- الناطق الرسمي باسم الإدارة العامة للديوانة لـ«الصباح»: إحباط تهريب كميات من المخدرات.. تكشف تزايد الطلب عليها خاصة من فئة الشباب
تمكنت مصالح الديوانة، منذ غرّة جانفي 2025 إلى غاية شهر جويلية المنقضي، من حجز كميات هامة من المخدرات تمثّلت في 169 ألف حبّة مخدّرة، و154 كغ من القنب الهندي، وأكثر من 58 كغ من الكوكايين، حسب ما أفادنا به الناطق الرسمي باسم الإدارة العامة للديوانة، العميد شكري الجبري.
واعتبر العميد الجبري أنّ هذه الكميات المهولة تكشف عن تزايد الطلب على تلك المواد، خاصة من فئة الشباب.
وأوضح أنّ مصالح الديوانة تمكّنت خلال شهر أوت المنقضي من حجز 42 كغ من مادة الكوكايين بصفاقس، و36 كغ من «الزطلة» في ميناء حلق الوادي.
وفضلا عن كميات المخدرات المتنوعة والكبيرة التي حجزتها مصالح الديوانة خلال الأشهر السبعة الأولى من سنة 2025، فقد تمكّنت مصالح الإدارة الفرعية للاستعلامات بإدارة الحرس الديواني، بالتنسيق مع فرقتي بن عروس وتونس، وفرقة طلائع الحرس الديواني، من ضبط كميات هامة من البضائع الاستهلاكية المهرّبة، التي كانت مخفية داخل أحد المحلات بجهة بن عروس.
وقد تمّ حجز كميات من الملابس الجاهزة، والأحذية الرياضية، وكماليات الهواتف الجوالة، ومصوغ مزيّف، وساعات يدويّة، وغيرها من البضائع المهربة، إثر عمل استعلامي ورصد ومتابعة وتفتيش المحل المذكور، من قبل مصالح الوحدة الأولى للحرس الديواني بتونس، والإدارة الفرعية للاستعلامات بإدارة الحرس الديواني، وفرقة طلائع الحرس الديواني، وبإسناد من المصالح الأمنية بالجهة.
وقد تمّ تحرير محضر حجز في الغرض، وقدّرت القيمة الجملية للبضائع المحجوزة بـ1.2 مليون دينار.
كما قامت الفرقة المركزية لمكافحة المخدرات بإدارة الشؤون العدلية للحرس الوطني ببن عروس، بالتنسيق المحكم مع الإدارة العامة للديوانة (إدارة الأبحاث الديوانية والمكتب الحدودي للديوانة بحلق الوادي الشمالي)، وتحت إشراف النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس 1، بعملية نوعية تمثلت في إحباط عملية تهريب دولية لكمية هامة من المخدرات عبر ميناء حلق الوادي.
وقد أسفرت العملية عن حجز 370 ألف قرص من مخدّر نوع «إكستازي»، و12 كغ من مخدّر «الكوكايين»، كانت مخفية بإحكام داخل سيارة قادمة من إحدى الدول الأوروبية على متن إحدى رحلات الشركة التونسية للملاحة، وتمّ ضبطها بمدينة المهدية. كما تمّ حجز مبلغ مالي يناهز 550 ألف دينار، و13 سيارة، ودراجة نارية، وإيقاف 14 عنصرا مشتبها بهم، وإدراج 15 آخرين في التفتيش.
وبمراجعة النيابة العمومية، أذنت بفتح بحث تحقيقي تعهّد به قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بتونس 1، الذي أصدر بطاقات إيداع بالسجن ضد كافة المظنون فيهم.
وكانت وحدات الحرس الديواني المختصة في مكافحة التهريب قد تمكنت خلال سنة 2024 من تحرير أكثر من 14 ألف و400 قضية، وبلغت قيمة البضائع المحجوزة من قبل هذه الوحدات 513 مليون دينار.
وتتنوع المحجوزات بين ملابس وأحذية وتجهيزات إلكترونية ومحروقات ومواد غذائية، إضافة إلى المخدرات، حيث تمّ حجز أكثر من 33 كغ من الكوكايين، وأكثر من 250 كغ من القنب الهندي، وأكثر من مليون و42 ألف حبّة مخدّرة بجميع أنواعها.
صباح الشابي
- الناطق الرسمي باسم الإدارة العامة للديوانة لـ«الصباح»: إحباط تهريب كميات من المخدرات.. تكشف تزايد الطلب عليها خاصة من فئة الشباب
تمكنت مصالح الديوانة، منذ غرّة جانفي 2025 إلى غاية شهر جويلية المنقضي، من حجز كميات هامة من المخدرات تمثّلت في 169 ألف حبّة مخدّرة، و154 كغ من القنب الهندي، وأكثر من 58 كغ من الكوكايين، حسب ما أفادنا به الناطق الرسمي باسم الإدارة العامة للديوانة، العميد شكري الجبري.
واعتبر العميد الجبري أنّ هذه الكميات المهولة تكشف عن تزايد الطلب على تلك المواد، خاصة من فئة الشباب.
وأوضح أنّ مصالح الديوانة تمكّنت خلال شهر أوت المنقضي من حجز 42 كغ من مادة الكوكايين بصفاقس، و36 كغ من «الزطلة» في ميناء حلق الوادي.
وفضلا عن كميات المخدرات المتنوعة والكبيرة التي حجزتها مصالح الديوانة خلال الأشهر السبعة الأولى من سنة 2025، فقد تمكّنت مصالح الإدارة الفرعية للاستعلامات بإدارة الحرس الديواني، بالتنسيق مع فرقتي بن عروس وتونس، وفرقة طلائع الحرس الديواني، من ضبط كميات هامة من البضائع الاستهلاكية المهرّبة، التي كانت مخفية داخل أحد المحلات بجهة بن عروس.
وقد تمّ حجز كميات من الملابس الجاهزة، والأحذية الرياضية، وكماليات الهواتف الجوالة، ومصوغ مزيّف، وساعات يدويّة، وغيرها من البضائع المهربة، إثر عمل استعلامي ورصد ومتابعة وتفتيش المحل المذكور، من قبل مصالح الوحدة الأولى للحرس الديواني بتونس، والإدارة الفرعية للاستعلامات بإدارة الحرس الديواني، وفرقة طلائع الحرس الديواني، وبإسناد من المصالح الأمنية بالجهة.
وقد تمّ تحرير محضر حجز في الغرض، وقدّرت القيمة الجملية للبضائع المحجوزة بـ1.2 مليون دينار.
كما قامت الفرقة المركزية لمكافحة المخدرات بإدارة الشؤون العدلية للحرس الوطني ببن عروس، بالتنسيق المحكم مع الإدارة العامة للديوانة (إدارة الأبحاث الديوانية والمكتب الحدودي للديوانة بحلق الوادي الشمالي)، وتحت إشراف النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس 1، بعملية نوعية تمثلت في إحباط عملية تهريب دولية لكمية هامة من المخدرات عبر ميناء حلق الوادي.
وقد أسفرت العملية عن حجز 370 ألف قرص من مخدّر نوع «إكستازي»، و12 كغ من مخدّر «الكوكايين»، كانت مخفية بإحكام داخل سيارة قادمة من إحدى الدول الأوروبية على متن إحدى رحلات الشركة التونسية للملاحة، وتمّ ضبطها بمدينة المهدية. كما تمّ حجز مبلغ مالي يناهز 550 ألف دينار، و13 سيارة، ودراجة نارية، وإيقاف 14 عنصرا مشتبها بهم، وإدراج 15 آخرين في التفتيش.
وبمراجعة النيابة العمومية، أذنت بفتح بحث تحقيقي تعهّد به قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بتونس 1، الذي أصدر بطاقات إيداع بالسجن ضد كافة المظنون فيهم.
وكانت وحدات الحرس الديواني المختصة في مكافحة التهريب قد تمكنت خلال سنة 2024 من تحرير أكثر من 14 ألف و400 قضية، وبلغت قيمة البضائع المحجوزة من قبل هذه الوحدات 513 مليون دينار.
وتتنوع المحجوزات بين ملابس وأحذية وتجهيزات إلكترونية ومحروقات ومواد غذائية، إضافة إلى المخدرات، حيث تمّ حجز أكثر من 33 كغ من الكوكايين، وأكثر من 250 كغ من القنب الهندي، وأكثر من مليون و42 ألف حبّة مخدّرة بجميع أنواعها.