إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

الفنانة صوفية صادق لـ«الصباح»: بعد قرطاج.. عودتي ستكون بأعمال لبليغ حمدي.. الأبنودي وأغان مغاربية.. ولأول مرة اللون الخليجي

تستعد الفنانة صوفية صادق لعودة قوية إلى المشهد الموسيقي العربي من خلال مجموعة من الإنتاجات الخاصة، وفقا لحديثها مع «الصباح» على إثر حفلها ليلة 13 أوت على مسرح قرطاج، احتفاء بعيد المرأة. وكشفت صوفية صادق أن مسائل عائلية كانت وراء ابتعادها لفترة عن الفن، وكان خيارا منها أن تهتم بتربية ابنتها والتركيز على حياتها الأسرية، واليوم تعمل على العودة للحفلات والإنتاج، مشددة في نفس السياق على تركيزها على التنوع في اختياراتها الغنائية في المرحلة القادمة.

وعن تفاصيل الإنتاجات الجديدة، أكدت صوفية صادق لـ«الصباح» أنها سجلت ثلاثة أعمال لبليغ حمدي، وسيكون ترويجها على مستوى يليق بقيمة الموسيقار المصري الكبير، والذي جمعتها معه علاقة استثنائية، فقد آمن بصوتها ومنحها عددا من الأعمال لم ترَ النور بعد.

وكانت صوفية صادق من المقربين من الموسيقار المصري، ورافقته في أيامه الأخيرة خلال إقامته بالمستشفى في باريس، ومن المنتظر أن تصدر الفنانة التونسية أعمالا لبليغ حمدي قريبا، ضمن عدد من الإنتاجات المصرية، تعاونت خلالها مع الدكتور جمال سلامة، الذي سبق وقدمت من ألحانه «استيقظي يا أمتي». وفي هذا السياق أعربت صوفية صادق خلال حديثها مع «الصباح» عن حبها وشغفها بتقديم القصائد، لذلك يضم جديدها أشعارا لعبد الرحمان الأبنودي، وأعمالا لعبد الوهاب محمد.

الأغنية المغاربية سيكون لها نصيب في جديد صوفية صادق، التي أكدت لـ«الصباح» اشتغالها على مجموعة من الأغاني الجزائرية والليبية، وخوضها لأول مرة تجربة غناء اللون الخليجي.

وأقرت محدثتنا بتركيزها الكبير على تفاصيل إنتاجاتها الغنائية الجديدة، وانفتاحها على مختلف المقترحات على مستوى الكلمات والألحان، من قبل صناع الأغنية التونسية والعربية، وذلك رغبة منها في تقديم مشروع موسيقي جديد يُثري رصيدها الغنائي ويُلوّن نجاحاتها السابقة.

وعللت الفنانة رفضها الغناء في مهرجان جرش السنة الماضية، وتأجيلها اعتلاء ركح قرطاج لهذا الموسم، إلى الوضع المأساوي في فلسطين، والإبادة التي يتعرض لها أهل غزّة، قائلة: «الوجع عميق، ووضعي النفسي لم يكن يسمح لي أن أغني في مهرجان جرش على بعد أمتار من فلسطين أو أن أعتلي مسرح قرطاج. كان لا بد لي من استيعاب هذا الحزن، ونحن نشاهد أطفالا وشيوخا وشبابا بين الشهداء والجرحى».

وتابعت صوفية صادق: «علاقتي بالجمهور الأردني جميلة، وقدمت حفلات عديدة في جرش، ولكن مقترح الصائفة الماضية كان مهما على المستوى الفني، ولكني خيّرت العودة هذه السنة من قرطاج، متشبثة بالقضية الأم فلسطين، وباحثة عن الأمل والفرح، وأعتقد أن البرنامج الغنائي بالمهرجان عكس ذلك عبر عدد كبير من الأغاني الوطنية («يا تونس»، «يا بلادي انت شمس»، «أقسمت بالوطن..») وأعمال لفلسطين («استيقظي يا أمتي»، «القدس»، «إلاه العرش»)، وبالنسبة لي دعم أهلنا في غزّة واجب كل مواطن تونسي. هذه القضية جزء من كياننا».

وعن حفلها الذي قدمته في سهرة 13 أوت على ركح مسرح قرطاج الأثري، احتفالا بعيد المرأة التونسية، قالت صوفية صادق لـ»الصباح»: «تأثرت عميقا بهذا اللقاء، وإن كان متجددا مع جمهوري، وعملت كثيرا خلال «بروفات» السهرة على أكثر من برنامج غنائي، حتى أتمكن من إرضاء الحضور من محبي الأغاني الرومانسية أو الإيقاعية أو القصائد، وحرصت على تقديم أغانٍ تونسية أعتقد أنها راسخة في ذاكرة الجمهور، على غرار «من الغربة ملّينا»، «ضيّعت العمر»، «لا منرجعشي». ويبقى الغناء لتونس وفلسطين واجبا لا يمكن أن أتخلى عن برمجة هذه الإنتاجات في حفل لجمهور قرطاج».

ونشير إلى أن صوفية صادق، وهي واحدة من بين أبرز نجمات التسعينيات وبداية الألفية، عادت إلى مسرح قرطاج بعد غياب دام ثماني سنوات. وشهد عرضها حضورا جماهيريا كبيرا، وغنّت المطربة التونسية، التي تملك رصيدا مهما من الأغاني المتنوعة، من بينها الأغاني الوطنية، والابتهالات الدينية، والقصائد، والأغنية الطربية، معظم أعمالها القديمة أمام جمهور مهرجان قرطاج، على غرار «تعرفني أنا نموت عليك»، «خدعونا»، «حرام عليك»، «تحلى الليالي»، «مراسيلي»، «يهبل» و»يا مجنون» وغيرها. كما قدمت مختارات من أعمال كوكب الشرق أم كلثوم، والشيخ إمام.

نجلاء قموع

الفنانة صوفية صادق لـ«الصباح»:   بعد قرطاج.. عودتي ستكون بأعمال لبليغ حمدي.. الأبنودي وأغان مغاربية.. ولأول مرة اللون الخليجي

تستعد الفنانة صوفية صادق لعودة قوية إلى المشهد الموسيقي العربي من خلال مجموعة من الإنتاجات الخاصة، وفقا لحديثها مع «الصباح» على إثر حفلها ليلة 13 أوت على مسرح قرطاج، احتفاء بعيد المرأة. وكشفت صوفية صادق أن مسائل عائلية كانت وراء ابتعادها لفترة عن الفن، وكان خيارا منها أن تهتم بتربية ابنتها والتركيز على حياتها الأسرية، واليوم تعمل على العودة للحفلات والإنتاج، مشددة في نفس السياق على تركيزها على التنوع في اختياراتها الغنائية في المرحلة القادمة.

وعن تفاصيل الإنتاجات الجديدة، أكدت صوفية صادق لـ«الصباح» أنها سجلت ثلاثة أعمال لبليغ حمدي، وسيكون ترويجها على مستوى يليق بقيمة الموسيقار المصري الكبير، والذي جمعتها معه علاقة استثنائية، فقد آمن بصوتها ومنحها عددا من الأعمال لم ترَ النور بعد.

وكانت صوفية صادق من المقربين من الموسيقار المصري، ورافقته في أيامه الأخيرة خلال إقامته بالمستشفى في باريس، ومن المنتظر أن تصدر الفنانة التونسية أعمالا لبليغ حمدي قريبا، ضمن عدد من الإنتاجات المصرية، تعاونت خلالها مع الدكتور جمال سلامة، الذي سبق وقدمت من ألحانه «استيقظي يا أمتي». وفي هذا السياق أعربت صوفية صادق خلال حديثها مع «الصباح» عن حبها وشغفها بتقديم القصائد، لذلك يضم جديدها أشعارا لعبد الرحمان الأبنودي، وأعمالا لعبد الوهاب محمد.

الأغنية المغاربية سيكون لها نصيب في جديد صوفية صادق، التي أكدت لـ«الصباح» اشتغالها على مجموعة من الأغاني الجزائرية والليبية، وخوضها لأول مرة تجربة غناء اللون الخليجي.

وأقرت محدثتنا بتركيزها الكبير على تفاصيل إنتاجاتها الغنائية الجديدة، وانفتاحها على مختلف المقترحات على مستوى الكلمات والألحان، من قبل صناع الأغنية التونسية والعربية، وذلك رغبة منها في تقديم مشروع موسيقي جديد يُثري رصيدها الغنائي ويُلوّن نجاحاتها السابقة.

وعللت الفنانة رفضها الغناء في مهرجان جرش السنة الماضية، وتأجيلها اعتلاء ركح قرطاج لهذا الموسم، إلى الوضع المأساوي في فلسطين، والإبادة التي يتعرض لها أهل غزّة، قائلة: «الوجع عميق، ووضعي النفسي لم يكن يسمح لي أن أغني في مهرجان جرش على بعد أمتار من فلسطين أو أن أعتلي مسرح قرطاج. كان لا بد لي من استيعاب هذا الحزن، ونحن نشاهد أطفالا وشيوخا وشبابا بين الشهداء والجرحى».

وتابعت صوفية صادق: «علاقتي بالجمهور الأردني جميلة، وقدمت حفلات عديدة في جرش، ولكن مقترح الصائفة الماضية كان مهما على المستوى الفني، ولكني خيّرت العودة هذه السنة من قرطاج، متشبثة بالقضية الأم فلسطين، وباحثة عن الأمل والفرح، وأعتقد أن البرنامج الغنائي بالمهرجان عكس ذلك عبر عدد كبير من الأغاني الوطنية («يا تونس»، «يا بلادي انت شمس»، «أقسمت بالوطن..») وأعمال لفلسطين («استيقظي يا أمتي»، «القدس»، «إلاه العرش»)، وبالنسبة لي دعم أهلنا في غزّة واجب كل مواطن تونسي. هذه القضية جزء من كياننا».

وعن حفلها الذي قدمته في سهرة 13 أوت على ركح مسرح قرطاج الأثري، احتفالا بعيد المرأة التونسية، قالت صوفية صادق لـ»الصباح»: «تأثرت عميقا بهذا اللقاء، وإن كان متجددا مع جمهوري، وعملت كثيرا خلال «بروفات» السهرة على أكثر من برنامج غنائي، حتى أتمكن من إرضاء الحضور من محبي الأغاني الرومانسية أو الإيقاعية أو القصائد، وحرصت على تقديم أغانٍ تونسية أعتقد أنها راسخة في ذاكرة الجمهور، على غرار «من الغربة ملّينا»، «ضيّعت العمر»، «لا منرجعشي». ويبقى الغناء لتونس وفلسطين واجبا لا يمكن أن أتخلى عن برمجة هذه الإنتاجات في حفل لجمهور قرطاج».

ونشير إلى أن صوفية صادق، وهي واحدة من بين أبرز نجمات التسعينيات وبداية الألفية، عادت إلى مسرح قرطاج بعد غياب دام ثماني سنوات. وشهد عرضها حضورا جماهيريا كبيرا، وغنّت المطربة التونسية، التي تملك رصيدا مهما من الأغاني المتنوعة، من بينها الأغاني الوطنية، والابتهالات الدينية، والقصائد، والأغنية الطربية، معظم أعمالها القديمة أمام جمهور مهرجان قرطاج، على غرار «تعرفني أنا نموت عليك»، «خدعونا»، «حرام عليك»، «تحلى الليالي»، «مراسيلي»، «يهبل» و»يا مجنون» وغيرها. كما قدمت مختارات من أعمال كوكب الشرق أم كلثوم، والشيخ إمام.

نجلاء قموع