تجند طواقم طبية في 30 مستشفى.. إجراء 900 عملية جراحية لسحب الماء الأبيض من العيون
مقالات الصباح
وأفادت مديرة وحدة تنسيق أنشطة الإدارات الجهوية للصحة بوزارة الصحة، كوثر النهدي، في تصريح لـ»الصباح» بأنه وفي إطار الدور الاجتماعي الذي تلعبه وزارة الصحة وسعيها لتكريس مبدأ العدالة الاجتماعية والحق في التمتع بخدمات الصحة لكافة المواطنين دون استثناء، تم تنظيم هذه المبادرة الموجهة للفئات محدودة الدخل من أجل تمتعها بخدمات صحية تتمثل أساسا في إجراء عمليات جراحية ذات كلفة باهظة».
وأضافت كوثر النهدي، بأن اليوم الوطني لصحة العيون هو تظاهرة تشتغل عليها وزارة الصحة منذ أكثر من 3 أشهر، تم خلالها تحديد قائمات المرضى الذين يعانون من الماء الأبيض بالعيون في عدة مناطق من الجمهورية باعتبار وأن شروط الاختيار التي تم تطبيقها في عملية اختيار قائمات المرضى تتعلق بضرورة أن يكون المريض يعاني من ماء العيون وأن لا يمتلك تغطية اجتماعية (ذوو بطاقة العلاج البيضاء أو الصفراء) إضافة إلى أن هذه النوعية من التدخلات الجراحية تعتبر مكلفة بالنسبة لهذه الفئة الضعيفة والهشة، وفق تأكيدها.
وأوضحت محدثتنا أنه «قد استفاد من هذه المبادرة النوعية من لديهم بطاقات العلاج المذكورة أو أنهم موجودون على قائمات الانتظار بالمستشفيات لإجراء التدخل الجراحي بالتوازي مع من تم تسجيلهم في حملات التقصي التي قامت بها الوزارة خلال الفترة الماضية. وأفضت العملية إلى تحديد أكثر من 900 مريض يعانون من الماء الأبيض بالعيون».
وأكدت محدثتنا أن 900 مريض من 24 ولاية خضعوا إلى العمليات الجراحية يوم أمس السبت مضيفة بأن العدد الأصلي يتجاوز 900 مريض ولكن باعتبار بعض التعكرات غير المنتظرة فإن العدد المقدر لإجراء التدخل الجراحي كان في حدود 900 مريض أو أكثر بقليل.
كما أفادت مديرة وحدة تنسيق أنشطة الإدارات الجهوية للصحة بوزارة الصحة، بأنه تم الاستعداد لإنجاح هذه التظاهرة من قبل جميع العاملين بالقطاع الصحي حيث تم تجهيز المستلزمات الضرورية للتدخلات الجراحية لـ1000 مريض، وتم أيضا تجهيز المرضى مؤكدة أنه منذ التاسعة صباحا من يوم أمس السبت انطلقت جل الطواقم الطبية المختصة في إجراء العمليات الجراحية بمختلف المستشفيات التابعة لوزارة الصحة والتي تجاوز عددها 30 مستشفى بالتعاون مع أكثر من 8 مصحات خاصة انخرطت بدورها في هذا البرنامج للتكفل بالمرضى، مؤكدة أن جميع المتدخلين من أطباء وممرضين والطاقم شبه الطبي تجندوا لنجاح هذا اليوم.
وأكدت محدثتنا أيضا أن المرضى الذين خضعوا للعمليات الجراحية سيتمتعون بمجانية العلاج إثر التدخل الجراحي من أدوية وجميع المستلزمات الطبية حيث أن التظاهرة ستواصل إلى غاية اليوم الأحد من خلال المتابعة ورفع الضمادات لجميع المرضى ولمتابعة الحالة الصحية لهم والتأكد من نجاح التدخلات الجراحية.
يذكر أن ألفة الفقيه، الأستاذة المبرزة بمعهد هادي الرايس لأمراض العيون، وعضو الجمعية التونسية لطب العيون كانت قد أفادت في تصريح سابق لـ»الصباح» بأن الإصابات في تونس بما يعرف بالماء الأبيض تكون مرتفعة لدى الفئة العمرية التي تتجاوز 60 سنة فما فوق.
كما أعلنت محدثتنا أن من بين أمراض العيون المنتشرة في تونس بكثرة، هي سكري الشبكية وهي إشكالية صحية يعاني منها الكثير من المرضى وتعمل وزارة الصحة والجمعية على الاهتمام بهذه المسألة. كما أن شيخوخة الشبكية تعد من الأمراض التي هي بصدد الانتشار نظرا لأن الأمل في الحياة ارتفع وبالتالي أصبح منتشرا لدى الكهول، وفق تصريحها.
أميرة الدريدي
وأفادت مديرة وحدة تنسيق أنشطة الإدارات الجهوية للصحة بوزارة الصحة، كوثر النهدي، في تصريح لـ»الصباح» بأنه وفي إطار الدور الاجتماعي الذي تلعبه وزارة الصحة وسعيها لتكريس مبدأ العدالة الاجتماعية والحق في التمتع بخدمات الصحة لكافة المواطنين دون استثناء، تم تنظيم هذه المبادرة الموجهة للفئات محدودة الدخل من أجل تمتعها بخدمات صحية تتمثل أساسا في إجراء عمليات جراحية ذات كلفة باهظة».
وأضافت كوثر النهدي، بأن اليوم الوطني لصحة العيون هو تظاهرة تشتغل عليها وزارة الصحة منذ أكثر من 3 أشهر، تم خلالها تحديد قائمات المرضى الذين يعانون من الماء الأبيض بالعيون في عدة مناطق من الجمهورية باعتبار وأن شروط الاختيار التي تم تطبيقها في عملية اختيار قائمات المرضى تتعلق بضرورة أن يكون المريض يعاني من ماء العيون وأن لا يمتلك تغطية اجتماعية (ذوو بطاقة العلاج البيضاء أو الصفراء) إضافة إلى أن هذه النوعية من التدخلات الجراحية تعتبر مكلفة بالنسبة لهذه الفئة الضعيفة والهشة، وفق تأكيدها.
وأوضحت محدثتنا أنه «قد استفاد من هذه المبادرة النوعية من لديهم بطاقات العلاج المذكورة أو أنهم موجودون على قائمات الانتظار بالمستشفيات لإجراء التدخل الجراحي بالتوازي مع من تم تسجيلهم في حملات التقصي التي قامت بها الوزارة خلال الفترة الماضية. وأفضت العملية إلى تحديد أكثر من 900 مريض يعانون من الماء الأبيض بالعيون».
وأكدت محدثتنا أن 900 مريض من 24 ولاية خضعوا إلى العمليات الجراحية يوم أمس السبت مضيفة بأن العدد الأصلي يتجاوز 900 مريض ولكن باعتبار بعض التعكرات غير المنتظرة فإن العدد المقدر لإجراء التدخل الجراحي كان في حدود 900 مريض أو أكثر بقليل.
كما أفادت مديرة وحدة تنسيق أنشطة الإدارات الجهوية للصحة بوزارة الصحة، بأنه تم الاستعداد لإنجاح هذه التظاهرة من قبل جميع العاملين بالقطاع الصحي حيث تم تجهيز المستلزمات الضرورية للتدخلات الجراحية لـ1000 مريض، وتم أيضا تجهيز المرضى مؤكدة أنه منذ التاسعة صباحا من يوم أمس السبت انطلقت جل الطواقم الطبية المختصة في إجراء العمليات الجراحية بمختلف المستشفيات التابعة لوزارة الصحة والتي تجاوز عددها 30 مستشفى بالتعاون مع أكثر من 8 مصحات خاصة انخرطت بدورها في هذا البرنامج للتكفل بالمرضى، مؤكدة أن جميع المتدخلين من أطباء وممرضين والطاقم شبه الطبي تجندوا لنجاح هذا اليوم.
وأكدت محدثتنا أيضا أن المرضى الذين خضعوا للعمليات الجراحية سيتمتعون بمجانية العلاج إثر التدخل الجراحي من أدوية وجميع المستلزمات الطبية حيث أن التظاهرة ستواصل إلى غاية اليوم الأحد من خلال المتابعة ورفع الضمادات لجميع المرضى ولمتابعة الحالة الصحية لهم والتأكد من نجاح التدخلات الجراحية.
يذكر أن ألفة الفقيه، الأستاذة المبرزة بمعهد هادي الرايس لأمراض العيون، وعضو الجمعية التونسية لطب العيون كانت قد أفادت في تصريح سابق لـ»الصباح» بأن الإصابات في تونس بما يعرف بالماء الأبيض تكون مرتفعة لدى الفئة العمرية التي تتجاوز 60 سنة فما فوق.
كما أعلنت محدثتنا أن من بين أمراض العيون المنتشرة في تونس بكثرة، هي سكري الشبكية وهي إشكالية صحية يعاني منها الكثير من المرضى وتعمل وزارة الصحة والجمعية على الاهتمام بهذه المسألة. كما أن شيخوخة الشبكية تعد من الأمراض التي هي بصدد الانتشار نظرا لأن الأمل في الحياة ارتفع وبالتالي أصبح منتشرا لدى الكهول، وفق تصريحها.
أميرة الدريدي