أعراس واحتفالات على أنغام البارود.. طلقات من الرصاص أو الرش تخطئ طريقها لتستقر في جسد أحد الحاضرين وتحط المأساة رحالها ويتحول الفرح الى مأتم..
عادات إطلاق الرصاص والرقص بالبنادق في مشاهد استعراضية خلال حفلات الزفاف تشهد ذروتها في فصل الصيف وتنتهي في الكثير من الأحيان بمآس.
المأساة هذه المرة حطت رحالها بمنطقة أنڤار بن زينة التابعة لمعتمدية القيروان الجنوبية يوم 14 أوت الجاري حيث أصيب طفل بجروح جراء إصابته بـ«الرش» من بندقية تقليدية استعملها والده خلال حضورهما حفل زفاف وتسببت الحادثة في إصابات متعددة على مستوى الصدر والرقبة،استوجبت نقل الطفل إلى وحدة الأغالبة للاختصاصات الجراحية حيث تلقى الإسعافات اللازمة، فيما وصفت حالته بالمستقرة.
وعاشت في وقت سابق مدينة بوحجلة من ولاية القيروان على وقع حادثة أليمة قلبت فرحا وعرسا إلى مأتم وبكاء وحزن..
الحادثة تشير الى أن رجلا يبلغ من العمر 39 عاما، وهو مهاجر تونسي مقيم بالخارج، توفي متأثرا بجروحه الخطيرة إثر تعرضه على وجه الخطأ إلى طلقة نارية من بندقية صيد أثناء حضوره حفل زفاف أحد أقاربه بمنطقة الشرايطية من معتمدية بوحجلة.
وكان أحد الأشخاص يحمل بندقية صيد لتقديم عرض احتفالي بمناسبة الزفاف لتخرج طلقة نارية على وجه الخطأ وتستقر في صدر الضحية ورغم محاولات إنقاذ حياته ونقله على جناح السرعة إلى المستشفى إلا أنه أسلم الروح متأثرا بخطورة الإصابة التي تلقاها.
وتعرض في وقت سابق 6 أشخاص إلى الإصابة بالرش من بندقية صيد خلال حضورهم حفل زفاف بمنطقة اولاد عاشور التابعة لمعتمدية بوحجلة من ولاية القيروان ما اسفر عن تسجيل عدد من الإصابات متفاوتة الخطورة.
وأصيب طفل يبلغ من العمر 9 سنوات بالرش على وجه الخطأ أثناء الاحتفال بحفل زفاف على مستوى الرأس بدوز، ورغم نقله إلى المستشفى الجهوي بقبلي ومحاولة إسعافه الاّ انه توفي متأثرا بإصابته.
كما توفيت في وقت سابق امرأة اثر حضورها حفل عقد قران أحد أقاربها بإحدى قاعات الأفراح بمعتمدية المكنين على اثر قيام أحد الحضور بإطلاق نار من بندقية صيد في اطار الاحتفال ما تسبب في اصابتها بالرش على مستوى البطن.
وتم نقلها للمستشفى الجهوي بالمكنين ثم للمستشفى الجامعي بالمنستير لتلقي الإسعافات لكنها توفيت متأثرة باصابتها.
وفي المهدية فارقت امرأة من مواليد 1961 فى جهة سيدي علوان الحياة جراء نزيف حاد على مستوى الساقين إثر تعرضها للإصابة من بندقية صيد خلال حفل زفاف بالجهة.
وتتمثل وقائع الجريمة فى قيام أب وابنه بإطلاق عيارات نارية من بندقية صيد في حفل زفاف مما أدى إلى إصابة المرأة ووفاتها..
عقوبات رادعة ولكن..
لا توجد إحصائيات دقيقة لعدد الحوادث المنتشرة بسبب الرصاصات الطائشة في الأفراح، لكن ظهور السلاح في الأفراح والمناسبات بات من المشاهد المألوفة في المجتمع التونسي كما أن وقوع ضحايا نتيجة الرصاص الطائش من الحوادث المتكررة في السنوات الأخيرة على الرغم من أن القانون التونسي متشدد في منح رخص الأسلحة..
فمسك سلاح صيد دون رخصة يعرض صاحبه لعقوبات قانونية صارمة تشمل الغرامات المالية والسجن ومصادرة السلاح.
وللحصول على رخصة سلاح صيد يجب على الأفراد الالتزام بالشروط والإجراءات القانونية اللازمة والتي تهدف إلى ضمان السلامة والأمان للجميع.
ويُنظم المشرع التونسي حيازة الأسلحة بموجب القانون عدد 69-33 المؤرخ في 12 جوان 1996 ويقتضي هذا القانون بضرورة الحصول على ترخيص لحيازة الأسلحة النارية وذخائرها كما يحدد أنواع الأسلحة التي تتطلب ترخيصا والجهات المسؤولة عن إصداره.
ويتطلب القانون الحصول على ترخيص من الجهات المختصة (مثل وزارة الداخلية) لحيازة الأسلحة النارية وذخائرها.
ويحدد القانون أنواع الأسلحة التي تتطلب ترخيصًا، بما في ذلك الأسلحة النارية وأسلحة الصيد والأسلحة البيضاء.
ويحدد القانون شروطًا معينة يجب استيفاؤها للحصول على الترخيص، مثل السن، وحسن السيرة والسلوك، وخلو السجل العدلي من بعض الجرائم.
مفيدة القيزاني
أعراس واحتفالات على أنغام البارود.. طلقات من الرصاص أو الرش تخطئ طريقها لتستقر في جسد أحد الحاضرين وتحط المأساة رحالها ويتحول الفرح الى مأتم..
عادات إطلاق الرصاص والرقص بالبنادق في مشاهد استعراضية خلال حفلات الزفاف تشهد ذروتها في فصل الصيف وتنتهي في الكثير من الأحيان بمآس.
المأساة هذه المرة حطت رحالها بمنطقة أنڤار بن زينة التابعة لمعتمدية القيروان الجنوبية يوم 14 أوت الجاري حيث أصيب طفل بجروح جراء إصابته بـ«الرش» من بندقية تقليدية استعملها والده خلال حضورهما حفل زفاف وتسببت الحادثة في إصابات متعددة على مستوى الصدر والرقبة،استوجبت نقل الطفل إلى وحدة الأغالبة للاختصاصات الجراحية حيث تلقى الإسعافات اللازمة، فيما وصفت حالته بالمستقرة.
وعاشت في وقت سابق مدينة بوحجلة من ولاية القيروان على وقع حادثة أليمة قلبت فرحا وعرسا إلى مأتم وبكاء وحزن..
الحادثة تشير الى أن رجلا يبلغ من العمر 39 عاما، وهو مهاجر تونسي مقيم بالخارج، توفي متأثرا بجروحه الخطيرة إثر تعرضه على وجه الخطأ إلى طلقة نارية من بندقية صيد أثناء حضوره حفل زفاف أحد أقاربه بمنطقة الشرايطية من معتمدية بوحجلة.
وكان أحد الأشخاص يحمل بندقية صيد لتقديم عرض احتفالي بمناسبة الزفاف لتخرج طلقة نارية على وجه الخطأ وتستقر في صدر الضحية ورغم محاولات إنقاذ حياته ونقله على جناح السرعة إلى المستشفى إلا أنه أسلم الروح متأثرا بخطورة الإصابة التي تلقاها.
وتعرض في وقت سابق 6 أشخاص إلى الإصابة بالرش من بندقية صيد خلال حضورهم حفل زفاف بمنطقة اولاد عاشور التابعة لمعتمدية بوحجلة من ولاية القيروان ما اسفر عن تسجيل عدد من الإصابات متفاوتة الخطورة.
وأصيب طفل يبلغ من العمر 9 سنوات بالرش على وجه الخطأ أثناء الاحتفال بحفل زفاف على مستوى الرأس بدوز، ورغم نقله إلى المستشفى الجهوي بقبلي ومحاولة إسعافه الاّ انه توفي متأثرا بإصابته.
كما توفيت في وقت سابق امرأة اثر حضورها حفل عقد قران أحد أقاربها بإحدى قاعات الأفراح بمعتمدية المكنين على اثر قيام أحد الحضور بإطلاق نار من بندقية صيد في اطار الاحتفال ما تسبب في اصابتها بالرش على مستوى البطن.
وتم نقلها للمستشفى الجهوي بالمكنين ثم للمستشفى الجامعي بالمنستير لتلقي الإسعافات لكنها توفيت متأثرة باصابتها.
وفي المهدية فارقت امرأة من مواليد 1961 فى جهة سيدي علوان الحياة جراء نزيف حاد على مستوى الساقين إثر تعرضها للإصابة من بندقية صيد خلال حفل زفاف بالجهة.
وتتمثل وقائع الجريمة فى قيام أب وابنه بإطلاق عيارات نارية من بندقية صيد في حفل زفاف مما أدى إلى إصابة المرأة ووفاتها..
عقوبات رادعة ولكن..
لا توجد إحصائيات دقيقة لعدد الحوادث المنتشرة بسبب الرصاصات الطائشة في الأفراح، لكن ظهور السلاح في الأفراح والمناسبات بات من المشاهد المألوفة في المجتمع التونسي كما أن وقوع ضحايا نتيجة الرصاص الطائش من الحوادث المتكررة في السنوات الأخيرة على الرغم من أن القانون التونسي متشدد في منح رخص الأسلحة..
فمسك سلاح صيد دون رخصة يعرض صاحبه لعقوبات قانونية صارمة تشمل الغرامات المالية والسجن ومصادرة السلاح.
وللحصول على رخصة سلاح صيد يجب على الأفراد الالتزام بالشروط والإجراءات القانونية اللازمة والتي تهدف إلى ضمان السلامة والأمان للجميع.
ويُنظم المشرع التونسي حيازة الأسلحة بموجب القانون عدد 69-33 المؤرخ في 12 جوان 1996 ويقتضي هذا القانون بضرورة الحصول على ترخيص لحيازة الأسلحة النارية وذخائرها كما يحدد أنواع الأسلحة التي تتطلب ترخيصا والجهات المسؤولة عن إصداره.
ويتطلب القانون الحصول على ترخيص من الجهات المختصة (مثل وزارة الداخلية) لحيازة الأسلحة النارية وذخائرها.
ويحدد القانون أنواع الأسلحة التي تتطلب ترخيصًا، بما في ذلك الأسلحة النارية وأسلحة الصيد والأسلحة البيضاء.
ويحدد القانون شروطًا معينة يجب استيفاؤها للحصول على الترخيص، مثل السن، وحسن السيرة والسلوك، وخلو السجل العدلي من بعض الجرائم.