العرض يختتم مهرجان دقة ويفتتح مهرجان الحمامات.. المخرج عبد الحميد بوشناق لـ"الصباح": نجاح "عشاق الدنيا" شجعنا على تكرار التجربة مع "رڤوج" في المهرجانات
مقالات الصباح
● ثلاثون عازفًا ومجموعة راقصين لتجسيد اللوحات التعبيرية في العمل ومفاجأة للجمهور
● نفس الأصوات في «رڤوج» ستكون حاضرة على الركح
كشف المخرج عبد الحميد بوشناق في تصريح خاص بـ«الصباح» عن تفاصيل عمله التلفزيوني «ر ڤوج» الذي تولى تحويله إلى عرض فرجوي للمهرجانات الصيفية، فقال: لقد انطلقت فكرة تحويل مسلسل «رڤوج» إلى عمل فرجوي بعد نجاح تجربة «عشاڤ الدنيا». وقد حرصنا منذ الحلقة الأولى من «رڤوج» على متابعة ردة فعل الجمهور، الذي كان تفاعله إيجابيًا مع المسلسل، الأمر الذي كان مشجعًا لنا على تحويله إلى عرض فرجوي لتقديمه في المهرجانات الصيفية.
وأضاف قائلًا: حرصت عند إعداد العرض على إعادة كتابته مسرحيًا، على اعتبار الاختلاف الجوهري بين الكتابتين السينمائية والتلفزيونية والمسرحية، وعملت على المحافظة على مختلف تفاصيله وأحداثه، وأهم المحاور التي تناولها العمل في التلفزيون. وأخذنا بعين الاعتبار ردود فعل الجمهور في هذا العمل ومدى تفاعله مع المسلسل، على اعتبار أن جمهور المهرجانات ليس هو نفسه جمهور المسلسلات التلفزيونية. ومن هذا المنطلق، فإن موسيقى العمل ستكون بطريقة مباشرة، حيث يشهد العمل مشاركة 30 عازفًا، وبين 12 و20 راقصًا لتجسيد اللوحات التعبيرية في العمل.
وجوابًا عن سؤال حول الأصوات الغنائية في العمل، أكد عبد الحميد بوشناق أنه حافظ على نفس الشخصيات، وعددهم 17، التي برزت في العمل التلفزيوني، ولم يستنجد بأي صوت من خارج أبطال المسلسل، علمًا وأن العرض يمتد على طول ساعتين.
وقال بخصوص الفنان كافون الذي التحق بالرفيق الأعلى: هل من معوض له في العمل؟ قال عبد الحميد بوشناق: نعم، سيكون الراحل كافون حاضرًا في العرض من خلال مفاجأة أترك لذة اكتشافها للجمهور يوم العرض.
بين دڤة والحمامات
وسيكون لجمهور مهرجان دڤة الدولي موعد مع «رڤوج» في عرضه الأول في سهرة اختتام هذا المهرجان مساء يوم 8 جويلية القادم على ركح مسرح «الكابيتول» بالمدينة الأثرية بدڤة. وثاني عروض هذا العمل، يقول عبد الحميد بوشناق، سيكون في افتتاح مهرجان الحمامات الدولي، وهو في انتظار تحديد الموعد من الهيئة المشرفة على المهرجان.
وأكد المخرج أنه على أتم الاستعداد لكسب رهان عرض «رڤوج» في المهرجانات الصيفية، ويهزه حنين لتجديد العهد مع السينما من خلال فيلم جديد انطلق في الإعداد له.
وللتذكير، فإن عبد الحميد بوشناق، وهو النجل الأكبر للمطرب التونسي العربي لطفي بوشناق، انطلق في تأثيث مسيرته في عالم الصورة والإخراج بإنتاج وإخراج عديد الأفلام القصيرة.
وفي سنة 2018، كان الجمهور التونسي على موعد مع «دشرة»، فيلمه الطويل الأول، الذي احتفى به النقاد بشكل كبير، وتم اختياره لاحقًا في أسبوع النقاد الدولي في مهرجان البندقية السينمائي.
بعد نجاح الفيلم، أخرج الموسم الأول من المسلسل التلفزيوني «نوبة» الذي عرض على قناة نسمة خلال شهر رمضان 2019، ثم أخرج الموسم الثاني من نفس المسلسل بعنوان «نوبة 2» و«عشاڤ الدنيا»، وهو الجزء الثاني من مسلسل «نوبة»، وقد حوّله إلى عرض فرجوي في المهرجانات الصيفية، وقد استعرض فيه آلة «المزود» التي تُعدّ العمود الفقري للفن الشعبي التونسي، وتحيط بها مفاهيم وحيثيات وشخصيات وخصوصيات تمثل عالمًا متفردًا، والذي تم عرضه سنة 2020.
ثم كان «رڤوج»، العمل الذي يطرح قضايا اجتماعية وسياسية بطريقة خيالية، حيث يبتدع المخرج «جمهورية ثانية» أسماها «رڤوج»، مستلهمًا عنوانه من اسم قرية (جوڤار)من ولاية زغوان جنوب غرب العاصمة تونس.
توقف المخرج عبد الحميد بوشناق في عمله «رڤوج» عند عديد القضايا التي لها علاقة بالمجتمع التونسي، منها العلاقة بالهياكل الإدارية في البلاد، مبرزًا الخلل الكبير الذي تتسم به هذه العلاقة المتوترة بين الموظف المقصر في عمله وحيرة المواطن أمام تعطل قضاء شؤونه.
وتضمن المسلسل أيضًا مواقف وصورًا من معاناة المرأة التونسية في مختلف المجالات، لتقصير من المسؤولين أو للنظرة المجتمعية السائدة، كما توقف العمل عند مشاكل الحرفيات وصعوبة تسويق إنتاجهن، والعاملات في القطاع الزراعي والمخاطر التي تعترضهن بشكل يومي مقابل رواتب زهيدة.
والجدير بالملاحظة أن العمل هو نتيجة جهود جماعية لمجموعة من الممثلين التقوا مع المخرج عبد الحميد بوشناق في ورشة للكتابة، لتطوير الفكرة التي طرحها المخرج، فكان السيناريو ثريًا ونتاج عمل جماعي وأفكار تمت مناقشتها، وتولى عبد الحميد بوشناق عملية الإخراج بطريقته الإبداعية الخاصة به.
أعد قصة وسيناريو «رڤوج» صابر الوسلاتي، وجسد أحداثه عدد من الفنانين التونسيين، من بينهم على سبيل الذكر لا الحصر: رمزي سليم، ووليد عيادي، وريم عياد، وعزيز الجبالي، وياسمين الديماسي، وأنور العياشي، وصابر الوسلاتي، والراحل كافون، والشاذلي العرفاوي، وسندس حمو.
الموعد كما ذكرنا سيكون بين دڤة والحمامات، في انتظار أن يكشف عبد الحميد بوشناق عن المفاجأة التي أعدّها للجمهور في علاقة بالفنان كافون، الذي كان له ظهور مميز في «رڤوج 2».
ونشير كذلك في نفس السياق إلى العمل الكبير الذي يقوم به حمزة بوشناق في باب الموسيقى التصويرية.
محسن بن أحمد
● ثلاثون عازفًا ومجموعة راقصين لتجسيد اللوحات التعبيرية في العمل ومفاجأة للجمهور
● نفس الأصوات في «رڤوج» ستكون حاضرة على الركح
كشف المخرج عبد الحميد بوشناق في تصريح خاص بـ«الصباح» عن تفاصيل عمله التلفزيوني «ر ڤوج» الذي تولى تحويله إلى عرض فرجوي للمهرجانات الصيفية، فقال: لقد انطلقت فكرة تحويل مسلسل «رڤوج» إلى عمل فرجوي بعد نجاح تجربة «عشاڤ الدنيا». وقد حرصنا منذ الحلقة الأولى من «رڤوج» على متابعة ردة فعل الجمهور، الذي كان تفاعله إيجابيًا مع المسلسل، الأمر الذي كان مشجعًا لنا على تحويله إلى عرض فرجوي لتقديمه في المهرجانات الصيفية.
وأضاف قائلًا: حرصت عند إعداد العرض على إعادة كتابته مسرحيًا، على اعتبار الاختلاف الجوهري بين الكتابتين السينمائية والتلفزيونية والمسرحية، وعملت على المحافظة على مختلف تفاصيله وأحداثه، وأهم المحاور التي تناولها العمل في التلفزيون. وأخذنا بعين الاعتبار ردود فعل الجمهور في هذا العمل ومدى تفاعله مع المسلسل، على اعتبار أن جمهور المهرجانات ليس هو نفسه جمهور المسلسلات التلفزيونية. ومن هذا المنطلق، فإن موسيقى العمل ستكون بطريقة مباشرة، حيث يشهد العمل مشاركة 30 عازفًا، وبين 12 و20 راقصًا لتجسيد اللوحات التعبيرية في العمل.
وجوابًا عن سؤال حول الأصوات الغنائية في العمل، أكد عبد الحميد بوشناق أنه حافظ على نفس الشخصيات، وعددهم 17، التي برزت في العمل التلفزيوني، ولم يستنجد بأي صوت من خارج أبطال المسلسل، علمًا وأن العرض يمتد على طول ساعتين.
وقال بخصوص الفنان كافون الذي التحق بالرفيق الأعلى: هل من معوض له في العمل؟ قال عبد الحميد بوشناق: نعم، سيكون الراحل كافون حاضرًا في العرض من خلال مفاجأة أترك لذة اكتشافها للجمهور يوم العرض.
بين دڤة والحمامات
وسيكون لجمهور مهرجان دڤة الدولي موعد مع «رڤوج» في عرضه الأول في سهرة اختتام هذا المهرجان مساء يوم 8 جويلية القادم على ركح مسرح «الكابيتول» بالمدينة الأثرية بدڤة. وثاني عروض هذا العمل، يقول عبد الحميد بوشناق، سيكون في افتتاح مهرجان الحمامات الدولي، وهو في انتظار تحديد الموعد من الهيئة المشرفة على المهرجان.
وأكد المخرج أنه على أتم الاستعداد لكسب رهان عرض «رڤوج» في المهرجانات الصيفية، ويهزه حنين لتجديد العهد مع السينما من خلال فيلم جديد انطلق في الإعداد له.
وللتذكير، فإن عبد الحميد بوشناق، وهو النجل الأكبر للمطرب التونسي العربي لطفي بوشناق، انطلق في تأثيث مسيرته في عالم الصورة والإخراج بإنتاج وإخراج عديد الأفلام القصيرة.
وفي سنة 2018، كان الجمهور التونسي على موعد مع «دشرة»، فيلمه الطويل الأول، الذي احتفى به النقاد بشكل كبير، وتم اختياره لاحقًا في أسبوع النقاد الدولي في مهرجان البندقية السينمائي.
بعد نجاح الفيلم، أخرج الموسم الأول من المسلسل التلفزيوني «نوبة» الذي عرض على قناة نسمة خلال شهر رمضان 2019، ثم أخرج الموسم الثاني من نفس المسلسل بعنوان «نوبة 2» و«عشاڤ الدنيا»، وهو الجزء الثاني من مسلسل «نوبة»، وقد حوّله إلى عرض فرجوي في المهرجانات الصيفية، وقد استعرض فيه آلة «المزود» التي تُعدّ العمود الفقري للفن الشعبي التونسي، وتحيط بها مفاهيم وحيثيات وشخصيات وخصوصيات تمثل عالمًا متفردًا، والذي تم عرضه سنة 2020.
ثم كان «رڤوج»، العمل الذي يطرح قضايا اجتماعية وسياسية بطريقة خيالية، حيث يبتدع المخرج «جمهورية ثانية» أسماها «رڤوج»، مستلهمًا عنوانه من اسم قرية (جوڤار)من ولاية زغوان جنوب غرب العاصمة تونس.
توقف المخرج عبد الحميد بوشناق في عمله «رڤوج» عند عديد القضايا التي لها علاقة بالمجتمع التونسي، منها العلاقة بالهياكل الإدارية في البلاد، مبرزًا الخلل الكبير الذي تتسم به هذه العلاقة المتوترة بين الموظف المقصر في عمله وحيرة المواطن أمام تعطل قضاء شؤونه.
وتضمن المسلسل أيضًا مواقف وصورًا من معاناة المرأة التونسية في مختلف المجالات، لتقصير من المسؤولين أو للنظرة المجتمعية السائدة، كما توقف العمل عند مشاكل الحرفيات وصعوبة تسويق إنتاجهن، والعاملات في القطاع الزراعي والمخاطر التي تعترضهن بشكل يومي مقابل رواتب زهيدة.
والجدير بالملاحظة أن العمل هو نتيجة جهود جماعية لمجموعة من الممثلين التقوا مع المخرج عبد الحميد بوشناق في ورشة للكتابة، لتطوير الفكرة التي طرحها المخرج، فكان السيناريو ثريًا ونتاج عمل جماعي وأفكار تمت مناقشتها، وتولى عبد الحميد بوشناق عملية الإخراج بطريقته الإبداعية الخاصة به.
أعد قصة وسيناريو «رڤوج» صابر الوسلاتي، وجسد أحداثه عدد من الفنانين التونسيين، من بينهم على سبيل الذكر لا الحصر: رمزي سليم، ووليد عيادي، وريم عياد، وعزيز الجبالي، وياسمين الديماسي، وأنور العياشي، وصابر الوسلاتي، والراحل كافون، والشاذلي العرفاوي، وسندس حمو.
الموعد كما ذكرنا سيكون بين دڤة والحمامات، في انتظار أن يكشف عبد الحميد بوشناق عن المفاجأة التي أعدّها للجمهور في علاقة بالفنان كافون، الذي كان له ظهور مميز في «رڤوج 2».
ونشير كذلك في نفس السياق إلى العمل الكبير الذي يقوم به حمزة بوشناق في باب الموسيقى التصويرية.
محسن بن أحمد