-مختبر دائم للسيناريو من التطلعات.. وانتقال المهرجان لجربة هدفه التطور ومزيد من الإشعاع
كشف المخرج محمد ثابت لـ»الصباح» أن الدورة الحادية عشرة من مهرجان مدنين السينمائي الدولي التي تعقد من 25 إلى 28 أكتوبر المقبل تتطلع إلى خطوة أهم على مستوى التكوين واستقطاب صناع الأفلام وعروض الأفلام، خاصة وأن التجربة شهدت - وفق تأكيده - انتعاشا بعد انتقال المهرجان من مدينة مدنين إلى جزيرة جربة في دورته المنقضية.
وأوضح مؤسس ومدير مهرجان مدنين السينمائي الدولي لـ«الصباح» في هذا السياق أنه لا ينكر فضل السلطات المعنية بالقطاع الثقافي في مدنين وجمهور هذه المدينة المهتم بالفن السابع، غير أن البنية التحتية كانت من أبرز العوائق التي كانت ستؤدي إلى إيقاف المهرجان في دورته التاسعة، لذلك اختار الانتقال إلى جربة حفاظا على استمرارية هذا الموعد السينمائي، خاصة وأن الجزيرة تتمتع بإمكانات أكبر على مستوى البنية التحتية وتسهّل المسائل اللوجستية لتنفيذ مختلف برامج المهرجان، كما أن روح التطوع من قبل الشباب، كما وصفها، استثنائية.
وأكد محمد ثابت أن الدورة الحادية عشرة من المهرجان تكرم الممثل التونسي غانم الزرلي، كما تم اختيار الفنانة المصرية هالة صدقي شخصية هذه النسخة وضيفة شرف المهرجان. وعلى مستوى التكوين والتأطير، وهي من أسس وأهداف المهرجان وفقا لمؤسسه، فتعقد ورشة عن «المبادئ الأساسية للسيناريو» للسيناريست المصري محمد البسوسي. وأقر محدثنا في ذات الإطار أنه يفكر في إنشاء مخبر للسيناريو يكون دائما يحفز الشباب ويدمجهم في الفعل السينمائي.
وعن مسألة تغير اسم هذه التظاهرة السينمائية من مهرجان مدنين للفيلم الوثائقي والروائي القصير إلى مهرجان مدنين السينمائي الدولي، أفاد محمد ثابت لـ«الصباح» أن المهرجان كان في البداية فكرة وحلما دعم تحقيقه صديقه الحبيب ناصري، مدير مهرجان خريبكة للفيلم الوثائقي بالمغرب، وعقدت الدورة الأولى دون ميزانية إلى أن نالت الفكرة منحة المركز الوطني للسينما والصورة، وحصل تجاوب كبير مع المبادرة. وقال في هذا السياق: «أعتقد أن المهرجان مثل الطفل الصغير، كلما كبر أكثر احتاج لإمكانيات وأرضية أفضل للنمو. ونحن عملنا على ذلك مع الحفاظ على خصوصيته الجوهرية، فمهرجانات السينما الوثائقية من أصعب المواعيد السينمائية على مستوى البرمجة لقلة هذه التجارب مقارنة بالروائي في تونس وخارجها، لذلك كان الاتجاه لتطوير الفكرة الأساسية والانفتاح على فئة الروائي ضمن تصور مهرجان مدنين السينمائي الدولي».
وتجدر الإشارة في هذا الإطار إلى أن الدورة الحادية عشرة لمهرجان مدنين السينمائي الدولي (25 إلى 28 أكتوبر 2025) تسجل مشاركة 25 دولة، مع التركيز على حضور السينما الإفريقية وسينما الطفل في برنامج المهرجان، والانفتاح على فضاءات ثقافية في الجهة حيث تنظم عروض أفلام في مدنين وجرجيس بالتوازي مع الفضاء الأساسي للمهرجان بجزيرة جربة. وكان مدير المهرجان محمد ثابت ومؤسسه قد أعلن مؤخرا عن تجديد فريقه الفني واللوجستي، ومن بين أعضائه الجدد على مستوى الإدارة الفنية الممثلة والمخرجة صابرين غنودي، فيما صمم المعلقة الرسمية للدورة القادمة عبد الله الشايبي.
وعلى صعيد إنتاجاته السينمائية الخاصة، صرح محمد ثابت لـ«الصباح» أنه يعمل على تنفيذ فيلم وثائقي بجزيرة جربة بعنوان «رجل الطين»، كما يستعد لمشروع آخر وثائقي كذلك يتعاون خلاله مع المخرج والمنتج أنيس الأسود.
وعلّل محدثنا بطء خطواته السينمائية بالتزاماته المهنية التي تأخذ حيزا كبيرا، وبالتالي لا يجد الكثير من الوقت للتفرغ لمشاريعه السينمائية الخاصة.
نجلاء قموع
-مختبر دائم للسيناريو من التطلعات.. وانتقال المهرجان لجربة هدفه التطور ومزيد من الإشعاع
كشف المخرج محمد ثابت لـ»الصباح» أن الدورة الحادية عشرة من مهرجان مدنين السينمائي الدولي التي تعقد من 25 إلى 28 أكتوبر المقبل تتطلع إلى خطوة أهم على مستوى التكوين واستقطاب صناع الأفلام وعروض الأفلام، خاصة وأن التجربة شهدت - وفق تأكيده - انتعاشا بعد انتقال المهرجان من مدينة مدنين إلى جزيرة جربة في دورته المنقضية.
وأوضح مؤسس ومدير مهرجان مدنين السينمائي الدولي لـ«الصباح» في هذا السياق أنه لا ينكر فضل السلطات المعنية بالقطاع الثقافي في مدنين وجمهور هذه المدينة المهتم بالفن السابع، غير أن البنية التحتية كانت من أبرز العوائق التي كانت ستؤدي إلى إيقاف المهرجان في دورته التاسعة، لذلك اختار الانتقال إلى جربة حفاظا على استمرارية هذا الموعد السينمائي، خاصة وأن الجزيرة تتمتع بإمكانات أكبر على مستوى البنية التحتية وتسهّل المسائل اللوجستية لتنفيذ مختلف برامج المهرجان، كما أن روح التطوع من قبل الشباب، كما وصفها، استثنائية.
وأكد محمد ثابت أن الدورة الحادية عشرة من المهرجان تكرم الممثل التونسي غانم الزرلي، كما تم اختيار الفنانة المصرية هالة صدقي شخصية هذه النسخة وضيفة شرف المهرجان. وعلى مستوى التكوين والتأطير، وهي من أسس وأهداف المهرجان وفقا لمؤسسه، فتعقد ورشة عن «المبادئ الأساسية للسيناريو» للسيناريست المصري محمد البسوسي. وأقر محدثنا في ذات الإطار أنه يفكر في إنشاء مخبر للسيناريو يكون دائما يحفز الشباب ويدمجهم في الفعل السينمائي.
وعن مسألة تغير اسم هذه التظاهرة السينمائية من مهرجان مدنين للفيلم الوثائقي والروائي القصير إلى مهرجان مدنين السينمائي الدولي، أفاد محمد ثابت لـ«الصباح» أن المهرجان كان في البداية فكرة وحلما دعم تحقيقه صديقه الحبيب ناصري، مدير مهرجان خريبكة للفيلم الوثائقي بالمغرب، وعقدت الدورة الأولى دون ميزانية إلى أن نالت الفكرة منحة المركز الوطني للسينما والصورة، وحصل تجاوب كبير مع المبادرة. وقال في هذا السياق: «أعتقد أن المهرجان مثل الطفل الصغير، كلما كبر أكثر احتاج لإمكانيات وأرضية أفضل للنمو. ونحن عملنا على ذلك مع الحفاظ على خصوصيته الجوهرية، فمهرجانات السينما الوثائقية من أصعب المواعيد السينمائية على مستوى البرمجة لقلة هذه التجارب مقارنة بالروائي في تونس وخارجها، لذلك كان الاتجاه لتطوير الفكرة الأساسية والانفتاح على فئة الروائي ضمن تصور مهرجان مدنين السينمائي الدولي».
وتجدر الإشارة في هذا الإطار إلى أن الدورة الحادية عشرة لمهرجان مدنين السينمائي الدولي (25 إلى 28 أكتوبر 2025) تسجل مشاركة 25 دولة، مع التركيز على حضور السينما الإفريقية وسينما الطفل في برنامج المهرجان، والانفتاح على فضاءات ثقافية في الجهة حيث تنظم عروض أفلام في مدنين وجرجيس بالتوازي مع الفضاء الأساسي للمهرجان بجزيرة جربة. وكان مدير المهرجان محمد ثابت ومؤسسه قد أعلن مؤخرا عن تجديد فريقه الفني واللوجستي، ومن بين أعضائه الجدد على مستوى الإدارة الفنية الممثلة والمخرجة صابرين غنودي، فيما صمم المعلقة الرسمية للدورة القادمة عبد الله الشايبي.
وعلى صعيد إنتاجاته السينمائية الخاصة، صرح محمد ثابت لـ«الصباح» أنه يعمل على تنفيذ فيلم وثائقي بجزيرة جربة بعنوان «رجل الطين»، كما يستعد لمشروع آخر وثائقي كذلك يتعاون خلاله مع المخرج والمنتج أنيس الأسود.
وعلّل محدثنا بطء خطواته السينمائية بالتزاماته المهنية التي تأخذ حيزا كبيرا، وبالتالي لا يجد الكثير من الوقت للتفرغ لمشاريعه السينمائية الخاصة.