بعد الإفراج أمس عن بقية المشاركين في «أسطول الصمود».. اليوم استقبال 15 تونسيا محررين من سجون كيان الاحتلال
مقالات الصباح
أفرجت قوات الاحتلال عن كل المعتقلين التونسيين المشاركين في «أسطول الصمود العالمي» لكسر الحصار عن غزة والذين تم احتجازهم إثر تعرضهم للهجوم من قبل العدو الصهيوني في المياه الدولية.
ومن المنتظر أن يصل اليوم15 تونسيا إلى أرض الوطن وهم الدفعة الثانية من المحتجزين المحررين من سجون الاحتلال. حيث حظي الوفد الأوّل من التونسيين المُشاركين في «أسطول الصمود» باستقبال شعبي حار بمطار تونس قرطاج، يوم الأحد 5 أكتوبر الجاري، قادمين من مطار اسطنبول على متن طائرة تركية ضمن عدد من المعتقلين المحررين وعددهم 137 معتقلا محرَّرا.
وتضمنت الدفعة الأولى من المعتقلين التونسيين الـ10 المحررين من سجون الاحتلال محمد علي محي الدين وعزيز ملياني ونور الدين سلاوج وعبد الله مسعودي وحسام الدين رمادي وزياد جاب الله وحمزة بوزويدة ومحمد مراد وأنيس العباسي ولطفي الحجي.
وستصل الدفعة الثانية من المحررين التونسيين اليوم الأربعاء 8 أكتوبر الجاري إلى تونس قادمين من الأردن بعد أن وصلوا إليها صباح أمس الثلاثاء 7 أكتوبر الجاري في إطار دفعة جديدة من المحررين، وقد شملت عملية التسليم مشاركين من تونس والجزائر والمغرب والكويت وليبيا والأردن وباكستان والبحرين وتركيا وسلطنة عُمان.
وتسلمت السلطات الأردنية عبر المنفذ البري لجسر الملك الحسين وبحضور السلطات الدبلوماسية التونسية المجموعةَ الأخيرة من المشاركين التونسيين في أسطول الصمود، وعددهم 15 مشاركًا.
وسيصل اليوم إلى أرض الوطن كل من سيرين الغرايري، وفداء عثماني، ومهاب السنوسي، ومازن عبد اللاوي، ولؤي الشارني، وخليل الحبيبي، وأشرف خوجة، وجهاد الفرجاني، ونبيل الشنوفي، ومحمد أمين حمزاوي، وياسين القايدي، ووائل نوار، وغسان الهنشيري ومحمد علي.
وفي بلاغ صدر عنه أمس الثلاثاء، دعا «أسطول الصمود المغاربي» التونسيين والتونسيات، أنصار فلسطين وسند المقاومة، إلى «استقبالٍ شعبيٍّ مهيبٍ لأبطاله العائدين من خلف قضبان الاحتلال الصهيوني، بعد أن سطّروا بجرأتهم صفحة جديدة من الشرف العربي والإرادة الإنسانية وحملوا على عاتقهم رسالة الحرية والكرامة والإنسانية في وجه آلة القمع والحصار».
وأكد الأسطول أن الاستقبال هدفه تجديد العهد مع فلسطين، وتأكيدًا على أنّ تونس تقف إلى جانب أبنائها الذين نذروا أرواحهم لكسر جدار الصمت والحصار. كما دعا إلى عدم التخلف «مع الحرص على احترام توجيهات المنظّمين حتى يكون الاستقبال حدثا يليق بوطننا وشعبنا»، وفق نص البلاغ.
اختطاف.. وسوء معاملة
وقد أجمع كل المشاركين في «أسطول الصمود» على تعرضهم لسوء المعاملة من قبل قوات الاحتلال، حيث أكد « رئيس سفينة أمستردام» محمد علي محيي الدين، أن كل المشاركين تعرضوا للتعنيف والتجويع، وإنهم شربوا من مياه الصرف كما شدد على أن «رحلة التحقيق من قبل الجيش الإسرائيلي كانت متعبة وطويلة».
كما ثمّن الفريقُ القانوني ثبات جميعَ المشاركين من مختلف الجنسيات في مواجهة جريمة الاختطاف التي تعرّضوا لها في المياه الدولية، والتي ارتكبتها سلطاتُ الكيان المحتلّ، فضلًا عمّا واجهوه من سوء معاملة وتعذيب جسدي ونفسي داخل أحد أسوأ سجونه، وهو سجن النقب (كتسيعوت).
وأشاد الفريق القانوني بعمل محامي «عدالة» طيلة الأيام الماضية، وما قدّموه من معطيات دقيقة ومتابعات حثيثة، رغم قلّة الإمكانيات وحجم التحديات والتضييقات الكبيرة التي مارستها سلطاتُ الكيان المحتلّ.
وكانت قوات الاحتلال قد اختطفت جميع الناشطين على متن أكثر من 44 سفينة ضمن «أسطول الصمود» لكسر الحصار عن غزّة وعددهم يقارب 500 مشارك أيام 1 و2 أكتوبر الحالي، واقتيدوا جميعهم إلى سجن «كتسيعوت» في صحراء النقب وبدأت في ترحيلهم على دفعات نهاية الأسبوع الماضي.
رئيس الجمهورية يوصي بمضاعفة الجهود لإطلاق سراح المشاركين في «أسطول الصمود»
وكان رئيس الجمهورية قيس سعيد قد شدد، مساء الخميس 2 أكتوبر الجاري، لدى استقباله وزير الخارجية، على ضرورة مضاعفة الجهود من أجل عودة التونسيين الذين شاركوا ضمن «أسطول الصمود» والذين احتجزتهم إسرائيل في أقرب الآجال.
وأكد رئيس الجمهورية تكثيف العمل الدبلوماسي دون انقطاع من أجل تحرير التونسيين المحتجزين من قبل الكيان الصهيوني، حيث أكد بأن الدولة التونسية لن تتخلى أبدا عن مسؤولياتها الوطنية، مشيرا إلى أن تونس صامدة وثابتة على مواقفها المبدئية وصار صوتها مسموعا ومحترما في العالم كله حول جرائم الإبادة التي يرتكبها العدو الصهيوني في حق الشعب الفلسطيني.
حنان قيراط
أفرجت قوات الاحتلال عن كل المعتقلين التونسيين المشاركين في «أسطول الصمود العالمي» لكسر الحصار عن غزة والذين تم احتجازهم إثر تعرضهم للهجوم من قبل العدو الصهيوني في المياه الدولية.
ومن المنتظر أن يصل اليوم15 تونسيا إلى أرض الوطن وهم الدفعة الثانية من المحتجزين المحررين من سجون الاحتلال. حيث حظي الوفد الأوّل من التونسيين المُشاركين في «أسطول الصمود» باستقبال شعبي حار بمطار تونس قرطاج، يوم الأحد 5 أكتوبر الجاري، قادمين من مطار اسطنبول على متن طائرة تركية ضمن عدد من المعتقلين المحررين وعددهم 137 معتقلا محرَّرا.
وتضمنت الدفعة الأولى من المعتقلين التونسيين الـ10 المحررين من سجون الاحتلال محمد علي محي الدين وعزيز ملياني ونور الدين سلاوج وعبد الله مسعودي وحسام الدين رمادي وزياد جاب الله وحمزة بوزويدة ومحمد مراد وأنيس العباسي ولطفي الحجي.
وستصل الدفعة الثانية من المحررين التونسيين اليوم الأربعاء 8 أكتوبر الجاري إلى تونس قادمين من الأردن بعد أن وصلوا إليها صباح أمس الثلاثاء 7 أكتوبر الجاري في إطار دفعة جديدة من المحررين، وقد شملت عملية التسليم مشاركين من تونس والجزائر والمغرب والكويت وليبيا والأردن وباكستان والبحرين وتركيا وسلطنة عُمان.
وتسلمت السلطات الأردنية عبر المنفذ البري لجسر الملك الحسين وبحضور السلطات الدبلوماسية التونسية المجموعةَ الأخيرة من المشاركين التونسيين في أسطول الصمود، وعددهم 15 مشاركًا.
وسيصل اليوم إلى أرض الوطن كل من سيرين الغرايري، وفداء عثماني، ومهاب السنوسي، ومازن عبد اللاوي، ولؤي الشارني، وخليل الحبيبي، وأشرف خوجة، وجهاد الفرجاني، ونبيل الشنوفي، ومحمد أمين حمزاوي، وياسين القايدي، ووائل نوار، وغسان الهنشيري ومحمد علي.
وفي بلاغ صدر عنه أمس الثلاثاء، دعا «أسطول الصمود المغاربي» التونسيين والتونسيات، أنصار فلسطين وسند المقاومة، إلى «استقبالٍ شعبيٍّ مهيبٍ لأبطاله العائدين من خلف قضبان الاحتلال الصهيوني، بعد أن سطّروا بجرأتهم صفحة جديدة من الشرف العربي والإرادة الإنسانية وحملوا على عاتقهم رسالة الحرية والكرامة والإنسانية في وجه آلة القمع والحصار».
وأكد الأسطول أن الاستقبال هدفه تجديد العهد مع فلسطين، وتأكيدًا على أنّ تونس تقف إلى جانب أبنائها الذين نذروا أرواحهم لكسر جدار الصمت والحصار. كما دعا إلى عدم التخلف «مع الحرص على احترام توجيهات المنظّمين حتى يكون الاستقبال حدثا يليق بوطننا وشعبنا»، وفق نص البلاغ.
اختطاف.. وسوء معاملة
وقد أجمع كل المشاركين في «أسطول الصمود» على تعرضهم لسوء المعاملة من قبل قوات الاحتلال، حيث أكد « رئيس سفينة أمستردام» محمد علي محيي الدين، أن كل المشاركين تعرضوا للتعنيف والتجويع، وإنهم شربوا من مياه الصرف كما شدد على أن «رحلة التحقيق من قبل الجيش الإسرائيلي كانت متعبة وطويلة».
كما ثمّن الفريقُ القانوني ثبات جميعَ المشاركين من مختلف الجنسيات في مواجهة جريمة الاختطاف التي تعرّضوا لها في المياه الدولية، والتي ارتكبتها سلطاتُ الكيان المحتلّ، فضلًا عمّا واجهوه من سوء معاملة وتعذيب جسدي ونفسي داخل أحد أسوأ سجونه، وهو سجن النقب (كتسيعوت).
وأشاد الفريق القانوني بعمل محامي «عدالة» طيلة الأيام الماضية، وما قدّموه من معطيات دقيقة ومتابعات حثيثة، رغم قلّة الإمكانيات وحجم التحديات والتضييقات الكبيرة التي مارستها سلطاتُ الكيان المحتلّ.
وكانت قوات الاحتلال قد اختطفت جميع الناشطين على متن أكثر من 44 سفينة ضمن «أسطول الصمود» لكسر الحصار عن غزّة وعددهم يقارب 500 مشارك أيام 1 و2 أكتوبر الحالي، واقتيدوا جميعهم إلى سجن «كتسيعوت» في صحراء النقب وبدأت في ترحيلهم على دفعات نهاية الأسبوع الماضي.
رئيس الجمهورية يوصي بمضاعفة الجهود لإطلاق سراح المشاركين في «أسطول الصمود»
وكان رئيس الجمهورية قيس سعيد قد شدد، مساء الخميس 2 أكتوبر الجاري، لدى استقباله وزير الخارجية، على ضرورة مضاعفة الجهود من أجل عودة التونسيين الذين شاركوا ضمن «أسطول الصمود» والذين احتجزتهم إسرائيل في أقرب الآجال.
وأكد رئيس الجمهورية تكثيف العمل الدبلوماسي دون انقطاع من أجل تحرير التونسيين المحتجزين من قبل الكيان الصهيوني، حيث أكد بأن الدولة التونسية لن تتخلى أبدا عن مسؤولياتها الوطنية، مشيرا إلى أن تونس صامدة وثابتة على مواقفها المبدئية وصار صوتها مسموعا ومحترما في العالم كله حول جرائم الإبادة التي يرتكبها العدو الصهيوني في حق الشعب الفلسطيني.
حنان قيراط