دعت وزارة الصحة كبار السن، وخاصة منهم المصابين بأمراض مزمنة مثل السكري، وأمراض القلب والكلى، والسمنة، إضافة إلى النساء الحوامل، والأطفال، وأعوان الصحة، إلى أخذ تلقيح النزلة الموسمية. وأعلنت أن التلقيح سيكون متوفرا بداية من يوم 15 أكتوبر الجاري في الصيدليات ومراكز الرعاية الصحية الأساسية.
وحسب بلاغ الوزارة، يوفّر اللقاح حماية تتراوح بين 70 % و80 %، كما يقلل من خطر حدوث مضاعفات للفئات ذات الأولوية المذكورة.
وللتسجيل، اعتمدت الوزارة نفس تطبيقة فيروس كورونا المستجد «EVAX»، وذلك إمّا عبر التسجيل من جديد أو باستخدام رمز التسجيل القديم، عبر الرمز #2021 أو إرسال SMS إلى الرقم 85355.
ويُنصح بأخذ اللقاح في وقت مبكر من فصل الخريف لضمان أقصى فعالية طيلة موسم انتشار الإنفلونزا، خاصةً أن النزلة الموسمية تنتشر عادةً في فصلي الخريف والشتاء، وقد تكون خطيرة، خصوصا لدى الفئات الهشّة.
وتنبه منظمة الصحة العالمية بدورها من فيروس الإنفلونزا، الذي يتخذ كل عام تركيبة مختلفة عن السنة السابقة، وتؤكد أنه فيروس يمكن أن يؤدي إلى وفاة ما يصل إلى 650 ألف شخص سنوياً (فيما يتعلق بالوفيات التنفسية فقط)، ما يعني أن التأثير الإجمالي قد يكون أعلى بكثير.
ورغم أن الأشخاص الأصحاء قد يُصابون بالإنفلونزا، فإن الفيروس يصيب بشكل خاص الأشخاص الذين تكون أجهزتهم المناعية معرّضة للخطر. ويتعافى معظم المصابين خلال بضعة أسابيع، لكن قد يتعرض البعض إلى مضاعفات تشمل: التهاب الجيوب الأنفية، التهابات الأذن، الالتهاب الرئوي، التهابات القلب أو الدماغ.
وفي تونس، سُجل خلال السنة الفارطة وجود ثلاثة أنواع من فيروس القريب (الإنفلونزا) في الوقت ذاته، وهي: H1N1K، H3N2، فيروس B Victoria.
وغالبا لا يتم تسجيل هذه الأنواع مجتمعة في نفس الفترة، إلا أن جميع الفئات العُمُرية كانت معرضة للإصابة بأنواعها الثلاثة، من الكهول إلى الأطفال وكبار السن.
وعلى المستوى العالمي، تشهد الدول الأوروبية انخفاضا في درجات الحرارة مع دخول فصل الخريف، وهو ما يزيد القلق من موجة جديدة من الإصابات بالإنفلونزا، إلى جانب متحورات فيروس كورونا، ما يطرح تساؤلات حول كيفية التفرقة بين المرضين، خصوصاً مع تشابه العديد من الأعراض.
وبحسب صحيفة «إندبندنت» البريطانية، فإن الإنفلونزا تميل إلى الظهور بشكل مفاجئ، وتُرافقها حمى شديدة، وآلام في الجسم، وإرهاق ملحوظ، في حين يقتصر الزكام العادي غالباً على العطس، وسيلان الأنف، وتهيج خفيف في الحلق.
وتشكل الإنفلونزا خطرا أكبر على كبار السن، الأطفال الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة ذوي المناعة الضعيفة.
ويظل التطعيم السنوي وسيلة فعالة للوقاية من مضاعفاتها.
أما فيروس كورونا، فلا يزال يتطور عبر متحوّراته الجديدة، مثل سلالة «ستراتوس»، حيث تتنوع أعراضه بين انسداد الجيوب الأنفية، سيلان الأنف، التهاب الحلق، الحمى، السعال المستمر، الإرهاق وضيق التنفس.
كما ظهرت أعراض إضافية مثل الغثيان، الإسهال، بحة الصوت (وقد ارتبطت بالمتحورات الأخيرة).
ويؤكد الأطباء أن الفئات الأكثر عرضة للخطر، مثل من تجاوزوا 65 عاما، نزلاء دور الرعاية،و أصحاب الأمراض المزمنة، يحق لهم الحصول على جرعات معززة من لقاح كوفيد-19، خاصة مع اقتراب فصل الشتاء، وارتفاع معدلات العدوى الموسمية بفيروسات أخرى مثل فيروس RSV، وفيروس «نوروفيروس».
ريم سوودي
دعت وزارة الصحة كبار السن، وخاصة منهم المصابين بأمراض مزمنة مثل السكري، وأمراض القلب والكلى، والسمنة، إضافة إلى النساء الحوامل، والأطفال، وأعوان الصحة، إلى أخذ تلقيح النزلة الموسمية. وأعلنت أن التلقيح سيكون متوفرا بداية من يوم 15 أكتوبر الجاري في الصيدليات ومراكز الرعاية الصحية الأساسية.
وحسب بلاغ الوزارة، يوفّر اللقاح حماية تتراوح بين 70 % و80 %، كما يقلل من خطر حدوث مضاعفات للفئات ذات الأولوية المذكورة.
وللتسجيل، اعتمدت الوزارة نفس تطبيقة فيروس كورونا المستجد «EVAX»، وذلك إمّا عبر التسجيل من جديد أو باستخدام رمز التسجيل القديم، عبر الرمز #2021 أو إرسال SMS إلى الرقم 85355.
ويُنصح بأخذ اللقاح في وقت مبكر من فصل الخريف لضمان أقصى فعالية طيلة موسم انتشار الإنفلونزا، خاصةً أن النزلة الموسمية تنتشر عادةً في فصلي الخريف والشتاء، وقد تكون خطيرة، خصوصا لدى الفئات الهشّة.
وتنبه منظمة الصحة العالمية بدورها من فيروس الإنفلونزا، الذي يتخذ كل عام تركيبة مختلفة عن السنة السابقة، وتؤكد أنه فيروس يمكن أن يؤدي إلى وفاة ما يصل إلى 650 ألف شخص سنوياً (فيما يتعلق بالوفيات التنفسية فقط)، ما يعني أن التأثير الإجمالي قد يكون أعلى بكثير.
ورغم أن الأشخاص الأصحاء قد يُصابون بالإنفلونزا، فإن الفيروس يصيب بشكل خاص الأشخاص الذين تكون أجهزتهم المناعية معرّضة للخطر. ويتعافى معظم المصابين خلال بضعة أسابيع، لكن قد يتعرض البعض إلى مضاعفات تشمل: التهاب الجيوب الأنفية، التهابات الأذن، الالتهاب الرئوي، التهابات القلب أو الدماغ.
وفي تونس، سُجل خلال السنة الفارطة وجود ثلاثة أنواع من فيروس القريب (الإنفلونزا) في الوقت ذاته، وهي: H1N1K، H3N2، فيروس B Victoria.
وغالبا لا يتم تسجيل هذه الأنواع مجتمعة في نفس الفترة، إلا أن جميع الفئات العُمُرية كانت معرضة للإصابة بأنواعها الثلاثة، من الكهول إلى الأطفال وكبار السن.
وعلى المستوى العالمي، تشهد الدول الأوروبية انخفاضا في درجات الحرارة مع دخول فصل الخريف، وهو ما يزيد القلق من موجة جديدة من الإصابات بالإنفلونزا، إلى جانب متحورات فيروس كورونا، ما يطرح تساؤلات حول كيفية التفرقة بين المرضين، خصوصاً مع تشابه العديد من الأعراض.
وبحسب صحيفة «إندبندنت» البريطانية، فإن الإنفلونزا تميل إلى الظهور بشكل مفاجئ، وتُرافقها حمى شديدة، وآلام في الجسم، وإرهاق ملحوظ، في حين يقتصر الزكام العادي غالباً على العطس، وسيلان الأنف، وتهيج خفيف في الحلق.
وتشكل الإنفلونزا خطرا أكبر على كبار السن، الأطفال الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة ذوي المناعة الضعيفة.
ويظل التطعيم السنوي وسيلة فعالة للوقاية من مضاعفاتها.
أما فيروس كورونا، فلا يزال يتطور عبر متحوّراته الجديدة، مثل سلالة «ستراتوس»، حيث تتنوع أعراضه بين انسداد الجيوب الأنفية، سيلان الأنف، التهاب الحلق، الحمى، السعال المستمر، الإرهاق وضيق التنفس.
كما ظهرت أعراض إضافية مثل الغثيان، الإسهال، بحة الصوت (وقد ارتبطت بالمتحورات الأخيرة).
ويؤكد الأطباء أن الفئات الأكثر عرضة للخطر، مثل من تجاوزوا 65 عاما، نزلاء دور الرعاية،و أصحاب الأمراض المزمنة، يحق لهم الحصول على جرعات معززة من لقاح كوفيد-19، خاصة مع اقتراب فصل الشتاء، وارتفاع معدلات العدوى الموسمية بفيروسات أخرى مثل فيروس RSV، وفيروس «نوروفيروس».