استؤنفت أمس اختبارات الدورة الرئيسية للباكالوريا 2025، في جزئها الثاني الذي ينتهي يوم 11 جوان الجاري، وتباينت آراء التلاميذ والأولياء حول الاختبارات، بين من اعتبرها اختبارات طويلة نسبيا وبين من وصفها بأنها في المتناول.
وحسب الشهادات التي رصدتها «الصباح» أمس في محيط «معهد العوينة»، فقد اختلف اختبار يوم أمس حسب الشعب، فبالنسبة لشعبة الآداب، كان الاختبار في مادة العربية وهي المادة الرئيسية الثانية، بما يعني أن يوم أمس كان حاسما بالنسبة للمترشحين في هذه الشعبة، وكانت الآراء في مجملها ايجابية باعتبار أن محاور الاختبار لم تخرج عن الدورة الرئيسية للسنة الماضية 2024.
وبالنسبة إلى تلاميذ باكالوريا شعب الرياضيات والعلوم التجريبية والعلوم التقنية والرياضة، فقد كان اختبارهم ليوم أمس في العلوم الفيزيائية، لكن الآراء كانت متباينة، باعتبار أن هذه المادة تعتبر من المواد الأساسية للشعبتين الأوليين (رياضيات وعلوم تجريبية)، وكانت الآراء بشأنها تقريبا متشابهة وتؤكد صعوبة الاختبار وطوله نسبيا.
أما في ما يخص نفس المادة (العلوم الفيزيائية) بالنسبة إلى تلاميذ بقية الشعب فقد وصفت بأنها في المتناول، ولم يختلف الحال مع تلاميذ شعبة الإعلامية، الذين كان اختبارهم يوم أمس في مادة الرياضيات، التي شملت محاور بدت لدى أغلبهم مألوفة ولم تنطو على مفاجآت تذكر.
وفي ما يتعلق باختبار مادة التصرف لتلاميذ باكالوريا شعبة اقتصاد وتصرف، وهي المادة الأساسية بالنسبة لهم، فقد أجمعت أغلب الشهادات التي رصدتها «الصباح» على أن الاختبار كان في المتناول لكنه يتطلب الكثير من التركيز واليقظة.
في الجانب الآخر من محيط المعهد، كانت وجوه الأولياء المرابطين في المكان لساعات طويلة، متعبة ومثقلة ومليئة بالتفاؤل في نفس الوقت، والقاسم المشترك الذي رصدناه من خلال شهاداتهم، هو طول فترة الراحة بين الجزء الأول والثاني من الاختبارات، معتبرين أن ذلك أدى بأبنائهم الى الشعور بالتشتت في الأفكار والارتخاء والملل، على حد تعبيرهم.
والملفت أن آراء عدد من الأساتذة حول أجواء الاختبارات في يومها الأول من الجزء الثاني من الدورة الرئيسية للباكالوريا، كانت متفائلة وإيجابية خاصة وأن أغلبها أكد على أن نفس محاور الاختبارات تم التعرض إليها من قبل التلاميذ في اختبارات الثلاثي الأول والثاني من السنة الجارية، وفي البعض الآخر منها تمت برمجتها في السنة المنقضية على غرار محاور مادة العربية بالنسبة لباكالوريا شعبة الآداب.
وتسجل هذه السنة ارتفاعا في عدد التلاميذ المترشحين للباكالوريا 2025، بـ11 ألفا و602 تلميذ مقارنة بالسنة الفارطة، ليتجاوز العدد الـ151 ألف مترشح يتوزعون بين 49 ألفا و229 تلميذا في شعبة الاقتصاد والتصرف و30 ألفا و496 تلميذا في شعبة العلوم التجريبية و27 ألفا و79 تلميذا في شعبة الآداب و20 ألفا و455 تلميذا شعبة العلوم التقنية و14 ألفا و594 تلميذا في شعبة علوم الإعلامية و8 آلاف و231 تلميذا في شعبة الرياضيات و1724 تلميذا شعبة رياضة.
وتبلغ نسبة الإناث في صفوف المترشحين 62 % فيما تبلغ نسبة الذكور 38 %، وقد انطلقت الامتحانات يوم 2 جوان، لتتواصل أيام 9 و10 و11 جوان.
ويذكر أن عملية إصلاح الاختبارات في الجزء الأول منها قد انطلقت بالعديد من المراكز المعدة للغرض، وحسب بلاغ من وزارة التربية فقد أدى أمس وزير التربية نورالدين النوري زيارة تفقدية الى أحد هذه المراكز وتحديدا بالمنستير للاطلاع عن كثب على سير عمليات الإصلاح.
ويشار الى أن الإعلان عن نتائج الدورة الرئيسية سيكون يوم 24 جوان 2025 على أن تجرى امتحانات دورة التدارك أيام 30 جوان و1 و2 و3 جويلية ليتم الإعلان عن نتائجها يوم 13 جويلية القادم.
وفاء بن محمد
استؤنفت أمس اختبارات الدورة الرئيسية للباكالوريا 2025، في جزئها الثاني الذي ينتهي يوم 11 جوان الجاري، وتباينت آراء التلاميذ والأولياء حول الاختبارات، بين من اعتبرها اختبارات طويلة نسبيا وبين من وصفها بأنها في المتناول.
وحسب الشهادات التي رصدتها «الصباح» أمس في محيط «معهد العوينة»، فقد اختلف اختبار يوم أمس حسب الشعب، فبالنسبة لشعبة الآداب، كان الاختبار في مادة العربية وهي المادة الرئيسية الثانية، بما يعني أن يوم أمس كان حاسما بالنسبة للمترشحين في هذه الشعبة، وكانت الآراء في مجملها ايجابية باعتبار أن محاور الاختبار لم تخرج عن الدورة الرئيسية للسنة الماضية 2024.
وبالنسبة إلى تلاميذ باكالوريا شعب الرياضيات والعلوم التجريبية والعلوم التقنية والرياضة، فقد كان اختبارهم ليوم أمس في العلوم الفيزيائية، لكن الآراء كانت متباينة، باعتبار أن هذه المادة تعتبر من المواد الأساسية للشعبتين الأوليين (رياضيات وعلوم تجريبية)، وكانت الآراء بشأنها تقريبا متشابهة وتؤكد صعوبة الاختبار وطوله نسبيا.
أما في ما يخص نفس المادة (العلوم الفيزيائية) بالنسبة إلى تلاميذ بقية الشعب فقد وصفت بأنها في المتناول، ولم يختلف الحال مع تلاميذ شعبة الإعلامية، الذين كان اختبارهم يوم أمس في مادة الرياضيات، التي شملت محاور بدت لدى أغلبهم مألوفة ولم تنطو على مفاجآت تذكر.
وفي ما يتعلق باختبار مادة التصرف لتلاميذ باكالوريا شعبة اقتصاد وتصرف، وهي المادة الأساسية بالنسبة لهم، فقد أجمعت أغلب الشهادات التي رصدتها «الصباح» على أن الاختبار كان في المتناول لكنه يتطلب الكثير من التركيز واليقظة.
في الجانب الآخر من محيط المعهد، كانت وجوه الأولياء المرابطين في المكان لساعات طويلة، متعبة ومثقلة ومليئة بالتفاؤل في نفس الوقت، والقاسم المشترك الذي رصدناه من خلال شهاداتهم، هو طول فترة الراحة بين الجزء الأول والثاني من الاختبارات، معتبرين أن ذلك أدى بأبنائهم الى الشعور بالتشتت في الأفكار والارتخاء والملل، على حد تعبيرهم.
والملفت أن آراء عدد من الأساتذة حول أجواء الاختبارات في يومها الأول من الجزء الثاني من الدورة الرئيسية للباكالوريا، كانت متفائلة وإيجابية خاصة وأن أغلبها أكد على أن نفس محاور الاختبارات تم التعرض إليها من قبل التلاميذ في اختبارات الثلاثي الأول والثاني من السنة الجارية، وفي البعض الآخر منها تمت برمجتها في السنة المنقضية على غرار محاور مادة العربية بالنسبة لباكالوريا شعبة الآداب.
وتسجل هذه السنة ارتفاعا في عدد التلاميذ المترشحين للباكالوريا 2025، بـ11 ألفا و602 تلميذ مقارنة بالسنة الفارطة، ليتجاوز العدد الـ151 ألف مترشح يتوزعون بين 49 ألفا و229 تلميذا في شعبة الاقتصاد والتصرف و30 ألفا و496 تلميذا في شعبة العلوم التجريبية و27 ألفا و79 تلميذا في شعبة الآداب و20 ألفا و455 تلميذا شعبة العلوم التقنية و14 ألفا و594 تلميذا في شعبة علوم الإعلامية و8 آلاف و231 تلميذا في شعبة الرياضيات و1724 تلميذا شعبة رياضة.
وتبلغ نسبة الإناث في صفوف المترشحين 62 % فيما تبلغ نسبة الذكور 38 %، وقد انطلقت الامتحانات يوم 2 جوان، لتتواصل أيام 9 و10 و11 جوان.
ويذكر أن عملية إصلاح الاختبارات في الجزء الأول منها قد انطلقت بالعديد من المراكز المعدة للغرض، وحسب بلاغ من وزارة التربية فقد أدى أمس وزير التربية نورالدين النوري زيارة تفقدية الى أحد هذه المراكز وتحديدا بالمنستير للاطلاع عن كثب على سير عمليات الإصلاح.
ويشار الى أن الإعلان عن نتائج الدورة الرئيسية سيكون يوم 24 جوان 2025 على أن تجرى امتحانات دورة التدارك أيام 30 جوان و1 و2 و3 جويلية ليتم الإعلان عن نتائجها يوم 13 جويلية القادم.