انطلقت، صباح أمس الاثنين من العاصمة تونس، قافلة «الصمود الإنسانية» التي تنظمها «تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين» في رحلتها باتجاه قطاع غزة وذلك بمشاركة عدد من الفاعلين من بلدان المغرب العربي من أجل كسر الحصار الذي يفرضه الكيان الصهيوني على القطاع منذ أكثر من 600 يوم.
وتجمع المشاركون في القافلة أمام مقر وزارة السياحة بشارع محمد الخامس لتسجيل المشاركين، قبل الاتجاه نحو معبر رأس جدير رافعين الأعلام الفلسطينية والشعارات المنددة بجرائم الإبادة الصهيونية التي انطلقت بعد عملية «طوفان الأقصى» في 7 أكتوبر 2023.
وقال المتحدث الرسمي باسم قافلة الصمود وائل نوار إن هذه القافلة البرية تضم حوالي 1500 تونسي وقرابة 200 جزائري، وهي تحمل «رسالة إلى كل أحرار العالم للتحرك من أجل الحق الفلسطيني المسلوب وضد كل أوجه الاحتلال والإبادة الجماعية، كما أنها محاولة لفتح قنوات التنسيق مع منظمات إنسانية عربية ودولية لتسهيل عمليات الإغاثة».
وأضاف أن القافلة، التي انطلقت أمس، ستمر بعديد المناطق والولايات التونسية قبل دخول ليبيا وذلك بالتنسيق مع منظمات إنسانية ليبية، ليكون بعد ذلك التوجه لمعبر السلوم بالشرق الليبي وبعدها الدخول إلى الأراضي المصرية. وذكر نوار أن القافلة ستقوم بالتنسيق مع منظمات إنسانية مصرية من أجل الوصول إلى معبر رفح لكسر الحصار والدخول الى قطاع غزة الذي قال إنه «يعيش أبشع عمليات القتل والتهجير والإبادة وسط صمت عربي غير مقبول».
من جانبها، بينت عضو التنسيقية جواهر شنة أن الهدف هو خلق جسر بشري لمد يد العون للأشقاء الفلسطينيين، بالتنسيق مع من ينتصرون للقضية الفلسطينية من الجزائر وليبيا وكل المتطوعين لنصرتها.
وأوضحت أن هذه القافلة برية بالأساس، وستحاول بكل الجهود المتضامنة إدخال المساعدات الإنسانية «المتكدسة» في معبر رفح، وسترافقها قوافل أخرى في المستقبل في حال لم يتوقف الكيان الصهيوني عن ارتكاب جرائمه.
ويشارك في هذه القافلة عدد من النشطاء الجزائريين، حيث أكد محمد وزان الناشط الجزائري أن الغاية من القافلة مد يد العون للفلسطينيين الذين يواجهون محنة الإبادة تحت «نفاق ما يسمى العالم الديمقراطي».
<<<
هيئة المحامين تعلن عن إمكانية التحاق المحامين بقافلة الصمود لكسر الحصار عن غزة عبر الجو
أعلنت الهيئة الوطنية للمحامين بتونس، في بلاغ لها أمس الاثنين، منظوريها من المحاميات والمحامين الرّاغبين في الالتحاق ب»قافلة الصمود البرية لكسر الحصار على غزة» عن طريق الجو، أن الطائرة ستنطلق من تونس في اتجاه جمهورية مصر العربية من 14 إلى 18 جوان الجاري. وبيّنت أنه يتوجّب على الراغبين في الإلتحاق بها أن يسجلوا أسماءهم مع إرسال نسخة من جواز السفر قبل الخامسة مساء من يوم الغد الثلاثاء 10 جوان عبر البريد الالكتروني ordreavocatstunisie@avocat.org.tn أو الهاتف 71560315
وأفاد عميد المحامين حاتم المزيو أن باب التبرعات العينية والطبية لأهالي غزة يبقى مفتوحا سواء بمقر الهيئة أو بمقرات الفروع الجهوية، ويمكنهم كذلك التبرع بالتحويل البنكي على رقم الحساب البنكي للهيئة الوطنية للمحامين المفتوح لدى بنك تونس العربي الدولي تحت عدد 08108000792003400912 حسب البلاغ.
انطلقت، صباح أمس الاثنين من العاصمة تونس، قافلة «الصمود الإنسانية» التي تنظمها «تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين» في رحلتها باتجاه قطاع غزة وذلك بمشاركة عدد من الفاعلين من بلدان المغرب العربي من أجل كسر الحصار الذي يفرضه الكيان الصهيوني على القطاع منذ أكثر من 600 يوم.
وتجمع المشاركون في القافلة أمام مقر وزارة السياحة بشارع محمد الخامس لتسجيل المشاركين، قبل الاتجاه نحو معبر رأس جدير رافعين الأعلام الفلسطينية والشعارات المنددة بجرائم الإبادة الصهيونية التي انطلقت بعد عملية «طوفان الأقصى» في 7 أكتوبر 2023.
وقال المتحدث الرسمي باسم قافلة الصمود وائل نوار إن هذه القافلة البرية تضم حوالي 1500 تونسي وقرابة 200 جزائري، وهي تحمل «رسالة إلى كل أحرار العالم للتحرك من أجل الحق الفلسطيني المسلوب وضد كل أوجه الاحتلال والإبادة الجماعية، كما أنها محاولة لفتح قنوات التنسيق مع منظمات إنسانية عربية ودولية لتسهيل عمليات الإغاثة».
وأضاف أن القافلة، التي انطلقت أمس، ستمر بعديد المناطق والولايات التونسية قبل دخول ليبيا وذلك بالتنسيق مع منظمات إنسانية ليبية، ليكون بعد ذلك التوجه لمعبر السلوم بالشرق الليبي وبعدها الدخول إلى الأراضي المصرية. وذكر نوار أن القافلة ستقوم بالتنسيق مع منظمات إنسانية مصرية من أجل الوصول إلى معبر رفح لكسر الحصار والدخول الى قطاع غزة الذي قال إنه «يعيش أبشع عمليات القتل والتهجير والإبادة وسط صمت عربي غير مقبول».
من جانبها، بينت عضو التنسيقية جواهر شنة أن الهدف هو خلق جسر بشري لمد يد العون للأشقاء الفلسطينيين، بالتنسيق مع من ينتصرون للقضية الفلسطينية من الجزائر وليبيا وكل المتطوعين لنصرتها.
وأوضحت أن هذه القافلة برية بالأساس، وستحاول بكل الجهود المتضامنة إدخال المساعدات الإنسانية «المتكدسة» في معبر رفح، وسترافقها قوافل أخرى في المستقبل في حال لم يتوقف الكيان الصهيوني عن ارتكاب جرائمه.
ويشارك في هذه القافلة عدد من النشطاء الجزائريين، حيث أكد محمد وزان الناشط الجزائري أن الغاية من القافلة مد يد العون للفلسطينيين الذين يواجهون محنة الإبادة تحت «نفاق ما يسمى العالم الديمقراطي».
<<<
هيئة المحامين تعلن عن إمكانية التحاق المحامين بقافلة الصمود لكسر الحصار عن غزة عبر الجو
أعلنت الهيئة الوطنية للمحامين بتونس، في بلاغ لها أمس الاثنين، منظوريها من المحاميات والمحامين الرّاغبين في الالتحاق ب»قافلة الصمود البرية لكسر الحصار على غزة» عن طريق الجو، أن الطائرة ستنطلق من تونس في اتجاه جمهورية مصر العربية من 14 إلى 18 جوان الجاري. وبيّنت أنه يتوجّب على الراغبين في الإلتحاق بها أن يسجلوا أسماءهم مع إرسال نسخة من جواز السفر قبل الخامسة مساء من يوم الغد الثلاثاء 10 جوان عبر البريد الالكتروني عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. أو الهاتف 71560315
وأفاد عميد المحامين حاتم المزيو أن باب التبرعات العينية والطبية لأهالي غزة يبقى مفتوحا سواء بمقر الهيئة أو بمقرات الفروع الجهوية، ويمكنهم كذلك التبرع بالتحويل البنكي على رقم الحساب البنكي للهيئة الوطنية للمحامين المفتوح لدى بنك تونس العربي الدولي تحت عدد 08108000792003400912 حسب البلاغ.