة الخدمات الصحية الموجهة للمواطنين في هذا المجال الحيوي.
وأكدت رئيسة المؤتمر نائلة الديماسي في تصريحها لـ “الصباح” أنّ اختيار القيروان لاحتضان هذا الملتقى لم يكن اعتباطيا، إذ يمثّل موقعها الجغرافي في وسط البلاد نقطة التقاء مثالية تجمع المشاركين من مختلف الجهات، كما يعكس الدور المحوري الذي تلعبه الجهة في احتضان المبادرات العلمية والطبية الكبرى.
وأضافت الديماسي أن المؤتمر يهدف بالأساس إلى تبادل الخبرات والتجارب بين الأطباء والمختصين، وإلى تعزيز التعاون الشبكي بين الهياكل الصحية العمومية والخاصة قصد النهوض بصحة الفم والأسنان والحد من أمراضها المنتشرة خاصة في المناطق الداخلية.
وتتضمن أشغال المؤتمر سلسلة من المحاضرات العلمية وورشات تطبيقية يشرف عليها أساتذة جامعيون وخبراء مختصون في مجالات طب الأسنان الوقائي، جراحة الفم، وتقويم الأسنان، إلى جانب نقاشات حول آخر المستجدات العلمية في التشخيص والعلاج والتقنيات الحديثة في المجال.
وينتظر أن يساهم هذا المؤتمر في رفع كفاءة الأطباء المشاركين وتوحيد الجهود بين مختلف الفاعلين لتحسين الخدمات الوقائية والعلاجية، في وقت تتزايد فيه الحاجة إلى تعزيز الوعي بأهمية صحة الفم والأسنان ضمن المنظومة الصحية الشاملة.
وبتنظيم هذا الحدث الوطني الأول من نوعه في القيروان، تؤكد الجهة مجددا مكانتها كوجهة علمية وصحية، قادرة على احتضان الملتقيات الكبرى التي تجمع بين التكوين، والتوعية وخدمة الصحة العامة.