تمكنت مؤخرا وحدات فرقة الشرطة العدلية برأس الجبل من إلقاء القبض على 6 تلاميذ تتراوح أعمارهم بين 16 و18 سنة يدرسون بمركز التكوين المهني الخاص بمدينة رأس الجبل بسبب الاعتداء على 4 تلاميذ.
أطوار الحادثة تعود إلى اعتداء المظنون فيهم على 4 تلاميذ آخرين يدرسون بمعهد آخر بواسطة آلة حادة مما أدى إلى إحالتهم إلى المستشفى المحلي برأس الجبل لتلقي العلاج.
وأذنت النيابة العمومية بالاحتفاظ بهم على أن تقع إحالتهم لاحقا على أنظارها لإبداء الرأي في شأنهم.
وفي ذات السياق أصدر قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بسليانة بطاقة إيداع بالسجن في حق تلميذ اعتدى الثلاثاء المنقضي على أستاذه بواسطة سكين على مستوى الرأس، الحادثة جدت بالمدرسة الإعدادية الحبابسة بمعتمدية الروحية من ولاية سليانة، حيث عمد تلميذ يدرس بالسنة السابعة أساسي الى الاعتداء بسكين على أستاذ التربية البدنية فخلف له عدة جروح على مستوى الرأس، قبل أن يتم نقله على جناح السرعة إلى المستشفى الجهوي لتلقي الإسعافات اللازمة.
هذا وتحولت الوحدات الأمنية إلى مكان الواقعة وباشرت الأبحاث الأولية فيما أذنت النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بسليانة بفتح بحث تحقيقي في ملابسات الحادثة. وتم الاحتفاظ بالتلميذ المعتدي في انتظار إحالته على النيابة العمومية.
وللإشارة فقد سبق وأن جدت حوادث عنف مشابهة بالمؤسسات التربوية ، وكان تلميذ عمد إلى الاعتداء على أستاذ بواسطة ساطور بأحد المعاهد بمنطقة الزهراء وغيرها من حوادث العنف التي شهدتها بعض المؤسسات التعليمية على غرار حادثة عنف تمثلت في تعمد تلميذة تبلغ من العمر 16 سنة تدس بالمعهد الثانوي ببئر علي بن خليفة من ولاية صفاقس على اقتحام القسم الذي يدرّس به أحد أساتذتها وتشويه وجهه بواسطة شفرة حلاقة لتعتدي بعد ذلك على نفسها بنفس الشفرة ويتم من ثمة نقلها والأستاذ المعتدى عليه من قبلها إلى المستشفى الجامعي بصفاقس لتلقي الإسعافات اللازمة.
وكانت منطقة الأمن الوطني بسيدي حسين السيجومي تلقت مكالمة هاتفية من إدارة احد المعاهد بجهة سيدي حسين مفادها تعرض احد التلاميذ للاعتداء امام الباب الخارجي.
وللغرض تحولت دورية تابعة لفرقة الشرطة العدلية الى مكان الواقعة واثر تحريات مكثفة أمكن حصر الشبهة في احد التلاميذ وإلقاء القبض عليه وحجز سكين استعملها في الاعتداء على زميله، حيث بينت التحقيقات وجود خلافات سابقة بينهما ليتم الاحتفاظ به على ذمة البحث.
حوادث عنف متكررة تكاد تتحول الى ظاهرة ويرى بعض المختصين في الشأن التربوي ان العنف في الوسط المدرسي سببه الرئيسي فشل المنظومة التربوية في خلق علاقة سوية وجيدة بين التلاميذ والإطار التربوي، كذلك الضغوطات النفسية بسبب طول الزمن المدرسي الذي يدفع بالتلاميذ إلى النفور من المؤسسات التربوية ومن البرامج التربوية غير المواكبة لسلوك التلميذ وذهنيته وللتطورات التكنولوجية الحديثة والبعض الآخر يعتبر ان هناك أسبابا عديدة أبرزها العنف الأسري الذي يخلق تلميذا عنيفا، كذلك ظاهرة المخدرات التي طالت التلاميذ وغيرها من للأسباب الأخرى منها العنف الإلكتروني وتأثر بعض التلاميذ بما يبث عبر بعض المواقع على الإنترنيت.
حوادث العنف المتكررة بالمؤسسات التعليمية التي من المفروض ان تكون ساحة لطلب العلم وليس لـ«القتال» وممارسة العنف المادي واللفظي تتطلب إجراءات عاجلة تتداخل فيها كافة الأطراف ذات الصلة.
صباح الشابي
تمكنت مؤخرا وحدات فرقة الشرطة العدلية برأس الجبل من إلقاء القبض على 6 تلاميذ تتراوح أعمارهم بين 16 و18 سنة يدرسون بمركز التكوين المهني الخاص بمدينة رأس الجبل بسبب الاعتداء على 4 تلاميذ.
أطوار الحادثة تعود إلى اعتداء المظنون فيهم على 4 تلاميذ آخرين يدرسون بمعهد آخر بواسطة آلة حادة مما أدى إلى إحالتهم إلى المستشفى المحلي برأس الجبل لتلقي العلاج.
وأذنت النيابة العمومية بالاحتفاظ بهم على أن تقع إحالتهم لاحقا على أنظارها لإبداء الرأي في شأنهم.
وفي ذات السياق أصدر قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بسليانة بطاقة إيداع بالسجن في حق تلميذ اعتدى الثلاثاء المنقضي على أستاذه بواسطة سكين على مستوى الرأس، الحادثة جدت بالمدرسة الإعدادية الحبابسة بمعتمدية الروحية من ولاية سليانة، حيث عمد تلميذ يدرس بالسنة السابعة أساسي الى الاعتداء بسكين على أستاذ التربية البدنية فخلف له عدة جروح على مستوى الرأس، قبل أن يتم نقله على جناح السرعة إلى المستشفى الجهوي لتلقي الإسعافات اللازمة.
هذا وتحولت الوحدات الأمنية إلى مكان الواقعة وباشرت الأبحاث الأولية فيما أذنت النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بسليانة بفتح بحث تحقيقي في ملابسات الحادثة. وتم الاحتفاظ بالتلميذ المعتدي في انتظار إحالته على النيابة العمومية.
وللإشارة فقد سبق وأن جدت حوادث عنف مشابهة بالمؤسسات التربوية ، وكان تلميذ عمد إلى الاعتداء على أستاذ بواسطة ساطور بأحد المعاهد بمنطقة الزهراء وغيرها من حوادث العنف التي شهدتها بعض المؤسسات التعليمية على غرار حادثة عنف تمثلت في تعمد تلميذة تبلغ من العمر 16 سنة تدس بالمعهد الثانوي ببئر علي بن خليفة من ولاية صفاقس على اقتحام القسم الذي يدرّس به أحد أساتذتها وتشويه وجهه بواسطة شفرة حلاقة لتعتدي بعد ذلك على نفسها بنفس الشفرة ويتم من ثمة نقلها والأستاذ المعتدى عليه من قبلها إلى المستشفى الجامعي بصفاقس لتلقي الإسعافات اللازمة.
وكانت منطقة الأمن الوطني بسيدي حسين السيجومي تلقت مكالمة هاتفية من إدارة احد المعاهد بجهة سيدي حسين مفادها تعرض احد التلاميذ للاعتداء امام الباب الخارجي.
وللغرض تحولت دورية تابعة لفرقة الشرطة العدلية الى مكان الواقعة واثر تحريات مكثفة أمكن حصر الشبهة في احد التلاميذ وإلقاء القبض عليه وحجز سكين استعملها في الاعتداء على زميله، حيث بينت التحقيقات وجود خلافات سابقة بينهما ليتم الاحتفاظ به على ذمة البحث.
حوادث عنف متكررة تكاد تتحول الى ظاهرة ويرى بعض المختصين في الشأن التربوي ان العنف في الوسط المدرسي سببه الرئيسي فشل المنظومة التربوية في خلق علاقة سوية وجيدة بين التلاميذ والإطار التربوي، كذلك الضغوطات النفسية بسبب طول الزمن المدرسي الذي يدفع بالتلاميذ إلى النفور من المؤسسات التربوية ومن البرامج التربوية غير المواكبة لسلوك التلميذ وذهنيته وللتطورات التكنولوجية الحديثة والبعض الآخر يعتبر ان هناك أسبابا عديدة أبرزها العنف الأسري الذي يخلق تلميذا عنيفا، كذلك ظاهرة المخدرات التي طالت التلاميذ وغيرها من للأسباب الأخرى منها العنف الإلكتروني وتأثر بعض التلاميذ بما يبث عبر بعض المواقع على الإنترنيت.
حوادث العنف المتكررة بالمؤسسات التعليمية التي من المفروض ان تكون ساحة لطلب العلم وليس لـ«القتال» وممارسة العنف المادي واللفظي تتطلب إجراءات عاجلة تتداخل فيها كافة الأطراف ذات الصلة.