أعلنت الهيئة التنظيمية لقافلة الصمود مساء أول أمس الأربعاء عن بدء التحضير لـ»أسطول الصمود المغاربي لكسر الحصار عن غزة»، في سياق «العملية المشتركة الثانية التي سيُطلقها أسطول الصمود العالمي، والتي ستكون عملية بحرية بالكامل، وبمشاركة عالمية واسعة للإبحار في اتجاه غزة»، وفق نص البلاغ.
ويأتي الإعلان عن مبادرة كسر الحصار الجديدة تأكيدًا لما سبق أن أكده المتحدث باسم قافلة الصمود، غسان الهنشيري، في كلمته خلال ندوة صحفية في مخيم «جود دائم» في ليبيا في جوان الفارط، بأن «قافلة الصمود لها ما بعدها، وسيتم الاستعداد لقافلة الصمود 2.. وهذه المرة سنستعد ونجهز أنفسنا بشكل أفضل من المرة الأولى».
وقد دعت الهيئة التنظيمية لقافلة الصمود، في بيانها أول أمس، «كافة أحرار العالم، وخاصة الفعاليات الناشطة والداعمة للحق الفلسطيني، إلى إعلان حالة الطوارئ الأممية، والمشاركة والانخراط الكامل في العمليات القادمة لكسر الحصار عن غزة، وبذل كل الجهود في سبيل كسر الحصار وإيقاف حرب الإبادة»، مضيفةً أن المبادرة تأتي «أمام تواصل الحصار، وتواصل الإبادة، والتجويع، والتقتيل، والتعطيش، والتهجير».
كما دعا البيان «الشعوب المغاربية في ليبيا وتونس والجزائر والمغرب وموريتانيا إلى الانخراط في أسطول الصمود المغاربي وإسناده شعبيًا، مثلما أُسندت قافلة الصمود».
ندوة صحفية مرتقبة
ويُنتظر، في غضون الأيام القليلة القادمة، تنظيم ندوة صحفية للإعلان عن تفاصيل العملية المشتركة للأساطيل ضمن «أسطول الصمود المغاربي لكسر الحصار على غزة».
من جهتها، توجهت جواهر شنة، المتحدثة باسم قافلة الصمود، في فيديو مصور نُشر أمس على موقع «تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين»، بكلمة إلى أهالي غزة قالت فيها: «لقد حاولنا الوصول إليكم برًا، لكن تم منعنا، وما دام كيان الاحتلال يواصل جرائمه البشعة ضد العزل والأطفال والمدنيين، ويواصل التجويع والقتل والإبادة والحصار، ستتواصل محاولاتنا في كسر الحصار والوصول إليكم.. نستمد إرادتنا من مأساتكم، وكذلك من ثباتكم وصمودكم، ومن الحق الفلسطيني في التحرر.. ونأتي إليكم هذه المرة مع أحرار العالم في مبادرة جديدة لكسر الحصار والوصول إليكم. وكما قال الشهيد عمر المختار: نحن لا نستسلم.. ننتصر أو نموت».
كما تضمن بيان الإعلان عن مبادرة «أسطول كسر الحصار المغاربي» أن «قافلة الصمود المغاربية لكسر الحصار عن غزة، انطلقت برًا، وشكّلت نقلة استراتيجية في تاريخ النضال الداعم للحق الفلسطيني على مستوى شمال إفريقيا كلّها. وتم إيقافها في سرت، ولم يكن إيقاف القافلة في منتصف الطريق سببًا في تعطيل أهدافها؛ فهي التي كسرت الحصار عن إرادة الشعوب المغاربية، وكسرت الحصار عن عزلة الشعب الفلسطيني في غزة، وبعثت روحًا معنوية جديدة متفائلة تربط الصامدين في غزة بالشعوب الحرة والمنتصرة للحق الفلسطيني».
يُذكر أن قافلة الصمود البرية، التي نظمتها «تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين»، قد انطلقت يوم 9 جوان الفارط من شارع محمد الخامس وسط العاصمة تونس. وأكد حينها منظمو القافلة أنها لا تحمل مساعدات أو تبرعات، ولكن هدفها المشاركة في الحراك العالمي لكسر الحصار على غزة. وقد ضمّت هذه القافلة الإنسانية البرية، الأولى من نوعها، عشرات الحافلات والسيارات، وعلى متنها أكثر من 1500 مشارك من الجزائر والمغرب وموريتانيا، وآخرون التحقوا بها من ليبيا.
وقد عرف مسار القافلة، على امتداد المدن التونسية والليبية التي مرّت بها أو توقفت فيها، تضامنًا جماهيريًا كبيرًا، ومساندة للمبادرة، وتعبيرًا تلقائيًا من التونسيين والليبيين عن الانخراط في نصرة غزة وحقوق الشعب الفلسطيني.
◗ م. ي
أعلنت الهيئة التنظيمية لقافلة الصمود مساء أول أمس الأربعاء عن بدء التحضير لـ»أسطول الصمود المغاربي لكسر الحصار عن غزة»، في سياق «العملية المشتركة الثانية التي سيُطلقها أسطول الصمود العالمي، والتي ستكون عملية بحرية بالكامل، وبمشاركة عالمية واسعة للإبحار في اتجاه غزة»، وفق نص البلاغ.
ويأتي الإعلان عن مبادرة كسر الحصار الجديدة تأكيدًا لما سبق أن أكده المتحدث باسم قافلة الصمود، غسان الهنشيري، في كلمته خلال ندوة صحفية في مخيم «جود دائم» في ليبيا في جوان الفارط، بأن «قافلة الصمود لها ما بعدها، وسيتم الاستعداد لقافلة الصمود 2.. وهذه المرة سنستعد ونجهز أنفسنا بشكل أفضل من المرة الأولى».
وقد دعت الهيئة التنظيمية لقافلة الصمود، في بيانها أول أمس، «كافة أحرار العالم، وخاصة الفعاليات الناشطة والداعمة للحق الفلسطيني، إلى إعلان حالة الطوارئ الأممية، والمشاركة والانخراط الكامل في العمليات القادمة لكسر الحصار عن غزة، وبذل كل الجهود في سبيل كسر الحصار وإيقاف حرب الإبادة»، مضيفةً أن المبادرة تأتي «أمام تواصل الحصار، وتواصل الإبادة، والتجويع، والتقتيل، والتعطيش، والتهجير».
كما دعا البيان «الشعوب المغاربية في ليبيا وتونس والجزائر والمغرب وموريتانيا إلى الانخراط في أسطول الصمود المغاربي وإسناده شعبيًا، مثلما أُسندت قافلة الصمود».
ندوة صحفية مرتقبة
ويُنتظر، في غضون الأيام القليلة القادمة، تنظيم ندوة صحفية للإعلان عن تفاصيل العملية المشتركة للأساطيل ضمن «أسطول الصمود المغاربي لكسر الحصار على غزة».
من جهتها، توجهت جواهر شنة، المتحدثة باسم قافلة الصمود، في فيديو مصور نُشر أمس على موقع «تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين»، بكلمة إلى أهالي غزة قالت فيها: «لقد حاولنا الوصول إليكم برًا، لكن تم منعنا، وما دام كيان الاحتلال يواصل جرائمه البشعة ضد العزل والأطفال والمدنيين، ويواصل التجويع والقتل والإبادة والحصار، ستتواصل محاولاتنا في كسر الحصار والوصول إليكم.. نستمد إرادتنا من مأساتكم، وكذلك من ثباتكم وصمودكم، ومن الحق الفلسطيني في التحرر.. ونأتي إليكم هذه المرة مع أحرار العالم في مبادرة جديدة لكسر الحصار والوصول إليكم. وكما قال الشهيد عمر المختار: نحن لا نستسلم.. ننتصر أو نموت».
كما تضمن بيان الإعلان عن مبادرة «أسطول كسر الحصار المغاربي» أن «قافلة الصمود المغاربية لكسر الحصار عن غزة، انطلقت برًا، وشكّلت نقلة استراتيجية في تاريخ النضال الداعم للحق الفلسطيني على مستوى شمال إفريقيا كلّها. وتم إيقافها في سرت، ولم يكن إيقاف القافلة في منتصف الطريق سببًا في تعطيل أهدافها؛ فهي التي كسرت الحصار عن إرادة الشعوب المغاربية، وكسرت الحصار عن عزلة الشعب الفلسطيني في غزة، وبعثت روحًا معنوية جديدة متفائلة تربط الصامدين في غزة بالشعوب الحرة والمنتصرة للحق الفلسطيني».
يُذكر أن قافلة الصمود البرية، التي نظمتها «تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين»، قد انطلقت يوم 9 جوان الفارط من شارع محمد الخامس وسط العاصمة تونس. وأكد حينها منظمو القافلة أنها لا تحمل مساعدات أو تبرعات، ولكن هدفها المشاركة في الحراك العالمي لكسر الحصار على غزة. وقد ضمّت هذه القافلة الإنسانية البرية، الأولى من نوعها، عشرات الحافلات والسيارات، وعلى متنها أكثر من 1500 مشارك من الجزائر والمغرب وموريتانيا، وآخرون التحقوا بها من ليبيا.
وقد عرف مسار القافلة، على امتداد المدن التونسية والليبية التي مرّت بها أو توقفت فيها، تضامنًا جماهيريًا كبيرًا، ومساندة للمبادرة، وتعبيرًا تلقائيًا من التونسيين والليبيين عن الانخراط في نصرة غزة وحقوق الشعب الفلسطيني.