تواصل وزارة الشؤون الدينية استعداداتها لموسم الحج لسنة 2026، بتنظيم سلسلة من الاجتماعات التي تعقدها تباعا كان آخرها اجتماع اللجنة الوطنية للحج والعمرة، الذي خصص للنظر في الترتيبات والاستعدادات الخاصة بموسم الحج لسنة 1447هـ/2026م، وتضمن الاجتماع عرضا من معهد التغذية حول شروط الإعاشة التي يجب توفيرها لفائدة الحجيج خلال الرحلة، إلى جانب تقديم تصور حول المعايير الفنية للخدمات في البقاع المقدسة، سواء ما يتعلق بالسكن في مكة المكرمة والمدينة المنورة أو في المشاعر. كما تم التطرق إلى مواعيد رحلات الذهاب والإياب لحجيج تونس.
وتأتي هذه المجهودات الحثيثة من قبل سلطة الإشراف على الحج وجميع الهياكل التابعة لها بهدف تحسين جودة الخدمات المقدمة للحجاج التونسيين وتوفير أفضل الظروف لأداء مناسكهم، وتجاوز كل الاخلالات التي تم رصدها في مواسم حج سابقة..
ومن المتوقع حسب مصادر مطلعة لـ»الصباح» والتي حضرت أولى اجتماعات الاستعدادات لموسم الحج أن تنتهج وزارة الشؤون الدينية وجميع الوزارات والهياكل ذات الصلة على غرار وزارة الصحة، أن تصدر قرارات مشتركة لتلافي كل الإشكاليات المتوقعة والتي حصلت من قبل تخص توفير الكميات اللازمة من الأدوية والمستلزمات الطبية بما يساهم في تقديم رعاية صحية فورية وفعالة.
وتخص كذلك مزيد التدقيق في التأهيل الصحي للمترشحين للحج من خلال تعزيز إجراءات الفحص والتأهيل الصحي للمترشحين لضمان قدرتهم الصحية على أداء المناسك.
كما من المتوقع أن يتم إعداد خطة عمل دقيقة للمناطق المقدسة وإنشاء خلية تنسيق عمليات الحج بهدف تجميع المعلومات وتحديثها بشكل فوري، وتوفير بيانات دقيقة حول سير عملية الحج.
كذلك مواصلة الاستعانة بإجراءات تم اعتماداها في الموسم الماضي ولقيت نجاحا على غرار مواصلة توفير تكوين خاص للمرشدين الدينيين المرافقين للحجيج في مجال الإسعافات الأولية، لضمان التدخل السريع في الحالات الطارئة وتعيين ناطق رسمي بمكتب شؤون حجاج الجمهورية التونسية لتقديم المعلومات اللازمة وتيسير التواصل الإعلامي.
إلى جانب إطلاق منظومة رقمية على غرار التي تم اعتمادها السنة الماضية عبر تطوير نظام رقمي يتضمن البيانات الشخصية والصحية للحجيج، لاستخدامه في المناطق المقدسة بهدف تحسين متابعة الحالات الصحية، فضلا عن وضع برنامج توعية متكامل للحجيج يشمل كافة المتدخلين في عملية الحج، بهدف تزويدهم بالإرشادات اللازمة للحفاظ على سلامتهم وصحتهم.
كل هذه الإجراءات هي تقريبا نفسها التي تم اعتمادها في الموسم المنقضي وفي الكثير منها ثبت نجاعتها، وهذا ما أكده وزير الشؤون الدينية أحمد البوهالي في آخر تصريح له على هامش اجتماع اللجنة الوطنية للحج، مثمنا مجهودات مختلف المتدخلين في إنجاح موسم الحج الفارط.
ومن أهم الإشكاليات التي ركز عليها الوزير في ذات التصريح، ودعا إلى ضرورة تلافيها في الموسم القادم، هي مسألة ضياع الحجاج التي رافقت موسم حج 2024 وأثارت جدلا واسعا بين التونسيين، وكانت السلطات الرسمية قد أعلنت وقتها عن 60 حالة وفاة مؤكدة والعثور على 24 حاجًا وحاجة من بين المفقودين.
وفي انتظار إعلان وزارتي الشؤون الدينية والصحة عن إجراءات جديدة مشتركة تتعلق بمزيد تطوير جودة الخدمات المقدمة للحجاج التونسيين خاصة على مستوى الإعاشة والنقل والإقامة، تبقى سلسلة الاجتماعات التي انطلقت فيها سلطة الإشراف فرصة مهمة للوقوف عند كل الإشكاليات التي تواجه حجاج تونس الميامين من أجل تجاوزها وتوفير كل الظروف الملائمة لأداء مناسكهم.
وفاء بن محمد
تواصل وزارة الشؤون الدينية استعداداتها لموسم الحج لسنة 2026، بتنظيم سلسلة من الاجتماعات التي تعقدها تباعا كان آخرها اجتماع اللجنة الوطنية للحج والعمرة، الذي خصص للنظر في الترتيبات والاستعدادات الخاصة بموسم الحج لسنة 1447هـ/2026م، وتضمن الاجتماع عرضا من معهد التغذية حول شروط الإعاشة التي يجب توفيرها لفائدة الحجيج خلال الرحلة، إلى جانب تقديم تصور حول المعايير الفنية للخدمات في البقاع المقدسة، سواء ما يتعلق بالسكن في مكة المكرمة والمدينة المنورة أو في المشاعر. كما تم التطرق إلى مواعيد رحلات الذهاب والإياب لحجيج تونس.
وتأتي هذه المجهودات الحثيثة من قبل سلطة الإشراف على الحج وجميع الهياكل التابعة لها بهدف تحسين جودة الخدمات المقدمة للحجاج التونسيين وتوفير أفضل الظروف لأداء مناسكهم، وتجاوز كل الاخلالات التي تم رصدها في مواسم حج سابقة..
ومن المتوقع حسب مصادر مطلعة لـ»الصباح» والتي حضرت أولى اجتماعات الاستعدادات لموسم الحج أن تنتهج وزارة الشؤون الدينية وجميع الوزارات والهياكل ذات الصلة على غرار وزارة الصحة، أن تصدر قرارات مشتركة لتلافي كل الإشكاليات المتوقعة والتي حصلت من قبل تخص توفير الكميات اللازمة من الأدوية والمستلزمات الطبية بما يساهم في تقديم رعاية صحية فورية وفعالة.
وتخص كذلك مزيد التدقيق في التأهيل الصحي للمترشحين للحج من خلال تعزيز إجراءات الفحص والتأهيل الصحي للمترشحين لضمان قدرتهم الصحية على أداء المناسك.
كما من المتوقع أن يتم إعداد خطة عمل دقيقة للمناطق المقدسة وإنشاء خلية تنسيق عمليات الحج بهدف تجميع المعلومات وتحديثها بشكل فوري، وتوفير بيانات دقيقة حول سير عملية الحج.
كذلك مواصلة الاستعانة بإجراءات تم اعتماداها في الموسم الماضي ولقيت نجاحا على غرار مواصلة توفير تكوين خاص للمرشدين الدينيين المرافقين للحجيج في مجال الإسعافات الأولية، لضمان التدخل السريع في الحالات الطارئة وتعيين ناطق رسمي بمكتب شؤون حجاج الجمهورية التونسية لتقديم المعلومات اللازمة وتيسير التواصل الإعلامي.
إلى جانب إطلاق منظومة رقمية على غرار التي تم اعتمادها السنة الماضية عبر تطوير نظام رقمي يتضمن البيانات الشخصية والصحية للحجيج، لاستخدامه في المناطق المقدسة بهدف تحسين متابعة الحالات الصحية، فضلا عن وضع برنامج توعية متكامل للحجيج يشمل كافة المتدخلين في عملية الحج، بهدف تزويدهم بالإرشادات اللازمة للحفاظ على سلامتهم وصحتهم.
كل هذه الإجراءات هي تقريبا نفسها التي تم اعتمادها في الموسم المنقضي وفي الكثير منها ثبت نجاعتها، وهذا ما أكده وزير الشؤون الدينية أحمد البوهالي في آخر تصريح له على هامش اجتماع اللجنة الوطنية للحج، مثمنا مجهودات مختلف المتدخلين في إنجاح موسم الحج الفارط.
ومن أهم الإشكاليات التي ركز عليها الوزير في ذات التصريح، ودعا إلى ضرورة تلافيها في الموسم القادم، هي مسألة ضياع الحجاج التي رافقت موسم حج 2024 وأثارت جدلا واسعا بين التونسيين، وكانت السلطات الرسمية قد أعلنت وقتها عن 60 حالة وفاة مؤكدة والعثور على 24 حاجًا وحاجة من بين المفقودين.
وفي انتظار إعلان وزارتي الشؤون الدينية والصحة عن إجراءات جديدة مشتركة تتعلق بمزيد تطوير جودة الخدمات المقدمة للحجاج التونسيين خاصة على مستوى الإعاشة والنقل والإقامة، تبقى سلسلة الاجتماعات التي انطلقت فيها سلطة الإشراف فرصة مهمة للوقوف عند كل الإشكاليات التي تواجه حجاج تونس الميامين من أجل تجاوزها وتوفير كل الظروف الملائمة لأداء مناسكهم.