- المركز البيداغوجي ينشر 206 عناوين موجهة للتلميذ في أكثر من 15 مليون نسخة
مع اقتراب موعد العودة المدرسية في بلادنا، تبدأ العائلات في الاستعداد لاستقبال سنة دراسية جديدة تحمل معها طموحات التلاميذ وآمال الأولياء.
ولكن العودة المدرسية لا تعني مجرد انتقال من العطلة إلى مقاعد الدراسة فقط، بل هي محطة مهمة تتطلب تنظيما مسبقا وتجهيزا متكاملا من أدوات ومحافظ وملابس وكتب، بما يضمن انطلاقة ناجحة وسليمة.
وفي هذا السياق، فإن الكتاب المدرسي يُعتبر من بين أحد الأمور الأساسية لهذه الاستعدادات، إذ يُعد المصدر الرسمي للمعرفة والمنهاج الذي يؤطر العملية التعليمية ويوجهها. كما أن الكتاب المدرسي لا يقتصر فقط على تقديم الدروس، بل يمثل مرجعا متكاملا يجمع بين الشرح والتمارين والأنشطة التي تساعد التلميذ على الفهم والمراجعة.
كما تُعد العودة المدرسية فرصة لتأكيد أهمية الوسائل التعليمية، وفي مقدّمتها الكتاب المدرسي، الذي يبقى الرفيق الدائم للتلميذ في مساره اليومي داخل القسم وخارجه.
وفي إطار استعداداته للعودة المدرسية 2025 - 2026، نشر المركز الوطني البيداغوجي 206 عناوين موجهة إلى التلميذ في 15 مليونا و80 ألف نسخة، وذلك من جملة 314 عنوانا قام بنشرها المركز في أكثر من 16 مليون نسخة.
وحسب وثيقة صادرة عن وزارة التربية، تتوزع عناوين الكتب على 76 عنوانا موجها للتعليم الأساسي، من المنتظر طباعة أكثر من 11 مليونا و669 ألفا و160 نسخة منها، علما أنه تم، إلى حد الآن، تسليم 70 بالمائة من كميات النسخ المطلوبة للجهات المعنية، إضافة إلى 130 عنوانا خاصا بالتعليم الثانوي، تمت برمجة طباعة مليونين و307 آلاف و360 نسخة منها، وتم تزويد الجهات المعنية بـ55 بالمائة من الكميات المطلوبة منها.
أما بخصوص الأدلة البيداغوجية، فقد تم نشر 93 عنوانا، من المنتظر أن تصدر في 68 ألفا و800 نسخة، علما أنه تم تسليم 30 بالمائة من الكميات المطلوبة منها.
ويشار إلى أن المركز الوطني البيداغوجي قام أيضا بنشر 93 عنوانا موجها إلى المدرّس في 68 ألفا و800 نسخة، و15 عنوانا لأبناء التونسيين بالخارج في 26.2 ألف نسخة.
وفي هذا السياق، قال رئيس الغرفة الوطنية لصانعي الكتاب المدرسي بالاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، سمير قرابة، في تصريح لـ«الصباح»، إن جميع الكتب المدرسية متوفرة منذ اليوم للتلاميذ.
وأوضح سمير قرابة أنه ولأول مرة منذ سنوات تكون هناك جاهزية للعودة المدرسية في مثل هذا التوقيت، مضيفا: «ونحن في منتصف شهر أوت، فإن الكتب المدرسية متوفرة بجميع العناوين، وهو ما يؤكد قيمة الاستعداد للعودة المدرسية».
أما فيما يتعلق بالأسعار، فقد أكد رئيس الغرفة الوطنية لصانعي الكتاب المدرسي بالاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، في تصريحه لـ«الصباح»، أن الأسعار لم تتغير في أي عنوان، مؤكدا أن العودة المدرسية الحالية ستحافظ على نفس أسعار السنة الماضية.
أميرة الدريدي
- المركز البيداغوجي ينشر 206 عناوين موجهة للتلميذ في أكثر من 15 مليون نسخة
مع اقتراب موعد العودة المدرسية في بلادنا، تبدأ العائلات في الاستعداد لاستقبال سنة دراسية جديدة تحمل معها طموحات التلاميذ وآمال الأولياء.
ولكن العودة المدرسية لا تعني مجرد انتقال من العطلة إلى مقاعد الدراسة فقط، بل هي محطة مهمة تتطلب تنظيما مسبقا وتجهيزا متكاملا من أدوات ومحافظ وملابس وكتب، بما يضمن انطلاقة ناجحة وسليمة.
وفي هذا السياق، فإن الكتاب المدرسي يُعتبر من بين أحد الأمور الأساسية لهذه الاستعدادات، إذ يُعد المصدر الرسمي للمعرفة والمنهاج الذي يؤطر العملية التعليمية ويوجهها. كما أن الكتاب المدرسي لا يقتصر فقط على تقديم الدروس، بل يمثل مرجعا متكاملا يجمع بين الشرح والتمارين والأنشطة التي تساعد التلميذ على الفهم والمراجعة.
كما تُعد العودة المدرسية فرصة لتأكيد أهمية الوسائل التعليمية، وفي مقدّمتها الكتاب المدرسي، الذي يبقى الرفيق الدائم للتلميذ في مساره اليومي داخل القسم وخارجه.
وفي إطار استعداداته للعودة المدرسية 2025 - 2026، نشر المركز الوطني البيداغوجي 206 عناوين موجهة إلى التلميذ في 15 مليونا و80 ألف نسخة، وذلك من جملة 314 عنوانا قام بنشرها المركز في أكثر من 16 مليون نسخة.
وحسب وثيقة صادرة عن وزارة التربية، تتوزع عناوين الكتب على 76 عنوانا موجها للتعليم الأساسي، من المنتظر طباعة أكثر من 11 مليونا و669 ألفا و160 نسخة منها، علما أنه تم، إلى حد الآن، تسليم 70 بالمائة من كميات النسخ المطلوبة للجهات المعنية، إضافة إلى 130 عنوانا خاصا بالتعليم الثانوي، تمت برمجة طباعة مليونين و307 آلاف و360 نسخة منها، وتم تزويد الجهات المعنية بـ55 بالمائة من الكميات المطلوبة منها.
أما بخصوص الأدلة البيداغوجية، فقد تم نشر 93 عنوانا، من المنتظر أن تصدر في 68 ألفا و800 نسخة، علما أنه تم تسليم 30 بالمائة من الكميات المطلوبة منها.
ويشار إلى أن المركز الوطني البيداغوجي قام أيضا بنشر 93 عنوانا موجها إلى المدرّس في 68 ألفا و800 نسخة، و15 عنوانا لأبناء التونسيين بالخارج في 26.2 ألف نسخة.
وفي هذا السياق، قال رئيس الغرفة الوطنية لصانعي الكتاب المدرسي بالاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، سمير قرابة، في تصريح لـ«الصباح»، إن جميع الكتب المدرسية متوفرة منذ اليوم للتلاميذ.
وأوضح سمير قرابة أنه ولأول مرة منذ سنوات تكون هناك جاهزية للعودة المدرسية في مثل هذا التوقيت، مضيفا: «ونحن في منتصف شهر أوت، فإن الكتب المدرسية متوفرة بجميع العناوين، وهو ما يؤكد قيمة الاستعداد للعودة المدرسية».
أما فيما يتعلق بالأسعار، فقد أكد رئيس الغرفة الوطنية لصانعي الكتاب المدرسي بالاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، في تصريحه لـ«الصباح»، أن الأسعار لم تتغير في أي عنوان، مؤكدا أن العودة المدرسية الحالية ستحافظ على نفس أسعار السنة الماضية.