قريبًا انطلاق أغلب المهرجانات الصيفية.. فبأي عروض سيكون الافتتاح؟
مقالات الصباح
يشهد الأسبوع القادم انطلاق «ماراطون» المهرجانات الصيفية الذي سيمتد حتى النصف الثاني من شهر أوت القادم... وتتجه الأنظار بشكل لافت إلى المهرجانات الدولية التي وإن كشف معظمها عما أعدته من عروض وسهرات، فإن البعض الآخر وفي المقدمة مهرجان قرطاج الدولي ومهرجان صفاقس الدولي ما زال الغموض يكتنفها، وهو ما فتح الباب على مصراعيه للتخمينات والتأويلات وتداول أكثر من اسم. وهو ما سنتوقف عنده في هذه الورقة التي أردناها أن تكون خاصة بمواعيد افتتاح وعروض بعض من هذه المهرجانات.
فلعلها المرة الأولى في مسيرة مهرجان قرطاج الدولي، هذا المهرجان العريق والكبير الذي يبلغ هذا العام دورته الـ59، أن يكون الغموض سيد الموقف. فلا إعلان عن مدير فني للإشراف على تنفيذ برنامج دورة هذا العام، ولا تحديد لموعد الكشف عن برنامجه وقائمة المشاركين فيه، وذلك إلى غاية كتابة هذه الأسطر.
هذا الغموض وهذا الصمت من وزارة الشؤون الثقافية فتح الأبواب على مصراعيها للتأويلات، فكانت أن نشطت حركة تداول الأسماء الفنية التونسية والعربية التي ستؤثث سهرات هذه الدورة. ها هي أحلام الإماراتية تكشف في تصريح عبر صفحتها أنها اتفقت مع وزيرة الشؤون الثقافية على أن تفتتح دورة هذا الصيف وهي في انتظار تحديد موعد أولى السهرات بالتنسيق مع الوزارة على حد تعبيرها. وفي ذات الوقت، تحدثت بعض الأخبار عن عرض «عين المحبة» بمشاركة 20 فنانًا تونسيًا لسهرة الافتتاح، وقدّم آخرون الموسيقار الكبير محمد القرفي للافتتاح، في حين كشف آخرون أن الافتتاح سيكون خاصًا بالملحن الخالد قدور الصرارفي.
وفي انتظار الحقيقة الثابتة من كل هذه التأويلات، تم يوم أمس تداول صورة لمعلقة على مواقع التواصل الاجتماعي يُفترض أنها معلقة الدورة الجديدة للمهرجان وفيها إحالة على قرطاج التاريخية.
«رڤوج» في الحمامات
في المقابل، تم الإعلان رسميًا عن يوم 11 جويلية كموعد لانطلاق فعاليات الدورة 59 لمهرجان الحمامات الدولي بعرض «رڤوج» للمخرج عبد الحميد بوشناق من خلال مغامرة تحويل هذا العمل إلى عرض فرجوي ركحي.
عمل المخرج في هذا العرض على تحويل مسلسل «رڤوج» إلى عمل فرجوي مع المحافظة على الاسم الأصلي أسوة بتجربة «عشاق الدنيا» التي حققت نجاحًا جماهيريًا لافتًا للانتباه.
وحرص عبد الحميد بوشناق في عمله الجديد على إعادة كتابته مسرحيًا مع المحافظة على مختلف تفاصيله وأحداثه وأهم المحاور التي تناولها العمل في التلفزيون.
ويشارك في هذا العمل 30 عازفًا وبين 12 و20 كوريغرافيا لتجسيد اللوحات التعبيرية التي سيجد فيها مهرجان الحمامات الدولي نفس الشخصيات وعددهم 17 التي برزت في العمل التلفزيوني.
وهناك مفاجأة في الأفق وفق ما أعلن عنه أصحاب العرض.
«أوركسترا حجرة فلورنسا» في الجم
وسيكون المسرح الروماني بالجم بداية من 12 جويلية إلى 16 أوت 2025 وجهة أحباء وعشاق الموسيقى السمفونية من خلال الدورة 38 لهذا المهرجان الدولي المختص في الموسيقى الكلاسيكية العالمية والذي أصبح يحمل اسم «ليالي الجم».
يؤثث سهرة الافتتاح مساء 12 جويلية أوركسترا حجرة فلورنسا الإيطالية بمشاركة 22 عازفًا. أما سهرة الاختتام، فستحتفي بعراقة العلاقات الدبلوماسية بين تونس والنمسا التي تعود لـ300 سنة من خلال عرض عازف الكمان العالمي يوري روفيتش بمشاركة الأوركسترا السمفوني التونسي.
والجدير بالملاحظة أن دورة هذه الصائفة لـ»ليالي الجم» تتضمن 11 عرضًا متنوعًا من تونس، الجزائر، إيطاليا، إسبانيا، بلجيكا، كندا، والنمسا.
وسيكون للإنتاجات التونسية حضور هام في هذه الدورة من خلال عرض «24 عطرا» لمحمد علي كمون رفقة الأوركسترا السمفوني بمقرين يوم 17 جويلية، ثم «سهرة قائدي الأوركسترا» بمشاركة قادة من تونس والمغرب وإسبانيا يوم 19 جويلية. وسيقدم الفنان حسان الدوس رفقة أوركسترا المنار بقيادة سلمى المسعودي يوم 6 أوت، عرضًا بالمهرجان، ويوم 12 أوت مع الأوركسترا السمفوني بقرطاج بقيادة حافظ مقني.
«مقام العشاق» في سوسة
وفي سوسة، يجدد الثنائي المولدي حسين في الشعر وخالد سلامة في الموسيقى العهد مع مهرجان سوسة الدولي بعد غياب امتد على طول أكثر من خمس دورات.
تتمثل هذه العودة في عرض افتتاح الدورة 66 لهذا المهرجان يوم 18 جويلية بعرض «مقام العشاق» في إنتاج لهيئة المهرجان.
يتضمن عرض «مقام العشاق» بين 17 و20 أغنية كلها من تلحين الدكتور خالد سلامة، وتم فيه الاعتماد على 4 أصوات شابة لأول مرة تماشيًا مع مناخ العمل وهم أمين بورقيبة وحمدي الشلغمي وهيثم الفريقي و»رؤى ناصر الحق».
أشرف على التوزيع الموسيقي لهذا العرض الأستاذان أحمد خالد الكلبوسي وتوفيق الغربي، وتم الجمع فيه بين الموسيقى التونسية والشرقية والإيقاعات الغربية.
أما المضمون فهو قصة عاطفية في معهد عال للموسيقى، في طياتها أكثر من مفاجأة.
«في رحاب الأندلس» في المنستير
وتنطلق الدورة 52 لمهرجان المنستير الدولي مساء 19 جويلية بالعرض التونسي المغربي «في رحاب الأندلس»، إنتاج مهرجان المنستير الدولي بالاشتراك مع «جمعية النوبة الأندلسية» بالدار البيضاء بقيادة محمود فريح من تونس وإبراهيم شريف وزاني من المغرب.
يتضمن العرض الذي يشارك فيه 56 عنصرًا رحلة في أعماق المالوف بالنسبة للمشاركة التونسية فيه، في حين تتمثل المشاركة المغربية في تقديم «الآلة الأندلسية».
و»الآلة الأندلسية» كما جاء في تعريفها هي موسيقى عربية أندلسية مغربية تجذرت أصولها على ضفاف الرافدين وانتقلت مع زرياب إلى الأندلس الرطيب، وقد أدرج المغاربة في هذه الموسيقى الشرقية طبوعًا وموازين وصنائع، مما أضفى عليها طابعًا مغربيًا في كثير من الحالات بجانب الأصول الراقية الأندلسية.
زياد غرسة في تستور وحمام الأنف
وتنطلق الدورة 59 لمهرجان تستور الدولي للمالوف والموسيقى التقليدية يوم 21 جويلية بعرض للمطرب زياد غرسة الذي أعد مجموعة من الإنتاجات الفنية التونسية الأصيلة التي سيقدمها لأول مرة، إلى جانب رحلة في رحاب المالوف.
زياد غرسة سيكون أيضًا نجم سهرة الافتتاح الرسمي لمهرجان بوقرنين الدولي بحمام الأنف مساء يوم 27 جويلية.
وتجدر الملاحظة أن الافتتاح الخارجي، كما أشار إلى ذلك المنسق الإعلامي للمهرجان في تصريح خاص لـ»الصباح»، سيكون يوم 24 جويلية في الفسحة الشاطئية مع سيرك «باباروني»، ويوم 25 جويلية مع مجموعة البحث الموسيقي، والافتتاح الرسمي يوم 27 جويلية كما سبقت الإشارة إلى ذلك.
«رحلة أجيال» في بنزرت
يكون انطلاق الدورة 42 لمهرجان بنزرت الدولي يوم 15 جويلية بعرض «رحلة أجيال» من إنتاج المهرجان.
والعرض عبارة عن رحلة موسيقية من خميس ترنان إلى فيصل رجيبة... رحلة تستحضر المحطات التاريخية لمسيرة الغناء في بنزرت التي جمعت بين المالوف والألحان والأغاني الطربية والموروث الغنائي والأغاني والموسيقى الصوفية التي سيتم الكشف عنها لأول مرة في هذا العرض. يتم تنفيذ العرض بواسطة مجموعة هامة من الموسيقيين والأصوات الشابة التي ستكون الكورال الذي سيؤدي الأغاني، وكلهم من أبناء ولاية بنزرت ومدنها.
تكتم في صفاقس
وبخصوص مهرجان صفاقس الدولي في دورته لهذه الصائفة - 45، تتكتم هيئة التنظيم على تفاصيل التظاهرة، حتى أنه لم يُعلن بعد عن مضمون عرض الافتتاح، ما عدا، ووفق ما حصلنا عليه من معلومات، أنه سيكون تونسيا أو بإمضاء فنان تونسي لم يُعلن عن اسمه بعد.
محسن بن أحمد
يشهد الأسبوع القادم انطلاق «ماراطون» المهرجانات الصيفية الذي سيمتد حتى النصف الثاني من شهر أوت القادم... وتتجه الأنظار بشكل لافت إلى المهرجانات الدولية التي وإن كشف معظمها عما أعدته من عروض وسهرات، فإن البعض الآخر وفي المقدمة مهرجان قرطاج الدولي ومهرجان صفاقس الدولي ما زال الغموض يكتنفها، وهو ما فتح الباب على مصراعيه للتخمينات والتأويلات وتداول أكثر من اسم. وهو ما سنتوقف عنده في هذه الورقة التي أردناها أن تكون خاصة بمواعيد افتتاح وعروض بعض من هذه المهرجانات.
فلعلها المرة الأولى في مسيرة مهرجان قرطاج الدولي، هذا المهرجان العريق والكبير الذي يبلغ هذا العام دورته الـ59، أن يكون الغموض سيد الموقف. فلا إعلان عن مدير فني للإشراف على تنفيذ برنامج دورة هذا العام، ولا تحديد لموعد الكشف عن برنامجه وقائمة المشاركين فيه، وذلك إلى غاية كتابة هذه الأسطر.
هذا الغموض وهذا الصمت من وزارة الشؤون الثقافية فتح الأبواب على مصراعيها للتأويلات، فكانت أن نشطت حركة تداول الأسماء الفنية التونسية والعربية التي ستؤثث سهرات هذه الدورة. ها هي أحلام الإماراتية تكشف في تصريح عبر صفحتها أنها اتفقت مع وزيرة الشؤون الثقافية على أن تفتتح دورة هذا الصيف وهي في انتظار تحديد موعد أولى السهرات بالتنسيق مع الوزارة على حد تعبيرها. وفي ذات الوقت، تحدثت بعض الأخبار عن عرض «عين المحبة» بمشاركة 20 فنانًا تونسيًا لسهرة الافتتاح، وقدّم آخرون الموسيقار الكبير محمد القرفي للافتتاح، في حين كشف آخرون أن الافتتاح سيكون خاصًا بالملحن الخالد قدور الصرارفي.
وفي انتظار الحقيقة الثابتة من كل هذه التأويلات، تم يوم أمس تداول صورة لمعلقة على مواقع التواصل الاجتماعي يُفترض أنها معلقة الدورة الجديدة للمهرجان وفيها إحالة على قرطاج التاريخية.
«رڤوج» في الحمامات
في المقابل، تم الإعلان رسميًا عن يوم 11 جويلية كموعد لانطلاق فعاليات الدورة 59 لمهرجان الحمامات الدولي بعرض «رڤوج» للمخرج عبد الحميد بوشناق من خلال مغامرة تحويل هذا العمل إلى عرض فرجوي ركحي.
عمل المخرج في هذا العرض على تحويل مسلسل «رڤوج» إلى عمل فرجوي مع المحافظة على الاسم الأصلي أسوة بتجربة «عشاق الدنيا» التي حققت نجاحًا جماهيريًا لافتًا للانتباه.
وحرص عبد الحميد بوشناق في عمله الجديد على إعادة كتابته مسرحيًا مع المحافظة على مختلف تفاصيله وأحداثه وأهم المحاور التي تناولها العمل في التلفزيون.
ويشارك في هذا العمل 30 عازفًا وبين 12 و20 كوريغرافيا لتجسيد اللوحات التعبيرية التي سيجد فيها مهرجان الحمامات الدولي نفس الشخصيات وعددهم 17 التي برزت في العمل التلفزيوني.
وهناك مفاجأة في الأفق وفق ما أعلن عنه أصحاب العرض.
«أوركسترا حجرة فلورنسا» في الجم
وسيكون المسرح الروماني بالجم بداية من 12 جويلية إلى 16 أوت 2025 وجهة أحباء وعشاق الموسيقى السمفونية من خلال الدورة 38 لهذا المهرجان الدولي المختص في الموسيقى الكلاسيكية العالمية والذي أصبح يحمل اسم «ليالي الجم».
يؤثث سهرة الافتتاح مساء 12 جويلية أوركسترا حجرة فلورنسا الإيطالية بمشاركة 22 عازفًا. أما سهرة الاختتام، فستحتفي بعراقة العلاقات الدبلوماسية بين تونس والنمسا التي تعود لـ300 سنة من خلال عرض عازف الكمان العالمي يوري روفيتش بمشاركة الأوركسترا السمفوني التونسي.
والجدير بالملاحظة أن دورة هذه الصائفة لـ»ليالي الجم» تتضمن 11 عرضًا متنوعًا من تونس، الجزائر، إيطاليا، إسبانيا، بلجيكا، كندا، والنمسا.
وسيكون للإنتاجات التونسية حضور هام في هذه الدورة من خلال عرض «24 عطرا» لمحمد علي كمون رفقة الأوركسترا السمفوني بمقرين يوم 17 جويلية، ثم «سهرة قائدي الأوركسترا» بمشاركة قادة من تونس والمغرب وإسبانيا يوم 19 جويلية. وسيقدم الفنان حسان الدوس رفقة أوركسترا المنار بقيادة سلمى المسعودي يوم 6 أوت، عرضًا بالمهرجان، ويوم 12 أوت مع الأوركسترا السمفوني بقرطاج بقيادة حافظ مقني.
«مقام العشاق» في سوسة
وفي سوسة، يجدد الثنائي المولدي حسين في الشعر وخالد سلامة في الموسيقى العهد مع مهرجان سوسة الدولي بعد غياب امتد على طول أكثر من خمس دورات.
تتمثل هذه العودة في عرض افتتاح الدورة 66 لهذا المهرجان يوم 18 جويلية بعرض «مقام العشاق» في إنتاج لهيئة المهرجان.
يتضمن عرض «مقام العشاق» بين 17 و20 أغنية كلها من تلحين الدكتور خالد سلامة، وتم فيه الاعتماد على 4 أصوات شابة لأول مرة تماشيًا مع مناخ العمل وهم أمين بورقيبة وحمدي الشلغمي وهيثم الفريقي و»رؤى ناصر الحق».
أشرف على التوزيع الموسيقي لهذا العرض الأستاذان أحمد خالد الكلبوسي وتوفيق الغربي، وتم الجمع فيه بين الموسيقى التونسية والشرقية والإيقاعات الغربية.
أما المضمون فهو قصة عاطفية في معهد عال للموسيقى، في طياتها أكثر من مفاجأة.
«في رحاب الأندلس» في المنستير
وتنطلق الدورة 52 لمهرجان المنستير الدولي مساء 19 جويلية بالعرض التونسي المغربي «في رحاب الأندلس»، إنتاج مهرجان المنستير الدولي بالاشتراك مع «جمعية النوبة الأندلسية» بالدار البيضاء بقيادة محمود فريح من تونس وإبراهيم شريف وزاني من المغرب.
يتضمن العرض الذي يشارك فيه 56 عنصرًا رحلة في أعماق المالوف بالنسبة للمشاركة التونسية فيه، في حين تتمثل المشاركة المغربية في تقديم «الآلة الأندلسية».
و»الآلة الأندلسية» كما جاء في تعريفها هي موسيقى عربية أندلسية مغربية تجذرت أصولها على ضفاف الرافدين وانتقلت مع زرياب إلى الأندلس الرطيب، وقد أدرج المغاربة في هذه الموسيقى الشرقية طبوعًا وموازين وصنائع، مما أضفى عليها طابعًا مغربيًا في كثير من الحالات بجانب الأصول الراقية الأندلسية.
زياد غرسة في تستور وحمام الأنف
وتنطلق الدورة 59 لمهرجان تستور الدولي للمالوف والموسيقى التقليدية يوم 21 جويلية بعرض للمطرب زياد غرسة الذي أعد مجموعة من الإنتاجات الفنية التونسية الأصيلة التي سيقدمها لأول مرة، إلى جانب رحلة في رحاب المالوف.
زياد غرسة سيكون أيضًا نجم سهرة الافتتاح الرسمي لمهرجان بوقرنين الدولي بحمام الأنف مساء يوم 27 جويلية.
وتجدر الملاحظة أن الافتتاح الخارجي، كما أشار إلى ذلك المنسق الإعلامي للمهرجان في تصريح خاص لـ»الصباح»، سيكون يوم 24 جويلية في الفسحة الشاطئية مع سيرك «باباروني»، ويوم 25 جويلية مع مجموعة البحث الموسيقي، والافتتاح الرسمي يوم 27 جويلية كما سبقت الإشارة إلى ذلك.
«رحلة أجيال» في بنزرت
يكون انطلاق الدورة 42 لمهرجان بنزرت الدولي يوم 15 جويلية بعرض «رحلة أجيال» من إنتاج المهرجان.
والعرض عبارة عن رحلة موسيقية من خميس ترنان إلى فيصل رجيبة... رحلة تستحضر المحطات التاريخية لمسيرة الغناء في بنزرت التي جمعت بين المالوف والألحان والأغاني الطربية والموروث الغنائي والأغاني والموسيقى الصوفية التي سيتم الكشف عنها لأول مرة في هذا العرض. يتم تنفيذ العرض بواسطة مجموعة هامة من الموسيقيين والأصوات الشابة التي ستكون الكورال الذي سيؤدي الأغاني، وكلهم من أبناء ولاية بنزرت ومدنها.
تكتم في صفاقس
وبخصوص مهرجان صفاقس الدولي في دورته لهذه الصائفة - 45، تتكتم هيئة التنظيم على تفاصيل التظاهرة، حتى أنه لم يُعلن بعد عن مضمون عرض الافتتاح، ما عدا، ووفق ما حصلنا عليه من معلومات، أنه سيكون تونسيا أو بإمضاء فنان تونسي لم يُعلن عن اسمه بعد.
محسن بن أحمد