إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

بعد‭ ‬تجديد‭ ‬ترخيص‭ ‬‮«‬بارت‭ - ‬145‮»‬‭..‬ تونس‭ ‬تحظى‭ ‬بثقة‭ ‬شركات‭ ‬الطيران‭ ‬العالمية‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬صيانة‭ ‬الطائرات

◄‭ ‬مداخيل‭ ‬جديدة‭ ‬للدولة‭ ‬عن‭ ‬كل‭ ‬عملية‭ ‬تدخل‭ ‬لصيانة‭ ‬الطائرات‭ ‬الأوروبية‭ ‬في‭ ‬تونس

لم‭ ‬يكن‭ ‬حصول‭ ‬الشركة‭ ‬الفرعية‭ ‬للخطوط‭ ‬الجوية‭ ‬التونسية،‭ ‬الخطوط‭ ‬التونسية‭ ‬الفنية‭ ‬على‭ ‬ترخيص‭ ‬لصيانة‭ ‬الطائرات‭ ‬الأوروبية،‭ ‬بالقرار‭ ‬الجديد،‭ ‬باعتبار‭ ‬أن‭ ‬هذا‭ ‬الترخيص‭ ‬تحصلت‭ ‬عليه‭ ‬الشركة‭ ‬منذ‭ ‬سنوات‭ ‬طويلة،‭ ‬ويبقى‭ ‬الأمر‭ ‬روتينيا‭ ‬ويعود‭ ‬إلى‭ ‬قرار‭ ‬صادر‭ ‬عن‭ ‬الوكالة‭ ‬الأوروبية‭ ‬للسلامة‭ ‬الجوية‭ ‬يتم‭ ‬تجديده‭ ‬سنويا،‭ ‬وفق‭ ‬ما‭ ‬أوضحه‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬مهنيي‭ ‬القطاع‭ ‬لـ‭ ‬‮«‬الصباح‮»‬‭.‬

والاهم‭ ‬أن‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬عملية‭ ‬تجديد‭ ‬لهذا‭ ‬القرار،‭ ‬تأكيد‭ ‬على‭ ‬ثقة‭ ‬شركات‭ ‬الطيران‭ ‬الأوروبية‭ ‬والخارجية‭ ‬عموما‭ ‬في‭ ‬مهنيي‭ ‬الصيانة‭ ‬التونسيين‭ ‬التابعين‭ ‬للشركة‭ ‬التونسية‭ ‬الفنية،‭ ‬وهذا‭ ‬ما‭ ‬أكده‭ ‬رئيس‭ ‬الجامعة‭ ‬التونسية‭ ‬لطياري‭ ‬الخط،‭ ‬كريم‭ ‬اللومي،‭ ‬في‭ ‬تصريحه لـ»الصباح‮»‬،‭ ‬مشيرا‭ ‬إلى‭ ‬أهمية‭ ‬هذا‭ ‬الترخيص‭ ‬في‭ ‬توفيره‭ ‬‮ ‬لمداخيل‭ ‬هامة‭ ‬للدولة‭.‬

وبين‭ ‬اللومي‭ ‬في‭ ‬نفس‭ ‬السياق‭ ‬أن‭ ‬كل‭ ‬تدخل‭ ‬لصيانة‭ ‬الطائرات‭ ‬الأوروبية‭ ‬التي‭ ‬تحط‭ ‬في‭ ‬الأراضي‭ ‬التونسية‭ ‬تكون‭ ‬له‭ ‬تأثيرات‭ ‬ايجابية،‭ ‬تتمثل‭ ‬في‭ ‬توفير‭ ‬عائدات‭ ‬مالية‭ ‬تكون‭ ‬في‭ ‬شكل‭ ‬مداخيل‭ ‬للدولة‭ ‬من‭ ‬جهة،‭ ‬ومزيد‭ ‬كسب‭ ‬الثقة‭ ‬الخارجية‭ ‬في‭ ‬كفاءات‭ ‬الشركة‭ ‬وفي‭ ‬بلادنا‭ ‬عموما‭ ‬من‭ ‬جهة‭ ‬أخرى‭.‬

وأشار‭ ‬اللومي‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬هذا‭ ‬الترخيص‭ ‬لا‭ ‬يخدم‭ ‬فقط‭ ‬شركات‭ ‬الطيران‭ ‬الأوروبية،‭ ‬بل‭ ‬كذلك‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬تستفيد‭ ‬منه‭ ‬بلادنا‭ ‬مع‭ ‬شركات‭ ‬الطيران‭ ‬الخليجية‭ ‬والأمريكية‭ ‬وغيرها‭ ‬من‭ ‬شركات‭ ‬الطيران‭ ‬من‭ ‬دول‭ ‬العالم‭ ‬التي‭ ‬تحتاج‭ ‬إلى‭ ‬تدخلات‭ ‬للصيانة‭ ‬في‭ ‬تونس‭ ‬باعتبار‭ ‬أن‭ ‬هذا‭ ‬الترخيص‭ ‬هو‭ ‬تأشيرة‭ ‬مهمة‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬المجال‭.‬

ويسمح‭ ‬الترخيص‭ ‬المذكور وتحت‭ ‬مسمى»بارت‭ - ‬145‮»‬،‭ ‬‮ ‬للخطوط‭ ‬التونسية‭ ‬الفنية،‭ ‬بصيانة‭ ‬الطائرات‭ ‬الأوروبية‭ ‬ومكوناتها‭ ‬حال‭ ‬تواجدها‭ ‬في‭ ‬الأراضي‭ ‬التونسية،‭ ‬وهو‭ ‬معيار‭ ‬أوروبي‭ ‬تابع‭ ‬للاتحاد‭ ‬الأوروبي،‭ ‬يخول‭ ‬للشركات‭ ‬الفنية‭ ‬في‭ ‬الصيانة‭ ‬القيام‭ ‬بأعمال‭ ‬الصيانة‭ ‬والإصلاح‭ ‬والتعديل‭ ‬على‭ ‬الطائرات‭ ‬ومكوناتها‭ ‬في‭ ‬دول‭ ‬الاتحاد‭ ‬الأوروبي‭ ‬والدول‭ ‬التي‭ ‬تعترف‭ ‬بهذا‭ ‬المعيار‭.‬

كما‭ ‬يعتبر‭ ‬هذا‭ ‬الترخيص حجر‭ ‬الزاوية‭ ‬في‭ ‬نظام‭ ‬صيانة‭ ‬الطائرات‭ ‬في‭ ‬أوروبا‭. ‬‮ ‬فهو‭ ‬يضمن‭ ‬وجود‭ ‬إطار‭ ‬تنظيمي‭ ‬قوي‭ ‬يلزم‭ ‬ورش‭ ‬الصيانة‭ ‬بالعمل‭ ‬بأعلى‭ ‬معايير‭ ‬الجودة‭ ‬والسلامة،‭ ‬مما‭ ‬ينعكس‭ ‬بشكل‭ ‬مباشر‭ ‬على‭ ‬سلامة‭ ‬الطيران‭ ‬للمسافرين‭.‬

ويتطلب‭ ‬الحصول‭ ‬على‭ ‬هذا‭ ‬الترخيص‭ ‬جملة‭ ‬من‭ ‬الشروط‭ ‬على‭ ‬غرار توفير‭ ‬مرافق‭ ‬مناسبة من‭ ‬ورش‭ ‬عمل‭ ‬ومخازن،‭ ‬تحمي‭ ‬الطائرات‭ ‬والمعدات‭ ‬من‭ ‬العوامل‭ ‬الجوية،‮  ‬وامتلاك‭ ‬الأدوات‭ ‬والمعدات‭ ‬المناسبة‭ ‬والمعايرة‭ ‬بشكل‭ ‬دوري،‭ ‬وتوفير‭ ‬بيئة‭ ‬عمل‭ ‬آمنة‭.‬‮ ‬فضلا‭ ‬عن‭ ‬ضرورة‭ ‬وجود‭ ‬نظام‭ ‬لإدارة‭ ‬المستودعات‭ ‬الذي‭ ‬يضمن‭ ‬تخزين‭ ‬الأجزاء‭ ‬والمكونات‭ ‬بشكل‭ ‬صحيح‭... ‬ومتطلبات‭ ‬تقنية‭ ‬وفنية‭ ‬أخرى‭.‬

وفاء‭ ‬بن‭ ‬محمد

بعد‭ ‬تجديد‭ ‬ترخيص‭ ‬‮«‬بارت‭ - ‬145‮»‬‭..‬ تونس‭ ‬تحظى‭ ‬بثقة‭ ‬شركات‭ ‬الطيران‭ ‬العالمية‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬صيانة‭ ‬الطائرات

◄‭ ‬مداخيل‭ ‬جديدة‭ ‬للدولة‭ ‬عن‭ ‬كل‭ ‬عملية‭ ‬تدخل‭ ‬لصيانة‭ ‬الطائرات‭ ‬الأوروبية‭ ‬في‭ ‬تونس

لم‭ ‬يكن‭ ‬حصول‭ ‬الشركة‭ ‬الفرعية‭ ‬للخطوط‭ ‬الجوية‭ ‬التونسية،‭ ‬الخطوط‭ ‬التونسية‭ ‬الفنية‭ ‬على‭ ‬ترخيص‭ ‬لصيانة‭ ‬الطائرات‭ ‬الأوروبية،‭ ‬بالقرار‭ ‬الجديد،‭ ‬باعتبار‭ ‬أن‭ ‬هذا‭ ‬الترخيص‭ ‬تحصلت‭ ‬عليه‭ ‬الشركة‭ ‬منذ‭ ‬سنوات‭ ‬طويلة،‭ ‬ويبقى‭ ‬الأمر‭ ‬روتينيا‭ ‬ويعود‭ ‬إلى‭ ‬قرار‭ ‬صادر‭ ‬عن‭ ‬الوكالة‭ ‬الأوروبية‭ ‬للسلامة‭ ‬الجوية‭ ‬يتم‭ ‬تجديده‭ ‬سنويا،‭ ‬وفق‭ ‬ما‭ ‬أوضحه‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬مهنيي‭ ‬القطاع‭ ‬لـ‭ ‬‮«‬الصباح‮»‬‭.‬

والاهم‭ ‬أن‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬عملية‭ ‬تجديد‭ ‬لهذا‭ ‬القرار،‭ ‬تأكيد‭ ‬على‭ ‬ثقة‭ ‬شركات‭ ‬الطيران‭ ‬الأوروبية‭ ‬والخارجية‭ ‬عموما‭ ‬في‭ ‬مهنيي‭ ‬الصيانة‭ ‬التونسيين‭ ‬التابعين‭ ‬للشركة‭ ‬التونسية‭ ‬الفنية،‭ ‬وهذا‭ ‬ما‭ ‬أكده‭ ‬رئيس‭ ‬الجامعة‭ ‬التونسية‭ ‬لطياري‭ ‬الخط،‭ ‬كريم‭ ‬اللومي،‭ ‬في‭ ‬تصريحه لـ»الصباح‮»‬،‭ ‬مشيرا‭ ‬إلى‭ ‬أهمية‭ ‬هذا‭ ‬الترخيص‭ ‬في‭ ‬توفيره‭ ‬‮ ‬لمداخيل‭ ‬هامة‭ ‬للدولة‭.‬

وبين‭ ‬اللومي‭ ‬في‭ ‬نفس‭ ‬السياق‭ ‬أن‭ ‬كل‭ ‬تدخل‭ ‬لصيانة‭ ‬الطائرات‭ ‬الأوروبية‭ ‬التي‭ ‬تحط‭ ‬في‭ ‬الأراضي‭ ‬التونسية‭ ‬تكون‭ ‬له‭ ‬تأثيرات‭ ‬ايجابية،‭ ‬تتمثل‭ ‬في‭ ‬توفير‭ ‬عائدات‭ ‬مالية‭ ‬تكون‭ ‬في‭ ‬شكل‭ ‬مداخيل‭ ‬للدولة‭ ‬من‭ ‬جهة،‭ ‬ومزيد‭ ‬كسب‭ ‬الثقة‭ ‬الخارجية‭ ‬في‭ ‬كفاءات‭ ‬الشركة‭ ‬وفي‭ ‬بلادنا‭ ‬عموما‭ ‬من‭ ‬جهة‭ ‬أخرى‭.‬

وأشار‭ ‬اللومي‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬هذا‭ ‬الترخيص‭ ‬لا‭ ‬يخدم‭ ‬فقط‭ ‬شركات‭ ‬الطيران‭ ‬الأوروبية،‭ ‬بل‭ ‬كذلك‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬تستفيد‭ ‬منه‭ ‬بلادنا‭ ‬مع‭ ‬شركات‭ ‬الطيران‭ ‬الخليجية‭ ‬والأمريكية‭ ‬وغيرها‭ ‬من‭ ‬شركات‭ ‬الطيران‭ ‬من‭ ‬دول‭ ‬العالم‭ ‬التي‭ ‬تحتاج‭ ‬إلى‭ ‬تدخلات‭ ‬للصيانة‭ ‬في‭ ‬تونس‭ ‬باعتبار‭ ‬أن‭ ‬هذا‭ ‬الترخيص‭ ‬هو‭ ‬تأشيرة‭ ‬مهمة‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬المجال‭.‬

ويسمح‭ ‬الترخيص‭ ‬المذكور وتحت‭ ‬مسمى»بارت‭ - ‬145‮»‬،‭ ‬‮ ‬للخطوط‭ ‬التونسية‭ ‬الفنية،‭ ‬بصيانة‭ ‬الطائرات‭ ‬الأوروبية‭ ‬ومكوناتها‭ ‬حال‭ ‬تواجدها‭ ‬في‭ ‬الأراضي‭ ‬التونسية،‭ ‬وهو‭ ‬معيار‭ ‬أوروبي‭ ‬تابع‭ ‬للاتحاد‭ ‬الأوروبي،‭ ‬يخول‭ ‬للشركات‭ ‬الفنية‭ ‬في‭ ‬الصيانة‭ ‬القيام‭ ‬بأعمال‭ ‬الصيانة‭ ‬والإصلاح‭ ‬والتعديل‭ ‬على‭ ‬الطائرات‭ ‬ومكوناتها‭ ‬في‭ ‬دول‭ ‬الاتحاد‭ ‬الأوروبي‭ ‬والدول‭ ‬التي‭ ‬تعترف‭ ‬بهذا‭ ‬المعيار‭.‬

كما‭ ‬يعتبر‭ ‬هذا‭ ‬الترخيص حجر‭ ‬الزاوية‭ ‬في‭ ‬نظام‭ ‬صيانة‭ ‬الطائرات‭ ‬في‭ ‬أوروبا‭. ‬‮ ‬فهو‭ ‬يضمن‭ ‬وجود‭ ‬إطار‭ ‬تنظيمي‭ ‬قوي‭ ‬يلزم‭ ‬ورش‭ ‬الصيانة‭ ‬بالعمل‭ ‬بأعلى‭ ‬معايير‭ ‬الجودة‭ ‬والسلامة،‭ ‬مما‭ ‬ينعكس‭ ‬بشكل‭ ‬مباشر‭ ‬على‭ ‬سلامة‭ ‬الطيران‭ ‬للمسافرين‭.‬

ويتطلب‭ ‬الحصول‭ ‬على‭ ‬هذا‭ ‬الترخيص‭ ‬جملة‭ ‬من‭ ‬الشروط‭ ‬على‭ ‬غرار توفير‭ ‬مرافق‭ ‬مناسبة من‭ ‬ورش‭ ‬عمل‭ ‬ومخازن،‭ ‬تحمي‭ ‬الطائرات‭ ‬والمعدات‭ ‬من‭ ‬العوامل‭ ‬الجوية،‮  ‬وامتلاك‭ ‬الأدوات‭ ‬والمعدات‭ ‬المناسبة‭ ‬والمعايرة‭ ‬بشكل‭ ‬دوري،‭ ‬وتوفير‭ ‬بيئة‭ ‬عمل‭ ‬آمنة‭.‬‮ ‬فضلا‭ ‬عن‭ ‬ضرورة‭ ‬وجود‭ ‬نظام‭ ‬لإدارة‭ ‬المستودعات‭ ‬الذي‭ ‬يضمن‭ ‬تخزين‭ ‬الأجزاء‭ ‬والمكونات‭ ‬بشكل‭ ‬صحيح‭... ‬ومتطلبات‭ ‬تقنية‭ ‬وفنية‭ ‬أخرى‭.‬

وفاء‭ ‬بن‭ ‬محمد