انتهى أمس الجزء الأول من امتحانات الدورة الرئيسية للباكالوريا 2025، والذي امتد من يوم الاثنين إلى غاية أمس الأربعاء، لتستأنف الاختبارات الاثنين القادم 9 جوان بعد أن تحصل التلاميذ على عطلة عيد تمتد على أربعة أيام. واليوم الثالث لامتحان الباكالوريا، كان نسبيا طويلا على أغلب التلاميذ باعتبار أنه تم امتحانهم في مادتين، حيث وباستثناء تلاميذ شعبة الآداب الذين كانوا معنيين بامتحان الفرنسية فقط، فإن تلاميذ شعبة الاقتصاد والتصرف تم امتحانهم في مادتي الرياضيات والفرنسية، أما تلاميذ شعبة الرياضيات فتم امتحانهم في مادتي علوم الحياة والأرض والفرنسية، وتلاميذ شعبة العلوم تجريبية في مادتي الرياضيات والفرنسية ونفس الأمر بالنسبة لتلاميذ شعبة العلوم التقنية وشعبة علوم الإعلامية الذين تم امتحانهم في مادتي العلوم الفيزيائية والفرنسية.
وحسب ما جمعته «الصباح»، من شهادات تلاميذ الباكالوريا كان امتحان الفرنسية في المتناول وبشكل أقل بالنسبة لشعبة الآداب الذين صنفوا اختبارهم بالصعب نسبيا، في حين تباينت الانطباعات حول بقية الامتحانات. واعتبر تلاميذ شعبة العلوم التقنية أن امتحان الرياضيات كان صعبا أيضا، مقارنة بامتحان نفس المادة لشعبة الرياضيات في حد ذاته. أما بالنسبة لشعبة علوم الإعلامية فقد تباينت التقييمات بالنسبة لامتحان الفيزياء، إذ رأى البعض أنه من السهل الممتنع في حين رأى آخرون أنه في المتناول وهو من الامتحانات التي تتطلب تركيزا ولا يكفي فيها العمل في فترة المراجعة فقط.
واعتبر تلاميذ شعبة الرياضيات أن امتحان العلوم التجريبية في المتناول ووفق تلاميذ شعبة الاقتصاد والتصرف فإن اختبار مادة الرياضيات في بدايته سهل وفي نهايته صعب.
في المقابل وعلى اختلاف تقييمات التلاميذ اتفق الأساتذة الذين التقتهم «الصباح» أمام المعهد النموذجي بأريانة، أن الاختبارات في مجملها في اليوم الثالث للباكالوريا كانت في متناول تلميذ بمستوى متوسط واستغل فترة مراجعته بشكل جيد. وتم التعرض لاختبارات أكثر تعقيدا خلال السنة من تلك التي جاءت في الدورة الرئيسية إلى غاية الآن.
وللإشارة عبر عدد من الأولياء الذين رابطوا في انتظار أبنائهم أمام المعهد النموذجي بأريانة رغم ارتفاع الحرارة، عن استيائهم من روزنامة امتحانات الباكالوريا لهذا العام، ورأى عدد منهم أن عطلة عيد الأضحى التي تمتد على 4 أيام من شأنها أن تشتت تركيز التلاميذ وإخراجهم من وضعية الامتحان. في نفس الوقت استغل عدد آخر منهم حديثه مع «الصباح» للتعبير عن ارتفاع أسعار الدروس الخصوصية خلال فترة المراجعة، مؤكدين أن عائلة ذات دخل متوسط غير قادرة على تغطيتها خاصة فيما يهم دروس الرياضيات والفيزياء.
وتمر الأيام الأولى لامتحان الباكالوريا هذا العام، في ظل تراجع واضح في حالات وعمليات الغش المسجلة، حيث بينت ريم المعروفي المديرة العامة للمدارس الإعدادية والمعاهد، أن حالات الغش تعتبر محدودة هذا العام مقارنة بالسنوات الفارطة.
وفي إطار مواصلة زياراته الميدانية بمناسبة تنظيم امتحان الباكالوريا دورة جوان 2025، كان لوزير التربية نور الدين النوري، أمس الأربعاء 4 جوان الجاري، زيارة لولاية الكاف، رفقة وليد كعبية والي الكاف، والمندوبة الجهوية للتربية بالكاف كوثر بالصادق، خصصت للاطلاع عن كثب على المستوى التنظيمي بمراكز الاختبارات الكتابية بمعهد نبر بمركز الولاية وإعدادية 8 فيفري بمعتمدية ساقية سيدي يوسف. واطلع الوزير خلال زيارته على كلّ الإجراءات المُؤمّنة للمواضيع وللمحيط المؤسساتي مشيدا بما لمسه من جدية في العمل وروح المسؤولية الوطنية لدى الإطار التربوي والعزم على إنجاح هذا الاستحقاق الوطني بكل جدارة واقتدار.
كما كانت الزيارة مناسبة عاين خلالها الوزير البنية التحتية للمؤسستين التعليميتين وظروف العمل والتعلّم وأصغى إلى مشاغل العاملين بهما وعدد من التلاميذ.
ريم سوودي
انتهى أمس الجزء الأول من امتحانات الدورة الرئيسية للباكالوريا 2025، والذي امتد من يوم الاثنين إلى غاية أمس الأربعاء، لتستأنف الاختبارات الاثنين القادم 9 جوان بعد أن تحصل التلاميذ على عطلة عيد تمتد على أربعة أيام. واليوم الثالث لامتحان الباكالوريا، كان نسبيا طويلا على أغلب التلاميذ باعتبار أنه تم امتحانهم في مادتين، حيث وباستثناء تلاميذ شعبة الآداب الذين كانوا معنيين بامتحان الفرنسية فقط، فإن تلاميذ شعبة الاقتصاد والتصرف تم امتحانهم في مادتي الرياضيات والفرنسية، أما تلاميذ شعبة الرياضيات فتم امتحانهم في مادتي علوم الحياة والأرض والفرنسية، وتلاميذ شعبة العلوم تجريبية في مادتي الرياضيات والفرنسية ونفس الأمر بالنسبة لتلاميذ شعبة العلوم التقنية وشعبة علوم الإعلامية الذين تم امتحانهم في مادتي العلوم الفيزيائية والفرنسية.
وحسب ما جمعته «الصباح»، من شهادات تلاميذ الباكالوريا كان امتحان الفرنسية في المتناول وبشكل أقل بالنسبة لشعبة الآداب الذين صنفوا اختبارهم بالصعب نسبيا، في حين تباينت الانطباعات حول بقية الامتحانات. واعتبر تلاميذ شعبة العلوم التقنية أن امتحان الرياضيات كان صعبا أيضا، مقارنة بامتحان نفس المادة لشعبة الرياضيات في حد ذاته. أما بالنسبة لشعبة علوم الإعلامية فقد تباينت التقييمات بالنسبة لامتحان الفيزياء، إذ رأى البعض أنه من السهل الممتنع في حين رأى آخرون أنه في المتناول وهو من الامتحانات التي تتطلب تركيزا ولا يكفي فيها العمل في فترة المراجعة فقط.
واعتبر تلاميذ شعبة الرياضيات أن امتحان العلوم التجريبية في المتناول ووفق تلاميذ شعبة الاقتصاد والتصرف فإن اختبار مادة الرياضيات في بدايته سهل وفي نهايته صعب.
في المقابل وعلى اختلاف تقييمات التلاميذ اتفق الأساتذة الذين التقتهم «الصباح» أمام المعهد النموذجي بأريانة، أن الاختبارات في مجملها في اليوم الثالث للباكالوريا كانت في متناول تلميذ بمستوى متوسط واستغل فترة مراجعته بشكل جيد. وتم التعرض لاختبارات أكثر تعقيدا خلال السنة من تلك التي جاءت في الدورة الرئيسية إلى غاية الآن.
وللإشارة عبر عدد من الأولياء الذين رابطوا في انتظار أبنائهم أمام المعهد النموذجي بأريانة رغم ارتفاع الحرارة، عن استيائهم من روزنامة امتحانات الباكالوريا لهذا العام، ورأى عدد منهم أن عطلة عيد الأضحى التي تمتد على 4 أيام من شأنها أن تشتت تركيز التلاميذ وإخراجهم من وضعية الامتحان. في نفس الوقت استغل عدد آخر منهم حديثه مع «الصباح» للتعبير عن ارتفاع أسعار الدروس الخصوصية خلال فترة المراجعة، مؤكدين أن عائلة ذات دخل متوسط غير قادرة على تغطيتها خاصة فيما يهم دروس الرياضيات والفيزياء.
وتمر الأيام الأولى لامتحان الباكالوريا هذا العام، في ظل تراجع واضح في حالات وعمليات الغش المسجلة، حيث بينت ريم المعروفي المديرة العامة للمدارس الإعدادية والمعاهد، أن حالات الغش تعتبر محدودة هذا العام مقارنة بالسنوات الفارطة.
وفي إطار مواصلة زياراته الميدانية بمناسبة تنظيم امتحان الباكالوريا دورة جوان 2025، كان لوزير التربية نور الدين النوري، أمس الأربعاء 4 جوان الجاري، زيارة لولاية الكاف، رفقة وليد كعبية والي الكاف، والمندوبة الجهوية للتربية بالكاف كوثر بالصادق، خصصت للاطلاع عن كثب على المستوى التنظيمي بمراكز الاختبارات الكتابية بمعهد نبر بمركز الولاية وإعدادية 8 فيفري بمعتمدية ساقية سيدي يوسف. واطلع الوزير خلال زيارته على كلّ الإجراءات المُؤمّنة للمواضيع وللمحيط المؤسساتي مشيدا بما لمسه من جدية في العمل وروح المسؤولية الوطنية لدى الإطار التربوي والعزم على إنجاح هذا الاستحقاق الوطني بكل جدارة واقتدار.
كما كانت الزيارة مناسبة عاين خلالها الوزير البنية التحتية للمؤسستين التعليميتين وظروف العمل والتعلّم وأصغى إلى مشاغل العاملين بهما وعدد من التلاميذ.