- كاتب عام منظمة الأطباء الشبان لـ«الصباح»: إدارة المستشفى يجب أن تتحمّل مسؤوليتها في مواصلة المسار القضائي لمحاسبة المتهم بالاعتداء
نفّذ أمس، الاثنين 18 أوت 2025، عدد من الأطباء وقفة احتجاجية أمام الإدارة العامة للمستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة بصفاقس، تنديدا بحادثة الاعتداء بالعنف على الطبيب المقيم سنة رابعة طب، نديم درويش.
وأفاد كاتب عام المنظمة التونسية للأطباء الشبان، الدكتور عبد الوهاب بن حامد، في تصريح لـ»الصباح»، بأن هذه الوقفة الاحتجاجية تأتي تضامنا مع الطبيب المعتدى عليه، الذي تعرّض إلى إصابة في الرأس من قبل مواطن (أتى للعلاج) خلال وجوده بأحد الأقسام بالمستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة، مؤكدا أن هذا الاعتداء قد خلّف أضرارا معنوية وجسدية للطبيب المعتدى عليه.
وطالب بن حامد السلطات المشرفة والجهات الصحية بتأمين المستشفيات لحماية الأطباء والممرضين والتقنيين والمرضى وكل الأطراف على حدّ سواء.
وبخصوص الحالة الصحية للطبيب الذي تعرّض للاعتداء، قال بن حامد إنه يتماثل للشفاء بعد إقامته ليومين بقسم جراحة الأعصاب، ومن المنتظر أن يكون قد غادر القسم مساء أمس، مضيفا بأن الضرر كان معنويا كذلك، وأن الطبيب المعتدى عليه عبّر عن عدم رغبته في العمل في مثل هذه الظروف.
وفيما يتعلّق بالإجراءات القضائية، أكّد بن حامد أنه تم التحقيق يوم السبت الماضي (يوم حادثة الاعتداء) مع الطرفين: المعتدى عليه، والشخص المعتدي، بتهمة هضم جانب موظف عمومي والاعتداء بالعنف.
كما حمّل إدارة المستشفى مسؤوليتها في مواصلة المسار القضائي لمحاسبة المتهم بالاعتداء، الذي تم إطلاق سراحه إثر التحقيق، وفق قوله، مطالبا بتأمين أقسام الاستعجالي وأقسام الاستمرار.
المنظمة تُدين الحادثة
عبّرت المنظمة التونسية للأطباء الشبان عن استنكارها الشديد من حادثة اعتداء على طبيب مقيم بمستشفى الحبيب بورقيبة بصفاقس، في حصة الاستمرار، السبت المنقضي، من قبل أحد المواطنين، نجم عنها إصابات على مستوى الرأس، ممّا استوجب مراقبته طبيا.
وأوضحت المنظمة، في بيان نشرته على صفحتها على موقع فيسبوك، مواصلة التتبّع القانوني، وعدم تردّدها في اتخاذ كل الأشكال الاحتجاجية والقانونية الكفيلة بفرض كرامة الأطباء وحمايتهم.
وطالبت إدارة المؤسسة بتحمّل مسؤولياتها كاملة في ضمان حقوق منظوريها وحمايتهم جسديا، وفي توفير الأمن داخل المستشفيات وردع المعتدين على العاملين بقطاع الصحة.
كما أدانت ما وصفته بالصمت المريب من قبل المسؤولين، والمتمثّل في تجاهل ناظر المستشفى للواقعة، وعدم تدوينها رسميا أو التعامل معها بما يتناسب مع خطورتها، وكذلك مطالبة الأطباء بالعودة للعمل في ظروف «مهينة وغير آمنة».
يُذكر أن المنظمة قد دعت إلى عقد اجتماعين: اجتماع أوّل مساء أمس، الاثنين 18 أوت الجاري، مع المدير الجهوي للصحة بصفاقس، واجتماع ثان مع مدير المستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة بصفاقس، اليوم الثلاثاء 19 أوت.
عتيقة العامري
- كاتب عام منظمة الأطباء الشبان لـ«الصباح»: إدارة المستشفى يجب أن تتحمّل مسؤوليتها في مواصلة المسار القضائي لمحاسبة المتهم بالاعتداء
نفّذ أمس، الاثنين 18 أوت 2025، عدد من الأطباء وقفة احتجاجية أمام الإدارة العامة للمستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة بصفاقس، تنديدا بحادثة الاعتداء بالعنف على الطبيب المقيم سنة رابعة طب، نديم درويش.
وأفاد كاتب عام المنظمة التونسية للأطباء الشبان، الدكتور عبد الوهاب بن حامد، في تصريح لـ»الصباح»، بأن هذه الوقفة الاحتجاجية تأتي تضامنا مع الطبيب المعتدى عليه، الذي تعرّض إلى إصابة في الرأس من قبل مواطن (أتى للعلاج) خلال وجوده بأحد الأقسام بالمستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة، مؤكدا أن هذا الاعتداء قد خلّف أضرارا معنوية وجسدية للطبيب المعتدى عليه.
وطالب بن حامد السلطات المشرفة والجهات الصحية بتأمين المستشفيات لحماية الأطباء والممرضين والتقنيين والمرضى وكل الأطراف على حدّ سواء.
وبخصوص الحالة الصحية للطبيب الذي تعرّض للاعتداء، قال بن حامد إنه يتماثل للشفاء بعد إقامته ليومين بقسم جراحة الأعصاب، ومن المنتظر أن يكون قد غادر القسم مساء أمس، مضيفا بأن الضرر كان معنويا كذلك، وأن الطبيب المعتدى عليه عبّر عن عدم رغبته في العمل في مثل هذه الظروف.
وفيما يتعلّق بالإجراءات القضائية، أكّد بن حامد أنه تم التحقيق يوم السبت الماضي (يوم حادثة الاعتداء) مع الطرفين: المعتدى عليه، والشخص المعتدي، بتهمة هضم جانب موظف عمومي والاعتداء بالعنف.
كما حمّل إدارة المستشفى مسؤوليتها في مواصلة المسار القضائي لمحاسبة المتهم بالاعتداء، الذي تم إطلاق سراحه إثر التحقيق، وفق قوله، مطالبا بتأمين أقسام الاستعجالي وأقسام الاستمرار.
المنظمة تُدين الحادثة
عبّرت المنظمة التونسية للأطباء الشبان عن استنكارها الشديد من حادثة اعتداء على طبيب مقيم بمستشفى الحبيب بورقيبة بصفاقس، في حصة الاستمرار، السبت المنقضي، من قبل أحد المواطنين، نجم عنها إصابات على مستوى الرأس، ممّا استوجب مراقبته طبيا.
وأوضحت المنظمة، في بيان نشرته على صفحتها على موقع فيسبوك، مواصلة التتبّع القانوني، وعدم تردّدها في اتخاذ كل الأشكال الاحتجاجية والقانونية الكفيلة بفرض كرامة الأطباء وحمايتهم.
وطالبت إدارة المؤسسة بتحمّل مسؤولياتها كاملة في ضمان حقوق منظوريها وحمايتهم جسديا، وفي توفير الأمن داخل المستشفيات وردع المعتدين على العاملين بقطاع الصحة.
كما أدانت ما وصفته بالصمت المريب من قبل المسؤولين، والمتمثّل في تجاهل ناظر المستشفى للواقعة، وعدم تدوينها رسميا أو التعامل معها بما يتناسب مع خطورتها، وكذلك مطالبة الأطباء بالعودة للعمل في ظروف «مهينة وغير آمنة».
يُذكر أن المنظمة قد دعت إلى عقد اجتماعين: اجتماع أوّل مساء أمس، الاثنين 18 أوت الجاري، مع المدير الجهوي للصحة بصفاقس، واجتماع ثان مع مدير المستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة بصفاقس، اليوم الثلاثاء 19 أوت.