إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

موسم بلا شاشة كبرى.. لماذا اختفت السينما من المهرجانات الصيفية؟

-باستثناء بعض المبادرات، لا وجود لبرمجة سينمائية ذات معنى في المهرجانات الصيفية وفي الفضاءات المفتوحة خلال الصائفة.

-توقّف تظاهرة «شاشات» بعد دورة تأسيسية اعتُبرت ناجحة، يطرح كثيرًا من الأسئلة.

-أين يكمن المشكل في الإمكانيات أم في مفهوم الفرجة والتصوّرات الثقافية؟

 

في زحمة الأصوات الموسيقية، ووهج الأضواء المسرحية التي تملأ ليالي الصيف التونسي، تغيب السينما، لا لقلّة الإنتاج، ولا لانعدام المبادرات، بل لأنها لم تجد بعد موطئ قدم ثابت في برمجة المهرجانات الصيفية الكبرى، التي توصف رسميًا بأنها «ثقافية» وشاملة، لكنها في عمقها، تبدو وكأنها تتنصل عامًا بعد عام من مكوّن أساسي من المشهد الثقافي الوطني، ألا وهو الفن السابع. على امتداد سنوات، شكّلت بعض المبادرات محاولات جدّية لإعادة الاعتبار للسينما داخل الفضاءات الصيفية الكبرى، مثل مهرجان قرطاج الدولي، غير أن هذه المحاولات لم تلبث أن توقفت، أو صارت استثناء يُحتفى به في غيابه أكثر من حضوره. لم يكن حضور السينما في المهرجانات الصيفية أمرًا طارئًا في تونس. ففي تسعينيات القرن الماضي وبداية الألفية، شكّلت بعض المهرجانات مناسبات لعرض أفلام لأوّل مرة، أو لتمكين الجمهور من مشاهدة أعمال نادرة لا تتوفّر في القاعات، سواء بسبب الرقابة أو غياب التوزيع. كانت السينما آنذاك مكوّنًا أساسيًا من الثقافة الصيفية، لا ملحقًا على الهامش.

لكن اليوم، السينما تظهر كفنّ معزول، بلا منصّة ولا جمهور، ولا حتى فرصة للبروز. وإذا كانت المهرجانات الصيفية الكبرى في تونس – من قرطاج إلى الحمامات مرورًا ببنزرت وصفاقس – قد حافظت لعقود على وعد التنوع الفني، فإن السينما تبدو اليوم كأنها محذوفة عمدًا من هذا العقد الرمزي بين الثقافة وجمهورها.

غياب السينما من المهرجانات... غياب رؤية

فالغياب لم يعد ظرفيًا، بل أصبح هيكليًا. فبعد أن كانت هذه المهرجانات تخصّص مساحات للعروض السينمائية، إما في قاعات مغلقة أو فضاءات مفتوحة، غاب هذا الفنّ تدريجيًا، حتى أصبح مجرد استثناء عارض. والخطر لا يكمن فقط في غياب العروض في حدّ ذاته، بل فيما يكشفه هذا الغياب من تصوّر سطحي للثقافة الصيفية، باعتبارها محصورة في الغناء والرقص، على حساب التعبيرات الفنية الأخرى، الأكثر تعقيدًا وطرحًا للأسئلة.

والجدير بإعادة التذكير والتوضيح أنّ السينما لم تكن يومًا دخيلة على مهرجان قرطاج الدولي. فقد عرف المهرجان خلال سنوات ماضية تجربة «أسبوع السينما»، التي أتاحت عرض مجموعة من الأفلام العربية والعالمية، وأتاحت للجمهور التونسي متعة الاكتشاف والاحتفاء بالفن السابع ضمن أجواء الصيف.

لكن هذه التجربة تعيش على وقع مخاض التغييرات، أحيانًا يتم برمجتها، وفي دورات أخرى يتم الاستغناء عنها، ليتحوّل المهرجان تدريجيًا إلى مسرح ضخم للعروض الغنائية، بينما تُركت السينما خارج الحسابات. ويطرح هذا التحوّل تساؤلات عميقة حول المعايير التي تُعتمد في تصميم البرمجة، وهل هناك رؤية فعلية للتوازن بين الأشكال الفنية، أم أن «الفرجة السهلة» أصبحت شعار المرحلة.

في السياق ذاته، شهد مهرجان الحمامات الدولي في دورته الصيفية الماضية 2024، إطلاق تجربة «شاشات»، كتظاهرة تأسيسية طموحة، تهدف إلى إحداث مسار سينمائي داخل البرمجة. كانت الانطلاقة مشجّعة: عروض مفتوحة في الهواء الطلق، لقاءات فكرية، حضور مخرجين ومبدعين، وحوارات مع الجمهور. لكن هذه الدورة التأسيسية لم تعقبها دورة أخرى – هذه السنة – ما خلّف حالة من الاستياء لدى المتابعين، خاصة في غياب أي بديل أو توضيح حول سبب التوقّف.

ومضة مؤقتة.. «نظرات سينمائية»

في المقابل، برزت هذه السنة مبادرة جديدة تحت عنوان «نظرات سينمائية»، يومي 5 و6 أوت 2025 بحديقة الفنون التابعة للمركز الثقافي الدولي بالحمامات، في محاولة لإحياء العلاقة بين السينما والمهرجانات الصيفية. وهي تظاهرة مستقلة نسبيًا عن المهرجان الرسمي، ومحدودة، لكنّها تطرح من جديد تساؤلات ثقافية جدّية:

هل ما زالت للسينما مكانة في المهرجانات الصيفية؟ وما الجدوى من تنظيم تظاهرات سينمائية في غياب رؤية ثقافية متكاملة؟ وهل نُراكم عبرها تقاليد عرض وتلقّي، أم نُكرّر مجرد محاولات ظرفية معزولة؟

أسئلة لا تهدف إلى التشكيك، بل إلى التفكير في ما الذي يجعل من عرض الأفلام في مهرجان صيفي، فعلاً ثقافيًا ذا معنى، لا مجرد ملء فراغ برمجي.

وفي تصريح لـ«الصباح»، أشار المخرج التونسي إبراهيم لطيف، الذي كان من أبرز المساهمين في تجربة «شاشات»، إلى أنه «رغم النجاح الفني والجماهيري الذي عرفته الدورة الأولى، فإنه لا يعلم الأسباب الوجيهة للاستغناء عن هذه التظاهرة». وأكّد أنّه تمّت مراسلة وزارة الشؤون الثقافية رسميًا لدعوتها إلى إدراج العروض السينمائية ضمن مهرجانات مثل الحمامات وقرطاج، وعلى إثرها تمّت برمجة تظاهرة «نظرات سينمائية».

وأوضح إبراهيم لطيف إن تظاهرة «شاشات» «كانت تسعى لأن تكون أول مهرجان سينمائي حقيقي في قلب مهرجان صيفي عام، باعتبارها نموذجًا ثقافيًا متكاملاً، تضمّن ورشات كتابة، استخدام أدوات تصوير حديثة مثل الهواتف الذكية، تكوينًا شبابيًا من مختلف الجهات، مسابقات، عروضًا جماهيرية مفتوحة... فالمشروع بدأ من «حلمة»، لكن ما لبث أن اصطدم بجدار الواقع»، وفق قوله.

وأضاف محدّثنا أن «المشكلة اليوم ليست في الأفكار، أو في الكفاءات، أو في الإمكانيات، بل في كيفية إدارة الشأن الثقافي. المسؤول لا يفهم المشروع في عمقه، ويتعامل معه بمنطق شخصي، وكأن المهرجان شركة خاصة..»

الجمهور ليس العائق... بل التصوّر الأحادي للفرجة

وما حدث مع مبادرة «شاشات» ليس حالة استثنائية، بل يندرج ضمن مناخ عام من التهميش الواضح للسينما في المهرجانات الصيفية. فباستثناء بعض المبادرات الفردية والجمعياتية، لا وجود لبرمجة سينمائية ذات معنى ضمن تظاهرات الصيف، ولا حضور لأفلام تونسية أو عربية تُعرض في الفضاءات المفتوحة، ولا حتى محاولات لإشراك الجمهور في نقاش بصري أو ثقافي.

هذا الغياب، مثل ما يتمّ تداوله، لا يُفسَّر فقط بإكراهات التمويل أو ضعف الإقبال، بل أساسًا بالإرادة الثقافية المؤسسية، وغياب التصوّر الشامل حول أهمية السينما كوسيط ثقافي حيوي، قادر على الإمتاع، مثلما هو قادر على التوعية والتفكير.

منظّمو المهرجانات، حين يُسألون عن غياب السينما، يبرّرون الأمر بـ»ضعف الإقبال» أو «انعدام الجدوى». لكن الواقع يُكذّب هذه الرواية. فالإقبال الذي تشهده القاعات المستقلة في العاصمة كلما عُرض فيلم تونسي جديد، يُثبت أن الجمهور موجود، لكنه غير مستهدف.

المشكل إذًن ليس في الجمهور، بل في التصوّر الثقافي للمهرجانات، الذي يختزل الثقافة في الموسيقى، ويُقصي السينما بوصفها «نخبوية» أو «غير مربحة جماهيريًا»، متناسيًا أن الصورة المتحركة كانت وستظل واحدة من أكثر أشكال التعبير شعبية.

إنّ المهرجانات تحظى بتمويلات عمومية، وبعضها يتمتع بتمويلات ضخمة، ويتموقع كمحطات بارزة في الخارطة الثقافية، وهو ما يجعلها مسؤولة أخلاقيًا ومهنيًا عن تقديم محتوى ثقافي متنوع، يراعي جميع أشكال التعبير الفني.

إيمان عبد اللطيف

موسم بلا شاشة كبرى..   لماذا اختفت السينما من المهرجانات الصيفية؟

-باستثناء بعض المبادرات، لا وجود لبرمجة سينمائية ذات معنى في المهرجانات الصيفية وفي الفضاءات المفتوحة خلال الصائفة.

-توقّف تظاهرة «شاشات» بعد دورة تأسيسية اعتُبرت ناجحة، يطرح كثيرًا من الأسئلة.

-أين يكمن المشكل في الإمكانيات أم في مفهوم الفرجة والتصوّرات الثقافية؟

 

في زحمة الأصوات الموسيقية، ووهج الأضواء المسرحية التي تملأ ليالي الصيف التونسي، تغيب السينما، لا لقلّة الإنتاج، ولا لانعدام المبادرات، بل لأنها لم تجد بعد موطئ قدم ثابت في برمجة المهرجانات الصيفية الكبرى، التي توصف رسميًا بأنها «ثقافية» وشاملة، لكنها في عمقها، تبدو وكأنها تتنصل عامًا بعد عام من مكوّن أساسي من المشهد الثقافي الوطني، ألا وهو الفن السابع. على امتداد سنوات، شكّلت بعض المبادرات محاولات جدّية لإعادة الاعتبار للسينما داخل الفضاءات الصيفية الكبرى، مثل مهرجان قرطاج الدولي، غير أن هذه المحاولات لم تلبث أن توقفت، أو صارت استثناء يُحتفى به في غيابه أكثر من حضوره. لم يكن حضور السينما في المهرجانات الصيفية أمرًا طارئًا في تونس. ففي تسعينيات القرن الماضي وبداية الألفية، شكّلت بعض المهرجانات مناسبات لعرض أفلام لأوّل مرة، أو لتمكين الجمهور من مشاهدة أعمال نادرة لا تتوفّر في القاعات، سواء بسبب الرقابة أو غياب التوزيع. كانت السينما آنذاك مكوّنًا أساسيًا من الثقافة الصيفية، لا ملحقًا على الهامش.

لكن اليوم، السينما تظهر كفنّ معزول، بلا منصّة ولا جمهور، ولا حتى فرصة للبروز. وإذا كانت المهرجانات الصيفية الكبرى في تونس – من قرطاج إلى الحمامات مرورًا ببنزرت وصفاقس – قد حافظت لعقود على وعد التنوع الفني، فإن السينما تبدو اليوم كأنها محذوفة عمدًا من هذا العقد الرمزي بين الثقافة وجمهورها.

غياب السينما من المهرجانات... غياب رؤية

فالغياب لم يعد ظرفيًا، بل أصبح هيكليًا. فبعد أن كانت هذه المهرجانات تخصّص مساحات للعروض السينمائية، إما في قاعات مغلقة أو فضاءات مفتوحة، غاب هذا الفنّ تدريجيًا، حتى أصبح مجرد استثناء عارض. والخطر لا يكمن فقط في غياب العروض في حدّ ذاته، بل فيما يكشفه هذا الغياب من تصوّر سطحي للثقافة الصيفية، باعتبارها محصورة في الغناء والرقص، على حساب التعبيرات الفنية الأخرى، الأكثر تعقيدًا وطرحًا للأسئلة.

والجدير بإعادة التذكير والتوضيح أنّ السينما لم تكن يومًا دخيلة على مهرجان قرطاج الدولي. فقد عرف المهرجان خلال سنوات ماضية تجربة «أسبوع السينما»، التي أتاحت عرض مجموعة من الأفلام العربية والعالمية، وأتاحت للجمهور التونسي متعة الاكتشاف والاحتفاء بالفن السابع ضمن أجواء الصيف.

لكن هذه التجربة تعيش على وقع مخاض التغييرات، أحيانًا يتم برمجتها، وفي دورات أخرى يتم الاستغناء عنها، ليتحوّل المهرجان تدريجيًا إلى مسرح ضخم للعروض الغنائية، بينما تُركت السينما خارج الحسابات. ويطرح هذا التحوّل تساؤلات عميقة حول المعايير التي تُعتمد في تصميم البرمجة، وهل هناك رؤية فعلية للتوازن بين الأشكال الفنية، أم أن «الفرجة السهلة» أصبحت شعار المرحلة.

في السياق ذاته، شهد مهرجان الحمامات الدولي في دورته الصيفية الماضية 2024، إطلاق تجربة «شاشات»، كتظاهرة تأسيسية طموحة، تهدف إلى إحداث مسار سينمائي داخل البرمجة. كانت الانطلاقة مشجّعة: عروض مفتوحة في الهواء الطلق، لقاءات فكرية، حضور مخرجين ومبدعين، وحوارات مع الجمهور. لكن هذه الدورة التأسيسية لم تعقبها دورة أخرى – هذه السنة – ما خلّف حالة من الاستياء لدى المتابعين، خاصة في غياب أي بديل أو توضيح حول سبب التوقّف.

ومضة مؤقتة.. «نظرات سينمائية»

في المقابل، برزت هذه السنة مبادرة جديدة تحت عنوان «نظرات سينمائية»، يومي 5 و6 أوت 2025 بحديقة الفنون التابعة للمركز الثقافي الدولي بالحمامات، في محاولة لإحياء العلاقة بين السينما والمهرجانات الصيفية. وهي تظاهرة مستقلة نسبيًا عن المهرجان الرسمي، ومحدودة، لكنّها تطرح من جديد تساؤلات ثقافية جدّية:

هل ما زالت للسينما مكانة في المهرجانات الصيفية؟ وما الجدوى من تنظيم تظاهرات سينمائية في غياب رؤية ثقافية متكاملة؟ وهل نُراكم عبرها تقاليد عرض وتلقّي، أم نُكرّر مجرد محاولات ظرفية معزولة؟

أسئلة لا تهدف إلى التشكيك، بل إلى التفكير في ما الذي يجعل من عرض الأفلام في مهرجان صيفي، فعلاً ثقافيًا ذا معنى، لا مجرد ملء فراغ برمجي.

وفي تصريح لـ«الصباح»، أشار المخرج التونسي إبراهيم لطيف، الذي كان من أبرز المساهمين في تجربة «شاشات»، إلى أنه «رغم النجاح الفني والجماهيري الذي عرفته الدورة الأولى، فإنه لا يعلم الأسباب الوجيهة للاستغناء عن هذه التظاهرة». وأكّد أنّه تمّت مراسلة وزارة الشؤون الثقافية رسميًا لدعوتها إلى إدراج العروض السينمائية ضمن مهرجانات مثل الحمامات وقرطاج، وعلى إثرها تمّت برمجة تظاهرة «نظرات سينمائية».

وأوضح إبراهيم لطيف إن تظاهرة «شاشات» «كانت تسعى لأن تكون أول مهرجان سينمائي حقيقي في قلب مهرجان صيفي عام، باعتبارها نموذجًا ثقافيًا متكاملاً، تضمّن ورشات كتابة، استخدام أدوات تصوير حديثة مثل الهواتف الذكية، تكوينًا شبابيًا من مختلف الجهات، مسابقات، عروضًا جماهيرية مفتوحة... فالمشروع بدأ من «حلمة»، لكن ما لبث أن اصطدم بجدار الواقع»، وفق قوله.

وأضاف محدّثنا أن «المشكلة اليوم ليست في الأفكار، أو في الكفاءات، أو في الإمكانيات، بل في كيفية إدارة الشأن الثقافي. المسؤول لا يفهم المشروع في عمقه، ويتعامل معه بمنطق شخصي، وكأن المهرجان شركة خاصة..»

الجمهور ليس العائق... بل التصوّر الأحادي للفرجة

وما حدث مع مبادرة «شاشات» ليس حالة استثنائية، بل يندرج ضمن مناخ عام من التهميش الواضح للسينما في المهرجانات الصيفية. فباستثناء بعض المبادرات الفردية والجمعياتية، لا وجود لبرمجة سينمائية ذات معنى ضمن تظاهرات الصيف، ولا حضور لأفلام تونسية أو عربية تُعرض في الفضاءات المفتوحة، ولا حتى محاولات لإشراك الجمهور في نقاش بصري أو ثقافي.

هذا الغياب، مثل ما يتمّ تداوله، لا يُفسَّر فقط بإكراهات التمويل أو ضعف الإقبال، بل أساسًا بالإرادة الثقافية المؤسسية، وغياب التصوّر الشامل حول أهمية السينما كوسيط ثقافي حيوي، قادر على الإمتاع، مثلما هو قادر على التوعية والتفكير.

منظّمو المهرجانات، حين يُسألون عن غياب السينما، يبرّرون الأمر بـ»ضعف الإقبال» أو «انعدام الجدوى». لكن الواقع يُكذّب هذه الرواية. فالإقبال الذي تشهده القاعات المستقلة في العاصمة كلما عُرض فيلم تونسي جديد، يُثبت أن الجمهور موجود، لكنه غير مستهدف.

المشكل إذًن ليس في الجمهور، بل في التصوّر الثقافي للمهرجانات، الذي يختزل الثقافة في الموسيقى، ويُقصي السينما بوصفها «نخبوية» أو «غير مربحة جماهيريًا»، متناسيًا أن الصورة المتحركة كانت وستظل واحدة من أكثر أشكال التعبير شعبية.

إنّ المهرجانات تحظى بتمويلات عمومية، وبعضها يتمتع بتمويلات ضخمة، ويتموقع كمحطات بارزة في الخارطة الثقافية، وهو ما يجعلها مسؤولة أخلاقيًا ومهنيًا عن تقديم محتوى ثقافي متنوع، يراعي جميع أشكال التعبير الفني.

إيمان عبد اللطيف