في دورتها الـ16.. تتويج الفائزين بالجائزة العربية مصطفى عزوز لأدب الطفل
مقالات الصباح
احتضنت مدينة الثقافة الشاذلي القليبي بالعاصمة، مؤخرا حفل إسناد جوائز الدورة السادسة عشرة للجائزة العربية مصطفى عزوز لأدب الطفل. وقد فازت الكاتبة إشراف بن مراد بالجائزة الأولى (وقيمتها 12 ألف دينار) عن عملها «رحلة نور»، بينما حازت الكاتبة بسمة قندوزي بالجائزة الثانية (8 آلاف دينار) عن قصتها «ألوان الحياة»، في حين آلت الجائزة الثالثة (5 آلاف دينار) إلى الكاتب إبراهيم الرياحي، عن قصته «الفتى ذو العين الكسولة» وثلاثتهم من تونس.أما جائزة سعاد عفاس التشجيعية للأدباء الشبّان، فقد توّجت الكاتبة نورسين الشرفي من مدينة سطيف الجزائرية بالجائزة الأولى (ألف دينار) عن قصتها «بذور الزيتون»، تلتها الكاتبة إسلام مجول من تونس بالجائزة الثانية (ألف دينار)عن عملها «حيث تكون الحرية يكون الوطن»، فيما عادت الجائزة الثالثة للكاتب المعتصم بالله واثق ميدني من الجزائر عن قصته «لنعش باحترام»
وسجّلت الدورة الجديدة التي انتظمت تحت عنوان «الفكاهة والهزل واللعب في الأدب الموجّه للطفل» مشاركة 117 كاتبا من تونس وعدة بلدان عربية إلى جانب 22 طفلا وشابا من الجزائر ومصر والمغرب وسوريا والأردن والسعودية وفلسطين والعراق والصومال وتشاد، واعتمدت على ثلاثة محاور رئيسية هي: «الأدب وعلم نفس الطفل والبيداغوجيا» حيث تضمنت المسابقة فئتين. الأولى فئة الكتاب وشارك فيها 117 كاتبا من تونس والدول العربية إلى جانب مشاركة وافدة من الولايات المتحدة، بينما خصصت الفئة الثانية من الجائزة للأطفال من 9 إلى 18 عاما وفق ما أعلنته هيئة التنظيم.
كما تم تنظيم ثلاث ورشات، الأولى اهتمت بنقل شريط سينمائي إلى نص أدبي سردي، والثانية اهتمت بكيفيّة نقل نص أدبي إلى نص مسرحي، والورشة الثالثة حول تمكين الأطفال من آليات تحويل نص أدبي إلى عمل فني تشكيلي.
يذكر أنّ الجائزة العربية لأدب الطفل، توجت منذ انطلاقها عام 2003، 47 أديبا وكاتبا ومبدعا من مصر وسوريا وفلسطين والأردن ولبنان والكويت والجزائر وليبيا والمغرب والعراق والبحرين وعمان الى جانب تونس، كما منحت عشرات الأطفال جوائز تشجيعية.
احتضنت مدينة الثقافة الشاذلي القليبي بالعاصمة، مؤخرا حفل إسناد جوائز الدورة السادسة عشرة للجائزة العربية مصطفى عزوز لأدب الطفل. وقد فازت الكاتبة إشراف بن مراد بالجائزة الأولى (وقيمتها 12 ألف دينار) عن عملها «رحلة نور»، بينما حازت الكاتبة بسمة قندوزي بالجائزة الثانية (8 آلاف دينار) عن قصتها «ألوان الحياة»، في حين آلت الجائزة الثالثة (5 آلاف دينار) إلى الكاتب إبراهيم الرياحي، عن قصته «الفتى ذو العين الكسولة» وثلاثتهم من تونس.أما جائزة سعاد عفاس التشجيعية للأدباء الشبّان، فقد توّجت الكاتبة نورسين الشرفي من مدينة سطيف الجزائرية بالجائزة الأولى (ألف دينار) عن قصتها «بذور الزيتون»، تلتها الكاتبة إسلام مجول من تونس بالجائزة الثانية (ألف دينار)عن عملها «حيث تكون الحرية يكون الوطن»، فيما عادت الجائزة الثالثة للكاتب المعتصم بالله واثق ميدني من الجزائر عن قصته «لنعش باحترام»
وسجّلت الدورة الجديدة التي انتظمت تحت عنوان «الفكاهة والهزل واللعب في الأدب الموجّه للطفل» مشاركة 117 كاتبا من تونس وعدة بلدان عربية إلى جانب 22 طفلا وشابا من الجزائر ومصر والمغرب وسوريا والأردن والسعودية وفلسطين والعراق والصومال وتشاد، واعتمدت على ثلاثة محاور رئيسية هي: «الأدب وعلم نفس الطفل والبيداغوجيا» حيث تضمنت المسابقة فئتين. الأولى فئة الكتاب وشارك فيها 117 كاتبا من تونس والدول العربية إلى جانب مشاركة وافدة من الولايات المتحدة، بينما خصصت الفئة الثانية من الجائزة للأطفال من 9 إلى 18 عاما وفق ما أعلنته هيئة التنظيم.
كما تم تنظيم ثلاث ورشات، الأولى اهتمت بنقل شريط سينمائي إلى نص أدبي سردي، والثانية اهتمت بكيفيّة نقل نص أدبي إلى نص مسرحي، والورشة الثالثة حول تمكين الأطفال من آليات تحويل نص أدبي إلى عمل فني تشكيلي.
يذكر أنّ الجائزة العربية لأدب الطفل، توجت منذ انطلاقها عام 2003، 47 أديبا وكاتبا ومبدعا من مصر وسوريا وفلسطين والأردن ولبنان والكويت والجزائر وليبيا والمغرب والعراق والبحرين وعمان الى جانب تونس، كما منحت عشرات الأطفال جوائز تشجيعية.