رئيس الغرفة الوطنية لتجار الدواجن واللحوم البيضاء لـ«الصباح»: أكثر من 50 بالمائة من التونسيين توجهوا إلى اللحوم البيضاء عوضا عن «لحم العلوش»
مقالات الصباح
◄ نسبة الاستهلاك والإقبال على اللحوم البيضاء ارتفعت بنسبة 99 بالمائة
في ظل ما تشهده أسعار أضاحي العيد للسنة الحالية من ارتفاع مشط، فإن بعض العائلات التونسية اختارت عدم شراء أضحية العيد ومقاطعة «الرحبة» ونقاط البيع بالتفصيل التي تم تحديدها، والاكتفاء باقتناء بعض الكيلوغرامات من اللحوم الحمراء، فيما اختار البعض الآخر التوجه إلى البديل المتمثل في اللحوم البيضاء.
وفي هذا السياق، أفاد رئيس الغرفة الوطنية لتجار الدواجن واللحوم البيضاء إبراهيم النفزاوي في تصريح لـ«الصباح» بأن الارتفاع المشط في أسعار الخرفان، أصبحت اللحوم البيضاء الملجأ والملاذ الوحيد للتونسيين.
وأكد إبراهيم النفزاوي أن أكثر من 50 بالمائة من التونسيين توجهوا إلى اللحوم البيضاء لاستهلاكها خلال عيد الأضحى، مبينا بأن الطلب ارتفع منذ أسبوع على اللحوم البيضاء من الدجاج والديك الرومي حيث تم اقتناء كميات كبيرة نسبيا من الاسكالوب و»أفخاذ الدجاج» و»ستاك».
كما أفاد محدثنا بأن التونسي يقتني اللحوم البيضاء بصفة يومية مؤكدا انه منذ 3 سنوات فان نسبة الاستهلاك والإقبال على اللحوم البيضاء ارتفعت بنسبة 99 بالمائة للتونسيين بفعل ارتفاع أسعار أنواع اللحوم الأخرى.
كما أكد إبراهيم النفزاوي، رئيس الغرفة الوطنية لتجار الدواجن واللحوم البيضاء، أنهم كمهنيين يسجلون نسبة نشاط كبيرة خلال أسبوع عيد الأضحى أفضل بكثير من النسب المسجلة خلال رأس السنة الإدارية الذي من المفترض أن يسجل عادة نسبة إقبال كبيرة، وفق محدثنا.
وقال محدثنا «انه في ظل اهتراء المقدرة الشرائية للتونسيين فان الدجاج والديك الرومي انتصرا في الحلقة الأخيرة».
في سياق متصل قدم محدثنا آخر التفاصيل المتعلقة بعمليات الإنتاج بالنسبة للدجاج والديك الرومي خلال الفترة القادمة، حيث أفاد بأنه في شهر ماي الماضي هناك إنتاج في الدجاج الجاهز للطبخ يقدر بـ 13.600 طن وفي شهر جوان الجاري اتخذ المجمع المهني المشترك قرارا يقضي بالتخفيض إلى 1200 طن بحيث تصبح الكمية 12.400 طن لشهر جوان.
وبالنسبة لشهري جويلية وأوت القادمين واللذان يتزامنان مع قدوم عدد كبير من السياح والتونسيين بالخارج، قال إبراهيم النفزاوي أنهم كمهنيين جاهزون كما ينبغي لموسم ذروة الاستهلاك، موضحا أن الإنتاج سيصبح 14 ألف طن في شهري جويلية وأوت.
وبخصوص المخزون خلال الصائفة أوضح رئيس الغرفة الوطنية لتجار الدواجن واللحوم البيضاء أن هناك 18825 طنا كمخزون من الدجاج منها 700 طن دجاج جاهز للطبخ و1373 طنا ديك رومي منها 431 طنا «اسكالوب» ومنها أيضا 603 طن «أفخاذ ديك رومي»، قائلا بأنهم «مستعدون للموسم الصيفي استعداد تاما».
وأكد إبراهيم النفزاوي في تصريحه لـ«الصباح» بأن أسعار البيض متدنية حاليا حيث تتراوح بين 800 إلى 1100 مليم للأربع بيضات موضحا أن الفلاح الذي ينتج البيض بصدد البيع بأقل من التكلفة.
وقال النفزاوي بأنهم يدقون ناقوس الخطر فيما يتعلق بقطاع منتجي البيض موضحا بأن عدد تجار البيض تقلص حاليا من 6000 إلى 600 تاجر بيض قائلا بأنه في حال تواصل الوضع على نفس النسق فان السنة المقبلة ستضطر بلادنا لتوريد البيض ولن يكون هناك إنتاج للبيض التونسي .
كما دعا النفزاوي، الدولة إلى ضرورة التدخل وخاصة وزارة الفلاحة عبر إعطاء الإذن للمجمع المهني لقبول الفائض من البيض.
أميرة الدريدي
◄ نسبة الاستهلاك والإقبال على اللحوم البيضاء ارتفعت بنسبة 99 بالمائة
في ظل ما تشهده أسعار أضاحي العيد للسنة الحالية من ارتفاع مشط، فإن بعض العائلات التونسية اختارت عدم شراء أضحية العيد ومقاطعة «الرحبة» ونقاط البيع بالتفصيل التي تم تحديدها، والاكتفاء باقتناء بعض الكيلوغرامات من اللحوم الحمراء، فيما اختار البعض الآخر التوجه إلى البديل المتمثل في اللحوم البيضاء.
وفي هذا السياق، أفاد رئيس الغرفة الوطنية لتجار الدواجن واللحوم البيضاء إبراهيم النفزاوي في تصريح لـ«الصباح» بأن الارتفاع المشط في أسعار الخرفان، أصبحت اللحوم البيضاء الملجأ والملاذ الوحيد للتونسيين.
وأكد إبراهيم النفزاوي أن أكثر من 50 بالمائة من التونسيين توجهوا إلى اللحوم البيضاء لاستهلاكها خلال عيد الأضحى، مبينا بأن الطلب ارتفع منذ أسبوع على اللحوم البيضاء من الدجاج والديك الرومي حيث تم اقتناء كميات كبيرة نسبيا من الاسكالوب و»أفخاذ الدجاج» و»ستاك».
كما أفاد محدثنا بأن التونسي يقتني اللحوم البيضاء بصفة يومية مؤكدا انه منذ 3 سنوات فان نسبة الاستهلاك والإقبال على اللحوم البيضاء ارتفعت بنسبة 99 بالمائة للتونسيين بفعل ارتفاع أسعار أنواع اللحوم الأخرى.
كما أكد إبراهيم النفزاوي، رئيس الغرفة الوطنية لتجار الدواجن واللحوم البيضاء، أنهم كمهنيين يسجلون نسبة نشاط كبيرة خلال أسبوع عيد الأضحى أفضل بكثير من النسب المسجلة خلال رأس السنة الإدارية الذي من المفترض أن يسجل عادة نسبة إقبال كبيرة، وفق محدثنا.
وقال محدثنا «انه في ظل اهتراء المقدرة الشرائية للتونسيين فان الدجاج والديك الرومي انتصرا في الحلقة الأخيرة».
في سياق متصل قدم محدثنا آخر التفاصيل المتعلقة بعمليات الإنتاج بالنسبة للدجاج والديك الرومي خلال الفترة القادمة، حيث أفاد بأنه في شهر ماي الماضي هناك إنتاج في الدجاج الجاهز للطبخ يقدر بـ 13.600 طن وفي شهر جوان الجاري اتخذ المجمع المهني المشترك قرارا يقضي بالتخفيض إلى 1200 طن بحيث تصبح الكمية 12.400 طن لشهر جوان.
وبالنسبة لشهري جويلية وأوت القادمين واللذان يتزامنان مع قدوم عدد كبير من السياح والتونسيين بالخارج، قال إبراهيم النفزاوي أنهم كمهنيين جاهزون كما ينبغي لموسم ذروة الاستهلاك، موضحا أن الإنتاج سيصبح 14 ألف طن في شهري جويلية وأوت.
وبخصوص المخزون خلال الصائفة أوضح رئيس الغرفة الوطنية لتجار الدواجن واللحوم البيضاء أن هناك 18825 طنا كمخزون من الدجاج منها 700 طن دجاج جاهز للطبخ و1373 طنا ديك رومي منها 431 طنا «اسكالوب» ومنها أيضا 603 طن «أفخاذ ديك رومي»، قائلا بأنهم «مستعدون للموسم الصيفي استعداد تاما».
وأكد إبراهيم النفزاوي في تصريحه لـ«الصباح» بأن أسعار البيض متدنية حاليا حيث تتراوح بين 800 إلى 1100 مليم للأربع بيضات موضحا أن الفلاح الذي ينتج البيض بصدد البيع بأقل من التكلفة.
وقال النفزاوي بأنهم يدقون ناقوس الخطر فيما يتعلق بقطاع منتجي البيض موضحا بأن عدد تجار البيض تقلص حاليا من 6000 إلى 600 تاجر بيض قائلا بأنه في حال تواصل الوضع على نفس النسق فان السنة المقبلة ستضطر بلادنا لتوريد البيض ولن يكون هناك إنتاج للبيض التونسي .
كما دعا النفزاوي، الدولة إلى ضرورة التدخل وخاصة وزارة الفلاحة عبر إعطاء الإذن للمجمع المهني لقبول الفائض من البيض.
أميرة الدريدي