إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

نسبة امتلاء الوحدات الفندقية تجاوزت 90 بالمائة.. انتعاشة بالقطب السياحي طبرقة - عين دراهم

 

- حركية هامة بالمعابر الحدودية بولاية جندوبة

تشهد المعابر الحدودية بولاية جندوبة (عين دراهم، طبرقة، وغار الدماء) اكتظاظا كبيرا على مدار الساعة، حيث يتوافد الآلاف من الأشقاء الجزائريين الذين فضلوا قضاء العطلة الصيفية بالمناطق السياحية بولاية جندوبة وببقية الجهات التونسية.

وأشار المندوب الجهوي للسياحة بجندوبة، عيسى المرواني، إلى توافد أعداد كبيرة من السياح الجزائريين على القطب السياحي طبرقة - عين دراهم، بالإضافة إلى حلول الفرق الرياضية التي تجري تربصاتها بالمركب الرياضي، مما ساهم في انتعاش القطاع السياحي بالجهة.

من جانبه، أكّد منجي العبيدي، مدير إحدى الوحدات الفندقية بالجهة، أن السوق الجزائرية تُنعش القطاع السياحي بولاية جندوبة على مدار السنة، وخاصة خلال فصل الصيف، مشيرا إلى أهمية السياحة الداخلية أيضا، والتي تُنشّط عدة قطاعات بالجهة مثل الصناعات التقليدية والمطاعم المتواجدة على الطرقات الوطنية والجهوية، بالإضافة إلى الإقامات الجبلية.

ويشهد المعبر الحدودي أم الطبول حركية هامة تطلبت انتظارا لساعات طويلة للدخول إلى التراب التونسي.

وقد طالب عدد من الأشقاء الجزائريين بضرورة تعصير الإدارة وتسريع وتيرة الخدمات لتسهيل عملية الدخول والخروج، إذ يطول الانتظار لساعات لإتمام الإجراءات المتعلقة بالدخول إلى التراب التونسي.

وفي سياق متصل، يتوافد على القطب السياحي طبرقة - عين دراهم - بني مطير الآلاف من الزوار، سواء فرادى أو ضمن رحلات استطلاعية، للاستمتاع بالعطلة الصيفية ومواكبة فعاليات المحطات الثقافية بالجهة، على غرار مهرجان طبرقة الدولي.

كما تنامت ظاهرة التخييم بجبال الجهة، سواء في المناطق الطبيعية أو في المراكز المخصصة للتخييم والإقامات الجبلية.

وتشهد الوحدات الفندقية ودور الشباب بالجهة نسبة امتلاء تجاوزت 90 بالمائة.

وقد أنعشت الحركة السياحية بولاية جندوبة عددا من القطاعات، مثل الصناعات التقليدية والمطاعم، إلى جانب الإقبال الكبير على المنتوجات الجزائرية المعروضة للبيع بمناطق مختلفة من الجهة.

وتعرف الطرقات الوطنية والجهوية حركة مرور كثيفة، تسببت أحيانا في تعطّل السير، خاصة بمنطقة بني مطير التي تشهد إقبالا استثنائيا.

كما تشهد الحمّامات الطبيعية توافد عدد كبير من المواطنين، خاصة بحمام بورقيبة وبني مطير، ما ساهم في تنشيط السياحة الاستشفائية.

وشهدت المعارض التجارية بدورها إقبالا هاما من المواطنين.

 عمار مويهبي

نسبة امتلاء الوحدات الفندقية تجاوزت 90 بالمائة..   انتعاشة بالقطب السياحي طبرقة - عين دراهم

 

- حركية هامة بالمعابر الحدودية بولاية جندوبة

تشهد المعابر الحدودية بولاية جندوبة (عين دراهم، طبرقة، وغار الدماء) اكتظاظا كبيرا على مدار الساعة، حيث يتوافد الآلاف من الأشقاء الجزائريين الذين فضلوا قضاء العطلة الصيفية بالمناطق السياحية بولاية جندوبة وببقية الجهات التونسية.

وأشار المندوب الجهوي للسياحة بجندوبة، عيسى المرواني، إلى توافد أعداد كبيرة من السياح الجزائريين على القطب السياحي طبرقة - عين دراهم، بالإضافة إلى حلول الفرق الرياضية التي تجري تربصاتها بالمركب الرياضي، مما ساهم في انتعاش القطاع السياحي بالجهة.

من جانبه، أكّد منجي العبيدي، مدير إحدى الوحدات الفندقية بالجهة، أن السوق الجزائرية تُنعش القطاع السياحي بولاية جندوبة على مدار السنة، وخاصة خلال فصل الصيف، مشيرا إلى أهمية السياحة الداخلية أيضا، والتي تُنشّط عدة قطاعات بالجهة مثل الصناعات التقليدية والمطاعم المتواجدة على الطرقات الوطنية والجهوية، بالإضافة إلى الإقامات الجبلية.

ويشهد المعبر الحدودي أم الطبول حركية هامة تطلبت انتظارا لساعات طويلة للدخول إلى التراب التونسي.

وقد طالب عدد من الأشقاء الجزائريين بضرورة تعصير الإدارة وتسريع وتيرة الخدمات لتسهيل عملية الدخول والخروج، إذ يطول الانتظار لساعات لإتمام الإجراءات المتعلقة بالدخول إلى التراب التونسي.

وفي سياق متصل، يتوافد على القطب السياحي طبرقة - عين دراهم - بني مطير الآلاف من الزوار، سواء فرادى أو ضمن رحلات استطلاعية، للاستمتاع بالعطلة الصيفية ومواكبة فعاليات المحطات الثقافية بالجهة، على غرار مهرجان طبرقة الدولي.

كما تنامت ظاهرة التخييم بجبال الجهة، سواء في المناطق الطبيعية أو في المراكز المخصصة للتخييم والإقامات الجبلية.

وتشهد الوحدات الفندقية ودور الشباب بالجهة نسبة امتلاء تجاوزت 90 بالمائة.

وقد أنعشت الحركة السياحية بولاية جندوبة عددا من القطاعات، مثل الصناعات التقليدية والمطاعم، إلى جانب الإقبال الكبير على المنتوجات الجزائرية المعروضة للبيع بمناطق مختلفة من الجهة.

وتعرف الطرقات الوطنية والجهوية حركة مرور كثيفة، تسببت أحيانا في تعطّل السير، خاصة بمنطقة بني مطير التي تشهد إقبالا استثنائيا.

كما تشهد الحمّامات الطبيعية توافد عدد كبير من المواطنين، خاصة بحمام بورقيبة وبني مطير، ما ساهم في تنشيط السياحة الاستشفائية.

وشهدت المعارض التجارية بدورها إقبالا هاما من المواطنين.

 عمار مويهبي