إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

موسم الزراعات الكبرى على الأبواب.. استعدادات حثيثة.. ومطالبة بتوفير المستلزمات في الآجال

 

الاستعدادات على قدم وساق لموسم الزراعات الكبرى المنتظر، حيث أكد وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري عزالدين بن الشّيخ في نفس الإطار، على توفر البذور الممتازة بكميات هامة. كما أعلنت وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري، عن ضبط قائمة أسعار البذور الممتازة والعادية التي تم تخصيصها ضمن برنامج تم وضعه لتوفير كميات كافية من الحبوب في إطار الاستعداد لموسم الحبوب 2025 - 2026. وأوضحت الوزارة في بلاغ أصدرته، أن قائمة الحبوب الممتازة، تتضمن تحديد سعر القمح الصلب بـ 170 دينارا للقنطار، والقمح اللين بـ 140 دينارا للقنطار والشعير والتريتيكال بـ130 دينارا للقنطار، وتتضمن قائمة البذور التجارية العادية المراقبة، فقط مادة الشعير والتي ستباع بسعر 115 دينارا للقنطار.

وحول تقدم الاستعدادات لموسم الزراعات الكبرى تحدثت «الصباح» مع محمد رجايبية، عضو المكتب التّنفيذي للاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري المكلف بالزراعات الكبرى، الذي أفادنا أن البرامج الخاصة بموسم الحبوب القادم قد وضعت من قبل وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري ومختلف الأطراف ذات العلاقة.

كميات هامة من البذور الممتازة

وبين أن الفلاحين ينتظرون نزول الأمطار على اعتبار أن الموسم الفلاحي وخاصة موسم الزراعات الكبرى عماده عنصر هام وهو عنصر المناخ ونزول الغيث النافع. وأوضح أيضا أن العنصر الثاني الهام هو الاستعدادات اللوجستية التي تقوم بها وزارة الفلاحة المعنية بالقطاع.

وأبرز محدثنا أن ما تم تجميعه من حبوب خلال موسم الزراعات الكبرى المنقضي كان في حدود 12 مليون قنطار من الحبوب، مشيرا إلى أن المؤشر الجيد هو ما تم تجميعه من كميات هامة من البذور الممتازة التي تناهز 550 ألف قنطار وهو ما يمثل 1/3 حاجياتنا من البذور، بالإضافة إلى الكميات المتوفرة لدى الفلاحين وهو ما يغطي جزءا هاما من حاجيات الفلاحين.

وشدد عضو المكتب التّنفيذي للاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري المكلف بالزراعات الكبرى محمد رجايبية أنه بالإضافة إلى الإعداد الجيد للبرنامج من المهم إيصال وتوزيع كميات البذور إلى المنتجين في الآجال، وأبرز أن البذور بمختلف أصنافها من المفروض أن تتواجد اليوم لدى المزودين في مراكز التوزيع ليتسنى الحصول عليها في الآجال مع انطلاق عملية البذر.

وأكد عضو المكتب التّنفيذي للاتحاد التونسي للفلاحة والصيد على توفير البذور بالكميات المطلوبة في مختلف مراكز التوزيع، داعيا الفلاحين إلى الإقبال على اعتماد البذور الممتازة لما تتميز به من مردودية عالية ما يمكن من الترفيع في الإنتاج الوطني.

توفير الأسمدة

وفي سياق متصل أكد مصدرنا على أن من أهم مستلزمات الإنتاج التي من المهم توفيرها هي الأسمدة، خاصة وأن توفير هذه المواد شهدت خلال السنوات الأخيرة بعض الإشكاليات سواء على مستوى الكم أو الكيف وخاصة على مستوى الآجال، وفق قوله. ونبه مصدرنا على ضرورة توفير الحاجيات من الأسمدة بالكميات المطلوبة وفي الوقت المناسب.

واعتبر أن الجهات المعنية تعد البرامج من خلال عقد العديد من الاجتماعات، مستدركا بالقول أنه لابد من أن يواكب الانجاز البرامج التي تم رسمها.

وأضاف مشيرا إلى ضرورة توفير الأسمدة خاصة مع ما يعرف بـ»السوبر 45» ومادة (Dap)، وهي مواد تستعمل خلال عملية البذر، بالإضافة إلى توفير مادة الأمونيتر بالكميات المطلوبة وهي مادة يتم استعمالها بعد عملية الإنبات، مشيرا إلى أن التطرق إلى توفير مستلزمات الإنتاج وخاصّة الأسمدة في الوقت المحدد أكثر من المهم حتى لا يشهد موسم البذر ارتباكا على غرار ما حصل في مواسم سابقة، مشددا على أن البرامج والمخططات والاستعدادات موجودة لكن الأهم هو الإنجاز في الآجال بتناغم وانسجام بين مختلف الأطراف.

صرف القروض والتعويضات للفلاحين

ومن بين النقاط التي تطرق إليها محمد رجايبية المكلف بالزراعات الكبرى بالاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري تقديم التشجيعات لصغار الفلاحين لتحفيزهم على الانخراط في موسم الزراعات الكبرى وذلك من خلال صرف القروض الموسمية قبل انطلاق الموسم حتى تكون أفضل حافز لهم.

كما دعا إلى صرف التعويضات عن الجوائح لسنة 2023/2024 الناتجة عن التغيرات المناخية والتي كبدت العديد من الفلاحين خسائر فادحة بما يمكن الفلاح من الانطلاق في الاستعدادات للموسم الفلاحي القادم وإنجاحه.

حنان قيراط

موسم الزراعات الكبرى على الأبواب..   استعدادات حثيثة.. ومطالبة بتوفير المستلزمات في الآجال

 

الاستعدادات على قدم وساق لموسم الزراعات الكبرى المنتظر، حيث أكد وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري عزالدين بن الشّيخ في نفس الإطار، على توفر البذور الممتازة بكميات هامة. كما أعلنت وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري، عن ضبط قائمة أسعار البذور الممتازة والعادية التي تم تخصيصها ضمن برنامج تم وضعه لتوفير كميات كافية من الحبوب في إطار الاستعداد لموسم الحبوب 2025 - 2026. وأوضحت الوزارة في بلاغ أصدرته، أن قائمة الحبوب الممتازة، تتضمن تحديد سعر القمح الصلب بـ 170 دينارا للقنطار، والقمح اللين بـ 140 دينارا للقنطار والشعير والتريتيكال بـ130 دينارا للقنطار، وتتضمن قائمة البذور التجارية العادية المراقبة، فقط مادة الشعير والتي ستباع بسعر 115 دينارا للقنطار.

وحول تقدم الاستعدادات لموسم الزراعات الكبرى تحدثت «الصباح» مع محمد رجايبية، عضو المكتب التّنفيذي للاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري المكلف بالزراعات الكبرى، الذي أفادنا أن البرامج الخاصة بموسم الحبوب القادم قد وضعت من قبل وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري ومختلف الأطراف ذات العلاقة.

كميات هامة من البذور الممتازة

وبين أن الفلاحين ينتظرون نزول الأمطار على اعتبار أن الموسم الفلاحي وخاصة موسم الزراعات الكبرى عماده عنصر هام وهو عنصر المناخ ونزول الغيث النافع. وأوضح أيضا أن العنصر الثاني الهام هو الاستعدادات اللوجستية التي تقوم بها وزارة الفلاحة المعنية بالقطاع.

وأبرز محدثنا أن ما تم تجميعه من حبوب خلال موسم الزراعات الكبرى المنقضي كان في حدود 12 مليون قنطار من الحبوب، مشيرا إلى أن المؤشر الجيد هو ما تم تجميعه من كميات هامة من البذور الممتازة التي تناهز 550 ألف قنطار وهو ما يمثل 1/3 حاجياتنا من البذور، بالإضافة إلى الكميات المتوفرة لدى الفلاحين وهو ما يغطي جزءا هاما من حاجيات الفلاحين.

وشدد عضو المكتب التّنفيذي للاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري المكلف بالزراعات الكبرى محمد رجايبية أنه بالإضافة إلى الإعداد الجيد للبرنامج من المهم إيصال وتوزيع كميات البذور إلى المنتجين في الآجال، وأبرز أن البذور بمختلف أصنافها من المفروض أن تتواجد اليوم لدى المزودين في مراكز التوزيع ليتسنى الحصول عليها في الآجال مع انطلاق عملية البذر.

وأكد عضو المكتب التّنفيذي للاتحاد التونسي للفلاحة والصيد على توفير البذور بالكميات المطلوبة في مختلف مراكز التوزيع، داعيا الفلاحين إلى الإقبال على اعتماد البذور الممتازة لما تتميز به من مردودية عالية ما يمكن من الترفيع في الإنتاج الوطني.

توفير الأسمدة

وفي سياق متصل أكد مصدرنا على أن من أهم مستلزمات الإنتاج التي من المهم توفيرها هي الأسمدة، خاصة وأن توفير هذه المواد شهدت خلال السنوات الأخيرة بعض الإشكاليات سواء على مستوى الكم أو الكيف وخاصة على مستوى الآجال، وفق قوله. ونبه مصدرنا على ضرورة توفير الحاجيات من الأسمدة بالكميات المطلوبة وفي الوقت المناسب.

واعتبر أن الجهات المعنية تعد البرامج من خلال عقد العديد من الاجتماعات، مستدركا بالقول أنه لابد من أن يواكب الانجاز البرامج التي تم رسمها.

وأضاف مشيرا إلى ضرورة توفير الأسمدة خاصة مع ما يعرف بـ»السوبر 45» ومادة (Dap)، وهي مواد تستعمل خلال عملية البذر، بالإضافة إلى توفير مادة الأمونيتر بالكميات المطلوبة وهي مادة يتم استعمالها بعد عملية الإنبات، مشيرا إلى أن التطرق إلى توفير مستلزمات الإنتاج وخاصّة الأسمدة في الوقت المحدد أكثر من المهم حتى لا يشهد موسم البذر ارتباكا على غرار ما حصل في مواسم سابقة، مشددا على أن البرامج والمخططات والاستعدادات موجودة لكن الأهم هو الإنجاز في الآجال بتناغم وانسجام بين مختلف الأطراف.

صرف القروض والتعويضات للفلاحين

ومن بين النقاط التي تطرق إليها محمد رجايبية المكلف بالزراعات الكبرى بالاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري تقديم التشجيعات لصغار الفلاحين لتحفيزهم على الانخراط في موسم الزراعات الكبرى وذلك من خلال صرف القروض الموسمية قبل انطلاق الموسم حتى تكون أفضل حافز لهم.

كما دعا إلى صرف التعويضات عن الجوائح لسنة 2023/2024 الناتجة عن التغيرات المناخية والتي كبدت العديد من الفلاحين خسائر فادحة بما يمكن الفلاح من الانطلاق في الاستعدادات للموسم الفلاحي القادم وإنجاحه.

حنان قيراط