إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

تسببت في خسائر فادحة.. عملية تخريب تطال محطة القطار بصفاقس.. فتح تحقيق وإيقافات بالجملة

 

تعرضت فجر أمس محطة القطار بصفاقس الى عملية تخريب، حيث عمدت مجموعة من الشبان الى النزول من القطار وتهشيم بلور المحطة بالهراوات والحجارة ما تسبب في حالة من الهلع في صفوف المسافرين قبل أن تتدخل الوحدات الأمنية لتأمين المكان.

وفق المعطيات المتوفرة حول هذه الحادثة فإن عددا من الأشخاص المحسوبين على جماهير نادي رياضي كانوا في طريقهم على متن القطار إلى بن قردان لحضور مباراة فريقهم قبل أن ينفجر الوضع بسبب توقف القطار في صفاقس.

وتسبب الاعتداء وفق التقديرات الأولية في  أضرار مادية كبيرة، خاصة في الواجهة الرئيسية.

 وقد تم توثيق الحادث من خلال صور وفيديوهات تم تداولها بشكل واسع على وسائل التواصل الاجتماعي ويشار الى أن المعتدين تتراوح أعمارهم بين 16 و25 عاما.

وأكد أمس والي صفاقس محمد الحجري في تصريح إعلامي انطلاق الأبحاث الأمنية إثر الاعتداءات وعملية التخريب التي تعرضت لها محطة القطار بصفاقس مشيرا الى ان الوحدات الأمنية قامت بإيقاف عدد من المخرّبين وسيتم عرضهم على القضاء لاتخاذ الإجراءات اللازمة

وبين ان هذه المجموعة قامت بالنزول من القطار واقتحام المحطة بنية الاعتداء والتخريب عمدا وهو ما يستوجب إيقاف هذه الممارسات التي تكررت في أكثر من مناسبة مثمنا دور الوحدات الأمنية في تأمين بقية المسافرين والممتلكات العامة الأخرى.

وشدد على ضرورة إيقاف مثل هذه الممارسات المرفوضة وعدم تكررها وان لا تتحول المناسبات الرياضية الى أحداث مأساوية.

ومن جهتها أكدت وزارة النقل أن فريقاً فنيا وإداريا تحوّل إلى صفاقس لمعاينة الأضرار، مشيرة إلى أنّ تحقيقاً قد فُتح للكشف عن ملابسات هذا الاعتداء.

وللإشارة فقد شهدت الاعتداءات على وسائل النقل العمومي تناميا، حيث تم إلى حدود يوم 17 جويلية المنقضي تسجيل أكثر من 670 اعتداء على عربات المترو الخفيف وقطارات خط تونس البحرية حلق الوادي المرسى، مقابل أكثر من 180 اعتداءً على أسطول الحافلات.

وشهد خلال الآونة الأخيرة أسطول الحافلات وعربات المترو في بعض الخطوط عدة اعتداءات من بينها حادثتين جدتا يوم 16 أوت الجاري استهدفتا حافلة الخط 34 أ وعربة مترو الخط رقم 6.

حيث تعمدت مجموعة من القصّر البالغ عددهم 6 ، تتراوح أعمارهم بين 11 و 13 سنة، العبث بفرامل النجدة وتعطيل سير الجولان على الساعة التاسعة ليلا و 50 دق بين محطتي المنتزه والمروج 4. وقد تم فتح محضر في الغرض بعد التعرّف عليهم من قبل السائق وعلى هويّاتهم، وبعد استشارة النيابة العموميّة تمت إحالتهم لدى المحكمة الابتدائية ببن عروس من أجل تعطيل سير عمل المرفق العمومي للنقل.

وتعمّدت مؤخرا مجموعة من الأطفال كانت على متن المترو بين محطتي «المنصف باي» و»سليمان كاهية»، إشعال النار في أوراق ثم إلقاؤها بين الكراسي ممّا تسبّب في حرق جزء من أرضية العربة وإتلاف الأسلاك الكهربائية المركزة تحت الكراسي، بالإضافة إلى حالة الهلع في صفوف الركّاب.

وعند تفطّن السائق للحادثة، بعد تعالي أصوات الركّاب، تولّى إطفاء النيران حال الوصول إلى محطة الترابط «سليمان كاهية» باستعمال قارورتي الإطفاء الموجودتين على متن العربة قبل أن يكمل أعوان الحماية المدنية عملية الإطفاء وإخماد النيران عند الالتحاق بمكان الحادثة.

مفيدة القيزاني

تسببت في خسائر فادحة..   عملية تخريب تطال محطة القطار بصفاقس.. فتح تحقيق وإيقافات بالجملة

 

تعرضت فجر أمس محطة القطار بصفاقس الى عملية تخريب، حيث عمدت مجموعة من الشبان الى النزول من القطار وتهشيم بلور المحطة بالهراوات والحجارة ما تسبب في حالة من الهلع في صفوف المسافرين قبل أن تتدخل الوحدات الأمنية لتأمين المكان.

وفق المعطيات المتوفرة حول هذه الحادثة فإن عددا من الأشخاص المحسوبين على جماهير نادي رياضي كانوا في طريقهم على متن القطار إلى بن قردان لحضور مباراة فريقهم قبل أن ينفجر الوضع بسبب توقف القطار في صفاقس.

وتسبب الاعتداء وفق التقديرات الأولية في  أضرار مادية كبيرة، خاصة في الواجهة الرئيسية.

 وقد تم توثيق الحادث من خلال صور وفيديوهات تم تداولها بشكل واسع على وسائل التواصل الاجتماعي ويشار الى أن المعتدين تتراوح أعمارهم بين 16 و25 عاما.

وأكد أمس والي صفاقس محمد الحجري في تصريح إعلامي انطلاق الأبحاث الأمنية إثر الاعتداءات وعملية التخريب التي تعرضت لها محطة القطار بصفاقس مشيرا الى ان الوحدات الأمنية قامت بإيقاف عدد من المخرّبين وسيتم عرضهم على القضاء لاتخاذ الإجراءات اللازمة

وبين ان هذه المجموعة قامت بالنزول من القطار واقتحام المحطة بنية الاعتداء والتخريب عمدا وهو ما يستوجب إيقاف هذه الممارسات التي تكررت في أكثر من مناسبة مثمنا دور الوحدات الأمنية في تأمين بقية المسافرين والممتلكات العامة الأخرى.

وشدد على ضرورة إيقاف مثل هذه الممارسات المرفوضة وعدم تكررها وان لا تتحول المناسبات الرياضية الى أحداث مأساوية.

ومن جهتها أكدت وزارة النقل أن فريقاً فنيا وإداريا تحوّل إلى صفاقس لمعاينة الأضرار، مشيرة إلى أنّ تحقيقاً قد فُتح للكشف عن ملابسات هذا الاعتداء.

وللإشارة فقد شهدت الاعتداءات على وسائل النقل العمومي تناميا، حيث تم إلى حدود يوم 17 جويلية المنقضي تسجيل أكثر من 670 اعتداء على عربات المترو الخفيف وقطارات خط تونس البحرية حلق الوادي المرسى، مقابل أكثر من 180 اعتداءً على أسطول الحافلات.

وشهد خلال الآونة الأخيرة أسطول الحافلات وعربات المترو في بعض الخطوط عدة اعتداءات من بينها حادثتين جدتا يوم 16 أوت الجاري استهدفتا حافلة الخط 34 أ وعربة مترو الخط رقم 6.

حيث تعمدت مجموعة من القصّر البالغ عددهم 6 ، تتراوح أعمارهم بين 11 و 13 سنة، العبث بفرامل النجدة وتعطيل سير الجولان على الساعة التاسعة ليلا و 50 دق بين محطتي المنتزه والمروج 4. وقد تم فتح محضر في الغرض بعد التعرّف عليهم من قبل السائق وعلى هويّاتهم، وبعد استشارة النيابة العموميّة تمت إحالتهم لدى المحكمة الابتدائية ببن عروس من أجل تعطيل سير عمل المرفق العمومي للنقل.

وتعمّدت مؤخرا مجموعة من الأطفال كانت على متن المترو بين محطتي «المنصف باي» و»سليمان كاهية»، إشعال النار في أوراق ثم إلقاؤها بين الكراسي ممّا تسبّب في حرق جزء من أرضية العربة وإتلاف الأسلاك الكهربائية المركزة تحت الكراسي، بالإضافة إلى حالة الهلع في صفوف الركّاب.

وعند تفطّن السائق للحادثة، بعد تعالي أصوات الركّاب، تولّى إطفاء النيران حال الوصول إلى محطة الترابط «سليمان كاهية» باستعمال قارورتي الإطفاء الموجودتين على متن العربة قبل أن يكمل أعوان الحماية المدنية عملية الإطفاء وإخماد النيران عند الالتحاق بمكان الحادثة.

مفيدة القيزاني