وزارة الصحة حذرت من مخاطرها.. واقيات شمس مزيفة .. غير مطابقة للمواصفات وتروج دون ترخيص
مقالات الصباح
- رئيس «الجمعية الإفريقية للأمراض الجلدية والتناسلية» لـ«الصباح»: الآلاف من التونسيين يصابون سنويا بسرطان الجلد.. وعلى التونسي تغيير سلوكه «العلاجي»
نبهت، وزارة الصحة أمس الأول من استعمال واقيات الشمس المزيفة غير المطابقة للمواصفات ومعايير الجودة وغير المرخص لها من وزارة الصحة، داعية في بلاغ توعوي لها إلى تجنب واقيات الشمس التي تُباع دون ترخيص قانوني أو عبر السوق الموازية أو الإنترنت، والتي تحتوي على مواد خطرة، ولا توفر حماية كافية (خاصة من الأشعة UVA) مشددة على ضرورة أن يحتوي واقي الشمس على مكوّنات طبيعيّة وآمنة مثل أكسيد الزنك أو ثاني أكسيد التيتانيوم.
حول هذه المسالة تحدث لـ«الصباح»، رئيس الجمعية الإفريقية للأمراض الجلدية والتناسلية، معز بن سالم، الذي أكد أهمية الوقاية من أشعة الشمس لجميع الأشخاص، وأضاف قائلا: «اليوم لم تعد مخاطر الأمراض الجلدية تقتصر على نوع فقط من أشعة الشمس البنفسجية من صنف «ب»، وإنما هناك العديد من أصناف أشعة الشمس المضرة على غرار صنف «أ» و«ب» وكذلك الضوء خاصة الأزرق منه».
وأكد بن سالم أن اقتناء واقيات الشمس أو غيرها من الأدوية والمواد التجميلية والطبية الأخرى يجب أن يكون بعد استشارة طبيب مختص في الأمراض الجلدية ولو مرة واحدة فقط، باعتبار أن هناك أنواعا كثيرة للجلدة وتختلف من شخص إلى آخر، مما يتطلب تشخيص المريض وتوجيهه السليم لاقتناء الواقي الملائم لنوع بشرته، مشيرا إلى أن هذا السلوك مطلوب لتجنب كل المخاطر التي قد تنجر عن استخدامات هذه المنتجات الوقائية المعروضة في الأسواق.
وحذر رئيس الجمعية الإفريقية للأمراض الجلدية والتناسلية، من الأمراض الخطيرة خاصة لدى الأشخاص الأكثر عرضة لأشعة الشمس والأشخاص الذين لديهم أرضية ملائمة للإصابة بهذه الأمراض ونقصد هنا بالأساس مرض السرطان، حسب تأكيده.
وفسر الدكتور بن سالم في هذا السياق أن التونسيين اليوم يركزون فقط على خطورة الأمراض السرطانية التي تصيب الجهاز التناسلي أو الصدري، في حين لا يكترثون كثيرا لأمراض سرطان الجلد، مؤكدا على أهمية الوقاية من هذا النوع من السرطان الذي يصيب الآلاف من التونسيين سنويا...
وأوضح بن سالم أن الأشخاص الأقرب للإصابة بهذا النوع من الأمراض الخطيرة، هم الأكثر تعرضا لأشعة الشمس والمصابين بأمراض مزمنة تجبرهم على أخذ أدوية معينة تضر بالجلدة وتجعلها أكثر حساسية، فضلا عن الأشخاص الأقرب للإصابة بالمرض بسبب الوراثة، حسب توضيحه.
ولم يفوت رئيس الجمعية الإفريقية للأمراض الجلدية والتناسلية الفرصة عبر «الصباح» ليؤكد أن تونس بلغت أشواطا هامة في تطوير قطاع طب الجلدية، بفضل الكفاءات الطبية التونسية المشهود لها في أرجاء العالم، التي تتقلد مناصب قيادية في هذا المجال، مشيرا إلى مشاركة تونس الهامة في مؤتمر روما الذي نظمته مؤخرا الجمعية العالمية للأمراض الجلدية والتناسلية والذي تم على إثره انتخاب الدكتورة أسمهان السويسي، من بين مديري الجمعية العالمية، حسب تأكيده.
وأضاف الدكتور بن سالم أن صورة تونس في طب اختصاص الجلدية، مشرفة جدا، وكان آخر تصنيف تحصلت عليه بلادنا من قبل الرابطة العالمية للأمراض الجلدية ضمن قائمة أفضل 12 طبيبا مختصا في المجال وكانت من نصيب الدكتورة حميدة مقديش التركي بالمستشفى الجامعي الهادي شاكر بصفاقس.
وبالعودة إلى البيان التوعوي الذي أطلقته وزارة الصحة لعموم التونسيين، كانت قد أكدت فيه أن حماية البشرة من الأشعة فوق البنفسجية خلال فترة فصل الصيف، ضرورة صحية ويجب أن يكون الواقي الشمسي جيد بدرجة حماية (SPF 50) يحمي من 98 بالمائة من الأشعة UVB)، ويوفّر حماية مزدوجة ضد UVA وUVB.).
ودعت الوزارة إلى قراءة الملصقات والتحقق من المكوّنات وتاريخ الصلاحية وعدم استعمال واقيات الشمس المفتوحة منذ أكثر من 6 أشهر والحفاظ على المنتج بعيدًا عن الشمس والحرارة، موصية بضرورة تجديد استعمال الواقي الشمسي كل ساعتين وعدم استعماله إذا تغير لونه أو رائحته.
وفاء بن محمد
- رئيس «الجمعية الإفريقية للأمراض الجلدية والتناسلية» لـ«الصباح»: الآلاف من التونسيين يصابون سنويا بسرطان الجلد.. وعلى التونسي تغيير سلوكه «العلاجي»
نبهت، وزارة الصحة أمس الأول من استعمال واقيات الشمس المزيفة غير المطابقة للمواصفات ومعايير الجودة وغير المرخص لها من وزارة الصحة، داعية في بلاغ توعوي لها إلى تجنب واقيات الشمس التي تُباع دون ترخيص قانوني أو عبر السوق الموازية أو الإنترنت، والتي تحتوي على مواد خطرة، ولا توفر حماية كافية (خاصة من الأشعة UVA) مشددة على ضرورة أن يحتوي واقي الشمس على مكوّنات طبيعيّة وآمنة مثل أكسيد الزنك أو ثاني أكسيد التيتانيوم.
حول هذه المسالة تحدث لـ«الصباح»، رئيس الجمعية الإفريقية للأمراض الجلدية والتناسلية، معز بن سالم، الذي أكد أهمية الوقاية من أشعة الشمس لجميع الأشخاص، وأضاف قائلا: «اليوم لم تعد مخاطر الأمراض الجلدية تقتصر على نوع فقط من أشعة الشمس البنفسجية من صنف «ب»، وإنما هناك العديد من أصناف أشعة الشمس المضرة على غرار صنف «أ» و«ب» وكذلك الضوء خاصة الأزرق منه».
وأكد بن سالم أن اقتناء واقيات الشمس أو غيرها من الأدوية والمواد التجميلية والطبية الأخرى يجب أن يكون بعد استشارة طبيب مختص في الأمراض الجلدية ولو مرة واحدة فقط، باعتبار أن هناك أنواعا كثيرة للجلدة وتختلف من شخص إلى آخر، مما يتطلب تشخيص المريض وتوجيهه السليم لاقتناء الواقي الملائم لنوع بشرته، مشيرا إلى أن هذا السلوك مطلوب لتجنب كل المخاطر التي قد تنجر عن استخدامات هذه المنتجات الوقائية المعروضة في الأسواق.
وحذر رئيس الجمعية الإفريقية للأمراض الجلدية والتناسلية، من الأمراض الخطيرة خاصة لدى الأشخاص الأكثر عرضة لأشعة الشمس والأشخاص الذين لديهم أرضية ملائمة للإصابة بهذه الأمراض ونقصد هنا بالأساس مرض السرطان، حسب تأكيده.
وفسر الدكتور بن سالم في هذا السياق أن التونسيين اليوم يركزون فقط على خطورة الأمراض السرطانية التي تصيب الجهاز التناسلي أو الصدري، في حين لا يكترثون كثيرا لأمراض سرطان الجلد، مؤكدا على أهمية الوقاية من هذا النوع من السرطان الذي يصيب الآلاف من التونسيين سنويا...
وأوضح بن سالم أن الأشخاص الأقرب للإصابة بهذا النوع من الأمراض الخطيرة، هم الأكثر تعرضا لأشعة الشمس والمصابين بأمراض مزمنة تجبرهم على أخذ أدوية معينة تضر بالجلدة وتجعلها أكثر حساسية، فضلا عن الأشخاص الأقرب للإصابة بالمرض بسبب الوراثة، حسب توضيحه.
ولم يفوت رئيس الجمعية الإفريقية للأمراض الجلدية والتناسلية الفرصة عبر «الصباح» ليؤكد أن تونس بلغت أشواطا هامة في تطوير قطاع طب الجلدية، بفضل الكفاءات الطبية التونسية المشهود لها في أرجاء العالم، التي تتقلد مناصب قيادية في هذا المجال، مشيرا إلى مشاركة تونس الهامة في مؤتمر روما الذي نظمته مؤخرا الجمعية العالمية للأمراض الجلدية والتناسلية والذي تم على إثره انتخاب الدكتورة أسمهان السويسي، من بين مديري الجمعية العالمية، حسب تأكيده.
وأضاف الدكتور بن سالم أن صورة تونس في طب اختصاص الجلدية، مشرفة جدا، وكان آخر تصنيف تحصلت عليه بلادنا من قبل الرابطة العالمية للأمراض الجلدية ضمن قائمة أفضل 12 طبيبا مختصا في المجال وكانت من نصيب الدكتورة حميدة مقديش التركي بالمستشفى الجامعي الهادي شاكر بصفاقس.
وبالعودة إلى البيان التوعوي الذي أطلقته وزارة الصحة لعموم التونسيين، كانت قد أكدت فيه أن حماية البشرة من الأشعة فوق البنفسجية خلال فترة فصل الصيف، ضرورة صحية ويجب أن يكون الواقي الشمسي جيد بدرجة حماية (SPF 50) يحمي من 98 بالمائة من الأشعة UVB)، ويوفّر حماية مزدوجة ضد UVA وUVB.).
ودعت الوزارة إلى قراءة الملصقات والتحقق من المكوّنات وتاريخ الصلاحية وعدم استعمال واقيات الشمس المفتوحة منذ أكثر من 6 أشهر والحفاظ على المنتج بعيدًا عن الشمس والحرارة، موصية بضرورة تجديد استعمال الواقي الشمسي كل ساعتين وعدم استعماله إذا تغير لونه أو رائحته.
وفاء بن محمد