إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

يتم اعتمادها خلال شهري جويلية وأوت.. آلات ذكية للكشف عن "السائق المخمور" خلال دقائق

- العميد هيثم الشعباني لـ«الصباح» : 40 ٪ من الحوادث تسبب فيها السهو وعدم الانتباه..

- الآلات الذكية كشفت أن ثلثي السواق استهلكوا الكحول

تعد السياقة في حالة سكر من العوامل الخطيرة التي تتسبب في حوادث مرور، وللحد من هذه السلوكيات الخطيرة شرعت تونس مؤخرا في استعمال آلات ذكية ومتطورة لقيس نسبة الكحول في الدم عند سائقي السيارات خاصة خلال الليل، وتم توزيع هذه الأجهزة الذكية على عدد من الفرق الأمنية لتسهيل عملية الكشف عن «السواق المخمورين» في غضون دقائق ودون الرجوع الى تحليل السوائل لمعرفة نسبة الكحول في دم السائق.

وحول هذه الآلات وكيفية استعمالها ومدى نجاعتها للحد من حوادث الطرقات كان لـ«الصباح» اتصال مع رئيس فرع الوسط الغربي لسلامة المرور العميد هيثم الشعباني الذي أفادنا أن هذه الآلات الذكية التي تستعمل لقيس نسبة الكحول في الدم تم استعمالها في رأس السنة الميلادية 2025 وسيتم استعمالها خلال الصائفة الجارية، مؤكدا على أنها آلات جديدة ومتطورة تستعمل للكشف عن نسبة الكحول في دم سائقي السيارات وتم توزيعها على الفرق الأمنية المختصة لتعزيز السلامة المرورية والحد من حوادث الطرقات الناتجة عن القيادة تحت تأثير الكحول.

وتعمل هذه الأجهزة بدقة وسرعة وتوفر نتائج فورية لمساعدة الأعوان على اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

تأتي هذه الخطوة في إطار إستراتيجية وطنية شاملة للحد من حوادث الطرقات في تونس، حيث أن القيادة تحت تأثير الكحول تعتبر واحدة من أسبابها.

وأوضح العميد هيثم الشعباني ان العمل بهذه الآلات انطلق منذ 12 جويلية الجاري وسيتواصل خلال شهر أوت وتم توزيعها على الفرق بمناطق سياحية على غرار سوسة وقمرت والحمامات ووفق الإحصائيات الأولية فإن ثلثي السواق الذين خضعوا الى القيس بهذه الآلة كانوا تحت تأثير الكحول.

وبين محدثنا أن الهدف من اخضاع السواق الى قيس نسبة الكحول في إطار توعوي باعتبار أنه يجب أن يكون هناك نص تشريعي ليصبح قيس نسبة الكحول بواسطة هذه الآلة وسيلة إثبات.

ويُعتبر السائق في حالة كحولية إذا كانت نسبة الكحول في دمه تساوي أو تتجاوز 0.3 غرام من الكحول الصافي في اللتر الواحد من الدم، وفقًا للأمر الحكومي عدد 292 لسنة 2016.

تترتب على قيادة السيارة تحت تأثير الكحول عقوبات قانونية بما في ذلك غرامات مالية والسجن، بالإضافة إلى سحب رخصة السياقة.

وتتفاوت مدة سحب الرخصة حسب الظروف وقد تصل إلى سنة في حالة تكرار المخالفة خلال سنة واحدة من انتهاء فترة السحب..

وتتراوح الغرامات المالية  بين 200 و 500 دينار تونسي.

وقد يشمل العقاب السجن لمدة قد تصل إلى ستة أشهر، خاصةً في حال تكرار المخالفة أو في حال تسبب السائق في حادث مروري أدى إلى إصابات أو وفيات قد يتعرض لعقوبات أشد تتضمن سحب الرخصة لمدة تصل إلى سنتين، وقد تزيد إلى أربع سنوات إذا كان السائق تحت تأثير الكحول.

ووفق ما أفادنا به العميد هيثم الشعباني رئيس فرع الوسط الغربي لسلامة المرور فقد تم تسجيل 2637 حادث مرور منذ غرة جانفي الماضي الى حدود يوم 15 جويلية الجاري خلفت 618 قتيلا و3481 جريحا مسجلة انخفاضا بـ16 ٪ في نسبة الحوادث و17 ٪ في عدد الجرحى في حين تم تسجيل ارتفاعا
بـ9 ٪ في عدد القتلى حيث هناك ارتفاع بـ51 قتيلا مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية.

وأوضح العميد الشعباني أن 40 ٪ من الحوادث تسبب فيها السهو وعدم الانتباه بما فيها استعمال الهاتف الجوال والتحدث مع السائق وغيرها، مشيرا الى أن 15 ٪ من الحوادث تسببت فيها السرعة وبالنسبة لأكثر وسيلة تتسبب في الحوادث القاتلة فهي الدراجات النارية حيث تسببت في 39 ٪ من عدد القتلى سواء سائق أو مرافق وأما المترجلين فساهموا بنسبة 31 ٪ من الحوادث وهناك 23 ٪ من قتلى حوادث المرور مترجلين.

وتصدرت ولاية تونس طليعة بقية الولايات من حيث تسجيل عدد الحوادث بـ329 حادثا تلتها ولاية المهدية ثم نابل، وأما في ما يتعلق بعدد القتلى فتصدرت ولاية صفاقس طليعة الولايات تلتها ولاية تونس ثم سيدي بوزيد.

واما بالنسبة لأخطر الولايات من حيث حوادث المرور القاتلة فتم تسجيلها بولاية القيروان بنسبة 44 ٪ ثم تلتها ولاية صفاقس بـ42 ٪.

وتم تسجيل أعلى نسبة في حوادث المرور القاتلة خلال شهر  جوان وأكثر فترة سجلت فيها  الحوادث القاتلة كان يومي السبت والاحد (الويكاند).

وأوضح العميد هيثم الشعباني أنه تم تسجيل أعل. نسبة في الحوادث القاتلة خلال فترات الذروة الصباحية من السادسة الى السابعة صباحا والمسائية من الخامسة الى السادسة مساء.

وهناك 37 ٪ من القتلى تتراوح أعمارهم بين 19 و39 سنة.

مفيدة القيزاني

يتم اعتمادها خلال شهري جويلية وأوت..   آلات ذكية للكشف عن "السائق المخمور" خلال دقائق

- العميد هيثم الشعباني لـ«الصباح» : 40 ٪ من الحوادث تسبب فيها السهو وعدم الانتباه..

- الآلات الذكية كشفت أن ثلثي السواق استهلكوا الكحول

تعد السياقة في حالة سكر من العوامل الخطيرة التي تتسبب في حوادث مرور، وللحد من هذه السلوكيات الخطيرة شرعت تونس مؤخرا في استعمال آلات ذكية ومتطورة لقيس نسبة الكحول في الدم عند سائقي السيارات خاصة خلال الليل، وتم توزيع هذه الأجهزة الذكية على عدد من الفرق الأمنية لتسهيل عملية الكشف عن «السواق المخمورين» في غضون دقائق ودون الرجوع الى تحليل السوائل لمعرفة نسبة الكحول في دم السائق.

وحول هذه الآلات وكيفية استعمالها ومدى نجاعتها للحد من حوادث الطرقات كان لـ«الصباح» اتصال مع رئيس فرع الوسط الغربي لسلامة المرور العميد هيثم الشعباني الذي أفادنا أن هذه الآلات الذكية التي تستعمل لقيس نسبة الكحول في الدم تم استعمالها في رأس السنة الميلادية 2025 وسيتم استعمالها خلال الصائفة الجارية، مؤكدا على أنها آلات جديدة ومتطورة تستعمل للكشف عن نسبة الكحول في دم سائقي السيارات وتم توزيعها على الفرق الأمنية المختصة لتعزيز السلامة المرورية والحد من حوادث الطرقات الناتجة عن القيادة تحت تأثير الكحول.

وتعمل هذه الأجهزة بدقة وسرعة وتوفر نتائج فورية لمساعدة الأعوان على اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

تأتي هذه الخطوة في إطار إستراتيجية وطنية شاملة للحد من حوادث الطرقات في تونس، حيث أن القيادة تحت تأثير الكحول تعتبر واحدة من أسبابها.

وأوضح العميد هيثم الشعباني ان العمل بهذه الآلات انطلق منذ 12 جويلية الجاري وسيتواصل خلال شهر أوت وتم توزيعها على الفرق بمناطق سياحية على غرار سوسة وقمرت والحمامات ووفق الإحصائيات الأولية فإن ثلثي السواق الذين خضعوا الى القيس بهذه الآلة كانوا تحت تأثير الكحول.

وبين محدثنا أن الهدف من اخضاع السواق الى قيس نسبة الكحول في إطار توعوي باعتبار أنه يجب أن يكون هناك نص تشريعي ليصبح قيس نسبة الكحول بواسطة هذه الآلة وسيلة إثبات.

ويُعتبر السائق في حالة كحولية إذا كانت نسبة الكحول في دمه تساوي أو تتجاوز 0.3 غرام من الكحول الصافي في اللتر الواحد من الدم، وفقًا للأمر الحكومي عدد 292 لسنة 2016.

تترتب على قيادة السيارة تحت تأثير الكحول عقوبات قانونية بما في ذلك غرامات مالية والسجن، بالإضافة إلى سحب رخصة السياقة.

وتتفاوت مدة سحب الرخصة حسب الظروف وقد تصل إلى سنة في حالة تكرار المخالفة خلال سنة واحدة من انتهاء فترة السحب..

وتتراوح الغرامات المالية  بين 200 و 500 دينار تونسي.

وقد يشمل العقاب السجن لمدة قد تصل إلى ستة أشهر، خاصةً في حال تكرار المخالفة أو في حال تسبب السائق في حادث مروري أدى إلى إصابات أو وفيات قد يتعرض لعقوبات أشد تتضمن سحب الرخصة لمدة تصل إلى سنتين، وقد تزيد إلى أربع سنوات إذا كان السائق تحت تأثير الكحول.

ووفق ما أفادنا به العميد هيثم الشعباني رئيس فرع الوسط الغربي لسلامة المرور فقد تم تسجيل 2637 حادث مرور منذ غرة جانفي الماضي الى حدود يوم 15 جويلية الجاري خلفت 618 قتيلا و3481 جريحا مسجلة انخفاضا بـ16 ٪ في نسبة الحوادث و17 ٪ في عدد الجرحى في حين تم تسجيل ارتفاعا
بـ9 ٪ في عدد القتلى حيث هناك ارتفاع بـ51 قتيلا مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية.

وأوضح العميد الشعباني أن 40 ٪ من الحوادث تسبب فيها السهو وعدم الانتباه بما فيها استعمال الهاتف الجوال والتحدث مع السائق وغيرها، مشيرا الى أن 15 ٪ من الحوادث تسببت فيها السرعة وبالنسبة لأكثر وسيلة تتسبب في الحوادث القاتلة فهي الدراجات النارية حيث تسببت في 39 ٪ من عدد القتلى سواء سائق أو مرافق وأما المترجلين فساهموا بنسبة 31 ٪ من الحوادث وهناك 23 ٪ من قتلى حوادث المرور مترجلين.

وتصدرت ولاية تونس طليعة بقية الولايات من حيث تسجيل عدد الحوادث بـ329 حادثا تلتها ولاية المهدية ثم نابل، وأما في ما يتعلق بعدد القتلى فتصدرت ولاية صفاقس طليعة الولايات تلتها ولاية تونس ثم سيدي بوزيد.

واما بالنسبة لأخطر الولايات من حيث حوادث المرور القاتلة فتم تسجيلها بولاية القيروان بنسبة 44 ٪ ثم تلتها ولاية صفاقس بـ42 ٪.

وتم تسجيل أعلى نسبة في حوادث المرور القاتلة خلال شهر  جوان وأكثر فترة سجلت فيها  الحوادث القاتلة كان يومي السبت والاحد (الويكاند).

وأوضح العميد هيثم الشعباني أنه تم تسجيل أعل. نسبة في الحوادث القاتلة خلال فترات الذروة الصباحية من السادسة الى السابعة صباحا والمسائية من الخامسة الى السادسة مساء.

وهناك 37 ٪ من القتلى تتراوح أعمارهم بين 19 و39 سنة.

مفيدة القيزاني