- رئيس مجلس الإقليم الرابع لـ«الصباح»: ضرورة إحداث إدارة أو وكالة إقليمية للتنسيق بين مختلف الإدارات الجهوية والهياكل العمومية بالولايات الأربع
نظّم مجلس الإقليم الرابع يوم الجمعة 19 سبتمبر 2025 ندوة صحفية بمقر ولاية صفاقس، تمّ خلالها تقديم المخطط التنموي للفترة 2026-2030 الخاص بالإقليم الرابع.
وقد انطلقت بعض هذه المشاريع في مرحلة الإنجاز، في حين دخل عدد آخر منها مرحلة الدراسة، وفق ما أفاد به لـ«الصباح» رئيس مجلس الإقليم الرابع وممثل ولاية صفاقس، سفيان السالمي، خلال مداخلته حول تفاصيل المخطط وأهدافه.
مشروع طريق سيارة يربط ولايات الإقليم
من بين أبرز المشاريع الواردة في المخطط التنموي الإقليمي، مشروع طريق سيارة يربط ولايات الإقليم الرابع ببعضها البعض، كما يربط الإقليم ببقية الأقاليم، إلى جانب مشروع طريق سريعة تمتد من معتمدية الصخيرة إلى القيروان، مرورًا بمعتمديتي بئر علي بن خليفة ومنزل شاكر.
كما أُدرج ضمن المخطط مشروع رواق اقتصادي يربط صفاقس بالقصرين، مرورًا بولاية سيدي بوزيد، وفق ما أكده المصدر ذاته.
وأشار السالمي إلى أن هذه المشاريع تحمل طابعًا إقليميًا، إذ تهدف إلى ربط ولايات الإقليم الرابع ببعضها، وتعزيز انفتاحها على بقية الأقاليم، بما يدعم التنمية المتكاملة والتوازن الجهوي.
مشاريع مينائية وسياحية واعدة
ومن بين المشاريع الأخرى التي تضمنها المخطط:
-إعادة توظيف وتجهيز الميناء التجاري بصفاقس
- مقترح إنشاء ميناء تجاري بالصخيرة مخصّص للأنشطة الفسفاطية.
- مشاريع سياحية وتجارية، من أبرزها مشروع يربط ولايات صفاقس وقفصة وتوزر وسيدي بوزيد، ويُنتظر أن يدعم الحركية الاقتصادية والسياحية داخل الإقليم وخارجه.
إدارة إقليمية للتنسيق.. مطلب أساسي
وأوضح السالمي أن من بين أبرز التحديات التي تواجه الإقليم الرابع هو غياب هيكل تنسيقي فعّال، مؤكدًا على ضرورة إحداث إدارة أو وكالة إقليمية تُعنى بالتنسيق بين الإدارات الجهوية والهياكل العمومية في ولايات الإقليم الأربع.
وشدد على أن هذا مطلب ملحّ تقدّم به ممثلو مجلس الإقليم، باعتبار أن التنسيق يمثل أحد شروط النجاح الأساسية لتنفيذ المخطط وتحقيق أهدافه.
أول مخطط إقليمي في الجمهورية
ويُعدّ هذا المخطط أول مخطط تنموي إقليمي يُنجز على مستوى الجمهورية التونسية، وقد تمّت المصادقة عليه من قبل مجلس الإقليم، ثم تسليمه إلى وزير الاقتصاد والتخطيط بعد استكمال جميع مراحل إعداده.
عتيقة العامري
- رئيس مجلس الإقليم الرابع لـ«الصباح»: ضرورة إحداث إدارة أو وكالة إقليمية للتنسيق بين مختلف الإدارات الجهوية والهياكل العمومية بالولايات الأربع
نظّم مجلس الإقليم الرابع يوم الجمعة 19 سبتمبر 2025 ندوة صحفية بمقر ولاية صفاقس، تمّ خلالها تقديم المخطط التنموي للفترة 2026-2030 الخاص بالإقليم الرابع.
وقد انطلقت بعض هذه المشاريع في مرحلة الإنجاز، في حين دخل عدد آخر منها مرحلة الدراسة، وفق ما أفاد به لـ«الصباح» رئيس مجلس الإقليم الرابع وممثل ولاية صفاقس، سفيان السالمي، خلال مداخلته حول تفاصيل المخطط وأهدافه.
مشروع طريق سيارة يربط ولايات الإقليم
من بين أبرز المشاريع الواردة في المخطط التنموي الإقليمي، مشروع طريق سيارة يربط ولايات الإقليم الرابع ببعضها البعض، كما يربط الإقليم ببقية الأقاليم، إلى جانب مشروع طريق سريعة تمتد من معتمدية الصخيرة إلى القيروان، مرورًا بمعتمديتي بئر علي بن خليفة ومنزل شاكر.
كما أُدرج ضمن المخطط مشروع رواق اقتصادي يربط صفاقس بالقصرين، مرورًا بولاية سيدي بوزيد، وفق ما أكده المصدر ذاته.
وأشار السالمي إلى أن هذه المشاريع تحمل طابعًا إقليميًا، إذ تهدف إلى ربط ولايات الإقليم الرابع ببعضها، وتعزيز انفتاحها على بقية الأقاليم، بما يدعم التنمية المتكاملة والتوازن الجهوي.
مشاريع مينائية وسياحية واعدة
ومن بين المشاريع الأخرى التي تضمنها المخطط:
-إعادة توظيف وتجهيز الميناء التجاري بصفاقس
- مقترح إنشاء ميناء تجاري بالصخيرة مخصّص للأنشطة الفسفاطية.
- مشاريع سياحية وتجارية، من أبرزها مشروع يربط ولايات صفاقس وقفصة وتوزر وسيدي بوزيد، ويُنتظر أن يدعم الحركية الاقتصادية والسياحية داخل الإقليم وخارجه.
إدارة إقليمية للتنسيق.. مطلب أساسي
وأوضح السالمي أن من بين أبرز التحديات التي تواجه الإقليم الرابع هو غياب هيكل تنسيقي فعّال، مؤكدًا على ضرورة إحداث إدارة أو وكالة إقليمية تُعنى بالتنسيق بين الإدارات الجهوية والهياكل العمومية في ولايات الإقليم الأربع.
وشدد على أن هذا مطلب ملحّ تقدّم به ممثلو مجلس الإقليم، باعتبار أن التنسيق يمثل أحد شروط النجاح الأساسية لتنفيذ المخطط وتحقيق أهدافه.
أول مخطط إقليمي في الجمهورية
ويُعدّ هذا المخطط أول مخطط تنموي إقليمي يُنجز على مستوى الجمهورية التونسية، وقد تمّت المصادقة عليه من قبل مجلس الإقليم، ثم تسليمه إلى وزير الاقتصاد والتخطيط بعد استكمال جميع مراحل إعداده.
