إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

الفيلم توج بالأسد الفضي.. «صوت هند رجب» لكوثر بن هنية يعلو في مهرجان البندقية

فاز فيلم «صوت هند رجب» للمخرجة التونسية كوثر بن هنية بالأسد الفضي لمهرجان البندقية في دورته الـ82 التي اختتمت أمس السبت. ولم يكن ذلك مفاجأة، ذلك أن الملاحظين راهنوا حتى على تتويجه بالأسد الذهبي، للأثر البالغ الذي تركه لدى النقاد وجمهور السينما ومواكبي “مهرجان فينسيا» العريق. وما حققته كوثر بن هنية يعتبر فعلا إنجازا تاريخيا، فقد نجحت في تمثيل السينما التونسية والعربية ورفعت رايتها عاليا، كما نجحت في تبليغ رسالة إنسانية هامة، وهو أن السينما يمكن أن تحشد الضمائر في كل زاوية من زوايا هذا الكون من أجل إجبار الدولة العبرية على وضع حد لظلمها ولعبثها ولحرب الإبادة التي تمارسها في غزة بفلسطين.

وكان فيلم “صوت هند رجب” قد فاز بست جوائز موازية مرموقة من جملة ثمانية جوائز يمنحها مهرجان البندقية، وهي على التوالي:

- جائزة الشبل الذهبي

- جائزة الصليب الأحمر الإيطالي

- جائزة أركاسينما جيوفاني

- سينما ليونيسف

- جائزة ابتسامة مختلفة

- جائزة إنريكو فولشينيوني من منظمة التعاون الاقتصادي والتقني (CICT) واليونسكو.

وكان عرض الفيلم بمهرجان البندقية قد شفع بتصفيق حار ومطول استغرق أكثر من 20 دقيقة، مما يؤكد عمق الأثر الذي تركه في المشاهدين، وأغلبهم من النقاد ومن العارفين بالسينما.

وتدور أحداث «صوت هند رجب» حول الطفلة الفلسطينية هند ذات الست سنوات التي اغتالتها قوات الاحتلال الصهيوني. وقد أثارت قصة اغتيالها غضبا بين شعوب العالم المناهضة لحرب الإبادة المتواصلة التي تشنها إسرائيل ضد غزة منذ 7 أكتوبر 2023. فهند ظلت لساعات تطلب النجدة من الهلال الأحمر الفلسطيني، وقد كانت الناجية الوحيدة في سيارة العائلة التي كانت تحاول الفرار من القصف الصهيوني. هند رجب ظلت لوحدها بعد أن تمت تصفية العائلة بالكامل، وظلت تطلب النجدة لساعات، لكن يد الغدر الصهيوني لم تمهلها كثيرا، وتم العثور على جثتها بعد أيام مع أفراد عائلتها واثنين من طواقم الهلال الأحمر.

وللعلم فإن فيلم «صوت هند رجب» سيمثل تونس في مسابقة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي، وسبق لكوثر بن هنية أن وصلت إلى التصفيات النهائية في نفس المسابقة من خلال فيلمها “بنات ألفة» الذي ورد في القائمة القصيرة للجائزة في 2024. وفي رصيد المخرجة مجموعة هامة من الأفلام الطويلة، من بينها «الرجل الذي باع ظهره» و»على كف عفريت» و»زينب تكره الثلج»، وهي حاصلة على العديد من الجوائز.

 ح س

الفيلم توج بالأسد الفضي..   «صوت هند رجب» لكوثر بن هنية يعلو في مهرجان البندقية

فاز فيلم «صوت هند رجب» للمخرجة التونسية كوثر بن هنية بالأسد الفضي لمهرجان البندقية في دورته الـ82 التي اختتمت أمس السبت. ولم يكن ذلك مفاجأة، ذلك أن الملاحظين راهنوا حتى على تتويجه بالأسد الذهبي، للأثر البالغ الذي تركه لدى النقاد وجمهور السينما ومواكبي “مهرجان فينسيا» العريق. وما حققته كوثر بن هنية يعتبر فعلا إنجازا تاريخيا، فقد نجحت في تمثيل السينما التونسية والعربية ورفعت رايتها عاليا، كما نجحت في تبليغ رسالة إنسانية هامة، وهو أن السينما يمكن أن تحشد الضمائر في كل زاوية من زوايا هذا الكون من أجل إجبار الدولة العبرية على وضع حد لظلمها ولعبثها ولحرب الإبادة التي تمارسها في غزة بفلسطين.

وكان فيلم “صوت هند رجب” قد فاز بست جوائز موازية مرموقة من جملة ثمانية جوائز يمنحها مهرجان البندقية، وهي على التوالي:

- جائزة الشبل الذهبي

- جائزة الصليب الأحمر الإيطالي

- جائزة أركاسينما جيوفاني

- سينما ليونيسف

- جائزة ابتسامة مختلفة

- جائزة إنريكو فولشينيوني من منظمة التعاون الاقتصادي والتقني (CICT) واليونسكو.

وكان عرض الفيلم بمهرجان البندقية قد شفع بتصفيق حار ومطول استغرق أكثر من 20 دقيقة، مما يؤكد عمق الأثر الذي تركه في المشاهدين، وأغلبهم من النقاد ومن العارفين بالسينما.

وتدور أحداث «صوت هند رجب» حول الطفلة الفلسطينية هند ذات الست سنوات التي اغتالتها قوات الاحتلال الصهيوني. وقد أثارت قصة اغتيالها غضبا بين شعوب العالم المناهضة لحرب الإبادة المتواصلة التي تشنها إسرائيل ضد غزة منذ 7 أكتوبر 2023. فهند ظلت لساعات تطلب النجدة من الهلال الأحمر الفلسطيني، وقد كانت الناجية الوحيدة في سيارة العائلة التي كانت تحاول الفرار من القصف الصهيوني. هند رجب ظلت لوحدها بعد أن تمت تصفية العائلة بالكامل، وظلت تطلب النجدة لساعات، لكن يد الغدر الصهيوني لم تمهلها كثيرا، وتم العثور على جثتها بعد أيام مع أفراد عائلتها واثنين من طواقم الهلال الأحمر.

وللعلم فإن فيلم «صوت هند رجب» سيمثل تونس في مسابقة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي، وسبق لكوثر بن هنية أن وصلت إلى التصفيات النهائية في نفس المسابقة من خلال فيلمها “بنات ألفة» الذي ورد في القائمة القصيرة للجائزة في 2024. وفي رصيد المخرجة مجموعة هامة من الأفلام الطويلة، من بينها «الرجل الذي باع ظهره» و»على كف عفريت» و»زينب تكره الثلج»، وهي حاصلة على العديد من الجوائز.

 ح س